العمارة الجنائزية

أعداد البحث وكاتبه/ عبدالعزيز حلمى



- ضريح الشيخ سليم


يرجع تاريخة لسنة 977هـ وهذا الضريح عبارة عن مساحة مرعة يتكون من حرة مربعة يحيط بها من جميع الجهات بلاطة اتساعها 4أمتار ويوجد المدخل الى الضريح فى الجهة الجنوبية متقدمة سقيفة ترتكز على عمودين لهما تيجان على شكل الحيات ويتقدم المدخل سلم ذو ثلاثة أطراف وأجمل مافى هذا الضريح هى تلك الكوابيل التى على شكل حيات والتى تنتهى على بدن العمود بمايشبه الخوذة ، وكأنها رأس الثعبان .


- ضريح الأمبراطور أكبر



بمدينة سكندرا والذى انشاءه الإمبراطور جهانجيرسنة 1613م وهو مساحة مربعة وأهم مايميز هذا الضريح ويبهر المشهد هو انتشار الزخارف بالغة فى التعقيدوالدقة حيث تنتشر الزخارف النباتية والهندية والكتابية بشكل يبهر المشاهد .



- ضريح أعتماد الدولة



بأجر والذى انشاءته الإمبراطورة نورجهان زوجة الإمبراطور جهانجيز لأبيهاا اعتماد الدولة وذلك فيمابين 1622 : 1628 م . حيث أستمر العمل فية حوالى ستة سنوات فلايقل جمالا" وإبهارا" عن ضريح تاج محل ،وهذا الضريح من مساحة مربعة أيضا" وفى أركانها أربع منارات ويتكون من كتلة الضريح فى الوسط ويحيط بها حديقة بها بحيرات مائية ويحيط بالحديقة سور لثلاث بوابات كبيرة أما الجهة الرابعة من السور وهى التى تطل على نهراجمنا الذى يقع فى الجهة القريبة من الضريح فيها مقعد نورجهان.



أما كتلة الضريح فهى مربعة ويتوسطها غرفة مربعة كبيرة فى أركانها أربع حجرات فرعية ويغطى القبة المركزية قبة من الطراز البنغالى وتنتشر الزخارف المتنوعة فى داخل الضريح وعلى الجدران الخارجية وأهم مايبهر الزائر زالمشاهد لهذا الضريح هى تلك الزخارف التى توجد فى منطقة انتقال القبة الوسطي بضريح اعتماد الدولة حيث زخرفت تلك المنطقة بالرخام الملون الذى يشبة البندق لذا أطلق عليها زخارف البندق .أما باقى أجزاء الضريح فقد زخرفت بالزخارف النباتية والأشرطة الكتابية والزخارف الهندية سواء أكان ذلك بالحفر فى الرخام أوبالتلبيس على الرخام أو بالرسوم الزيتية .



- قبة قايتباى بصحراء المماليك



هذه القبة والتى توجد بصحراء المماليك والتى توضح لنا قمة ما توصل إلية الفنان المسلم فى العصر المملوكي من حيث تداخل الزخارف وتطور فن الزخرفة وخاصة الزخارف الحجرية حيث يتضح على القبة العديد من الزخارف الهندسية المتداخلة والمتشابكة .


- قبة البردويين بمراكش



تقع هذه القبة بالمغرب الأقصى بمراكش وتنتمي الى العصر المرابطى وهى قبة فريدة فى التخطيط ولا تنتمى الى العمارة الجنائزية ولكن ذكرتها لأنها تعد من أروع وأبدع نماذج القباب المقرنصة فى العمارةالإسلامية على الإطلاق احتفظ لنا بها الزمن لتشهد على عظمة المعماري المسلم .(1)


- قبة ضريح الست زبيدة (زمرد خاتون)



يضم هذا البناء قبر السيدة زمرد خاتون زوجة الخليفة المستضئ بالله ، والمعروف أنها شيدت لنفسها مشهدا" قبل وفاتها ألحقت به مدرسة وأوقفت عليهما أوقافا" كثيرة .وقد شيد البناء بالطابوق والجص وهذه التربة فريدة فى شكلها جميلة فى منظرها من الناحيتين المعمارية والزخرفية، يتوسط المدخل الضلع الشمالى منها يزدان فى جدرانه بحليات ذات عقود مدببة مطولة أثنتان فى كل ضلع ، ويعلو هذه الحنايا صف من أشكال مستطيلة أثنتان فى كل ضلع ويعلو هذه الأشكال تشكليات زخرفية دقيقة محفورة على الآجر أما جدران المشهد من الداخل فخالية من الزخارف فيما عدا المحراب الذى تشغل المستطيلات من حشوات هندسية ذات زخارف نباتية حفرت تفريغا" على الطابوق ، وتتنوع الأشكال الهندسية فتضم معينات وأشكال نجوم مثمنة ومثلثات ومربعات ومستطيلات وغير ذلك فى تكوينات زخرفية جميلة نبعت عن التفنن فى وصف الطابوق غير المزخرف بتصميمات متنوعة وتتألف الزخارف النباتية من أعضاء تلتف وتلتوى لتتكيف مع الأشكال الهندسية التى تؤطرها وتنتهى بمراوح وأنصاف مراوح نخلية فى تشكليات زخروفية رائعة صنعت من التفنن فى وصف الطابوق وهو الفن الذى بلغ أوج ازدهاره فى النصف الأول من القرن السابع الهجري /الثالث عشر الميلادي فى المدرسة المستنصرية .


- تاج محل فى أجرا


أنشاء هذا الأثر الإمبراطور المغولي شان جهان وقدأنشأه تخليدا" لذكرى زوجته المحبوبة أرجمند بانوالشهيرة بممتاز محل ، وقد كان بدو العمل فى المقبرة سنة 1040هـ ، واستمر العمل حوالى 15سنة من بدء البناء ، والضريح مبنى على مصطبة مرتفعة ومبلطة بالرخام المرمري الأبيض المصقول وفى أركان المصطبة الأربعة أربع منارات مرتفعة تري من جميع الجهات فلاتحجب أحدهما الأخرى ، وهذا يعد إبهار فى حد ذاته وقد زخرفت جدران هذه المنصة بزخارف رائعة أغلبها زخارف محفورة ، أما واجهات الضريح الأربعة متشابهة تماما" والأختلاف فى مضمون الكتابات التى عليها وكل واجهة بها باب يؤدي الى داخل الضريح .وتتوسط أرضية الضريح مقصورة مثمنة ارتفاعها حوالي مترين حولها بابان وفى اركان الضريح الأربعة توجد حجرات أربعة متطابقة ومتشابها تماما" كل حجرة مثمنة المسقط ، ويعلو الضريح قبة الاتفاعها عن أرضية الضريح أكثر من 60مترا" وهى قبة بصلية منبعجة عند الطرفين وهو طراز القباب فى العصر المغولي حيث يبلغ قطرها فى مسطحها 35مترا" وهى قبة ملساء من الرخام الأبيض تتوجها قمة زخرفية مضلعة ومن الجدير بالذكر أن هذه القبة لانراها من الداخل حيث أن القبة التى نراها من داخل الضريح والتى يبلغ ارتفاعها 35مترا" عن أرضية الضريح هى قبة أسفل القبة التى من الخارج والتى تعلو القبة السفلى بحوالى 30مترا" أى أن هذه القبة من القباب المزدوجة وتعد هذه القبة بضريح تاج محل أكبر قبة فى العمارة الهندية إن لم يكن فى العمارة الإسلامية بأكملها .أما القباب على الحجرات الأربع الموجودة بزوايا الضريح فهى من القباب المزدوجهة أيضا" ولكنها أقل حجما" إذ يبلغ ارتفاعها حوالي 35مترا" وقطرها الى 10 أمتار .وهكذا نري أن هذا الضريح هو عبارة عن صرح من صروح العمارة الإسلامية وليس مجرد مقبرة لدفن رفات شخص أو أكثر اندمج جسده فى الثري وبقى الضرح ليشهد على مهارة وبراعة المعماري والفنان ومن أشرف على تشيد هذا الضريح .(1)

وهكذا نري براعة هؤلاء المعماريين والفنانون فى أبداع تلك المنشآت بالرغم من أنها مقابر

شكراااااااااا يازيزو وانا محتاجة البحث دة عشان فى الامتحان