آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مارب اعجوبة الدنيا الثامنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yasmean
مشرف سابق
مشرف سابق
yasmean


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : كفر الدوار
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ والاثار الاسلامية
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 840
العمر : 34
الجنس : انثى

مارب اعجوبة الدنيا الثامنة Empty
مُساهمةموضوع: مارب اعجوبة الدنيا الثامنة   مارب اعجوبة الدنيا الثامنة Icon_minitimeالسبت 31 يناير 2009, 16:02

مأرب..أعجوبة الدنيا الثامنة

مارب اعجوبة الدنيا الثامنة 424p

مأرب..تاريخ تحت الرمال



اقتباس:

صالح البيضاني*:
إلى الشرق من العاصمة اليمنية صنعاء تقبع مدينة مأرب القديمة على رصيد هائل من التاريخ العريق الذى شهدته هذه المدينة التى احتضنت أبرز فصول التاريخ اليمنى الذى وصلت أصداؤه إلى مشارق الأرض ومغاربها حيث كانت مأرب العاصمة السياسية لدولة سبأ التى نشأت فى الألف الأول قبل الميلاد كأهم دولة حكمت جنوب جزيرة العرب ..كما قامت فى مأرب العديد من الدول اليمنية القديمة "السبئية- القتبانية –المعينية".

ويقول المؤرخون أن تسمية مدينة مأرب موغلة فى القدم وتعود إلى مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، حيث ذكـرت فـى نقوش من القرن الثامن قبل الميلاد باللفظ " م ر ى ب " ، وفى بعض النقوش المتأخرة ظهر اسمها باللفظ " م ر ب ".ويرجح أن التل الذى تقع عليه مأرب اليوم هو مكان قصر سلحين الذى ذكره المؤرخ الحسن بن احمد الهمداني..

ويذكر الكثير من المؤرخين أن مأرب قد شهدت ابرز مراحل ازدهارها خلال المرحلتين الأولى والثانية للدولة اليمنية القديمة وقد بنيت على الأرجح فى الألف الثانى قبل الميلاد . .

وقد ذاع صيتها ومكانتها التاريخية لما حققته من انجازات وخصوصا فى مجالى الزراعة والرى حيث برع المعماريون اليمنيون فى بناء السدود والحواجز المائية والتى من أشهرها سد مأرب القديم الذى دلت الآثار الحميرية القديمة أن أول من بناه هو "على ينوف وابنه تبع آمر" وكان يسمى حينذاك "عرما يمأرب"ولازالت إطلاله باقية حتى اليوم ويعود تاريخ بناء السد إلى القرن السابع قبل الميلاد غير أن الكثير من الخبراء والباحثين الذين زاروا الآثار المتبقية من السد يرجحون أن تاريخ بناءه قد تم على مراحل بدأت من "الألف الأول قبل الميلاد" ليأخذ شكله النهائى في" القرن الخامس قبل الميلاد" فى عهد المكرب "سمهعلى ينوف بن ذمار علي" والمنقوش اسمه على صخرة فوق الصدف الأيمن للسد القديم..الذى يبلغ ارتفاعه حوالى "18" متراً، وطوله بين الصدفين نحو "700" مترا ..

وقد شيد السد على وادى "أذنة" بين الجبلين "البلق الشمالى والبلق الأوسط"، وجبال البلق هى سلسة من الجبال تؤلف الحاجز الأخير للمرتفعات الشرقية قبل أن تلتقى بالصحراء. وهناك وديان تصب فى "وادى أذنة" يصل عددها إلى سبعين وادياً تقريباً.. وقد اكتشف مؤخرا فريق من علماء الآثار الألمان بقايا سد تحت أنقاض سد مأرب القديم الذى يرجع تاريخه إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد.

ويعد السد أقدم حاجز مائى فى العالم وشاهد على عبقرية الهندسة الزراعية فى اليمن القديم، ويؤكد على عظمة السد حجم الكارثة التى نتجت عن تهدمه حيث أدى ذلك إلى حدوث الهجرات القديمة من اليمن إلى كافة أصقاع الوطن العربي..

ويقول ياقوت الحموى فى كتابه" معجم البلدان"أن انهيار السد كان بفعل الجرذان التى هدمته بأظفارها وأسنانها، وكان ذلك بنبوءة من زوجة ملك سبأ حيث تسبب انهيار السد فى تشتت عدد كبير من القبائل اليمنية وهجرتها حتى قيل فى ذلك "تفرقت أيدى سبأ"..

وقد أعيد بناء السد فى موضع غير بعيد من مكان السد القديم على نفقة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و تم افتتاحه فى العام 1986.

إضافة إلى انجازات مملكة سبأ الزراعية مازالت هناك الكثير من الآثار التى تعود لتاريخ هذه المملكة العظيمة التى ازدهرت فى زمنها تجارة العطور والبخور و اللبان ..

وقد ذكرت شهرتها تلك فى عدة مصادر مثل العهد القديم والإلياذة وقد تحكم موقع مأرب فى وادى سبأ بطريق التجارة المعروف بطريق اللبان، الذى كان من أغلى وأهم البضائع فى ذلك الوقت نظرا لاستخدامه فى الطقوس الدينية فى معابد العالم كافة ..كما ورد ذكر مملكة سبأ فى القرآن الكريم من خلال قصة الملكة بلقيس و نبى الله سليمان عليه السلام، وقصة سيل العرم.

ويعود تاريخ أقدم المصادر التى أشارت إلى مملكة سبأ إلى نقوش أراد نانار، أحد ملوك مدينة أور المتأخرين،حيث وردت كلمة "سابوم" والتى تعنى "مدينة سبأ".

وتشير العديد من المصادر التاريخية أن مملكة سبأ التى نشأت فيما يسمى اليوم بمأرب قد وصل نفوذها وسيطرتها إلى أجزاء من القارة الإفريقية، ويشار إلى أنه" فى العام الرابع والعشرين قبل الميلاد وأثناء إحدى الحملات على المغرب، هزم الجيش السبئى جيش ماركوس إيليوس غالوس الرومانى الذى كان يحكم مصر كجزء من الإمبراطورية الرومانية التى كانت أعظم قوة فى ذلك الزمن دون منازع ".

ثامن عجائب الدنيا:

إلى جانب كونها المحافظة الثالثة فى الإنتاج الزراعى والثانية فى الإنتاج النفطى فى اليمن لازالت مأرب تمتلك أهم المقومات السياحية التى جعلت منها وجهة رئيسية للسياح القادمين من دول أوروبا ويعود ذلك لوجود أهم المعالم التاريخية فيها مثل سد مأرب القديم ومعبد الشمس"عرش بلقيس" الذى يقع إلى الجنوب الغربى من مدينة مأرب القديمة ، ويبعد عنها نحو " 4 كم "، وإلى الشمال الغربى من محرم بلقيس "معبد أوام " والذى يقع جنوب مدينة مأرب القديمة على الضفة الجنوبية لوادى أذنة وهو بناء كبير وضخم، كانت الرمال تغطيه.

ومازالت مأرب حتى اليوم موقعا أساسيا للبعثات الأثرية من مختلف بقاع العالم حيث تتوالى الاكتشافات فى المدينة ومحيطها حيث تم اكتشاف بقايا مواقع تعود للعصور الحجرية فى شرق مدينة مأرب فى صحراء صيهد "رملة السبعتين"..إضافة إلى المقابر البرجية فى منطقة الرويك والثنية والتى يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ .

كما لم تتوقف الحفريات فى "معبد الشمس" الذى يطلق عليه "محرم بلقيس" أو "معبد أوام "والذى تعمل فيه البعثات الغربية منذ نحو نصف قرن حيث اكتشفه عالم الآثار أرنو عام 1843 تلاه الأثرى هالفى فى العام 1870..كما زاره عالم الآثار ادوارد جلا زر عام 1888 ..

وفى العام 1943 بدأ أول تصوير فوتوغرافى للمعبد بواسطة الرحالة نزيه مؤيد العظم وتبع ذلك زيارة عالم الآثار المصرى أحمد فخرى عام 1947 ..فيما بدأت المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان أعمال الحفر فى معبد أوام بين عامى 1951و 1952 برئاسة"ويندل فيليبس "صاحب كتاب "كنوز مملكة سبأ"..

وتعود أهمية المعبد نظرا لكونه المعبد الرئيسى للإله " المقة " إله الدولة السبئية ، ويعد بمثابة المعبد القومى للإله " المقة " و رمزاً للسلطة الدينية فى سبأ، ويعود تاريخ بناء المعبد إلى عهد المكرب السبئي"يدع إل ذرح بن سمه على " الذى حكم فى القرن الثامن قبل الميلاد ..

ويتكون المعبد من "سور بيضاوى الشكل تقدر أبعاد المنطقة الواقعة داخله بـ " 100 × 75 متراً "، وسمك جـدار السـور ما بين " 3.90 متراً " إلى " 4.30 متراً "، ويوجد فى الجهة الغربية منه فتحة فى بناء السور اتساعها " 88 سم "، وهذه الفتحة بمثابة باب فى تلك الجهة بينما المدخل الرئيسى للمعبد فى الجهة الشمالية الشرقية، يتقدمه صف من ثمانية أعمدة حجرية يبلغ ارتفاعها بين " 4.65 - 5.30 م " شكلت فيما بينها وبين الجدار ساحة مستطيلة الشكل أبعادها " 23.97 × 19.15 متراً "، ثم يأتى بعد ذلك ساحة أخرى فى مبنى المعبد يليها ساحة كبيرة مكشوفة تحيط بها أربعة أروقة تقوم أسقفها الحجرية على أعمدة حجرية.

ويمثل معبد أوام أهم مصدر للتاريخ اليمنى حيث يزيد عدد النقوش التى تعود أصولها للمعبد أكثر من 600 نقش يمكن أن تكون مرجعا فى كتابة المعجم السبئى ومعرفة الكثير من الأحداث التاريخية.. ويتحدث الكثير من علماء الآثار عن إمكانية إعلان المعبد كأعجوبة ثامنة من عجائب الدنيا نظرا للتوقعات المتوخاة على صعيد الاكتشافات الأثرية من المعبد الذى يعد أكبر معبد تأريخى قديم فى الجزيرة العربية وقد أدت أعمال التنقيب الأثرى التى تقوم بها المؤسسة الأميركية لدراسة الإنسان فى المعبد عن الكشف عن عشرات النقوش الأثرية الجديدة التى تعود فى الغالب إلى القرن السادس قبل الميلاد، كما تم الكشف من خلال التنقيبات فى المعبد عن عدد من المبانى الأثرية الهامة التى يصل ارتفاع جدرانها إلى 16 متراً مبنية بأحجار ضخمة من أحجار البلق عليها نقوش مكتوبة بالخط المسند..كما تم اكتشاف مكتبة أثرية، أكد خبراء آثار أنها تمثل واحدة من أكبر المكتبات التوثيقية التاريخية فى الشرق القديم، نظرا لما تحتويه من وثائق هامة مدونة بالخط النباتي. كما تم العثور فى المعبد على المكان الذى كان السبئيون يستخدمونه لصهر البرونز وصناعة التماثيل والنقوش البرونزية،إلى جانب اكتشاف قنوات مياه مقطعة بألواح برونزية.

أما معبد بران الذى يطلق عليه"عرش بلقيس" والذى يقع إلى الشمال الغربى من محرم بلقيس فيعد ثانى معبد يمنى قديم من حيث الأهمية بعد معبد اوام ويعود تاريخ بناءه إلى "القرن السادس ق . م "، وقد مر المعبد بعدة مراحل، وتم فى أولاها بناء الهيكل والبوابة التى تتقدمه إلى جانب السلم الموجود أمام تلك البوابة، وتلاها بناء الفناء بامتداده الأصلى وبدء بناء البئر، وتم فى آخر مرحلة "بالقرنين الثالث والرابع الميلاديين " إضافة الأبراج الخارجية للسور اللبني، وبعد ذلك لم يتم أى بناء فى المعبد حيث لم يعد يستخدم للتعبد مع اعتناق ملوك حمير الديانات السماوية أواخر القرن الرابع الميلادي.

والمعبد عبارة عن "فناء مكشوف تحيط به الأروقة من الثلاث جوانب عدا الجهة الشرقية، وهذه الأروقة محمولة على أعمدة مستطيلة الشكل.

وتفتح فى منتصف الضلع الشمالى بوابة تؤدى إلى الفناء، ويبلغ عرضها " 2 متر "، وهـى مناظرة لبوابة ثانية تفتح فـى الضلع الجنوبى ويبلـغ عرضها "1.85 م " كما تفتح فى منتصف الضلع الشرقى للفناء الهيكل - وهو على منصة مستطيلة الشكل مرتفعة عن الفناء .

ويصعد إليه من الفناء بواسطة سلم له أكتاف، يبلغ طولها من الشرق إلى الغرب " 23.25 م "، وعرضها من الشمال إلى الجنوب " 17.82 م "، ويبلغ ارتفاعها عن أرض الفناء ثلاثة أمتار، ويتقدم المنصة " قدس الأقداس" حيث الستة أعمدة "الباقى خمسه والسادس مكسور حاليا" ذات التيجان المزخرفة بالمكعبات البالغ وزن العمود الواحد منها 17 طن و350كم وطوله 12 متر وأبعاد سمكه 80 سم، 60 سم، وهى أعمدة مصنوعة من الحجر، وتوجد خلف هذه الأعمدة بقايا قواعد أربعة أعمدة موازية للأعمدة الأربعة الوسطى من أعمدة الصف الأمامى الستة، وخلف هذا البهو يوجد الهيكل، وهو عبارة عن أرضية مستطيلة الشكل مرصوفة بحجارة مستطيلة، وعلى أطرافها بقايا أعمدة مستطيلة موزعة حول أرضية الهيكل على شكل أروقة، وفى مركز الحرم يوجد حجر مستطيل فى أربع حفر دائرية يرجح أنها كانت تستخدم كقاعدة لتمثال حيوانى ربما يكون رمزاً للإله، كما توجد كذلك البئر المقدسة وحوض ماء حجرى يصل إليه الماء بواسطة مصب من فم الثور المقدس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

مارب اعجوبة الدنيا الثامنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مارب اعجوبة الدنيا الثامنة   مارب اعجوبة الدنيا الثامنة Icon_minitimeالسبت 31 يناير 2009, 23:13

مارب اعجوبة الدنيا الثامنة شكر%20على%20الموضوع%20الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مارب اعجوبة الدنيا الثامنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مأرب..أعجوبة الدنيا الثامنة
» اعجوبة هزت اسرائيل وكل كافر !!!
» الحملة الصليبية الثامنة
» تلك هى الدنيا
» عجائب الدنيا ............

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ القديم-
انتقل الى: