بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقت الذي تم فيه وقف بث قناة "الرحمة" الفضائية المصرية علي القمر الصناعي المصري النايل سات بزعم معاداتها للسامية.. وفي الوقت الذي تم فيه وقف بث قناة الأقصي الفلسطينية من علي النايل سات أيضاً بزعم انها قناة إرهابية لأنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي.. ظهرت في الآونة الأخيرة علي النايل سات قناة الأحمدية القاديانية بعد انقطاع دام ما يقر من عامين.. نعم عادت قناة "الأحمدية" التي تبث أفكارها الخبيثة علي المسلمين.. عادت قناة الأحمدية التي تبث سمومها علي المسلمين.. عادت قناة "الأحمدية" التي تهدف لهدم الدين باسم الدين.
في الأسبوع الماضي تلقيت اتصالا هاتفيا من الزميلة الإعلامية هبة رشوان المذيعة بالتليفزيون المصري تعقيبا علي ما كتبته في نفس المكان تحت عنوان "القاديانية طائفة ضالة" أكدت لي انها شاهدت أكثر من مرة قناة "الأحمدية" الفضائية وأن تلك القناة تتحدث عن أمور غريبة وتفسر القرآن الكريم بطرق مختلفة ويتحدثون عن نبي آخر لهم بخلاف محمد صلي الله عليه وسلم!!.. كلام الزميلة هبة رشوان أصابني بصدمة شديدة لأنني كنت أعلم ان شركة النايل سات قررت منذ عامين تقريبا وقف بث تلك القناة بعد حملة صحفية وإعلامية شارك فيها عدد كبير من الكتاب أفخر أنني كنت احدهم.
في اليومين الماضيين تلقيت اتصالا هاتفيا من شخص عرف نفسه لي باسم محمد شريف رئيس قناة الأحمدية وذكر لي انه يتحدث من حيفا بإسرائيل التي تبث منها القناة.. حوار طويل دار بيني وبينه استمر قرابة الساعة حاول خلاله أن يثبت لي ان القناة الفضائية الأحمدية تعمل لخدمة الإسلام والمسلمين وزعم ان الأحمدية أو القاديانية هي فئة مسلمة وليست كافرة كما يتهمها البعض.
قلت لرئيس قناة الأحمدية ان إسرائيل والصهيونية العالمية هي التي تدعم هذه القناة وقنوات أخري بالأموال اللازمة بهدف ضرب الإسلام وان إسرائيل ترعي كل هذه الفرق الضالة الخارجة عن الإسلام بدليل ان حيفا هي المقر الرئيسي لقناة الأحمدية وان الطائفة البهائية ترعرعت في إسرائيل.
ويمكن القول إن موافقة النايل سات علي بث قناة الأحمدية الفضائية أمر خطير للغاية فهذه القناة تبث أفكارها المسمومة علي المسلمين علاوة علي انها تبث من حيفا بإسرائيل والقائمون علي تلك القناة يعلنون انهم يؤمنون بالقرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة وبالجنة والنار والثواب والعقاب إلا انهم ينكرون ان محمداً صلي الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وان ميرزا غلام أحمد بعث بالنبوة بعده ويتبعون اسمه بقولهم رضي الله عنه فهو مقدس لديهم.
ورغم انني كتبت في نفس المكان أكثر من مرة آخرها الأسبوع الماضي عن أفكار الطائفة القاديانية ومعتقداتها إلا أنني أنشر في السطور التالية جانباً آخر من تلك الأفكار والمعتقدات حتي يتحصن القارئ الكريم من تلك الأفكار والمعتقدات الغريبة والشاذة.
منقول