<-·´¯`·. أيتهــــــا الفتـــــاة .·´¯`·-> تقاس الفتاة دائماً بحيائها وأنوثتها
وهي والله سر جمالك ،
فكلما كانت الفتاة شديدة الحياء ،
عظيمة الخجل ،
سرت أخبارها الطيبة في الناس
وفاح ذكرها الجميل في كل لقاء ،
وما ذلك إلا لأن هذه الصفات هي صفات الجمال الحقيقي للفتاة ،
وصدقيني أيتها الأخت أن العبث بالهاتف
إنما يجرح هذا الجمال ويشوه هذه الصفات ،
ويطعن في أنوثتك بما يخدش قيمتها ومعناها ،
ولئن سرت أحاديث مدح في المرات الأول
فستسري بعد هذا العبث أحاديث
خدش لقيمتك كإنسانة في هذا الوجود .
<-·´¯`·. أيتهــــــا الفتـــــاة .·´¯`·->تصوري حفظك الله وصان عرضك أنك مارستي اللعب بالهاتف لقضاء فراغ أو شغل وقت وجرك هذا العبث إلى التعرف على شاب يهوى هذه الهواية ونشأت علاقة مشبوهة جرتك أنتى صاحبة الخمار والحياء والعفة إلى الزنا والعياذ بالله ، وحينما تقعين في هذا الباب إنما تسقطين سقوطا لا قيام بعده البتة ، والزنى يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين وقلة الغيرة ومنها سواد الوجه ، وظلمته ، وما يعلوه من الكآبة والمقت الذي يبدو عليه للناظرين . بل إلى أكثر من هذا حينما تخطب زميلاتك ، ويتزوجن ، وتصبح بيوتهن مليئة بالسعادة والفرح والحبور ، بينما أنتى لا أحد يتقدم لخطبتك ، ولا شاب يشرف بالزواج منك ، لأن من دنست نفسها بالخيانة اليوم ، ليس بعيدا أن تدنس فراش زوجها بالخيانة بعد ذلك .
<-·´¯`·. أيتهــــــا الفتـــــاة .·´¯`·->
قد تقولين أمارس هذا العبث
ولا يمكن أن يعرف بي الشباب الآخرون ،
وإنما أنا أمارسه مع شاب أريد أن يكون شريك حياتي في المستقبل ،
وأقول لكى أنتى بفعلك هذا إنما تلعبين بالنار ،
وإن كان اللعب بالنار يحرق بيوت ،
ويشرد أسر ، ويشتت أفراد ،
فإنما عبثك بالجوال يحرق عفتك ،
ويلوث سمعتك ، ويخدش عرضك ،
ولئن تعرف عليك شاب واحد
فالأيام كفيلة أن ترين رقم هاتفك مع شباب آخرين
يمارسون معك ما مارس خليلك الأول .
<-·´¯`·. أيتهــــــا الفتـــــاة .·´¯`·->
ترى أنكى مارستي اللعب بهذا الهاتف لكن ما النتيجة ؟ إن النتيجة لن تتجاوز خدش في علو والدك ، واتهام لشرف أمك ، وسوء نظرة إلى الأسرة في أي موقع كانت ، ومثل هذه الجوانب إنما هي عار يبقى ملازماً لك ما حييتي .