آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية   الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Icon_minitimeالسبت 31 يناير 2009, 16:26


الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية

البحث من اعداد وكاتبه / zezooo


مقدمة


إن الحضارة الإسلامية بمثابة تاج الحضارات حيث أنها إستفادت من الحضارات التى سبقتها ومزجت تلك الحضارات بعد أن أخذت منها مايتوافق مع الشريعة الإسلامية وأخذت ابتكارات جديدة جعلتها من أعظم الحضارات إن لم يكن أعضمها على الإطلاق ، وقد جاءت الدعوة القرآنية تدعو الى أن تنبثق حركة التاريخ البشرى عن الحق وتحتم نشوء حضارة مبعثه تربط الآجيال بالآجيال والماضى بالحاضر والمستقبل .


وتحتل الآثار الإسلامية مكانه فريدة بين الآثار الأخرى سواء الثابتة أم اللاحقة عليها ولقد لفت القرآن الكريم الأنظار لأخذ العبرة والعظه فى النظر الى آثار السابقين وكيف كانت عاقبتهم لما أصرفوا وأساءوا استعمال ما خولهم الله من نعمه وأشركوا له فى آيات كثيرة مثل قوله تعالى (( أولم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثار فى الأرض فأخذهم الله بذنبهم وماكان لهم من الله من واق )) .

نشأت العمارة الإسلامية كحرفة بسيطة في البناء في أبسط أشكاله، ثم تطورت حتى كوَّنت مجموعة الفنون المعمارية المختلفة. وفن العمارة من أهم مظاهر الحضارة، لأنها مرآة تعكس آمال الشعوب وأمانيها، وقدراتها العلمية وذوقها وفلسفتها، ومن الحقائق الثابتة أن العمارة كانت دائمًا الصورة الصادقة لحضارة الإنسان وتطورها وانعكاسًا لمبادئه الروحية على حياته المادية، بما يكتب عليها -أي على العمارة- من كتابات وما ينقش عليها من نقوش.
وقد اشتمل الفن المعماري الإسلامي على عدة أنواعٍ منها: فن عمارة المساجد، وهو أرقى فن معماري عند المسلمين، وفن عمارة القصور، وفن عمارة البيوت، وفن عمارة المدارس، وقد برع المسلمون في فنون العمارة بكل أشكالها؛ لأنهم فهموا نماذج العمارة في الحضارات السابقة ثم طوروها بما يتناسب مع عقيدتهم ودينهم، ثم أبدعوا بعد ذلك نموذجًا إسلاميًّا خاصًّا بهم.

ومن المعروف أن العبرة الكاملة والفائدة من السير فى الأرض إنما تكون بعد مشاهدة رؤية جميع ماترك الأولون من آثار ومن هنا وضحت عناية المسلمين بالآثار والكتابة عليها .

· بعض النماذج للآثار الإسلامية
تمهيد

كانت العمارة الإسلامية ولاتزال تحتل مكانة مرموقة بين طرز العمارة التى عرفها الحضارة الأنسانية عامة ، فقد أستطاعت العمارة الإسلامية التى أنتشرت فى أقطار عديدة من أقصى المشرق الى أقصى المغرب ان تحقق لنفسها طرازا" فريدا" بين تلك الطرز ، فمن جهة أضافت العمارة الإسلامية الى التراث المعمارى العالمى نظما" تحطيطية لم تكن معروفة من قبل كالمساجد والمدارس والخنقاوات والزوايا وغيرذلك .ومن جهة ثانية أدخلت على نظم العمارة الجنائزية والمدنية والحربية أنظمة جديدة جعلت لها طابعا" فريدا" مميزا" ،

وما تاج محل فى أجر بالهند وطوبقابلا يراي بأستانبول ((تركيا)) وقصر الحمراء بغرناطة ((أسبانيا)) إلا خير شواهد مادية حيهباقية تكفى للتدليل على ذلك .

وتعد المنشأت الدينية هى أكثر العمائر القائمة وتشمل على المساجد والمدارس والأربطه والزوايا والأضرحه ، وتعتبر أهم أنواع الآثار المعمارية ، لما تتضمنه من طرز فنية وأساليب معمارية ، ونقوش زخرفية وكتابية تعكس روح العصر الذى أقيمت فيه، وتعبر عن طبيعة

الحياة السياسية والإجتماعية فى هذا العصر .

ومن ثمة مظاهر العمارة الاسلامية مظهر الابيتكار ، نجده فى الأقتباس وإن كان الأقتباس قد بدا للبعض أنه مجرد تقليد لأخر لايجوز أن تعتبر فى هذا المجال وكأنه يقلد فعل الإبهار فى العمارة والفنون الاسلامية ويجب الأيبحس قدرها أو يحدد من قيمته ، لأن قيمة هذه العمارة والفنون فى ذاتها وليس فى منبتها ، إن ظاهرة الأقتباس ظاهرة عالمية فما من فن إلا واقتبس آثار الفنون السابقه عليه .

فمن مظاهر الأبهار فى الفنون والعمارة الاسلامية كثرة عناصرها وتعدد أشكالها فى الأبنية المختلفة الى حد يصعب معه الاهتداء فيها على عناصر تتماثل مع بعضها البعض تماثلا" كاملا" ، ولعل العمارة الإسلامية هى أصدق مثل على قدرة الفنان المسلم على إبهار المشاهد من خلال فنه ، فالمسجد وهو أول ما قام العرب المسلمون بتصميمةة وتنفيذه ويظهر ان فن العمارة جاء قريبا" غير مسبوق وهذا عكس مايدعيه مؤرخوالفنون والعمارة المستشرقين ، فقد إتبع المسلمون أساليب بسيطه بعضها يرجع الى البيئة العربية والبعض الأخر لعوامل دينية ، إن البيئة العربية الحارة قد دفعت بالمعمار الى تغطية بناءه بسقف يستظل به الناس من حرارة الصيف والعامل الدينى يتمثل بتحديده اتجاه القبله كى تتم الصلاة فى الأتجاه الصحيح وتلاتب على تغير القبله وجود ظلتين متقابلتين وصل بينهما فصار البناء عباره عن صحن مفتوح محاط بأروقه أربع حول الصن

لذا كان بناء المسجد النبوى بسيط فى مرحلته الأولى ، إلا انه يعكس من ناحية أخرى شكلا" إبداعيا" غير مسبوق استوحى فيه المعمار بيئته وتأثره ببساطة العقيدة وبالتالى لامجال للمقارنه بين عمارة المسجد وعمارة الكنيسة المسيحية ولا القصور الفارسية أو الهياكل اليهودية ، ولم يكن ينقص العرب إرهاف الحس ونضوج العقل وإتساع الخيال لتذوق الجمال ، فقد ورد فى القرآن الكريم فى قوله تعالى : (( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا وإشربوا ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين ((31)) قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الأيات لقوم يعلمون ((32)) قل إنما حرم ربى الفواحش ماظهر منه وما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا" وأن تقولوا على الله ما لاتعلمون )) .

وفى سياق تأثر فن العمارة والزخرفه الإسلامية بالعامل الدينى لابد من الإشارة الى أن الحكام المسلمين كانوا على وعي بأن إنتصارتهم فى الفتوحات جاءت أيضا" بفعل العقيدة الجديدة التى حملوها الى الأمصار المختلفة ، وهم هنا قد واجهوا موقفا" مشيرا" ، أنهم استولوا على القصور والمدن البيزنطية فى الشام ومصر ، والساسنية فى فارس وأقاموا فيها وشعروا بجمال القصور التى أقاموا فيها بتحفها وروائعها ، كما أنهم وجدوا فيها سبل التمتع بالحياه وأثروا إثراءا" عظيما" ، عندئذ اتضح لهم الفارق الكبير بين القصور التى يعشون فيها وعمارة المساجد البسيطة ، وكأن عز عليهم ان تبقى المساجد على بساطتها الأولى ، فاتجهت عنايتهم إليها وبدأت مرحله جديدة فى تاريخ العمارة الأسلامية ، كان للأبهار فيها الدور الأكبر فى شكل العمارة ،وهنا كان خلفاء بنى أميه قادة لهذا التطوير فهاهم يعيدون بناء جميع المساجد التى شيدوها فى ديار الأسلام بدء بمسجد الرسول ((ص)) فقد أمر الوليد بن عبدالملك بإعادة بناء مسجد الرسول ((ص)) مستعينا" بكل الخبرات المتاحه له فى كل أمصار الدولة الإسلامية ، ولأول مرة تدخل الى مسجد الرسول عناصر جديدة فى العمارة العربية الإسلامية منها المحراب والمآذن الأربعة ....إلخ .

ومن هنا بدأت عمارة المسجد تأخذ شكلا" يعكس الكثير من الإبهار وهذا فيما يبدوا ما سعى اليه حكام بنى اميه على وجه التحديد

أنهم وجدوا أنفسهم فى مواجهة التراث الكلاسيكى حضاريا" إن بلاد الشام مقر حكمهم فى الأصل مستعمرات بيزنطية وبالتالى كانت معرضا" مفتوحا" لإنجازات العمارة والفنون الكلاسيكية ، وقد عبر الوليد بن عبدالملك عن ذلك بقوله حين أراد بناء مسجد : إنني أريد أن أبنى مسجدا" لم يبنية من مضى من قبل ، ولن يبنى من يأتى بعدى مثل . مسجد الوليد فى دمشق مبهر للناظرين فى تصميمه المعمارى وفى عناصره الزحروفية حينما زاره الخليفة العباسى المأمون قال : إنما أعجبتنى فيه كوني بنى على غير مثال سابق . هذا البناء هو ثورة على التقشف والبساطة وإنطلاقة جديدة فى مضمار فنون العمارة والزخرفه ومثله أيضا" قبة الصخرة التى بناها عبد الملك بن مروان والى جانبه المسجد القصى كلها شكل من أشكال الأبنية التذكارية المبهرة فى مجملها وتفاصيلها ، حيث تعكس رؤية جديدة بل منطلق الأنتصار فى مقابل الحضارة والفن البيزنطى والساسانى .

وسوف نلقى الضوء على بعض نماذج من تلك الآثار التى خلده لنا من كان قبلنا فى حضارة عريقة ، وتلك النماذج هو مجرد غيض من فيض ذلك لأن هذا البحث لايتسع المجال فية لتغطية كافة جوانب الاثار الإسلامية ، وكل ما سوف أقوم به هو مجرد إلقاء الضوء على بعض النماذج للدلاله منها على عبقرية ومهارة الفنان والمهندس والمعماري المسلم الذى أدهش العالم فى شتى مناحي العلوم .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية   الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Icon_minitimeالسبت 31 يناير 2009, 16:28



1- المسجد الأقصى :



المسجد الأقصى يقع الى الجنوب من قبة الصخرة داخل منطقة الحرم القدسى الشريف ، ويرجع تاريخه الى الخليفة عمربن الخطاب بعد الفتح الإسلامى للقدس . وكان هذا البناء فى الأصل بناء متواضع تم بناءه من عروق خشبية موضوعه على الجدران مباشرة دون عقود ، وقد تم تجديد المسجد الأقصى عدة مرات منذ العصر الأموى حيث تذكر المصادر العربية أن الذى جدد المسجد الأقصى عدة مرات منذ العصر الأموى هو الخليفة عبدالملك بن مروان فى الفترة مابين سنة 69هـ حتى 72هـ .



وكان مخطط المسجد فى العصر الأموى يتكون من عشرة أروقه عمودية على جدار القبلة ، وفى العصر العباسى ريدت المسجد وأصبح

يتكون من خمسة عشر رواقا" يتسع فيها الرواق الأوسط العمودى على المحراب عن بقية الأروقه ولم يكن للمسجد صحن ولا مجنبات ، وقد انتشر هذا النظام فى مساجد المغرب والأندلس . هذا وقد بنى المسجد ووضع عليه سقف جمالونى بالكامل ليلائم ظروف البيئة المناخية وهذا يؤكد مدي إدراك المعمار المسلم . حيث أن بلاد الشام بارده جدا" فى الشتاء ويسقط عليها مطر غزير لذا لم يقم بعمل صحن مكشوف كما انه قام بعمل سقف جمالونى لكي لايتراكم الجليد فوق لاالسقف .



وقد اجريت على المسجد تجديدات شامله فى عصر كل من الخليفة العباسى المهدى سنة163هـ ، والخليفة الفاطمى الظاهر عام426هـ حيث تعرض المسجد لزلزال شديد تهدمت أجزاء كبيرة من المسجد أثر هذا الزلزال وحدثت أعمال الترميم فى عهد الخليفة الظاهر المعز لدين الله .



وقد اتخذ هذ المسجد قاعدة حربية فى فترة الحروب الصليبية بع استيلاء الصليبين على مدينة القدس (493هـ /1099م ) فى عهد جودفرى الصليبيوبني معسكرا" ملاصقا" للمسجد الأقصى كما انه أول من حول المسجد الأقصى الى كنيسة ووضع على قبته صليبا" كبيرا" بدلا" من الهلال ، وقدتم استعادة المسجد الأقصى على يد صلاح الدين الأيوبى 583 هـ /1187م وأمر صلاح الدين بإزالة كل ما خلفه الصليبيين من تخريب للأقصى ، وترميم المسجد وسجل هذه الأعمال على المحراب الأصلية للمسجد .



2- قبة الصخرة :



تعتبر قبة الصخرة الموجودة فى بيت المقدس إحدى مدن بلاد الشام التى اشتهرت بعمائرها الدينية على مختلف العصور من أقدم الآثار الإسلامية قاطبة ، ويرجع إنشائها الى الخليفة الأموى عبدالملك بن مروان فى سنة 72هـ ، وهى بناء فريد من نوعه ، مثمن الأضلاع ، تتوسطه الصخرة المشرفة ويعلوها قبة شاهقة قائمة على دعمات أربع ضخمة تمتد بين كل منها ثلاثة أعمدة تعلوها أربع عقود ، ويحيط بها ممران دائريان يفصلهما ثمانى دعامات ، وتمتد بين كل منها ثلاثة عقود ترتكز عليها من الطرفين ، وعلى عمودين فى الوسط ، وتكسو الدعامات كسوة رخامية فاخرة ، كما أن الأعمدة صنعت من الرخام تعلوها تيجان فخمة مكونة من نبات الأكانش على الطراز الكورنثى ، ومظهر البناء من الخارج فى غاية الفخامة بزخارفة الهندسية والنباتية وبأشكال زخارف الفسيفساء المذهبة والتى تكسو القبة من الداخل ونطالع فيها أشكال المراوح النخيلية ، وأوراق الأكانتيس ، وأكاليل الزهور ، وزخارف الأهلة والنجوم .









آراء المستشرقين عن عمارة القبة :-



قال عنها هارتمان : أنه عمل تام ، وقال عنها هايتر :بها رشاقة بنسبها لاتوجد فى أى بناء آخر عرفته ، وقال عنها فان برشم : يبدو فيها طابع الفخامة ةالجلال الناتج عن التخطيط المدروس والخطوط المنسجمة .



3- المسجد الأموى بدمشق :



يرجع بنائه الى الوليد بن عبدالملك فى سنة 87هـ ، ومازال المسجد الأموى يحتفظ بمعظم عناصره التخطيطية والمعمارية التى بنى عليها فى ذلك العهد ، بالرغم مما تعرض له من أحداث جسام على مر العصور ، وهوبناء ضخم تبلغ مساحته 160مترا" ، وعرضه 100مترا" ، وينقسم بيت الصلاة (مقدم المسجد) الى ثلاث اروقه تمتد بموازاة جدار القبله ، ويقطعها رواق عمودى على المحراب مجازا" ، أما مؤخر المسجد فقد كانت فى غاية الفخامة ، فجدرانة الداخلية ودعاماته زأرضيته تكسوها لوحات من الرخام الملون ، مازال بعضها موجود حتى الأن ، كانت تعلو هذه اللوحات على جدران الأروقه المحيطة بالصحن كسوة عريضة ممتدة من الفسيفساء المذهبة .فأهم مايميز هذا الجامع لوحاته الرائعة من الفسيفساء والتى تشتمل على عدة مناظر طبيعية لأنهار ومنازل وقناطر وأشجار باسقة والمعروفة بمصورة نهر بردى .





4- الجامع الطولوني :



يقع حاليا" بميدان أحمد بن طولون ، وهو فوق ربوة صخرية كانت تعرف باسم جبل يشكر نسبة الى رجل صالح يسمى يشكر أو نسبة الى يشكر بن جزيلة من قبيلة لحم .ومكان الجامع يتوسط القطائع عاصمة ابن طولون الجديدة ، يتكون جامع ابن طولون من صحن مربع مكشوف طول كل ضلع فية نحو اثنين وتسعين مترا" ، أى ان مساحته تبلغ نحو 8487مترا" مربعا" . وتحيط به أروقة من جوانبة الأربعة وتقع القبلة فى أكبر هذه الأروقه وبين جدرات الجامع وسورة الخارجى ثلاث أروقة خارجية تسمى الزيادات بأنه لما ضاق الجامع بالمصلين أمر بن طولون ببنائها. وكانت مثل هذه الزيادات موجوده فى الجامع الكبير بمدينة سامراء ، وفى مسجد أبى دلف بالعراق أيضا" ، أما الجامع الطولونى فإنه مشيد بأجر أحمر داكن ةيعتقد بعض علماء الآثار أنه سبب ذلك أن المهندس عراقى الأصل وان اللبن خاصية من خواص العمارة فى العراق لقة الأحجار وكذلك لما عقد بن طولون العزم على تشيد الجامع قال (أريد بناء إذا أحترقت مصر بقى وإن غرقت بقى ، فقيل لهيبنى بالجير والرماد والأجرالأحمر) .



ومما يلفت نظر علماء الآثار فى هذا الجامع أن أقواس الأروقة مرفوعه على دعائم ضخمة من الأجر المغطى بطبقة سميكة من الجص بدلا" من الأعمدة التى كان المسلمون يأخذونها من الكنائس والمعابد القديمة . وأهم ما يتميز به جامع أحمد بن طولون مئذنته أومنارته التى تقع فى الرواق الخارجى الغربى ، وتكاد لاتتصل بسائر بناء الجامع .وهى مشيدة من الحجر وتتكون من قاعده مربعة تقوم عليها طبقة اسطوانية عليها أخرى مثمنه ، واما السلالم فمن الخارج على شكل مدرج حلزونى .ليس لهذه المنارة نظير فى البلاد الإسلامية اللهم إلا فى الجامع الكبير وفى مسجد ابى دلف فى سامراء .





ويمتاز جامع ابن طولون بمنبره الخشبى الجميل ويعتبر من أجمل نماذج الصناعه الخشبية فى عصر المماليك. وفى المسجد الطولونى ستة محارب أولها المحراب الأصلى المجاور للمنبر ، أما المحاريب الخمسة فهى مصنوعة من الجص ((الجبس)) ومستوبة الوجوه وترجع الى العصر الفاطمى وعصر السلطان لاجين المملوكى .



5- جامع عمرو بن العاص



يغتبر جامع عمرو بن العاص فى مصر رابع مسجد جامع أقيم فى الإسلام بع مساجد المدينة والكوفة والبصرة ، بدأعمرو بإنشاء مسجده المعروف بتاج الجوامع والجامع العتيق على نظام مسجد الرسول فى المدينة فى اسلوب بنائى بسيط ، على مساحة قصيرة شمالي حصن بابليون المعروف بقصر الشمع ، وتعرف المنطقة التى بها حاليا" بميدان عمرو بن العاص . كانت مساحة عمرو بن العاص وقت إنشائه حوالى 50 ×30 ذراعا" يحيط به الطريق من كل جهة ولا صحن له، تسوده البساطه فليس له محراب مجوف ولا مئذنة ولا فرش وقد جعل له عمرو بابين يقابلان داره وبابين فى بحريه وبابين فى غربيه – أى أن مجموع الأبواب وقتذاك كان ستة أبواب – وكان سقفه مطأطأ جدا" مغطى بظلة من الخشب وسعف النخيل قائمة على أعمدة من جذوع النخيل . واتخذ له منبرا ولكن الخليفة عمربن الخطاب أمره بكسر هذا المنبر ،



ولقد أتسعت رقة المسجد على مر الأيام ونال على يد الأمويين نصيبا" من العناية المعمارية فزود بعمد من الرخام قامت مقام جذوع النحيل ، وارتفع سقفه ، وزيدت أبوابه الى أحد عشر بابا" تبعا" لزيادة مساحته ، ودخلت عليه تفاصيل معمارية كانت من قبل غير مرغوبة فيها كالمحراب والمنبر والمئذنة .



ولقد تعرض جامع عمرو لأعمال الزيادة والتعمير والتجديد من قبل الولاه والحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر ، حتى بلغت أضعاف مساحته الأولى مايقرب من ست عشرة مرة ، وفيما يلى أهم المراحل البنائية والمعمارية التى أجريت على جامع عمرو بن العاص .



الجامع على عهد مسلمة بن مخلد الأنصارى



شرع مسلمة بن مخلد والى مصر فى هدم المسجد القديم و‘عادة بنائة من ناحية الشمال وجعل فية صحنا" واسعا" وجعل أمامه رحبة فسيحة فى هذه الناحية قد ضاعفت حجم المسجد وجعل له سورا" من الأجر ، وتمت تغطيته بالبلاط وفرشة بالجص ، وبنى للمسجد اربع آذان فى الأركان تعتبر من أقدم المأذن التى أقيمت فى مصر .



الجامع على عهد عبدالعزيز بن مروان



أمر والى مصر عبدالعزيز بن مروان 79هـ ، بهدم جدار المسجد وزيادته من الناحيتين الشمالية والغربية زيادة كبيرة ضاعفت مساحة المسجد القديم أربع مرات 0









الجامع على عهد عبدالله بن عبد الملك



أمر عبدالله بن عبدالملك فى سنة 89هـ ، بهدم سقف المسجد ورفع جدرانه الى أعلى وبناء سقف جديد بعد أن كان السقف القديم منخفضا" .



الجامع على عهد قرة بن شريك



هدم المسجد بكامله ثم زاد فى مساحته لأول مرة من الجهة القبلية فضلا" عن توسيعه له من الجهة الشرقية بحيث ضمنه جزءا" من داري عمرو بن العاص وعبدالله ابنه ، وأحدث فيه محرابا" مجوفا" ووضع به منبرا" خشبيا" وأحدث به المقصورة وذهب تيجان أربعة أعمدة تجاه المحراب ، وصار للجامع أربعة ابواب فى شرقية وأربعة فى غربيه وثرث أبواب فى الجهة البحرية .



الجامع فى عهد الخليفة العباسى المأمون



فقد أمر بتوسيع جامع عمرو بن العاص بأن ضوعفت مساحته من الجهة القبلية ، وبلغت مساحته حوالى 112.50×120.50 مترا

وهى مساحته الحالية ، وزين الجامع بزخارف نقشت على الجص والخشب



يمكن القول بأن العصور الإسلامية المتعاقبة فى مصر سجلت تاريخها على تاج الجوامع أو الجامع العتيق (جامع عمر بن العاص ) ولعل أهم العمارات التى حصلت لجامع عمرو بن العاص فى العصر العثمانى هى عمارة مراد بك فى سنة (1212هـ /1797م ) فإنه هدم الجامع أعاد بناءه بسبب ميل أعمدته وسقوط بعض أروقته ، والمرجح ان فى هذه العمارة بنيت المئذنتان الباقيتان الآن بالجامع : إحداهما فوق المدخل الأيمن فى الواجهة ، والثانية فوق الزاوية القديمة عندالطرف الأيمن من جدار القبلة ، وكلتاهما على طراز تركى عثمانى إلا أنهما قصيرتان نسبيا" .



ولقد مر جامع عمرو بن العاص بالعديد من أعمال الإصلاح والترميم فى العصر الحديث ، وكان لمصلحة الآثار وكذلك هيئة الآثار المصرية الفضل فى المحافظة علية ، ووصوله لنا بهذه الصورة الحالية التى نراها اليوم لهذا الجامع الذى لم يستخدم ااعبادة فقط ، وإنما أد وظيفته الدينية والأجتماعية على أكمل وجه .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية   الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Icon_minitimeالسبت 31 يناير 2009, 16:29



4- المسجد الجامع بالقيروان



يعتبر من أقدم مساجد الغرب الإسلامى ، وترجع بداية انشائه الى عقبة بن نافع سنة 50هـ ، ومن قبابه انبعثت فكرة القباب ذات الضلوع المتقاطعة ، ومن مئذنته اتخذت المآذن المغربية والأندلسية طابعها الذى تتسم به ، ومن عقودة المتجاوزةوالمفصصة وتوريقاتة الزخرفية ، نشأت التوريقات المغربية الأندلسية وتطورت فى قرطبة وتلمسان ، وهكذا نرى أن جامع القيروان لعب دورا" هاما" فى العمارة والفنون الإسلامية عامة ، والفن المعماري المغربى بصفة خاصة .



أقيم المسجد على رقعة من الأرض مستطيلة الشكل كبير المساحة ويتألف من بيت للصلاة وصحن مركزى ومجنبات ثلاثه ، ويتكون بيت الصلاة من 17رواقا" عموديا" على جدار القبلة ، الأوسط أكثرها ارتفاعا" وأتساعا" 0المجاز المقاطع) وكذلك يتسع الرواق الموازى للمحراب ، ويتميز المسجد بظاهرة جديدة ، فعلى الرواق الموازى للمحراب ، وعلى رأس المجاز ترتفع قبتان الأولى عند تقاطع المجاز مع رواق المحراب ، وتعرف بقبة المحراب والثانية على مدخل المجاز ممايلى الصحن وتعرف بقبة البهو وتعبر قبة المحراب من أقدم ثباب المغرب الإسلامى وعلى مثالها اقيمت قباب الزيتونة وغيرها من قباب المغرب والأندلس ، وتتوسط المئذنه الجدار الشمالى للمسجد ، وتعتبر أقدم المآذن القائمة فى الأسلام وتتكون المئذنة من ثلاث طوابق الطابق الأدنى مربع القاعدة وتنحدر جدرانه الى الداخل انحدارا" طفيفا" ، ويق عرضها كلما ارتفعنا الى أعلى مما يكسب المئذنة قوة وثباتا" ، ويعلو هذا الطابق طابق آخر مربع أصغر من الطابق الأدنى وينسحب قليلا" الى الداخل ثم يعلو ذلك قبة مضلعة تتوج الجزء العلوى من المئذنة ، وقد أتخذت هذه المأذنه نموذجا" للمآذن الإسلامية فى المغرب والأندلس ، مثل مئذنة جامع صفاقس ، وملآذن جامع تلمسان فى الراباط والقروبيين ، وقرطبة ومراكش والرباط كما قلدت فى مصر المآذن المصرية ، مثل الجيوشى والحاكم ، ومئذنة جامع سانت كاترين ، وقلاوون وسلار ، وأصبحت طرازا" له خصائصة التى انتشرت فى المآذن الإسلامية فى مصر والمغرب .





5- المسجد الجامع بقرطبة:



يعتبرجامع قرطبة من اروع أمثلة العمارة الإسلامية والمسيحية على السواء فى العصر الوسيط ، بفضل ماتضمنه من ابتكارات معمارية وثروات زخرفية كانت مصدر الهام لكل ما أتى بعده من عمارة اسلامية فىالمغرب والأندلس ، وترجع أصول المسجد المعمارية الى عبدالرحمن الداخل الذى شرع فى انشائه عام 169هـ ، وكان تخطيط بيت الصلاة يتكون من تسعة أروقة عمودية على جدار القبلة ، وكان اتساع الرواق الأوسط يزيد على اتساع باقى الأروقة وكان أكثر ارتفاعا" وتم غرس صحن المسجد بالأشجار متبعا" فى ذلك مذهب الأمام الأوزاعى الذى أجاز ذلك، ثم أكمل هشام بن عبدالرحمن الداخل بناء المئذنة ، ثم اجريت على المسجد زيادتان فى عهد عبدالرحمن الأوسط ، الأولى عام 218هـ وذلك باضافة رواقين جانبيين بطول المسجد ، والثانية عام234هـ ، وفيه زيدت جميع أروقة المسجد طولا نحو القبلة الى عمق 26مترا" ، وقد توفى عبدالرحم الأوسط قبل أن يتم ما يزمع عمله بالمسجد فأتم الزخرفة وجددها ابنه الأمير محمد ، وتتميز زيادة عبدالحمن الأوسط فى جامع قرطبة بأن الكوابيل التى تستند عليها العقود محدبة ، وفى سنة 340هـ شرع عبدالرحمن الناصر فى بناء المئذة الكبرى لتتناسب مع عظمة الخلافة ، فكانت مئذنة هشام قد تصدعت فهدمها ووسع صحن الجامع شمالا" بنحو 23مترا" وأتم بناء المئذنة الجديدة فى ثلاثة عشر شهرا" ولازال جزء كبير من تلك المئذنة باقيا حتى اليوم ويصل قاعدتها المربعة الى ارتفاع 22 مترا" بعد ان تهدم الجزء العلوى منها على اثر زلزال 1789م . بعد وفاة عبدالرحمن الناصر اهتم ابنه الحكم المستنصر بتوسيع المسجد بعد ان ضاق بالمصلين ، فزاد فى عدد أروقته الى الأمام بمقدار اثنى عشر عقدا" تتجه عموديا" نحو الجنوب ، وأقام بأعلى مدخل الرواق الأوسط من هذه الزيادة القبة المخرمة الكبرى ، وكان الغرض منها إنفاذ الضوء الى بيت الصلاة ، كما أقم قبة أخرى على اسطوان المحراب ، ثم أحاط هذه القبة بقبتين جانبيتين ، بحيث تؤلفان معا" طرازا" معماريا" فريدا" من نوعه ثم انزل الفسفساء بواجه المحراب ، والقبة التى تتقدمه وفتح بابين أحدهما الى يمين المحراب والثانى الى يساره ، الأول يشرع الى الساباط ولالثانى يؤدى الى محزن أدوات الجامع ، واتخذ شكل محرابين يحفان بالمحراب الرئيسى يمينا" ويسارا" ثم شيد مقصورة من الخشب ، وأقام المنبر وأجرى الماء الى سقايات المسجد ، ثم أضاف بعد ذلك المنصوربن ابى عامرثمانية أروقة عمودية على جدار القبلة بطول المسجد من جهته الشرقية ، وأهتم المنصور بأحكام البناء والعناصر المعمارية دون النظر فى الزخرفة وذلك لكبر مساحة الزياده ، ونلاحظ أن المسجد بعد ذلك فقد الكثير من توازنه وتناسقة .



المسجد الجامع بسامراء



شيده الخليفة المتوكل فيما فيمابين سنتى 234/237هـ وقد إندثرت مدينة سامراء وكذلك أجزاء كبيرة من المسجد الى أن كشف علماء الآثار الألمان عن أجزاء كبيرة من أطلال المدينة ومسجدها الجامع الذى يعتبر من اكبر المساجد الجامعة فى الإسلام ، وكان يشتمل مقدم المسجد على خمسة وعشرون رواقا" تمتد عموديا" على جدار القبلة يقابلها ثلاثة أروقة فى مؤخر المسجد ،بينما تحتوى كل مجنبة على أربعة اروقة ويستند سقف المسجد على دعامات مبنية بالآجر وطلية بالجص بدلا" من الأعمدة ، ويحيط بالمسجد زيادات خارجية مساحته اكثر من اربعين فدانا" يعتبر من اكبر المساجد الجامعة .



أما مئذنة المسجد فتقع خارج أسوار المسجد فى مؤخرته وتعرف بالمئذنة الملوية ، وقدبنيت من الآجر مثل بقية عناصر المسجد ، وللمئذنة قاعدة مربعة طول ضلعها 33مترا" وتتشابه المئذنة الى حد كبير بالزاقورات العراقية القديمة ، وتتكون المئذنة من ست طوابق مدرجة ، ويصعد اليها عن طريق صاعد فى شكل لولبى ويبلغ ارتفاعها نحو 50مترا" . ولقد لعبت الزخارف الجصية فى مدينة سامراء دورا" كبيرا" فى تطور الفنون الإسلامية وأنتشرت فى معظم آثار المشرق والمغرب .



قبة جانى بك الأشرفي

أنشأها الأمير جانى بك الأشرفى أحد مماليك السلطان الأشرف بارسباى وهى مطله على الطريق (الدلرب السلطانى ) وهى مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت يعلوهاقبة كبيرة مرتفعة مزخرفة من الخارج بزخارف هندسية عبارة عن أطباق نجمية منحنية والقبة من الداخل بها محراب حجرى بسيط على جانبية صفتين ومنطقة إنتقال القبة من الداخل عبارة عن خمسة حطات من المقرنصات وباب القبة يقع فى الجهة الشمالية .



قبة قرقماس

أنشأها الأمير قرقماس أحد مماليك الأشرف قايتباى وهى مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت يعلوها قبة مرتفعة ملساء خالية من الزخارف ، وفى الأركان صفوف المقنصات زكانت هذه القبة ملاصقة للواجهة الشمالية الغربية لجامع الحاكم بأمر الله ونقلت الى مكانها الحالى فى أواخرعام1980 .









جامعة الأزهر

بعدمت وضع جوهر الصقلي أساس القاهرة شرع فى بناء الأزهر 24جماد الأول 359هـ ، كان الجامع الأزهر يتكون من رواق ذى خمس بلاطات تسير من الشمال الى الجنوب وكان على الجانبين يمينا" وشمالا" روقان من ثلاث بلاطات أما فى فى الجهة المقابلة لحائط القبلة فكان بالرواق بلاطه واحدة ، ويتوسط رواق القبلة بلاطة رئيسية ،يسير الصحن الى القبلة وتقف البلاطات الخمس على جانبية بمسافة قليلة وشيدت قبة فى الرواق الأول من ناحية الحائط القبلة على يمين المحراب والمنبر وقد أدخل على بناء الأزهر زيادات كثيرة حتى أصبحت الآن 12ألف متر مربع .



وفى عام 800هـ سقطت منارة الجامع فأعاد بنائها الظاهر أبوسعيد برقوق غير أن هذه المآذنه لم تدم طويلا" فقط سقطت فى 817هـ ، ويعتبر الملك الأشرف أبوالنصر قايتباى المصلح الكبير للأزهر فقد أحدث تحديثا" ظاهرا" فى الجامع فأنشأ الباب البحرى للجامع سنة 873هـ وشيد المآذنة الرشيقة الباقية الى اليوم على يمين الباب المذكور وتعددت أعماله الى رواق المغاربة ودورة المياه وعمل السياج (الخرط) الذى يفصل صحن الجامع عن الإيوان الشرقى الكبير ، وفى سنة 920هـ ، أنشأ السلطان الغورى مآذنة ذات رأسين بجوار مآذنة قايتباى فجأت أكثر مآذن الجامع إرتفاعا" وإبداعها شكلا" أما إصلاحات الجامع فى العصر العثمانى فتشمل :



إصلاحات كبيرة ذات فى سعة الجامع بمقدار النصف تقريبا" حيث شيدت مقصورة وقبلة للصلاة ومنبرة للحطابة وعمل صهاريجا" وتم إنشاء باب عظيم وهو المشهور بباب الصعايدة وتم بناء مكتبا" على أعمدة من الرخام لتعليم الأيتام وبجانب باب الصعايدة بنى مآذنة ثم أنشأبابا" أخر جهة مطبخ الجامع وهو المعروف بباب الشربة وللأزهر ثمانية أبواب وتقوم فوق أسوار الأزهر وأبوابه خمسة مآذن وللجامع منبر من الخشب المخروط وهو حديث أما المنبر الأصلى القديم فقد نقل الى جامع الحاكم .





جامع الحاكم بأمر الله



بدأبناء الجامع بأمر من الخليفة العزيز بالله فى رمضان سنة 380هـ وقبل ان يكمل بناءه صليت به الجمعة ولما خلف الحاكم بأمر الله أباه العزيز أمر بإتمام بناعة ، وفى سنة 401هـ شيدت القاعدتان الهرميتان حول قاعدتى المآذنتين لتدعيمهما وقد كمل بناء الجامع وفرش وصليت فية الجمعة فى رمضان 4030هـ ، حينما شيد هذا الجامع كان يضم صحنا" مكشوفا" تحيط به أروقة مسقوفة وفى نهاية المحراب خمسة أروقة تسير عقودهما فىموازاة جدار القبلة وفى كلا الجانبين ثلاثة أروقة تتجهة عقودها عمودية على ذلك الجدار ، وفى الجهة البحرية رواقان تسير عقودهما فى موازاة حائط المحراب



ويتجلى جمال الزخارف الفاطمية وروعة الكتابة الكوفية فى الإزار الجصى تحت السقف وفى بدنتى المآذنتين وكان أول جامع بمصر والقاهرة بنى بابة العمومى بارزا" عن الوجهة التى هو بها وللجامع تسعة أبواب خمسة منها فى الواجهة وإثنان فى الجدار الشرقى وواحدا" فى كل من الجدارين الغربى والقبلى .



وجامع الحاكم سجل معمارى يضم عناصر زخرفية كثيرة لاسيما زخارف المأذنتين فقد تفنن الصناع فى إبتاع العناصر الزخرفية فمن الخط المستقيم أخرجوا المعينات والمخمسات والمسدسات والنجوم المتعددة الأطلال ومن الخط المنحنى إبتدعوا أشكالا" تنطق بحذفقهم



مسجد الجيوش

يقع هذا المسجد على حافة جبل المقطم خلف قلعة الجبل ،أمر ببنائه الوزير أمي الجيوش بدر الجمالى سنة 478هـ، وهو يشتمل على مقبرة وكان أول مسجد بنى بالحجر بالقاهرة ، مشيد على شكل مستطيل مساحته 18×15 مترا" يقع مدخله فى منتصف وجهته الشمالية الغربية وبأسفلة المئذنة ويؤدى الى ردهة مسقوفة بقبونصف أسطوانى . ويقع الى جانبها الأيسر حجرة مربعة مسقوفة بقبو نصف أسطوانى تحتوى على خزان ماء ، وعلى الجانب الأيمن حجرة أخرى مربعة مفتوحة وبها سلم يؤدى الى سقف الجامع . تؤدى الردهة الى صحن المسجد بواسطة قبو آخر مدبب ومساحه الصحن 6.45 – 5.60 مترا" وعلى كل من جانبية غرفة مسقوفة بقبو نصف أسطوانى ، وعلى الضلع الجنوبى الشرقى للصحن توجد وجهة إيوان القبلة ذات الثلاثة العقود يؤدى العقد المتوسط الى ردهة أخرى طويلة ذات عقد متقاطع ، تنتهى بعقد ثلاثى آخر يؤدى الى القبة التى توجد أمام المحراب ، والتى يكتنفها من كل جانبيها إيوان معقود بعقد متقاطع ومحراب المسجد يبلغ ارتفاعة 315مترا" ، ويشتمل على زخرفة جصية جميبة ، ويزين القبة من أسفلها شريط من الكتابة الكوفية المزخرفة يسير حول رآس الربع المقامة علية القبة وتقوم المئذنة فى منتصف الضلع الشمالى . ويبلغ ارتفاعها 20مترا" وتركب من قاعدة مربعة ، تنتهى بمقرنص يعلوه مربع آخر .





جااااااااارى التكملة ووضع اسماء المراجع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برينسس الشيماء
مشرف سابق
مشرف سابق
برينسس الشيماء


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الثالثة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2674
العمر : 33
الجنس : انثى

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية   الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Icon_minitimeالأحد 01 فبراير 2009, 06:35

farao جزااااااااااك الله خيرا ......... بجد ربنا يكرمك جداااااا بحق كنوز المعلومات اللى بتقدمهالنا ..... وربنا يجعله فى موازين حسناتك يوم القيامة ان شاء الله farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة
طالب نشيط
طالب نشيط
أميرة


الدولة : مصر
المحافظة : الإسكندريه
المدينة : سموحه
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 99
الجنس : انثى

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية   الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Icon_minitimeالأحد 01 فبراير 2009, 12:56

مميز زيزووووووووووو فى مواضيعك

تقبل مروررى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية   الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Icon_minitimeالأحد 01 فبراير 2009, 20:12

جزااااااااااك الله خيرا .........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وفاء
VIP
VIP
وفاء


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
الجامعة : جامعة الإسكندريه
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الثالثة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 1075
العمر : 32
الجنس : انثى

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية   الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية Icon_minitimeالإثنين 04 يناير 2010, 06:00

الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية 2794bc1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآثار الدينية فى العمارة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العمارة الاسلامية
» نماذج من العمارة الاسلامية
» من نماذج العمارة الاسلامية في مصر: مقياس النيل بالروضة
» القيم الجمالية فى العمارة الاسلامية - د.ثروت عكاشة
» ثروت عكاشة..القيم الجمالية فى العمارة الاسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ الاسلامى :: منتدى الحضارة والآثار الإسلامية-
انتقل الى: