منمن طالب ماسى
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : كفر الدوار الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الثالثة قسم : تاريخ الشعبة : عامه عدد المساهمات : 1208 العمر : 34 الجنس :
| موضوع: الشهيده وفاء ادريس الجمعة 30 يناير 2009, 15:18 | |
| وفاء" أحيت أحلام عاشقات الشهادة!! | | |
|
وفاء ذكراها اقترنت بتاريخ النضال |
"أتمنى أن تكون وفاء بداية الطريق لباقي الفتيات الراغبات في الاستشهاد وأنا منهن، وأتمنى أن يُسمح لنا لننطلق في القتال ضد العدو بكل الأشكال..."، بهذه الكلمات عبّرت حنين (19 عاما) الطالبة في الجامعة الإسلامية بغزة عن رغبتها في الشهادة، وتابعت تقول: "الشهيدة وفاء لم تكن أولى المقاومات الفلسطينيات ضد الاحتلال، ولن تكون الأخيرة، معتبرةً أن العملية الفدائية التي نفذتها وفاء بمثابة باب تم فتحه ليدخل منه المزيد من الفلسطينيات العاشقات للشهادة".
في حين قالت الفتاة الفلسطينية هبة عبد الله (22 عاما) من سكان خان يونس: "لا أفكر في القيام بمثل هذا العمل من حيث أداء عملية استشهادية، ولكن يراودني في كثير من الأحيان التدريب على استخدام السلاح؛ لكي أستطيع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إذا ما توفرت لي قطعة سلاح". وأضافت: "أرى أن عملية وفاء كانت ناجحة جدا؛ حيث أدت إلى إصابة عدد كبير من الصهاينة، وأحدثت ذعرا غير مسبوق في داخل الكيان الصهيوني، خاصة أنها امرأة". أين الرجال؟!!
أما هناء (22 عاما) فقد كان لها رأي أكثر تشددا، وأعلى إصرارا على السير على نفس النمط الذي اتبعته "وفاء". وأضافت بعد أن عبرت عن سعادتها الفائقة من العملية الجريئة، وقالت: "أنا مبسوطة جدا من هذه العملية"، مشيرة إلى أن هذه العملية بمثابة رسالة قوية وجهتها هذه الفدائية وفاء إلى الحكام والشعوب العربية والإسلامية للنظر إلى القضية الفلسطينية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما يرتكبه يوميا من مجازر ضد الشعب الفلسطيني. وقالت هناء وهي طالبة في الثانوية العامة: أرى أن عملية وفاء كانت رسالة لكل الحكام وللشباب الخامل تقول لهم: "يا ريت تلبسوا طرح أو أن تشدوا الهمة نحو فلسطين والمسجد الأقصى المبارك الأسير".
وأشارت الطالبة هناء أن ما قامت به وفاء هو من حقها، وأضافت: "الفدائية الشهيدة وفاء أرادت أن تصل لربها بالطريقة التي تراها، وهي اختارت أن تكون شهيدة". وأضافت "لو سألت أي فتاة فستقول لك إنها تتمنى الشيء نفسه". فخورة بها
أما المواطنة أم خليل (38 عاما) فرغم أنها من أشد المؤيدين للعمل العسكري، ولما قامت به وفاء فإنها كانت أكثر واقعية، وبعد أن عبّرت عن فخرها بالشجاعة التي تتحلى بها الفتاة الفلسطينية، التي وصل بها الأمر في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إلى حد تنفيذ عمليات استشهادية، قالت: "إن مجرد مشاركة أنثى في أداء مثل هذه العمليات أمر يبعث الفخر في نفس كل فتاة أو امرأة فلسطينية، وسواء كان هدف وفاء من العملية زرع عبوة ناسفة أو تفجير نفسها؛ فإنه بلا شك عمل بطولي؛ لأن مثل هذا العمل لا يمكن أن يقوم به أي شخص؛ لأنه يتطلب جرأة وشجاعة وتحديًا".
وأضافت أم خليل: "العملية الفدائية التي نفذتها وفاء تُعتبر أمرا طبيعيا بالنسبة للشعب الفلسطيني؛ لأن كل فلسطيني شريف -ذكرا أو أنثى- يخدم قضيته بأي وسيلة كانت". وأعربت أم خليل عن رغبتها في أن تنضم كافة الفتيات إلى صفوف المقاومة الفلسطينية، وقالت: "أعتبر نفسي من أشد الراغبات في العمل العسكري ضد الاحتلال، ولكن المعضلة تكمن في مدى استطاعتي أو قدراتي لتنفيذ مثل هذه العمليات التي تتطلب إيمانا صادقا وجرأة لا حدود لها، وأمرا ثالثا في غاية الأهمية وهو التنظيم والعمل وفق خطة واضحة". القيادات النسائية أيضا
ولم يكن الكفاح المسلح طموح الفتيات الفلسطينيات فقط؛ بل هو انعكاس طبيعي لآراء قيادات الحركة النسوية، اللائي أصررن على دور المرأة الفلسطينية في هذا المجال، وقالت جميلة الشنطي، وهي من القيادات النسوية البارزة في الحركة الإسلامية بغزة: "إن المرأة الفلسطينية دخلت باب الاستشهاد وأقدمت عليه، وسجلنا حافل بالعديد من الشهيدات؛ فالمرأة عندما تُقدم الجرافة الاحتلالية على هدم بيتها فهي تتصدى لها بصدرها، ولا يهمها وقتها الحياة أو الموت، وتدافع عن أبنائها في وجه المحتل، فنجدها في تلك اللحظات تقوم بالمقاومة والاستبسال".
وتوافقها "مريم أبو دقة" أمينة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية قائلة: "إنه منذ عام 1967 حتى أوائل التسعينيات كان العمل المسلح أساس المرحلة؛ حيث كانت مجموعات من الفتيات يشاركن في العمل العسكري ويتلقين التدريبات العسكرية كاملة، وأتذكر أنني تخرجت وقتها برتبة قائد فصيل في القوات المشتركة لجنوب لبنان، وغالبية المشاركات استشهدن أو أبعدن إلى الدول المجاورة". المقاومة في الوقت المناسب
ويبدو أن هذه الرغبة العارمة في المشاركة في العمل العسكري ضد الاحتلال لدى النساء من أبناء الشعب الفلسطيني هي التي شجعت حركة فتح على تنفيذ هذه العملية الأولى من نوعها خلال انتفاضة الأقصى، وفي كافة مراحل النضال الفلسطيني، هذا ما أكده لنا "ناصر بدوي" القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في الضفة الغربية، وأضاف: "الأمر لا يتعلق بذكر أو أنثى، فنحن كمقاومين نؤمن بأن واجب النضال يقع على كل فلسطيني أينما كان، ومهما كان شابا أو فتاة"، مشيرا إلى تاريخ الشعب الفلسطيني الذاخر بأمثلة كثيرة على مشاركة المرأة في النضال، ومستشهدا بعملية "دلال المغربي" واختراقها للكيان الصهيوني على رأس مجموعة فدائية من ناحية الساحل الإسرائيلي.
وحول إقدام كتائب شهداء الأقصى على هذا العمل رغم العادات والتقاليد في المجتمع الفلسطيني التي تتحفظ على مشاركة المرأة في مثل هذه الأعمال، قال بدوي: "لا حرج في النضال"، متشبثا بالقاعدة التي تقول: "لا حرج في الدين"، وقال: "ما قامت به وفاء هو تجسيد لقدرات المرأة الفلسطينية على المشاركة بالعمل والنضال بكل أنواعه"، مشيرا إلى أن أبواب النضال تبقى مفتوحة أمام الجميع رجالا ونساء ما دام لدى هذا الشخص الإيمان بعدالة القضية والاستعداد للتضحية، مؤكدا أن كتائب شهداء الأقصى ستستمر في هذا النهج، وقال: "لا شك، لدينا المزيد ما دام الاحتلال قائما"!! أسماؤهن من نور
وعملية "وفاء" وإن كانت الأولى في انتفاضة الأقصى المباركة فهي لا ولم تكن الأولى في تاريخ النضال الفلسطيني في وجه المحتل الغاصب، فلم يكن غريبا عن المرأة الفلسطينية التي شاركت بفاعلية في الثورة الفلسطينية المسلحة منذ اندلاعها عام 1965، وكانت رؤية النساء يتدربن إلى جانب الرجال أمرا مألوفا في معسكرات التدريب في الأغوار أو في قواعد منظمة التحرير في لبنان.
وتزدهر الذاكرة الفلسطينية بأسماء فدائيات فلسطينيات أبدعن في مجال العمل العسكري أمثال الشهيدة "دلال المغربي" التي قادت مجموعة مسلحة من مقاتلي حركة فتح إلى شواطئ تل أبيب، مستخدمة زورقا حربيا في عام 1987 لتنفذ عملية مسلحة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 إسرائيليا، وقد استشهدت دلال على يد إيهود باراك مع مجموعتها في هذه العملية المميزة التي قامت إسرائيل بعدها باجتياح الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني.
ولا ينسى التاريخ الفلسطيني "شادية أبو غزالة" التي كانت تقود مجموعة عسكرية تابعة للجبهة الشعبية في نابلس، وقد استشهدت عام 68 أثناء إعدادها عبوة ناسفة.
وقامت "ليلى خالد" عضو الجبهة الشعبية بثماني عمليات اختطاف لطائرات، وحظيت بلقب "خاطفة الطائرات"، و" لمياء معروف" و"زهرة سعيد حسن" نوفمبر 1984 قامتا مع رجلين آخرين باختطاف وقتل جندي الاحتياط الإسرائيلي دافيد مانوس أثناء محاولته ركوب سيارة، وحكم على زهرة حسن بالسجن لمدة 12 سنة. من روائع فدائيات الانتفاضة
وجاءت انتفاضة الأقصى لتشكل الفرصة لجميع فئات الشعب الفلسطيني لتقديم التضحيات في سبيل الوطن، ولتأخذ المرأة الفلسطينية دورها إما زوجة للشهيد وللأسير تعتني بأطفالها تخرج من مدرستها الاستشهادي تلو الآخر، أو أنها لم تكتف بهذا الدور وأرادت الانتقام؛ فكانت المتطوعة في المستشفيات وفي طواقم الإنقاذ، أو المتبرعة بحليها لشراء السلاح والذخيرة، أو المشاركة بالمسيرة والهتاف، أو المتطوعة في المراكز النسوية تخيط وتصنع لأجل الانتفاضة.
وهناك من شاركن بفعالية في العمليات الجهادية مثل "أحلام التميمي" التي تولت التغطية على الاستشهادي القسامي عز الدين المصري منفذ عملية مطعم سبارو في القدس المحتلة؛ حيث قامت بجولة في المدينة اطلعت فيها على الاحتياطات الأمنية، وحددت بنفسها مكان العملية التي نفذها الشهيد المصري.
ورافقت التميمي الشهيد عز الدين منذ انطلاقه من رام الله حتى وصوله إلى المطعم الذي حددته له، وكانت تتبادل معه الحديث باللغة الإنجليزية، ووضعت له العبوة بنفسها داخل جيتار كانت تحمله ثم سلمته له في اللحظة الأخيرة.
أما "إيمان غزاوي" فلم يمنعها طفلاها جهاد (أربع سنوات) وسماح (ثلاث سنوات) من المشاركة في مقاومة الاحتلال إلى جانب زوجها شاهر؛ ففي الثاني من آب (أغسطس) الماضي انطلقت مع زوجها وشقيقه تحمل عبوة ناسفة أرادت وضعها في القدس المحتلة، وطلبت إيمان من زوجها وضع وتشغيل العبوة الناسفة بنفسها، ثم اقتربت من مدخل المحطة، ووضعت الكيس وبداخله العبوة، ثم ضغطت على زر التشغيل كما تعلمت من زوجها وشقيقه، وابتعدت عن المكان باتجاه زوجها الذي انتظرها بعيدا عن المكان، إلا أن العبوة لم تنفجر، فطلب شاهر منها العودة وأخذ العبوة، على أمل أن يتمكن من إعادة تشغيلها مرة أخرى، وعندما وصلت للمكان والتقطت الكيس، لاحظت رجالا من الشرطة الإسرائيلية يتجهون إليها فهربت، ولكن أحدهم نجح في اعتقالها بعد أن صدمتها سيارة.
أما المجاهدة "عطاف عليان" فتعتبر الاستشهادية الفلسطينية الأولى؛ حيث حاولت في يوليو1987 تنفيذ عملية استشهادية بسيارة ملغومة في القدس أسوة بعمليات حزب الله، وصدرت ضدها أحكام مجموعها 15 عاما قضت منها 10 سنوات في السجن الإسرائيلي.
بعد كله اللى كتبته بيدل على حاجة واحده المراة بتلاقيها فى كل شئ
فى اعمال الشهاده مابتقولش لا ياريت اشوف تعليقاتكم ويارب ينال اعجابكم
|
| |
|
برينسس الشيماء مشرف سابق
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الثالثة قسم : التاريخ الشعبة : عامه عدد المساهمات : 2674 العمر : 33 الجنس :
| موضوع: رد: الشهيده وفاء ادريس الجمعة 30 يناير 2009, 15:32 | |
| | |
|
منمن طالب ماسى
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : كفر الدوار الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الثالثة قسم : تاريخ الشعبة : عامه عدد المساهمات : 1208 العمر : 34 الجنس :
| |
yasmean مشرف سابق
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : كفر الدوار الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الرابعة قسم : التاريخ والاثار الاسلامية الشعبة : عامة عدد المساهمات : 840 العمر : 34 الجنس :
| |
منمن طالب ماسى
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : كفر الدوار الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الثالثة قسم : تاريخ الشعبة : عامه عدد المساهمات : 1208 العمر : 34 الجنس :
| |
محمد العسكري طالب جديد
الدولة : عدد المساهمات : 14
| موضوع: رد: الشهيده وفاء ادريس الإثنين 09 فبراير 2009, 18:32 | |
| موضوع جميل ويا ريت الاخت كاتبة الموضوع تكملة بالكتابة لينا عن باقي استشهديات فلسطين ايات الاخرس ودارين وريم الرياشي وقبلهم عروس فلسطين دلال المغربي وكمان عن بطلات لبنان سهى بشارة وسناء المحيدلي علشان تعرفوا قيمة البنات | |
|
منمن طالب ماسى
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : كفر الدوار الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الثالثة قسم : تاريخ الشعبة : عامه عدد المساهمات : 1208 العمر : 34 الجنس :
| |