دور الامبراطوريه البيزنطيه فى الحمله الصليبيه الرابعه

زائر

دور الامبراطوريه البيزنطيه فى الحمله الصليبيه الرابعه 5b482d10

عنوان البحث

دور الامبراطوريه البيزنطيه فى الحمله الصليبيه الرابعه

تحت اشراف
الدكتوره ناديه النويهى

مقدم من الطالبات

1-شيماء ابراهيم شحاته رمضان

2-أمانى يوسف احمد زوين

3-شيماء امين الساخى

4-عزه ابراهيم مراد

5-هاله السيد بوادى

6-هبه محمود رياض عوض

7-مها بسيونى قاسم

8-ايات جاهين

9-ليلى الفقى

10-ايناس صلاح الدين عبد الوهاب

11-أسماء محمد خميس

(1)

المقدمه

تعتبر الحمله الصليبيه الرابعه هى الوحيده التى انحرفت عن مسارها وهاجمت اخواتها فى
المسيحيه فى القسطنطينيه بسب اطماع قوادها ولم تتجه الى هدفها المحدد لها وهو مصر .
وتم اختيارنا لهذا الموضوع لمعرفة ما حدث فى هذه الحمله حيث كان المسيحى يقتل اخاه المسيحى
وقد قاموا بتدنيس كنيسة القديسه اياصوفيا على الرغم من كونه مسيحيين و هذا شىء مقدس
لديهم لا يجب تدنيسه فأردنا ان نعرف لماذا فعلوا ذلك؟
وقد قمنا باختيار هذه الفتره الزمنيه نظرا لاهميتها حيث قامت فيها الكثير من الاحداث فى اوروبا
من بينها الحملات الصليبيه .
وقد اتبعنا المنهج التاريخى نظرا لاهمية هذا الموضوع تاريخيا .
اما عن الصعوبات التى واجهتها اثناء كتابت الموضوع قلت المصادر بالرغم من اهمية تلك
الحمله فى اوروبا و فى التاريخ .

تمهيد

شكلت الحمله الصليبيه الرابعه جزءا من سياسة البابا اونوسينت الثالث الذى كان يهدف الى سيادة
البابويه على العالم المسيحى وقد ارسل البابا الى الكسيوس الثالث للاشتراك فى الحمله الصليبيه الرابعه
وعرض عليه مسألة الكنيستين ولكنه رفض و وجه اتهامات مما اصار غضبه وكان ذلك بداية التحول
عن هدفها الاساسى وهو مهاجمة مصر ثم التوجه الى القدس .

(2)

العوامل التى ادت الى تغير اتجاه الحمله الصليبيه الرابعه.

1.محاولة استرداد عرش بيزنطه .

بعد ما عزل الكسيوس الثالث اخاه اسحاق واودعه هو وابنه الذى يدعى الكسيوس فى السجن ولكن الاخير استطاع الهرب ولجأ الى الغرب طالبا المساعده ضد الامبراطور الغاصب كما ان فى هذا الوقت كانت جيوش الحمله الصليبيه الرابعه فى البندقيه تواجه تهديدا لنقلهم الى مصر كما هو مخطط لهذه الحمله ولكن بعد وصول الكسيوس وعرضه على البابا انوسينت الثالث وجموع الصليبين ان يساعدوه هو ووالده فى العوده الى العرش البيزنطى مقابل اخضاع الكنيسه الشرقيه للبابويه والذى كان حلما كثيرا ما اراد البابا تحقيقه كان عرض الكسيوس فيه تحقيق لحلمه كما ان عرض ايضا مساعدته للصليبيون فى حملتهم ضد مصر كما تعهد لدفع مبالغ كبيره من المال للبندقيه والصليبيون وكان هذا يرضى الجمع الباقى ولذلك من الطبيعى ان يصادف هذا العرض قبولا من البابويه (1) .

2.موقف البنادقه من الحمله على مصر :

اما عن البنادقه فقد حصلوا على امتيازات عديده من الامبراطور اسحاق كومنين الثانى وذلك فى اتفاقية عام1187م كما رد لهم الاموال التى سلبت منهم من قبل واخيرا حصل على موافقتها على عدم مساعدت اعداء بيزنطه خاصة من النرمان والالمان بل كان عليها ان تقدم العون لبيزنطه فى حالة تعرضها لاى عدوان ويكون الاسطول البندقى تحت القياده البيزنطيه و فى عام 1189م منح اسحاق امتياز اخر للبنادقه وذلك عندما تعرضت للخطر من جانب الامبراطور الالمانى فريدريك برباروسا وحصلت على امتيازات جديده فى القسطنطينيه ودفع تعويضات لها و لكن تحول هذا كله فى عهد الامبراطور الكسيوس الثالث انجليوس عندما احس البنادقه بان المبراطور يفضل البيازنه عليهم وهكذا توترت العلاقات بين الدوله البيزنطيه و البنادقه (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.الدكتور اسمت غنيم : تاريخ الامبراطوريه البيزنطيه / دار المعرفه الجامعيه / الاسكندريه/1987 /ص156 .

2. ابراهيم خميس ابراهيم واخرون:معالم التاريخ البيزنطى ( السياسى والحضارى ) دار المعرفه الجامعيه / الاسكندريه / 2004.

(3)

كما ان البندقيه وجدت كسب كبير فى اتجاه الحمله للقسطنطينيه لان البندقه لم يكونوا مستعدين لمعاداة حاكم مصر الملك الايوبى وحمل الصليبيون الى الشواطى المصريه نظرا لما صار للبندقيه من مصالح اقتصاديه فى مصر عندئذ ولا ادل على نفاق البنادقه من انهم فى الوقت الذى كانوا يساومون فيه الصليبيون على الاجر الاذم لنقلهم الى الى الشواطئ المصريه اذا بهم يدخلون فى مباحثات اقتصاديه مع السلطان العادل وأرسلوا مبعوثهم الى مصر فعلا عام 1202 م فعقدوا مع السلطان العادل اتفاقية وتعهدوا له بعدم مساعدة اى مشروع صليبى ضد مصر و قد أضفى الملك العادل مع البنادقه امتيازات تجاريه و سعى فى مصر وعقد معهم معاهده تجاريه حققت لهم الكثير من الفوائد كما خفض لهم الضرائب وسمح باقامة فندق اخر بلاسكندريه لهم .

وهكذا لم يكن فى صالح البندقيه باى حال للتضحيه بمصالحهم التجاريه فى مصر و اثارة القطيعه مع السلطان العادل فى الوقت الذى سيؤدى اشتراكهم مع الصليبين فى غزو القسطنطينيه الى تحقيق مكاسب جديده فى ذلك المركز الهام الواقع على طريق بين اسيا و اوروبا و التقاء البحرين الاسود والابيض هذا فضلا عن اتاحة الفرصه للبنادقه ليثأروا من الامبراطوريه البيزنطيه التى حرمتهم من امتيازاتهم التجاريه فى القسطنطينه و منحت هذه الامتيازات لاعداءهم و منافسيهم من جنوه و كانت الاغراض الصليبيه والكنيسه و بيت المقدس فكلها بلنسبه لها الفاظ جوفاء لن تؤدى الجرى ورائها الا الى كساد تجارتهم و ضياع مصالحهم الاقتصاديه ذات العتبار الاول فى نظرهم (1) .

3. سوء العلاقات بين البيزنطين والصليبين :

و اذا اضفنا الى ذلك كله سوء العلاقات بين الصليبين و البيزنطين منذ الحمله الصليبيه الاولى وموقف الامبراطوريه البيزنطينيه من الحملات الصليبيه المتعاقبه
و اعتقاد البابويه و الغرب الاوروبى ان الدوله البيزنطيه مسئوله عن عرقلة جهود الصليبين فى الشرق وعن فشل كثير من الحملات الصليبيه التى سلكت اراضيها و النفور القديم المتأصل بين الكنيستين الشرقيه و الغربيه و رغبة البابا أنوسنت الثالث فى تحقيق سياسة الباباويه العالمه و ادخال الكنيسه الشرقيه تحت نفوزه لادراكنا فى النهايه لماذا اصادفت فكرة اتجاه الصليبين ضد القسطنطينيه قبولا عاما سريعا من البابويه و البنادقه والراى العام الاوروبى فى الغرب جميعا (2) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ أسمت غنيم المرجع السابق ص 156.

2. أسمت غنيم المرجع السابق ص157. (4)

انحراف الحمله الصليبيه الرابعه الى زاره :

خط سير الحمله:

خرجت الحمله متوجهه الى جزيرة ليدو الواقعه على نحو أربعة كيلو مترات من البندقيه و يتهم أحد المؤرخين بأنهم لم يقدموا الوؤن الكافيه و انتشر المرض و مات الكثيرون من الصليبيون و من تبقى منهم أخذ ينخرط فى اعمال المقامره و غيرها . فأفلس الصليبيون و عجزوا عن سداد ما طلبه البنادقه و سارع البعض بالعوده بينما أنجز اخرون على سفن أخرى و لم يجتمع سوى نصف او اقل من نصف العدد المتفق عليه فى المعاهده السابقه .

و بدأ البنادقه فى التهديد بعدم ارسال المؤن او السفن لان الصليبيون لم يتمكنوا من سداد المبلغ المطلوب منهم .

عندما وصل بوينفاس مونتفرات عرض عليه البنادقه الاستيلاء على زارا التابعه للمجر مقابل تسديد الدين لان هذه المدينه منافسه شديده للبندقيه منذزمن بعيد فاختلف رد الفعل تجاه البنادقه فقد عارضه البعض على اعتبار ان زارا مدينه فكيف يقتل مسيحى مسيحى اخر مثله .

و البارونات وجدوا أن البديل عن مهاجمة زارا هو العوده فقد و هو لم يكن مقبولا لديهم فتمت الموافقه على هذا القتراح و على الرغم من معارضة البابا لهذا المشروع و ارساله التهديد بالحرمان الا ان مندوبيه فى الحمله أباح سير الحمله الى نهايتها .
و بالفعل وصلت القوات الى زارا و استطاعت حصارها فى نوفمبر 1202م وبعد مقاومه شديده من السكان سقطت المدينه و احدث الصليبيون فيها التخريب و التدمير و القتل .

و على الرغم من ذلك فان البابا لم يصدر ضدهم اى اقرار بالحرمان و نصحهم بألا يذيدوا فى الخطايا (1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابراهيم خميس ابراهيم ــ المرجع السابق (5)

أمضى الصليبيون الشتاء فى زاره ثم اجتمعوا فى اوائل عام 1203 وفد اليهم مبعوث من المبراطور المخلوع لكى يعيدوه الى عرشه و وافق الجميع على ذلك تحت زعم " لاجل بعث العداله " اى اعادة الامبراطور المخلوع و وقعالكسيوس على الشروط و هى:

1. اخضاع الكنيسه البيزنطيه للكنيسه الرومانيه .
وتمت الموافقه على الشروط من جانب مونتفرات و مجموعه اخرى .

موقف البابا من تحويل الحمله للقسطنطينيه :

الجابه تشير انه اتبع سياسة مزدوجه فبينما تشير خطاياته الى تحريم لذلك الامر من خلال رسائله الا انه ترك منفذا ينفذ منه عندما ذكر "الا اذا شرعوا (اى المسيحين) فى اقامة العوائق امام الحمله " او اذا ظهر سبب اخر عاجل او ضرورى ترون انه بموجبه عليكم التصرف بشكل اخر " و كانت هذه الثغراتاتاحت للحمله مهاجمة القسطنطينيه .

ان البابا كان يكره القسطنطينيه منذ زمن بعيد وكان يرغب فى ان يستولى عليها الشعب الكاثوليكى بدون اراقة الدماء (1) .

الاستيلاء على القسطنطينيه :

استغل داندولو بمهاره فائقه تحمس الصليبين و سياسة افراد الاسره الحاكمه و اشتراك الالمان فى الحمله و استغل هذا كله الى ابعد مدى لتحقيق مصالح البندقيه فى بيزنطيه و دخل الصليبيون و البنادقه القسطنطينيه فى صيف 1203 و استرد اسحاق الثانى انجليوس العرش (1203- 1204) و توج ابنه الكسيوس كمساعد للامبراطور باسم الكسيوس الرابع و لكنه عجز عن تحقيق ما وعد به الصليبيون من دفع المبلغ الكبير لحاجته الى المال و كما عجز عن تحقيق وعده لهم بالسير معهم الى مصر كما قاوم سكان بيزنطه اى اتحاد كنسى مع اللاتين و زاد من توتر العلاقات بين اللاتين و اليونان ما قام به اللاتين من سرق ونهب للقرى اليونانيه المجاوره للقسطنطينيه كما انه احرقوا جانبا من العاصمه نفسها و عندما تفاقم الأمر حث الكسيوس الرابع الصليبيون بأن لا يقيموا فى القسطنطينيه بل عليهم ان يسكنوا فى ضواحيها.

وثار سكان العاصمه بسبب سياسة اسحاق و ابنه و اتهموهما بخيانة الامبراطوريه لمصلحة الصليبين و تم عزل كلا منهما و قتلا و تولى عرش الدوله فى بداية 1204 امبراطور جديد اسمه الكسيوس الخامس دوتاس الى الحزب المعادى للصليبين و لم يكن للصليبين اى علاقه تربطهم به و شعروا انهم احرار من اية التزامات لبيزنطه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ابراهيم خميس ابراهيم – المرجع السابق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و صمموا على الاستيلاء على القسطنطينيه لحسابهم (1) .

و فى مارس 1204 عقد الصليبيون مع البنادقه اجتماعا خارج اسوار القسطنطينيه قرروا فيه ايقاف النزاع ضد المسلمون و عقدوا معاهده فيما بينهم بعد الاستيلاء عليها و اتفقوا ان يؤول ربع المدينه لمن يصبح امبراطور ملكا خاصا له لا يشاركه فيه احد.

اما الثلاثه الباقيه فتقسم نصفين احداهما للبنادقه و ثانيهما للصليبين و فى ابريل 1204م هجم اللاتين على القسطنطينيه و هرب المبراطور البيزنطى و البطريك وثيودور لاسكاريس مع غيرهم من اليونانين الى اسيا الصغرى و البلقان لكى يكونوا مقاومة هناك ؛ و قام الجند اللاتين لمدة ثلاثة ايام بقتا و انتهاك اعراض سكان القسطنطينيه و سلبوا و غنموا كل ما وجدوه من كنوز وتحف .

و عبر الصليبيون عن كرمهم للبيزنطين بتدنيس اعظم الكنائس المسيحيه وهى القديسه آيا صوفيا و تاكد البيزنطيون ان الاتراك المسلمين لو كانت و قعت المدينه فى ايديهم ما فعلوا مثلما فعل الصليبيون اللاتين (2).

امبراطورية اللاتين فى القسطنطينيه (1204م – 1261م ):

فى البدايه انحصرت دولة اللاتين فى العاصمه القسطنطينيه ثم اخذت فى التوسع فى اراضى شبه الجزيره العربيه و البلقان و استولوا على مقدونيا و البيلوبونيز و جزر بحر ايجه وغيرها و قاموا بتوزيعها على انفسهم و حملوا القاب كونتاه على هذه المناطق ايضا ؛ غير ان هذه الامبراطوريه اللاتينيه لم يكن الامر سهلا امامها فقامت بؤر مقاومة و دخلت بلغاريا فى هذا الصراع و نجحت فى توجيه ضربه للامبراطور ميخائيل الثالث باليولوجوى فى الستيلاء على العاصمه .
و تم طرد الصليبين منها و عادت السياده البيزنطيه مره اخرى .
و استمرت حتى عام 1453 حينما فتحها السلطان العثمانى محمد الفاتح (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسنين محمد ربيع – المرجع السابق – ص 251
حسنين محمد ربيع – المرجع السابق – ص252- 253
ابراهيم خميس ابراهيم – المرجع السابق . (7)

نتائج الحمله الصليبيه الرابعه :

1.قيام الحمله باعمال السلب و النهب و القتل فيها و فى اهلها :

بعد ان انتهت موجه النهب و السلب اخذ الشركاء يفكرون فى تقسيم الغنيمه الكبرى فى جو مشبع بروح التباغض بين البنادقه من ناحيه و الصليبيون من ناحيه اخرى و قد استقر الرأى على اختيار امبراطور و بطريق جديدين للقسطنطينيه و اشتد التنافس بين الصليبين للفوز بمنصب الامبراطور حتى انتهى الامر باختيار بلدوين التاسع كونت فلاندرز امبراطورا وتم تتويجه فى كنيسة اياصوفيا فى مايو 1204 اما منصب البطريق فقد اختير له احد البنادقه و هو توماس مورموسين و بذلك كان اول رجل كاثوليكى يتولى رئاسة كنيسة القسطنطينيه .

2.انحراف الحمله عن هدفها الاساسى و رسالتها الدينيه المزعومه و اتجهت ضد القسطنطينيه و رسا الاسطول اللاتينى امامها و استولى على المدينه عنوه فى 18 يوليو 1203 و اعيد اسحاق انجليوس و ابنه الكسيوس الرابع الى العرش البيزنطى .

3.نجاح الحمله فى الاستيلاء على القسطنطينيه .

الخاتمه :

خلاصة ما قلنا ان هذه الحمله كانت السمه الاولى فيها هى الانحراف كما ان هدفها الاساسى الذى كان يقال لم يكن الا مجرد شعار لكى يحرك به البابا انوست الثالث مشاعر العالم الاوروبى من يشتركوا فى حملته اما هدفها الاساسى الذى كان مخفيا فقد كان اطماع اراد البابا تحقيقها على الرغم انه لم ينال ما اراد فى النهايه مكان ذلك جزاء له كما ان الحمله الصليبيه الرابعه هذه كانت بمثابة نقطه سوداء نظرا لما فعلته فى القسطنطييه من نهب وسرقه وقتل وهتك اعراض وتدنيس كنيسة القديسه ايا صوفيا حتى ان بعض كتابهم و مؤرخيهم عندما حاولوا وصف اعمال النهب و هذه الكارسه قال لا اعرف من اين ابدا و من اين انتهى فى وصف كل ما اخترقه هؤلاء الناس الكفره و هذا يدل على مدى ما فعلوه حتى ان المسلمون عندما استردوا بيت المقدس كانوا رحيمين بالمسيحيه بل اكثر رحمه من هؤلاء الذين يسمون انفسهم بجنود المسيح اى ان هذه الحمله الصليبيه تسمى حملة عدم الشرف و حملة انحراف كما ان هذا يوضح انا هذه الحملات الصليبيه لم يكن الهدف منهم حماية المسيحيه كما ادعت من بدايتها لانه لو كان ذلك لما كان فعلوا هذه باخوانهم المسيحين كما يوضح فيه و هدفهم المطامع التى كانوا يريدونها ووضعوها فى اول اهدافهم و اخفوها لكى يعملوا عليها واستخدموا الصليب لكى يدخلوا به ويتخفون ورائه و يكون لهم هدف امام العالم و سبب لما فعلوه .

قائمة المراجع :

اسمت غنيم – تاريخ الامبراطوريه البيزنطيه / دار المعرفه الجامعيه / الاسكندريه /1987 .

ابراهيم خميس ابراهيم واخرون – معالم التاريخ البيزنطى (السياسى و الحضارى ) / دار المعرفه الجامعيه / الاسكندريه /2004 .

حسنين محمد ربيع – دراسات فى تاريخ الدوله البيزنطيه / النهضه العربيه للنشر / القاهره /2000.

(9)

الموضوع جميل جدا ياجماعة فشكرا لكل من وضع البحث وشارك فيه cheers

زائر

ياجماعة شكر ا على الموضوع الجميل دة بس انا عايزة اعرف باقى كام موضوع

شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع واتمنى التوفيق من الله

زائر

بحث جميل وطريقه عرض ممتازه انا بشكركم على مجهودكم العالى ده وربنا يوفقنا جميعا

الله ينور على البحث الرائع دة وربنا يجعله فى ميزان حسناتكم ان شاء الله

عزيزى الطالب تيسيرا" لك وتلبية لرغبة الأعضاء

قمت برفع الملف على الموقع فى ملف ورد

لمن يريد تحميلة لطباعته

حمل من هنا

ثانكس توبك رائع

» دور الامبراطوريه البيزنطيه فى الحمله الصليبيه الثانيه والثالثه
» دور الدولة البيزنطية في الحملة الصليبية الأولي
» مجهودات الكسيس الاول كومنين في احياء الامبراطوريه
» معالم تاريخ الامبراطوريه البيزنطيه مدخل لدراسه التاريخ السياسي و الحربي
» الحمله الصليبية الرابعة.