و هكذا يموت الشرفاء فى وطـن ضاع فيه الحق وسط الزحـــــــــام
عاشوا له يحبونه فى زمــــن كان فيه الحب بمثابة أوهـــــــــام
و ستائر اسدلت قد حجبــت كل ضياء لنا فاخترق الظــــــــــلام
حلم لنا عشنا عليه عمرنـــا نٌعلي أوطاننا نهتف لها بالأعـــــــــلام
لا بال يوما نلقيه و لا وقتــاً لمن لا يعرف غير الكــــــــــــلام
لنا هدف لنا شرف و وجـــه مبتسم و ظهر محفور بالسهـــــــــام
تربينا على أن قدر المــــرء ما بالعقـــل من أحـــــــــــلام
تعد ذنوبنا كثيرة و لا ذنــب لنـا غير أننا شرفـــاء في زمن اللئــــــام