أنا عشت حياتى تايه فى الدنيا و بجرى وراها
و بفتش على أهوائـــــى و أتجرع منها مراره
بتباهى بكل وقاحه بخطية أعملها أمامك
و أتمسك بيها و أفخر مع أنى أنا خدامك
لما أتكلم بطلاقة الناس بيقولوا قديس
مع أنى أنا أفعالى بتقول إنى أنا إبليس
أنا فاكر بس همومى متناسى لهم الناس
و أحب الناس تعرفنى إنى إنسان حساس
و بحب أظهر للناس إن أنا فنان موهوب
و بحب أمامهم أسجد و أمجد المرهوب
و بحب يسألوا عنى و أعمل إن أنا تعبان
من شغلى أو من همى مأنا بخدم الغلبان
بتكلم و أوعظ و أمسك بإيديا قلوب الناس
و ألاقى نظرة فخر بتريحنى و خلاص
أنا مدى لنفسى العذر عشان شغلى و أعمالى
و بقول الرب مسامح و هيغفر لى إهمالى
متهاون بس فى حقك و بقول الرب معين
ما أنا فى السنه بأصلى قول من ساعه لساعتين
أنا لازم أفوق نفسى من الوهم اللى أنا عايش فيه
و أجرى على رجلك و أركع و أعرف أنا عايش ليه
أنا عايش أمجد إسمك و أكون للأرض الملح
و أتاجر أنا فى الوزنه و اربحها لك صح
أنا من دلوقتى ياربى مش أكون غير عايش ليك
مهما الأهواء أغرتنى مش ممكن أسيب رجليك
أتركنى أمسح فيهم دمعى اللى بكيته عليك
لما شهدتك فى الصورة و المسامير ماليه إيديك
أمحى المر اللى فى حلقى و دوقنى طعم حلوتك
أمسكنى يارب فى أيديك و اسمح لى أدخل بيتك
لا تغرب وجهك عنى ده أنا برضه صنعت إيدك