historical Administrator
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : فى قلب الحدث الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج قسم : التاريخ الشعبة : عامه عدد المساهمات : 2499 العمر : 37 الجنس :
| موضوع: دعوة لتصحيح التاريخ اسطورة حجر رشيد . الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 23:42 | |
|
كلنا عنده شبه يقين بانالفرنسي شامبليون هو من قام بفك رموز حجر رشيد هذا ما تعلمناه في كتبنا التعليميةبمدارسنا المصرية فهل هذه حقيقة اليكم المفاجاة . أن "منشور منف" – المشهور باسم حجر رشيد – بمثابةوثيقة كتبها كهنة مصر القديمة فى العهد البطلمى بمناسبة تنصيب بطليموس الخامس ملكاعلى مصر. فحفروا مرسوم ولايته على لوحة من البازلت الأسود فى 27 مارس عام 192 قبلالميلاد.
وقد اشتملتالوثيقة على ثلاثة نصوص: النص الأول مكتوب بالهيروغليفية. وهو نص مبتور من ثلثيهتقريبا. والنص الثانىمكتوب بالديموطيقية، أى الكتابة الشعبية فى مصر القديمة وهى كتابة ظهرت قبل 650عاما من الميلاد وكانت تستخدم للمراسلات الجارية وآخر مراحل تطورها كانت اللغةالقبطية التى كتبت منذ القرن الثامن الميلادى بحروف يونانية بالإضافة الى سبع حركاتصوتية غير موجودة فى اليونانية أخذت من الديموطيقية . أما النص الثالث فكان يحتوى على 54 سطرا مكتوبةباللغة اليونانية القديمة. المهم.. أنه بعد انتهاء احتفالات تنصيب الملك بطليموس الخامس فى منفاجتمع الكهنة المصريون من مختلف الاقاليم المصرية ببلدة "كانوب" شرقى الإسكندرية،وهى نفسها "ابو قير" الحالية، حيث كرموا الملك الجديد وسلموه الوثيقة التى تحدثناعنها وهى "منشور منف" الذى اشتهر بعد ذلك باسم حجررشيد. وقد اعتبرالكهنة تتويج الملك حسب طقوسهم الدينية نصرا عظيما وبالتالى كانوا يتعاملون معبطليموس الخامس على انه فرعون جديد للبلاد وليس ملكا محتلا!! وعليه.. احتفظبطليموس الخامس بهذه الوثيقة الهامة بأرشيف المملكة البطلمية بمصر. ولسبب غير معلومتم نقل الحجر – الوثيقة الى مدينة رشيد، ربما لان المخازن الملكية كانت موجودة بهاآنذاك، أو ربما سرقت بسبب ضغائن أو إحن. وأيا كان السبب فانها ظلت نسيا منسيا حتى اكتشفهاضابط فرنسى اسمه فرانسوا بوشار فى قلعة قديمة برشيد يوم 19 يولية 1799 إبان الحملةالفرنسية على مصر. أىأن الذى اكتشف الحجر إبان الحملة الفرنسية ضابط فرنسى وليس شامبليون. وهذا الضابطكان مثقفا على ما يبدو لأنه استشعر أهمية الحجر فأوصى الحملة الفرنسية برشيد انتهتم بتوصيله الى نابليون شخصيا، الذى سلمه بدوره الى العلماء المرافقين للحملةالفرنسية. بعدها بأقلمن عامين استسلم الجيش الفرنسى عام 1801للقوات الإنجليزية الغازية لمصر. وكانتهزيمة الفرنسيين مشينة وكانت شروط استسلامهم مذلة، والعجيب أنه كان من بينها شرطابالغ الغرابة هو ان يسلم الفرنسيون المهزومون جميع ما بحوزتهم من آثار مصرية منهوبةالى البريطانيين المنتصرين! وكان حجر رشيد من بين هذه الآثار. وهذا يفسر وجود حجر رشيد فى المتحف البريطانى فىلندن وليس فى متحف اللوفر فى باريس رغم ان الذى عثر عليه ضابطفرنسى. وهذا يعنىأيضا ان كل علاقة الحجر بالحملة الفرنسية هى عثور أحد ضباطها عليه دون أن يتمكنالعلماء المصاحبين لها فى فك شفرته. لكن بعد انتقال الحجر المحير الى المتحف البريطانى فى لندن نشب سباقمن نوع آخر بين الفرنسيين والإنجليز على كشف أسراره. وكان السباق بين البريطانى توماس يونج والفرنسىجان فرانسوا شامبليون. وقد استطاع الاخير أن يثأر للفرنسيين وأن يعلن للعالم فكطلاسم "منشور منف" عام 1822. وظل هذا الاعتقاد شائعا حتى عهد قريب الى ان كشف روبن ماكى المحررالعلمى لصحيفة الاوبزيرفر البريطانية النقاب عن توصل الباحث المصرى الدكتور عكاشةالدالى بالمعهد الاركيولوجى فى جامعة لندن الى براهين قوية تفيد ان عالما عراقياسبق شامبليون بما يقارب الالف عام فى فك رموز الهيروغليفية. وفى وقت قريب من ذلكتوصل باحث سورى يدعى يحيى مير علم الى نفس النتيجة حيث اتفقت نتائج يحيى مير علمالسورى وعكاشة الدالى المصرى على أن العالم العربى أبو بكر أحمد بن على قيس بنالمختار المعروف بابن وحشية النبطى الذى يرجح العلماء ولادته فى القرن الرابعالهجرى تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو ألف عام، وأنه نشر كشفهالتاريخى فى كتاب تم نسخه عام 241 هجرية (861 ميلادية) بعنوان "شوق المستهام فىمعرفة رموز الأقلام". وأن المستشرق النمساوى جوزيف همر كان أول من كشف عن "شوق المستهام" وقام بطبعه فى لندن عام 1806، مما يرجح ان شامبليون قد قرأ مخطوطه العالم العراقىابن وحشية النبطى الذى كان خبيرا فى اللغات القديمة. وتفيد الدراسات ان عدد "الأقلام" (أى اللغات) التى عرفها بلغ 89 قلما من بينها اليهروغليفية. وأنه الى جانب علمه الغزير فىاللغات كان له باع طويل فى الكيمياء التى ترك فيها ما يقرب من ثلاثينمصنفا. وإذا كان هناكاحتمال ضئيل بأن شامبليون لم يقرأ "شوق المستهام" فانه يبقى من حق العالم العراقىابن وحشيه النبطى ان يحصل على نصيبه من المجد الذى احتكره شامبليون. وخلاصة ماتقدم ان هناك ثلاثة أخطاء شائعة حول "منشور منف" المعروف باسم حجر رشيد يجبتصحيحها: الخطأ الأول: أن "مكتشف" الحجر هو شامبليون، فذلك ليس صحيحا لأن الذىعثر عليه لم يكن شامبليون بل كان ضابطا فى الحملة الفرنسية أسمه فرانسوا بوشار وانذلك كان فى 19 يولية 1799. الخطأ الثانى : أن شامبليون كانت له علاقة بالحملة الفرنسية، فهذاخلط واضح لان الحملة الفرنسية على مصر بدأت عام 1798 وانتهت عام 1801، فى حين أنشامبليون ولد عام 1790 أى انه كان طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره ثمانية أعوام عندماجاءت الحملة الفرنسية الى مصر. وبالتالى فانه ليس له علاقة بتلك الحملة، كما ان حلهلرموز حجر رشيد تم فى لندن كما قلنا عام 1822 اى بعد الحملة الفرنسية على مصر بواحدوعشرين عاما. الخطأالثالث: أن شامبليون مع ذلك لم يكن أول من استطاع فك شفرة" منشور منف" بل سبقه الىذلك بألف عام إبن الكوفة "إبن وحشيه النبطى" الذى يبدو من الأبحاث الحديثة انه كانأول من حل رموز اللغة الهيروغليفية التى تحدث بها المصريون وكتبوها اكثر من ثلاثةآلاف سنة متصلة قبل انقراضها فى القرن الرابع الميلادى اثر فرمان الإمبراطورالبيزنطى تيودوسيوس الكبير بمنع ممارسة الطقوس الدينية التى كانت سائدة فى مصرالقديمة، وبالتالى لم يعد أحد يتجاسر على كتابة لغة هذه الطقوس على الحجر. وهكذاماتت لغتنا المصرية القديمة، وهكذا أحياها - فى لغة الأبحاث - ابن وحشية النبطى قبلشامبليون بألف عام. لمزيد من الاساطير التاريخية التي يعتبرها معظمنا حقائقتاريخية ثابتة.
عدل سابقا من قبل zezooo في الإثنين 09 نوفمبر 2009, 11:13 عدل 1 مرات | |
|
ملكة الاحزان مشرف سابق
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الرابعة قسم : التاريخ الشعبة : عامة عدد المساهمات : 4154 العمر : 35 الجنس :
| موضوع: رد: دعوة لتصحيح التاريخ اسطورة حجر رشيد . الثلاثاء 14 يوليو 2009, 09:56 | |
| شككر لك اخى وبارك الله فيك ولك منى اجمل تحية رائع زيزو | |
|
برينسس الشيماء مشرف سابق
الدولة : المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور الكلية : كلية الآداب الفرقة : الثالثة قسم : التاريخ الشعبة : عامه عدد المساهمات : 2674 العمر : 34 الجنس :
| موضوع: رد: دعوة لتصحيح التاريخ اسطورة حجر رشيد . الثلاثاء 14 يوليو 2009, 14:27 | |
| لخطأ الأول: أن "مكتشف" الحجر هو شامبليون، فذلك ليس صحيحا لأن الذىعثر عليه لم يكن شامبليون بل كان ضابطا فى الحملة الفرنسية أسمه فرانسوا بوشار وانذلك كان فى 19 يولية 1799. الخطأ الثانى : أن شامبليون كانت له علاقة بالحملة الفرنسية، فهذاخلط واضح لان الحملة الفرنسية على مصر بدأت عام 1798 وانتهت عام 1801، فى حين أنشامبليون ولد عام 1790 أى انه كان طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره ثمانية أعوام عندماجاءت الحملة الفرنسية الى مصر. وبالتالى فانه ليس له علاقة بتلك الحملة، كما ان حلهلرموز حجر رشيد تم فى لندن كما قلنا عام 1822 اى بعد الحملة الفرنسية على مصر بواحدوعشرين عاما. الخطأالثالث: أن شامبليون مع ذلك لم يكن أول من استطاع فك شفرة" منشور منف" بل سبقه الىذلك بألف عام إبن الكوفة "إبن وحشيه النبطى" الذى يبدو من الأبحاث الحديثة انه كانأول من حل رموز اللغة الهيروغليفية التى تحدث بها المصريون وكتبوها اكثر من ثلاثةآلاف سنة متصلة قبل انقراضها فى القرن الرابع الميلادى اثر فرمان الإمبراطورالبيزنطى تيودوسيوس الكبير بمنع ممارسة الطقوس الدينية التى كانت سائدة فى مصرالقديمة، وبالتالى لم يعد أحد يتجاسر على كتابة لغة هذه الطقوس على الحجر. وهكذاماتت لغتنا المصرية القديمة، وهكذا أحياها - فى لغة الأبحاث - ابن وحشية النبطى قبلشامبليون بألف عام.
&&&&&&&&&&
بارك الله فيك
بجد معلومات جديدة علية....... مشكوور للافادة الراااااااائعة
نتمنى النزيد
دمت فى امان الله | |
|