الدوافع

تمثل الدوافع قوى واستعدادات نفسية تدفع الكائن الحي تجاه سلوك معين شعورية ولاشعورية وهي تمثل نوعين
اما أولية فطرية موروثة بيولوجية هي الاساس وترتب بالامومة ثم العطش ثم الجوع ثم الجنس ثم
طلب الراحة واللذة والابتعاد عن الألم ثم العدوان والاخراج والتنفس ومعادلة ph
وقد قسمها فرويد الى حفظ الذات وحفظ النوع وفي ترتيب آخر قسماها الى مايصدر عن غريزة الحياة وغريزة الموت وسمها بالدوافع الغريزية واعتبر مركزها الهو .

ودوافع ثانوية مكتسبة نفسية اجتماعية انبثقت من تفاعل الدوافع البيولوجية مع البيئة والثقافة مثل
دافع الانجاز حب الاستطلاع حب الظهور حب الذات والحب والموضوعي والميول والاتجاهات
دافع الانتماء للجماعة دافع الحب والتنافس والتقدير الاجتماعي والرضا عن الذات ورضا الاخرين وغريزة بناء العش

ويضيف بعض العلماء دوافع انفعالية مثل الغضب والضحك وغيرها

يمكن ان يتم اشباع الدوافع بطريقة مباشرة او تأجييلها او تغيير اشباعها
وفي حال عدم اشباعها وعدم التكيف يزيد قلق الفرد وحرمانه ونقصه فيلجأ أنا الفرد الى آليات اشباع بديلة دفاعية مثل الكبت
والتشويه والانكار والرفض والتعويض والتبرير الأسقاط ، التكوين العكسى ، العزل أحلام اليقظة ، النكوص .
كالتعويض ، التحويل ، التوحد .

قد يقع الفرد بين دافعين أو رغبتين فيسمى ذلك صراعا نفسيا مثل رغبة الفرد في التخلص من ألم السن المتسوس ورغبته في عدم الذهاب الى طبيب الاسنان . وتقسم الراعات الى
صراع اقدام اقدام
صراع اقدام احجام
صراع احجام احجام

في حال عدم حل الصراع وعدم اشباع الدوافع أو طول فترة الاشباع وتسبب ذلك بخبرة مؤلمة
يقوم الأنا بكبتها وتحولها الى صراعات لا شعورية تكون مصدرا لعدم توازن الجهاز النفسي بين الهو والأنا والأنا الأعلى
وتسبيب المرض او الاضطراب النفسي .