آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

- المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Empty
مُساهمةموضوع: - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية   - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 00:28


قيام الدولة النورماندية :

في القرن الحادي عشر الميلادي أخذ فريق من النورمانديون يتركون موطنهم في " نورماندية " ويتوافدون إلى الجنوب الإيطالي ، حتى تمكنوا من تأسيس دولة " نورماندية" ، وفي مطلع ذلك القرن يمكن أن نقسم جنوب إيطالية إلى :

1- الإمارات اللومباردية وهي (سالرنو- كابو – نبيفنتو ) وكانت هذه الإمارات تتمتع بالحكم الذاتي .

2- الدويلات البحرية وهي ( جيتة – نابولي – مالفي ) ، وكانت هذه الدويلات تدين بالتبعية الاسمية لبيزنطة ، وكانت تتمتع بالحكم الذاتي .

3- الأقاليم البيزنطية وهي ( أبولية – كاليبريا ).

- وقد ساعد النورمان على فتح جنوب إيطالية عدة عوامل هي :


1- كان الجنوب الإيطالي مسرحاً للنزاع بين عدة قوى ذات مطامع سياسية و اقتصادية و دينية ، وهي الإمبراطورية البيزنطية و اللومبارديين و البابوية ، لذلك كان هذا الانقسام عاملاً مساعداً للفتح النورماندي .

2- كلن الحكم البيزنطي في "أبولية" يتصف بالشدة والقسوة ، لذلك استاء السكان من الحكم البيزنطي لذلك كانوا على استعداد للتعاون مع أي قوة ضد البيزنطيين .

3- غارات العرب المسلمين على سواحل جنوب إيطالية ( مثل غاراتهم على " سالرنو" بسبب عدم دفع الجزية) مما جعل السكان لا يثقون بالقوة السياسية القائمة ، وهذا كان عاملاً مساعداً لفتح النورمان تلك البلاد .
4- رغبة الأمراء اللومبارديين في طرد البيزنطيين من " أبولية" و" كاليبرية" ، لذلك وقفوا مكتوفي الأيدي عندما اكتسح النورمان هذين الإقليميين .

5- ضعف الدولة البيزنطية وعجزها عن الدفاع عن ممتلكاتها في جنوب إيطالية كان عاملاً مساعداً للنورمان على فتح جنوب إيطالية .


- و يرتبط ظهور النورمان في جنوب إيطالية بثورة " ميلو" حاكم مدينة " باري" الذي كان يريد تحرير مدينة " أبولية" من البيزنطيين ، وذلك أن النورمان كانوا في الحج ، وعندما عادوا شاهدوا مدينة " " سالرنو" محاصرة من قبل العرب المسلمين ، لذلك طلب حاكم المدينة من النورمان مساعدته ، لذلك ساعدوه و رفعوا الحصار عن المدينة ، وعند ذهابهم إلى بلادهم أرسل معهم وفداً إلى بلاد النورمان يدعوهم إلى القدوم إليه ، وفعلاً عند قدوم كثير منهم اتصلوا في طريقهم بالثائر "ميلو" و حاربوا معه البيزنطيين، وعلى الرغم من أن ثورة " ميلو" فشلت إلا أن النورمان استقروا في"أبولية"(سنة 1030م) و شكلوا أول إمارة لهم ، وكانت تلك الإمارة برئاسة شخص اسمه " رانولف" .

- أسرة أروتفيل :

أخذ أبناء هذه الأسرة يتوافدون إلى جنوب"إيطالية" و"صقلية" لذلك ساعدوا على قيام الدولة النورماندية ومن أبناء هذه الأسرة الذين قدموا إلى جنوب "إيطالية" " وليام" وشقيقه" دروجو" حيث عملوا في البداية كمرتزقة ، وفي ( سنة 1042 م ) استطاع " وليام" الاستيلاء على " أبولية" و أتخذ من " ملفي" عاصمة له .

- روبيرت جويسكارد :

وصل (سنة 1046 م ) إلى جنوب إيطالية ويعتبر المؤسس الحقيقي للدولة النورماندية ، عمل في البداية كقاطع طريق أو زعيم ثم انضم إلى عملية فتح " أبولية" التي كان يقودها شقيقه " دروجو" .


وفي ( سنة 1057 م ) اختار الزعماء النورمان " روبيرت جويسكارد" أميراً على " أبولية" ثم استولى على " ملفي" ( سنة 1073 م ) كما استولى على " سالرنو" ( سنة 1076 م ) كما قام بحملة ضد بيزنطة ( 1081 – 1085 م ) .

- النورمان و البابوية :

لقد حصل النزاع بين الطرفين لعدة أسباب نذكر منها :

1- التوسع النورماندي في جنوب إيطالية .
2- تهديم النورمان للكنائس و الأديرة و ما تبعها من أعمال السلب و النهب .
- لذلك أصبح البابوات يكرهون النورمان لذلك تحالف البابا " ليو التاسع" مع " أرجيروس" عامل بيزنطة على " أبولية" و"كاليبريا" .
- وفي (سنة 1053م ) سار البابا " ليو التاسع" على رأس جيش كبير للوقوف بجانب"أرجيروس" في نزاعه ضد الرومان إلا أن النورمان هاجموا "أرجيروس" وانتصروا عليه قبل قدوم البابا ثم هاجموا البابا " ليو التاسع" و انتصروا عليه في معركة " كيفتاتي" في ( حزيران سنة 1053 م) و وقع البابا في الأسر .

- معاهدة " ملفي" ( سنة 1059 م ) :


وقعت هذه المعاهدة ( سنة 1059 م ) بين النورمان و البابوية في عهد البابا " نيقولا الثاني" وتضمنت عدة بنود هي :

1- تعهد " جويسكارد" بالولاء و الطاعة للكنيسة الرومانية .
2- تعهده بعدم المشاركة بأي عمل أو قول ضد الحبر الروماني .
3- تعهد " جويسكارد" أيضاً بحماية حقوق و ممتلكات القديس " بطرس" .
4- منح البابا " جويسكارد" لقب " دوق أبولية و كاليبرية و الأمارات اللومباردية وصقلية أيضاً عندما يتم تحريرها من العرب المسلمين .
وكان لهذه المعاهد نتائج نذكر منها :
1- كسبت البابوية من خلال هذه المعاهدة حليف إلى جانبها و هم النورمان .
2- اعترفت البابوية بالوجود الروماني مما ساعد " جويسكارد" على إتمام مشاريعه التوسعية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

- المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية   - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 00:33

[size=18]- حملة " جويسكارد" ضد بيزنطة ( 1081 – 1085 م ) :



لقد قام " جويسكارد " بالحملة ضد بيزنطة بين سنتي ( 1081 – 1085 م ) لعدة أسباب هي :


1- لأنه كان قد خطب ابنته "هيلانا" إلى" قسطنطين" ابن الإمبراطور"ميخائيل السابع" وعندما وصلت العروس إلى "القسطنطينية" وقبل الزواج وقع انقلاب عسكري بقيادة " نقفور الثالث" الذي بعث الإمبراطور " ميخائيل " و ابنة " جويسكارد" إلى دير للرهبان .

2- رغبته في إعادة عرش الإمبراطورية إلى " ميخائيل السابع" .

3- تأييد البابا " جريجوري السابع" و تقديمه العون و المساعدة لحملة " جويسكارد" .

4- قيام انقلاب عسكري من قبل "الكسيوس كومنين" و ضغف الميزانية والجيش والبحرية في عهده

- وإن حملة " جويسكارد" كانت تنفذ على ثلاث مراحل حسب ما كانت تعتقد المؤرخة " آنا كومنينا" :

1- احتلال مدينة " دورازو" .
2- احتلال مدينة " تسالونيك" .
3- احتلال مدينة " القسطنطينية" .


1ً- احتلال جزيرة " كورفو" و مدينة " دورازو" :
وفي (سنة 1081م)أبحر"جويسكارد" من البحرالأدرياتيكي على رأس قواته وكان معه ابنه" بوهيموند" و الراهب الذي يدعي أنه الإمبراطور " ميخائيل السابع" ونجحت القوات النورماندية في احتلال جزيرة " كورفو"، وفرضت الحصار على مدينة " دورازو" إلا أنه في تلك الأثناء وصل أسطول "البندقية"إلى مياه "دورازو" نتيجة للاتفاقية - البيزنطية البندقية – ودمر الأسطول النورماندي ، لذلك غادر"الكسيوس كومنين " القسطنطينية على رأس جيش كبير وعسكر قرب مدينة " دورازو" و دارت بينه و بين
" جويسكارد" معركة انتهت بهزيمة القوات البيزنطية وهرب " الكسيوس كومنين" و فتح " جويسكارد" مدينة " دورازو" ( سنة 1082 م ) .



2ً- الاستعداد لاحتلال مدينة " تسالونيكا" و عودته إلى إيطالية :
في ( سنة 1082 م ) غادر"جويسكارد" مدينة " دورازو" لاحتلال " تسالونيكا" إلا أنه عاد إلى إيطالية للأسباب التالية :
1- لأنه عندما كان في طريقه إلى " تسالونيكا" وصله رسول من إيطالية أخبره بتمرد أتباعه في " أبوليا" و" كاليبريا" .
2- لان الإمبراطور الألماني "هنري الرابع" قد وصل بقواته إلى إيطالية واتخذ طريقه إلى" روما" .
3- وصول رسالة من البابا " جريجوري السابع" يطلب من " جويسكارد" العودة بسرعة للوقوف إلى جانبه ضد عدوه " هنري الرابع" .
لذلك غادر"جويسكارد" إلى إيطالية بعد أن ترك قيادة الحملة لابنه " بوهيموند"، وعندما علم "الكسيوس كومنين" برحيل " جويسكارد" جهز جيشاً و سار به ( 1082 م ) لمواجهة " بوهيموند" الذي هزم في معارك عديدة و تشتت قواته و عاد إلى إيطالية .
3ً- جويسكارد و استعداده للحملة الجديدة :
بعد أن قضى " جويسكارد" على ثورة أتباعه و"هنري الرابع" ، سار ( سنة 1084 م ) على رأس قواته و استطاع احتلال جزيرة " كورفو" .
وفي ( سنة 1085 م ) انتشر وباء ذهب ضحيته " جويسكارد" نفسه .
4ً- نتائج حملة " جويسكارد" ضد بيزنطة :
1- فشل الحملة في تحقيق أهدافها ( احتلال دورازو – تسالونيكا – القسطنطينية ) .
2- استعادة البيزنطيين ما احتله النورمان منهم .
3- وفاة " جويسكارد" .


- الاحتلال النورماني لصقلية :


1ً- دوافع الاحتلال النورماني لصقلية :

- دوافع سياسية وعسكرية :

1- قرب " صقلية" من إيطالية .
2- لأنها بأيدي العرب المسلمين حيث أن بعض الأمراء العرب المسلمين أخذوا يلتمسون العون
و المساعدة من النورمان ضد بني قومهم .

- دوافع اقتصادية :

1- لأنها كانت غنية بالمزروعات كالبندق و الأرز و الصنوبر و القمح و الكتان و قصب السكر .
2- توافر الثروات المعدنية كالذهب و الكبريت و الزئبق و الرصاص و النحاس و الفضة .
3- ازدهار صناعة السفن و الأيقونات .
4- موقعها التجاري الممتاز .




2ً – الاحتلال النورماني لصقلية :

1- استغرق هذا الاحتلال ( 30 عاماً ) من ( 1061 – 1091 م ) .
2- كان يقود عمليات الاحتلال النورماندي شقيق " جويسكارد" ( روجر) .
3- كان هذا الاحتلال عبارة عن عدد لا يحصى من الغارات و المناوشات التي انتهت باحتلال الجزيرة .

- روجر الثاني وبيزنطة :

شجعت بيزنطة الملك الألماني " لوثر الثاني" ضد " روجر الثاني" فقد قام بحملة ضد " روجر الثاني " ( سنة 1136 م ) بتمويل من الإمبراطور البيزنطي " يوحنا كومنين" إلا أنه رغم الانتصار الألماني القصير استطاع " روجر الثاني" استعادة كل ما أخذه منه الألمان .

وفي ( سنة 1147 م ) بعث " روجر الثاني" إسطولاً نورمانياً بقيادة " جورج الإنطاكي" الذي استطاع الاستيلاء على جزيرة " كورفو" ومن ثم احتل عدد من الجزر مثل مدينة " ينقروبونت" ومن ثم الانتقال إلى البر اليوناني و التقدم في الأراضي البيزنطية حيث احتلت مدينتي " طيبة" و" بورنثا" .

وفي ( سنة 1149 م ) استطاع " منويل كومنين" من استرداد " كورفو" من أيدي النورمان .


- الملك النورماني " وليام الأول " ( الشرير) :

هو ابن " روجر الثاني" حكم بين سنتي ( 1154 – 1166 م ) ، أبرز ما حدث في عهده الخطر البيزنطي الذي تعرضت له مملكته .


ففي ( سنة 1155 م ) زحف القوات البيزنطية نحو " أبوليا" واستطاعت تلك القوات احتلال الساحل الغربي للبحر الادرياتيكي .
كما استطاعت القوات البيزنطية فتح مدينة " برانديزي" ( سنة 1156 م ) .


وفي ( سنة 1156 م ) أيضاً جرت معركة حامية الوطيس بين " وليام " والقادة البيزنطيين ، أسفرت عن تمزق القوات البيزنطية و وقوع عدد كبير منهم في الأسر ، وكان في مقدمة هؤلاء الأسرى القائد
" يوحنادوقاس" .

وبعدها استطاع " وليام" استعادة المدن التي أخذها البيزنطيين .
- بالنسبة لمدينة " باري" دمرها انتقاماً من سكانها وقد استخدم أقسى أنواع الشدة و العنف لذلك سمي بـ" الشرير" .
- وفي سنة ( 1158 م ) وقعت معاهدة بين النورمان و البيزنطيين تعهد فيها " وليام" بإطلاق صراح الأسرى البيزنطيين الذين وقعوا في الأسر في المعركة التي وقعت قرب " برانديزي" وكانت المعاهدة تعني اعتراف بيزنطة بشرعية الوجود النورماندي في إيطالية .

- الملك النورماني " وليام الثاني" ( الطيب) :

ابن " وليام الشرير" حكم بين ( سنتي 1166 – 1189 م ) أبرز حدث قام في عهده هو قيامه بحملة ضد البيزنطيين ( عام 1185 م ) فبعد وفاة " منويل كومنين" استلم العرش البيزنطي ابنه "الكسيوس الثاني" إلا أنه ألقي القبض عليه و ابعد عن العرش نتيجة انقلاب قام به " أندرنيق كومنين" ، لذلك كان سبب الحملة أن شخصاً اسمه " الكسيوس كومنين" أوحى أنه أحد أقرباء " منويل كومنين" و طلب المساعدة من " وليام الثاني" الذي أخذ يعد حملة لمساعدته .


وقد غادرت الحملة " صقلية" ( عام 1185 م ) بثمانيين ألف من المقاتلين النورمان ، وعبروا البحر الأدرياتيكي وفرضوا الحصار على مدينة " دورازو" و استطاعوا فتحها .
- وفي ( آب 1185 م ) استولوا على مدينة " تسالونيكا" و ارتكبوا أعمال وحشية ضد السكان ، الأمر الذي أدى إلى انتشار المجاعة و الأوبئة ، وقد شعر " أندرنيق كومنين" بخطورة الوضع لعلمه أن النورمان يتوجهون إلى " القسطنطينية" ، لذلك اتخذ إجراءات سياسية وعسكرية هي :


1- اتصل بـ " صلاح الدين الأيوبي" وطلب منه العون و النصيحة ضد النورمان .


2- فتح باب المفاوضات مع "البندقية" و البابوية من أجل الحصول على الدعم و المساعدة .


3- أرسل جيوش للتصدي للقوات النورماندية .
- وفي ذلك الوقت ثار الشعب وعزل " أندرنيق كومنين" وتم انتخاب " اسّحق انجليوس" إمبراطوراً ، الذي استطاع إلحاق الهزيمة بالقوات النورماندية و إنقاذ العاصمة من خطر ماحق .
- وقد وقعت معاهدة صلح بين " وليام الثاني" و" اسّحق انجليوس" ، لأن الأول تأثر بفتح " صلاح الدين " لبيت المقدس ( سنة 1187 م ) ، لذلك أراد أن يكرس كل قواه لمساعدة الصليبين .

- سقوط المملكة النورماندية :


بوفاة الملك النورماندي " وليام الثاني " ( سنة 1189 م ) أخذ العصر الذهبي للمملكة بالانحسار ، فبدأت الأسرة المالكة بالانقراض ، حيث أن " وليام" توفي دون أن ينجب وريثاً للعرش ، وكان وريثه الشرعي عمته " كونستانس" التي تزوجت من " هنري السادس" ابن الإمبراطور " فردريك بربروسا"(1186م) كما تمكن الحزب الوطني النورماندي من تعيين" تنكرد"(تانكريد) حفيد " روجرالثاني" ملكاً(1191م ).

وبعد أن توج " هنري السادس" إمبراطوراً في "روما" توجه نحو الجنوب ،إلا أن " تانكريد" تمكن من إلحاق الهزيمة به ، و وقعت زوجته " كونستانس" في الأسر ، ثم أطلق سراحها بعد تدخل البابا .

- وفي ( سنة 1194م ) توفي " تانكريد" وكان عنده ولداً إلا أن "هنري السادس" تمكن من إلقاء القبض عليه و على والدته ، وبذلك قضي على الأسرة النورماندية ، وتوج " هنري السادس" إمبراطوراً على ألمانية وملكاً على عرش المملكة النورماندية في صقلية . [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

- المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية   - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Icon_minitimeالجمعة 20 فبراير 2009, 15:41

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الإمارات
طالب جديد
طالب جديد



الدولة : مصر
عدد المساهمات : 4

- المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية   - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية Icon_minitimeالأربعاء 13 مايو 2009, 15:17

طرح رائع سلمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
- المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المملكة النورماندية
» المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م )
» صقلية في زمن العرب
» تاريخ صقلية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ الوسيط-
انتقل الى: