آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Empty
مُساهمةموضوع: المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م )   المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Icon_minitimeالثلاثاء 03 فبراير 2009, 22:58



الفرنجة قبل " كلوفيس" :

الفرنجة من القبائل الجرمانية سمح لهم الإمبراطور " جوليان" بعبور نهر الراين والاستقرارعلى حدود الإمبراطورية الرومانية ، وعندما بدأ الانحلال والتدهور في القسم الغربي من الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي بدء الفرنجة تحركهم و توغلوا في أراضي الإمبراطورية ، واستعمروا الأجزاء الشمالية من"غاليا" و وصلوا إلى شمال مدينة " باريس" الرومانية،وكان من ملوكهم"كلوديون" الذي انتصر على الجيوش الرومانية بقيادة "أئسيوس" ثم حكم بعده "ميروفتش" الذي نسبت إليه الأسرة (السلالة) الميروفنجية ، ثم حكم من بعده ابنه " شيلديريك" ثم جاء ابنه" كلوفيس"( سنة481-511 م ) .

- أوضاع " غاليا" عشية اعتلاء " كلوفيس" العرش :


عندما اعتلى " كلوفيس" العرش كانت " غاليا" موزعة بين عدة قوى هي :


1- بقايا الإدارة الرومانية ويمثلها " سياجريوس" حاكماً رومانياً على " غاليا" .
2- الغوط الغربيون ( اقطانيا – بروفانس- إسبانية ) .
3- البرجنديون وهم من القبائل الجرمانية اعتنقوا المسيحية على المذهب الكاثوليكي .
4- الألمان في " الألزاس" .
5- الفرنجة البريون وهم فرع من الفرنجة .
6- الثيورنجيون وهم من الفرنجة أقاموا دولة صغيرة على الضفة اليسرى لنهر الراين .

- وإن النزاع بين الرومان الغاليين و بين الجرمان سببه أن الرومان اعتنقوا المسيحية على المذهب الكاثوليكي ، بينما الجرمان اعتنقوا المسيحية على المذهب الآريوسي .


- شخصية " كلوفيس" :

ولد " كلوفيس" في ( سنة 466 م ) ويعتبر المؤسس الحقيقي للمملكة الميروفنجية ، حكم من ( 481 – 511 م ) عندما استلم العرش كان في الخامسة عشر من عمره ، كان على الوثنية ثم اعتنق إلى المسيحية
على المذهب الكاثوليكي ، حارب " الألمان" و" البريون" و" سياجريوس" و" الثيورنجيين" و" الغوط الغربيون " و"البرجنديون" و " توفي ( سنة 511 م ) .
1ً- تحول كلوفيس إلى المسيحية الكاثوليكية :
في ( سنة 490 م ) تزوج " كلوفيس" من " فيوتلدا" ابنة أخ ملك " بورجندية" ، وكانت تعتنق المسيحية على المذهب الكاثوليكي ، لذلك في عام ( 496 م ) اعتنق " كلوفيس" المسيحية على المذهب الكاثوليكي وتوج على يد رئيس أساقفة مدينة " ريمس" .
- الأسباب التي دفعت" كلوفيس" إلى اعتناق المسيحية :
1- زواجه من " فيوتلدا" التي أقنعته بالمسيحية .
2- لأنه رأى أن ذلك يجعل منه الملك الجرماني الوحيد لا في "غاليا" فحسب وإنما في أوربة الغربية قاطبةً لأن كل الجرمان على المذهب الآريوسي .
3- نتيجة انتصاره على القبائل الألمانية ( سنة 496 م ) حيث نذر إلى المسيح انه إذا انتصر سوف يعتنق المسيحية .
4- رغبته في كسب تأييد الأساقفة الكاثوليك له في صراعه ضد الجرمان الوثنيين من جهة ومع القبائل الجرمانية الآريوسية من جهة أخرى .
5- رغبته في التقرب من البابوية من أجل ضمان الاستقرار التام داخل حدود الإمبراطورية .


- نتائج هذا التحول :
1- كسب تأييد السكان الغاليين الرومان و محبتهم لأنهم كانوا يدينون بالكاثوليكية.
2- دعم البابوية لـ " كلوفيس" في حكم " غاليا" ومقاومة أعدائه الجرمان الآريوسيين .
3- نتيجة تأييد سكان " غاليا" و البابوية و الأساقفة ساعده كل ذلك على تحقيق مشاريعه التوسعية في الغرب الأوربي .
4- قيام وحدة روحية بين الفرنجة و الرومان و قيام المصاهرة بين الطرفين .
5- أصبح رجال الدين الكاثوليكي الذين يعيشون في الممالك الجرمانية الآريوسية يؤيدون" كلوفيس".
6- انتشار المسيحية الكاثوليكية في البلاد الممتدة من المتوسط إلى المانش ومن الأطلنطي إلى الراين.
7- تقرب " كلوفيس" من بيزنطة .


2ً – فتوحات " كلوفيس " :

1- وضع نهاية للحكم الروماني في " غاليا" الشمالية وهاجم " سياجريوس" و انتصر عليه ( سنة 486 م ) وأخذت المدن تسقط بيده الواحدة بعد الأخرى مثل " باريس" و" فردان" و" رمس" حتى أكمل فتح كل الأقاليم التي تخضع للحكم الروماني .
2- في ( سنة 486 م ) هاجم " كلوفيس" الثيورنجيين الذين كانوا يعيشون على الضفة اليسرى للراين و أخضعهم لسلطته .
3- في ( سنة 496 م ) انتصر " كلوفيس" على الألمان في معركة دموية قرب " ستراسبورغ" إلا أنه لم يستطع إخضاعهم ، وبين سنتي ( 505 – 507 م ) شن حرب إبادة ضد " الألمان" حيث استولى على " الألزاس" و أجبرهم على الاتجاه إلى وادي الراين الأعلى .
4- احتل إقليم الفرنجة البريون و أجبرهم على الاعتراف به سيداً عليهم .
5- في ( سنة 507 م ) زحف نحو " الغوط الغربيين" و انتصر عليهم في معركة " فوجليه" و قتل "ألارك" في المعركة و أحرق مدينة " تولوز" عاصمة " الغوط" ، واستولى على " سبيتمانيا" ومعظم إقليم " بروفانس" ثم قام " ثيودوريك" ملك " الغوط الشرقيين " باسترجاع " سبيتمانيا" و أعطاها إلى " ألارك الثاني" ملك "الغوط الغربيين" .
6- في ( سنة 500 م ) استطاع " كلوفيس" على إجبار البرجنديون على دفع الجزية رمزاً للتبعية له.
3ً- كلوفيس و بيزنطة :
عندما كان في مدينة " تور" وصلته سفارة من "القسطنطينية" بمهمة من قبل الإمبراطور البيزنطي
" انستاسيوس" وسلمت هذه السفارة " كلوفيس" خطاباً ودياً من الإمبراطور ، وشارات القنصلية الرومانية وهي الرداء القنصلي و العباءة الأرجوانية ، وبذلك اعترفت بيزنطة بسيادة " كلوفيس" على
" غاليا" ، كما أن إعطائه لقب " قنصل" يعني أنه ممثل بيزنطة في " غاليا" .


- المملكة الميروفنجية في عهد خلفاء كلوفيس :

يمكن أن نقسم تاريخ المملكة الميروفنجية في ظل أبناء " كلوفيس" و أحفاده إلى دورين :
1ً- الدور الأول :
وهو دور القوة ويمتد من وفاة " كلوفيس" ( سنة 511 م ) حتى وفاة " داجوبرت " ( سنة 639 م ). وأهم مميزات هذا الدور هي :
1- كثرة الاضطرابات و الحروب الأهلية نتيجة سياسة التقسيم المستمر للمملكة بين الأبناء .
2- لعبت النساء دوراً كبيراً في إثارة الأحقاد و المنافسة بين الأبناء و الأحفاد .
3- استكمل خلفاء " كلوفيس" فتوحاته وبخاصة " برجنديا" ( عام 534 م ) وفتح إقليم " بروفانس" ( عام 536 م ) .
4- أهم ملوك هذا الدور هو " داجوبرت" الذي عمل على :
أ‌- جمع كل أجزاء المملكة تحت سيطرته .
ب‌- أوقف التدهور الذي بدأ يدب في البيت الميروفنجي .
ت‌- أظهر عطفاً كبيراً على الكنيسة و رجالها .
ث‌- أخذ كبار ملاك الأراضي يعملون من أجل رئاسة البلاط في المملكة .
ج‌- عمل على تقوية السلطة الملكية المركزية و أجرى بعض الإصلاحات الإدارية .
5- انقسمت المملكة في القرن السابع الميلادي إلى ثلاثة أقسام ( القسم الشرقي " أوسترازيا" )
و( القسم الغربي " نيستريا" ) و( مقاطعة برجنديا ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برينسس الشيماء
مشرف سابق
مشرف سابق
برينسس الشيماء


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الثالثة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2674
العمر : 33
الجنس : انثى

المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م )   المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Icon_minitimeالثلاثاء 03 فبراير 2009, 23:07

farao باااااااااااااااارك الله فيك .......... واعز الاسلام بالكثير من امثالك ان شاء الله المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Icon_farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م )   المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 00:19

2ً – الدور الثاني :

وهو دور الضعف و الانحلال يمتد من وفاة " داجوبرت" ( سنة 639 م ) حتى اعتلاء " بيبن الصغير" ( القصير) العرش الفرنجي ( 751 م ) .
ويتميز ملوك هذا الدور بما يلي :
1- لم يلعبوا أي دور في شؤون العالم المعاصر .
2- لم يكن لهم أي نفوذ في مجرى الأحداث داخل المملكة الفرنجة ذاتها .
3- معظم ملوك هذا الدور كانوا أطفالاً أو معتوهين و معظمهم ماتوا في العشرينات من أعمارهم .
4- لذلك دبت الفوضى و الانحلال في المملكة الميروفنجية .
وعلى الرغم من ذلك استمرالحكم الميروفنجي باقياً على العرش قرابة ثلاث قرون من(481-751 م ) .

- العوامل التي أدت إلى سقوط المملكة الميروفنجية :

1- لأن كفاءة الميروفنجيين في الحكم أقل بكثير من كفاءتهم في الحرب .
2- اتساع المملكة الميروفنجية التي شملت " فرنسة" وجزء كبير من جنوب غربي ألمانية .
3- تقسيم المملكة بين الأبناء .
4- لأن الحكام الميروفنجيين حكموا دون استشارة أحد الأمر الذي أدى إلى الفوضى .
5- لأن الملوك الميروفنجيين أعطوا النبلاء وظائف في الدولة و بعض الأملاك حتى يضمنوا ولاء صاحب الوظيفة لكن النبلاء سرعان ما حلوا تلك الوظائف والأملاك إلى ممتلكات خاصة بهم و كونوا أسرات حاكمة في المقاطعات .
6- عدم الكفاية الشخصية التي ميزت معظم خلفاء " كلوفيس" فمعظم الذين حكموا كانوا أطفالاً و نساء أو ذوي أمراض عقلية .
7- انهيار التحالف الذي كان قائماً في القرن السادس بين الكنيسة والمملكة الميروفنجية، مما أدى إلى ضعف الأسرة الميروفنجية .
8- تدهور الكنيسة كان نتيجة و سبباً في ضعف المملكة الميروفنجية .
9- انتشار الحروب الأهلية بين أبناء " كلوفيس" و أحفاده نتيجة لمبدأ تقسيم المملكة .
10- إن الحرب بين أمراء الأسرة الميروفنجية وإلتماس بعضهم المساعدة من النبلاء الذين ازداد نفوذهم الأمر الذي أدى إلى إضعاف السلطة .
11- انتشار الأوبئة و المجاعات و أعمال القتل في المملكة الميروفنجية .


- شارل مارتل ( 714 – 741 م ) :

- هو ابن " بيبن الثاني" وعرف بــ " مارتل" ( المطرقة) و رئيس للبلاط في " أوسترازيا" وكان قائداً عسكرياً فذاً وحاكماً قديراً .


1ً- شارل مارتل و العرب المسلمون :
- فتح العرب المسلمون "إسبانية" ( عام 711 م ) و استطاع "عبد الرحمن الغافقي" من إلحاق الهزيمة بـ " أود" وفتح " بوردو" ولذلك استنجد " أود" بـ" شارل مارتل" الذي انتصر على العرب المسلمين الذين كانوا بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" في معركة " بواتيه" ( بلاط الشهداء) ( عام 732 م ) ودامت المعركة ( سبعة أيام ) وانتهت باستشهاد " عبد الرحمن الغافقي" وهزيمة العرب وانتصارالفرنجة بزعامة " شارل مارتل" ، وكان لهذه المعركة نتائج هي :

1- وضعت حداً للفتح العربي الإسلامي وراء جبال " البيرينه" .
2- جعلت " شارل مارتل " في نظر الغرب بطل المسيحية الأول الذي حمى غرب أوربة من الفتح العربي الإسلامي .
3- بعض الباحثين نظروا إلى هذه المعركة على أنها انتصار كبير لأنها أنقذت مملكة الفرنجة
والغرب الأوربي من الفتح الغربي الإسلامي .

2ً – شارل مارتل و البابوية :
عندما قام ملك " اللومبارديين " " ليتوبراند" ( 712 – 744 م ) بالتوسع في إيطالية و أصبح يشكل خطراً على البابوية استنجد البابا " جريجوري الثالث " ( عام 737 م ) بـ " شارل مارتل" وطلب منه المساعدة ضد اللومبارديين إلا أنه لم يلبي ندائه للأسباب التالية :
1- لأن مركز " شارل مارتل" في " غاليا" لم يكن يسمح له بإرسال حملات إلى الخارج .
2- لأن اللومبارديون حلفاء " شارل مارتل" حيث قدموا له المساعدة أثناء حروبه مع العرب المسلمين عندما هاجموا إقليم " بروفانس" .
3- لانشغاله بأمر العرب المسلمين الذين لم تنقطع غاراتهم من إسبانية" إلى " غالية" .
4- كان ينظر إلى أباطرة بيزنطة على أنهم أباطرة " روما" .
3ً – وفاة شارل مارتل :
توفي (سنة 741 م ) ليترك لابنه " بيبن القصير" القيام بالانقلاب الكارولنجي على الأسرة الميروفنجية.

– مملكة الفرنجة في عهد الأسرة الكارولنجية :

1ً – الانقلاب الكارولنجي :

قام بهذا الانقلاب " بيبن القصير" الذي يعث ( عام 751 م ) سفارة إلى البابا " زكريا" ليطلب منه أن يكون ملكاً لأنه الحاكم الحقيقي للفرنجة ، فوافق البابا على تتويجه ملكاً للفرنجة في ( تشرين الثاني سنة 751 م )، و بذلك تم القضاء على الأسرة الميروفنجية و ظهرت أسرة جديدة هي الأسرة الكارولنجية .
2ً – الأسباب التي دفعت البابا إلى الوقوف بجانب " بيبن القصير" :
1- من أجل كسب " بيبن القصير" القوي للوقوف بجانبه ضد اللومبارديين .
2- تدهور العلاقات بين البابوية و بيزنطة بسبب :
أ – عجز بيزنطة عن الدفاع عن الغرب و إيطالية.
ب- بسبب سياسة تهديم الأيقونات التي تبناها الإمبراطور البيزنطي" ليون الأيسوري " .
ت- عجز بيزنطة على الوقوف في وجه اللومبارديين .
3- اقتناع البابا " زكريا" أن " بيبن القصير" عازم على الاستيلاء على التاج .
4- لأن البابوية أرادت أن تكافىء " بيبن القصير" على الأعمال التي قام بها في خدمة الكنيسة الرومانية .


3ً – سياسة " بيبن القصير" الإيطالية :
1- في ( سنة 751 م ) استولى " ايستولف" ملك اللومبارديين على " رافنا" وأصبح يهدد البابوية .
2- طلب البابا " إستيفن الثاني " المساعدة من " بيبن القصير" ضد اللومبارديين .
3- قدوم البابا " إستيفن الثاني " إلى " باريس" ( إلى بيبن القصير) و وقعت معاهدة بين الطرفين نصت على مايلي :
أ‌- تعهد " بيبن" بالدفاع عن مقر القديس " بطرس" و إمارة " روما" .
ب‌- مساعدة البابا ضد اللومبارديين .
ت‌- العمل على استرداد " رافنا" من اللومبارديين .
4- في ( سنة 755 م ) أعلن " بيبن" الحرب على اللومبارديين و انتصر على " إيستولف" و وقعت معاهدة بين الطرفين .
5- عندما عاد البابا إلى " روما" عاد " بيبن" إلى " باريس" بعد توقيع المعاهدة تمر اللومبارديين
وحاصروا " روما" في ( شتاء عام 755 م ) .
6- استنجاد البابا " إستيفن الثاني " بـ " بيبن القصير" الذي أعلن الحرب ضد " إيستولف" ( سنة 756 م ) و انتصر عليه و وقع معه معاهدة نصت على مايلي :
أ‌- اعتراف اللومبارديين بـ " بيبن القصير" سيداً عليهم .
ب‌- تعهد "إيستولف" بتسليم " رافنا" و عدد من المدن إلى البابوية .
ت‌- دفع " إيستولف" جزية سنوية قدرها ( 12 ألف صولدي ) .
ث‌- تقديم " إيستولف" رهائن لـ " بيبن القصير " من أجل ضمان تنفيذ المعاهدة .
4ً – هبة " بيبن القصير " :
بعد توقيع المعاهدة مع " إيستولف" عاد الأب " ثيولداد"- ممثل" بيبن القصير" في المفاوضات مع إيستولف – إلى " روما" وقدم وثيقة باسم سيده " بيبن القصير" تعرف بـ"هبة بيبن" و وضعها على ضريح القديس " بطرس" و تنص على ما يلي :
1- منح " رافنا" رسمياً إلى البابا .
2- استقلال أوقاف القديس " بطرس" و أملاكه .
5ً – " بيبن القصير" و بيزنطة :
عندما كان " بيبن " يحاصر " بافيا" عاصمة اللومبارديين وصلت سفارة من بيزنطة إلى " إيطالية"
و طالبوا " بيبن" بإعادة " رافنا" إلى الإمبراطورية البيزنطية لكنه رفض ذلك و قال : " سوف يمنحها للبابا وأن إمبراطور بيزنطة لا يستحق شيئاً " .

- العلاقة بين شارلمان و كارلومان :

قسم"بيبن القصير" المملكة الفرنجية قبل وفاته(سنة 768 م) بين ولديه" شارلمان" و" كارلومان"إلا أن الناس أخذوا يحرضون " كارلومان" ضد أخيه بحجة أنه الابن الشرعي لـ " بيبن القصير" ، لذلك عندما قامت ثورة ضد " شارلمان" في " اكيتانيا" ( سنة 769 م ) لم يساعد " كارلومان" أخاه ، لذلك أخذ
" شارلمان" يتحين الفرصة المناسبة للقضاء على أخيه ، إلا أن والدتهما " برتا" قامت بوساطة بين الأخويين فعادت المحبة و الوئام بينهما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م )   المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م ) Icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 00:21

شارلمان و اللومبارديين :

1- وقع " شارلمان" مشروع تحالف ثنائي مع ملك اللومبارديين " ديزيديرويوس" وتزوج
" شارلمان" من ابنة هذا الملك ، ولكنه لم يلبث أن طلقها .

2- انزعج " ديزيديرويوس" من هذا العمل و أراد إعلان الحرب ضد " شارلمان" وحانت الفرصة عندما مات " كارلومان" والتجأت أرملته مع طفليها إلى بلاط الملك اللومباردي " ديزيديرويوس" تطلب منه المساعدة .
3- طلب " ديزيديرويوس" من البابا " هدريان الأول"( 772 – 795م ) تتويج أولاد " كارلومان" إلا أنه رفض ذلك ، لذلك أعلن " ديزيديرويوس" الحرب ضد البابوية وفي تلك الأثناء استنجد " هدريان" بـ " شارلمان" لمساعدته ، لذلك في ( عام 773 م ) زحف " شارلمان" إلى " إيطالية" ودخل " بافيا" و أجبر اللومبارديين على الاعتراف به سيداً عليهم ، وبذلك سقطت المملكة اللومباردية تحت سلطة " شارلمان" و فرض عليهم قوانين الفرنجة و نظمهم .

– حروب " شارلمان" مع الساكسون و العرب و الآفار :

1ً- حروب " شارلمان" مع الساكسون :
الساكسون من القبائل الجرمانية كانوا يعيشون في المنطقة الممتدة بين الضفة الشرقية للراين حتى نهر الألب .
- أسباب هذه الحرب :
1- رغبة " شارلمان" في الانتقام من الساكسون نتيجة غاراتهم على حدود الإمبراطورية .
2- رغبة " شارلمان" بنشر المسيحية الكاثوليكية بين القبائل الساكسونية .
- مميزات هذه الحرب :
1- دامت هذه الحرب ( 33 عاماً ) من ( سنة 772 – 804 م ) .
2- كانت قاسية بسبب صعوبة بلاد الساكسون ومسالكها من جهة ، وعناد الساكسون وشجاعتهم من جهة ثانية ، وتمسكهم بتراثهم وعقائدهم الوثنية من جهة ثالثة .
3- كان " شارلمان" كلما فتح مدينة أو منطقة يشيد فيها كنيسة و يضع حامية لحمايتها .
4- قتل " شارلمان" في مذبحة " فردان" ( 4500 ) ساكسوني .
5- بعد انتصاره الحاسم عليهم ( سنة 804 م ) نقل ( 10 آلاف) منهم من موطنهم الأصلي و وطنهم في مناطق متفرقة .

- نتائج هذه الحرب :

زحفت حدود الإمبراطورية من نهر الراين إلى نهر الألب وتم كسر شوكة الوثنية في ساكسونية .
2ًً- حروب " شارلمان " مع العرب :
- أسباب إعلان " شارلمان" الحرب ضد العرب في "إسبانيا" :
1- رغبته في احتلال شبه الجزيرة الايبيرية .
2- رغبته في حماية الحدود الجنوبية لمملكته .
3- تحريض الزعماء العرب– المعادين لـ"عبد الرحمن الداخل"– لـ" شارلمان"على غزو" إسبانية"..
4- تحريض الأساقفة في " إسبانية" " شارلمان" ضد العرب .
- لذلك سرعان ما عبر " شارلمان" على رأس قواته عبر جبال " البرانس" وانتزع اعتراف حكام
" برشلونة" و" جيرونة" إلا أنه فشل في احتلال " سرقسطة" ، و سرعان ما قرر " شارلمان" الانسحاب من إسبانية إلى بلاده للأسباب التالية :

1- فشل قواته في تحقيق انتصارات ملموسة على العرب .
2- دفاع العرب في إسبانية عن بلادهم و استقلالها دفاعاً مجيداً .
3- فشل عملاء " شارلمان" من الزعماء العرب في تقديم المساعدة له .
4- تجدد ثورة الساكسون ضد " شارلمان" .
3ً – حروب " شارلمان" ضد الآفار:
1- في ( سنة 787 م ) قاد " شارلمان" جيشاً واستطاع الاستيلاء على " بافاريا" وعزل دوقها " تاسيلون" وضمها إلى مملكة الفرنجة .
2- قام الآفار الآسيويين بتقديم المساعدة العسكرية لـ" تاسيلون" في صراعه مع " شارلمان" .
3- أعلن " شارلمان" الحرب ضد دولة الآفار ( سنة 796 م ) ونجح في إجبارهم على التقهقر إلى وادي الدانوب .
4- استطاع " بيبن بن شارلمان" تحطيم قوة الآفار ( سنة 796 م ) .

- تتويج " شارلمان" إمبراطوراً ( سنة 800 م ) :


ترتبط هذه المسألة بمسألة البابا" ليون الثالث " الذي كانت قد وجهت إليه تهم الزنى وشهادة الزور
والتجديف و الحنث بالأيمان ، حيث قام أعدائه بالقبض عليه و وضعه في السجن إلا أنه استطاع الهرب إلى " شارلمان" ، الذي عقد محكمة في " روما" صدر حكمها بتبرئة " ليون الثالث" وبعد احتفال في الكنيسة حمل" ليون" تاج ذهبياً و وضعه على مفرق " شارلمان" وصاح الجميع بتتويج " شارلمان" إمبراطوراً على " روما" ( سنة 800 م ) .

- موقف بيزنطة من تتويج " شارلمان" :


- لم تعترف بيزنطة في عهد الإمبراطورة " إيرين" بـ " شارلمان" إمبراطوراً للأسباب التالية:
1- تمسك بيزنطة بمبدأ وحدة الإمبراطورية في الشرق و الغرب .
2- كانت بيزنطة ترى أنه ليس من حق البابوية منح التاج الإمبراطوري لـ " شارلمان" .
3- رأت بيزنطة أنه ليس من حق " شارلمان" وضع التاج على رأسه لأنه جرماني بربري .
4- وفي ( سنة 812 م ) وقعت معاهدة بين " نقفور" و " شارلمان" اعترفت بيزنطة بموجبها بـ " شارلمان" إمبراطوراً مقابل انسحابه من "استريا" و " دالماسيا" و"البندقية"( فينيسيا ) الإيطالية.

- سقوط إمبراطورية " شارلمان" :

سقطت إمبراطورية " شارلمان" لعدة عوامل يمكن أن نوجزها بما يلي :
1- أن القوة الحقيقية التي قامت عليها إمبراطورية " شارلمان" هي القوة الشخصية ، لذلك قيل أن إمبراطورية " شارلمان" ذهبت معه إلى القبر ، كما أن " لويس التقي" الذي خلفه كان ضعيفاً .
2- افتقار إمبراطورية " شارلمان" إلى الجيوش النظامية و الأساطيل البحرية مما جعل حدود الإمبراطورية تحت رحمة المغيرين عليها براً و بحراً ، الأمر الذي أدى إلى استقلال كثير من مناطق الأطراف .
3- نتيجة تقسيم المملكة بين الأبناء ، الأمر الذي أدى إلى تمزق و انهيار وحدة الإمبراطورية ، حيث أن " شارلمان" قسم المملكة بين أبنائه الثلاث ، كما أن " لويس التقي" قسم المملكة بين أبنائه الثلاث ، وبعد وفاته نشب النزاع بين الأبناء الذي انتهى بمعاهدة " فردان" ( سنة 843 م ) . التي قسمت المملكة بموجبها إلى ثلاث أقسام هي :
أ – مملكة فرنجة الغرب ، شملت " فرنسة " وحكمها " شارل الأصلع" .
ب- مملكة فرنجة الشرق ، شملت ألمانية و حكمها " لويس الجرماني" .
ت – مملكة الفرنجة الوسطى، شملت " برجنديا" و" بروفانس" و"إيطالية" وحكمها "لوثر".
4- مهاجمة الفيكنغ و العرب المسلمون و المجريون إمبراطورية " شارلمان" مما أدى إلى سقوطها
- فالفيكنغ( سكان الخلجان ) هم النورمان الشماليين ، هاجموا الإمبراطورية منذ عهد " شارلمان" و بعد وفاته ازدادت هجماتهم على حدودها الشمالية الغربية ، لذلك عمل " لويس التقي " على شراء الأمن والسلم منهم ، وبعد وفاة " لويس" أصبح " الفيكنغ" الشغل الشاغل لأبنائه ، حيث حاصروا " روما" في القرن التاسع الميلادي ، و أحرقوا المزارع و القرى .
- أما العرب المسلمون فقد كانوا في شمال إفريقية و إسبانيا ( الأندلس) وقاموا في القرن التاسع الميلادي بمهاجمة الحدود الجنوبية لإمبراطورية " شارلمان" ، كما هاجموا " روما" و أحرقوا ضواحيها ، و وصل العرب إلى البر الفرنسي و بلغوا " برجنديا " .
- أما المجريون فقد هاجموا الحدود الشرقية للإمبراطورية وسيطروا على " بافاريا " و" وادي الرين " و" لومباردية" ، وهذه الهجمات استنفذت الموارد الاقتصادية والمالية للإمبراطورية .
5- رسوخ النظام الإقطاعي و توطيد أركانه ، كان عاملاً أساسياً في انهيار الإمبراطورية الكارولنجية و سقوطها .
6- إن طبيعة الاقتصاد الذي اعتمدت عليه إمبراطورة " شارلمان" أدى إلى ترسيخ النظام الإقطاعي و بروز سلطة الأمراء الإقطاعيين وانحطاط الإمبراطورية والكوارث السياسية و العسكرية التي لحقتها .
7- إن الاقتصاد في إمبراطورية " شارلمان" كان اقتصاداً زراعياً يعتمد على المقايضة ، و أن دولة " شارلمان" لم تكن قادرة على الدخول في حركة التجارة العالمية لإفتقارها إلى العملة الذهبية .
- كل هذه العوامل أدت إلى سقوط إمبراطورية " شارلمان" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المملكة الميروفنجية ( 466 – 741 م )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المملكة النورماندية
» - المملكة النورماندية في جنوب إيطالية و صقلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ الوسيط-
انتقل الى: