الصحابى والعالم الجليل : أبى بن كعب الانصارى( الجزء الثانى)

بسم الله الرحمن الرحيم

إستكمالا لحديثنا السابق عن أبى بن كعب جدير بالذكر أن نقول إن نشاطه لم يتوقف عند كتابة الوحى فقط بل إمتد منذ أن سعد باعتناق الإسلام إلى أن لقى ربه ليشمل نواحى متعددة جمعها الجهاد في سبيل الله و إعلاء كلمة الله و الإسلام عاليا لتضارب النجوم البازغة فى سماء شبه الجزيرة العربية والعالم أجمع فشهد كل المعارك والغزوات مع الرسول الكريم وبعد إنتقال النبى إلى الرفيق الأعلى لم يتخلف عن المشاركة فى الجهاد فشهد المعارك فى عهدى أبى بكر وعمر فشهد معركة الجابية وكتب الصلح لأهل بيت المقدس .
وقد لقبه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بسيد المسلمين و روى ذلك فى موضعين . الأول : ذكره الزركلى فى الأعلام عن أبّىْ نضرة العبدى فقال : جاء رجل منا اسمه جابر إلى أمير المؤمنين عمر يطلب حاجة وكان بجوار عمر رجل أبيض الثوب والشعر فقال: *إن الدنيا فيها بلاغنا و زادنا إلى الآخرة . وفيها أعمالنا التى نجزى بها فى الآخرة * فقال جابر من هذا يا أمير المؤمنين ؟فرد عمر : هذا *سيد المسلمين * أبى بن كعب .
الثانى :
فى تاريخ الإسلام للذهبى :
قال الواقدى : رأيت آل أبى و أصحابنا يقولون حين مات أبى سنة 22هجريا : لقد قال عمر يوم وفاة أبى : اليوم مات سيد المسلمين.

إن فارسنا اليوم من الفرسان الذين يتمتعون بالصفات التى تصبوا إليها كل نفس *الفروسية والقضاء والشجاعة والإقدام والعلم والحكمة *
رضى الله عنك يا سيد المسلمين وأدخلك فسيح جناته.

رحمة الله

الصحابى والعالم الجليل : أبى بن كعب الانصارى( الجزء الثانى) 18vn41

» الصحابى الجليل الحسن البصرى
» ابن حزم الجزء الثانى
» الجزء الثانى من ابو بكر الرازى
» التتار والعالم العربي : الوجه الآخر
» تاريخ الصين الجزء الثانى