عندها ... وجدت نفسى !!
أنا طالب جامعى .. أعيش مثل كثير من الطلاب (عيشة الشباب الباحث )
لكنى لا أبحث عن كثير من المال أو كثير من العلاقات الشبابية الطائشة ..
أبحث عن مكنون يسكن فى قلبى ولا يتزعزع أبدا،
أبحث عن نور فى قلبى يهدينى الطريق، ويقينى عثراته وعوائقه ..
لجأت الى كل شئ أسأله ... فأنا الباحث الغريق ... سئمت الضياع
رغبت عن الشهوات ... نظرت فيما بعد اللذات ...ووجدتها فانية ... حينها سُكبت منى العبرات .. وتوالت على الحسرات .
أى ربى ... أى خالقى ... رحماك بى ... أنا مسكين ... أنا مكلوم ... واقف أنا على بابك ...ألوذ بذنوبى إلى جنابك ... أتحرقنى بالنار يا غاية المنى ؟؟
ورحت أناجى ربى .. وهو العليم بحالى .. أشكو إليه ذل نفسى .. وقلة حيلتى .. وهوانى على الناس ...
وعندها ..
وعندها وجدت نفسى !!
نعم .. كل ذلك كان فى سجدة الذليل .. وخضوع المنكسر الضعيف ..
ووجدت نفسى أتذكر نعم ربى على... وأتذكر ضآلتى وحجمى أمامها ..
وهنا .. كانت البداية ..
ما أجمل أن تعلن انكسارك وخضوعك لمولاك .. والأجمل أن تدعو الآخرين لمعرفة ربك حق المعرفه ..
فهيا يااخوانى ندق باب الكريم سويا ... علنا يفتح لنا ... فما خاب من احتمى بحمى الرحمن.. ولا شقى من التجأ الى كنفه ورعايته ...
من خلال هذا القسم ( نور قلبك )
أدعوكم لنتبادل سويا المعانى السامية ، ونهدى بعضا أنوارا ، تنير لنا الطريق الى الله.. أنوارا نجدها فى ظلمات يوم القيامة .. قبل أن نجدها فى محن الدنيا ..
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقنا الاقبال عليه ... والتودد له .