اســـــــــرة دوكـــــــــــاس

بحث بعنوان

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس

قام بكتابة البحث ووضعه على الموقع
الطالب /ابراهيم صبحى ابراهيم الشرقاوى

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

فريق عمل البحث

1- ابراهيم صبحى ابراهيم الشرقاوى .

2- ابراهيم محمود عبد الحميد حسنين

3- عبير بهنسى الديب .

4- اسلام محمد عطية .

5- علاء الدين عتمان .

6- رضا نبيل مهدى

7- احمد البشبيشى .

8- عبد الرحمن محمد الشريف .

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

مقدمة

اســـــــــرة دوكاس

تعد اسرة دوكـــــاس من الاسر الهامة التى كان لها دور كبير فى دراسة الامبراطورية البيزنطية وقد قمنا باختيار هذا الموضوع لما له من تاثيرات كبيرة على الامبراطورية البيزنطيةوقد ظهر عدة اباطرة فى هذة الاسرة ومنهم الامبراطور قسطنطين العاشر وبوتانيوس ...........وغيرهم

وقد قمنا باستخدام المنهج التحليلى فى عرض احداث البحث وعرضة بشكل يعتمد على تحليل وشرح الجزيئات الغامضةفقد تحدثنا فى هذا البحث عن اسرة دوكاس واهميتها وتاثيرها فى ازمة القرن الحادى عشر وعرض الاحداث عرضا تفصيليا بعيدا عن الغموض فى المعنى وتوصيل الفكرة بشكل مبسط

وف هذا الموضوع تعرضنا لبعض الصعوبات ومنها تحليل الفكرة وذللك لتوصيلها بشكل مبسط والمراجع والمصادر التى تم الرجوء اليها والاختلاف مع المؤلف او الاتفاق معه

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

تمهيد

بوفاة الإمبراطور باسيل الثاني سنه ( 1025 م ) حدثت للإمبراطورية البيزنطية تغيرات مستمرة فيمن تولي العرش من الأباطرة ، فكانت الإمبراطورية ثيودورا آخر من تولي عرش الإمبراطورية من البيت المقدوني وخلفها علي العرش ميخائيل السادس ستراتيو تيكوس
( 1056-1057 ) ومن بعده تولي إسحاق كومنين عرش الإمبراطورية وبعد مشكلته مع البطريق ميخائيل كريولاريوس . تنحي عن الحكم وتم اختيار قسطنطيين دوكاس امبراطور .
- تبدأ أسرة دوكاس بتولي قسطنطين العاشر دوكاس عرش الإمبراطورية ( 1059 – 1067 ) وكان هذا الإمبراطور غير مهتم بأمور الجيش وكان إدارياً فقط وعندما توفي أصبحت زوجته ايدوسيا هي الإمبراطورة و واصية علي أبنائها الصغار ، فتزوجت من رومانوس د يوجينس ( 1067 – 1071 ) وكان رومانوس قائد عسكري، أخذ علي عاتقه محاربة السلاجقة وهزم في معركة مانزيكرت .
وبعد اسر رومانوس في معركة مانزيكرت تولي ميخائيل السابع دوكاس العرش وكان غير مهتم بشئون الدولة إذا انه أديبا وشاعراً فتدهورت أمور الدولة في عهد ميخائيل السابع ( 1071-1078) وجاء من بعده نقفور بوتانياس
( 1078 – 1087 ) وكان في عهد ميخائيل غير مهتم بشئون الدولة فكثرت الثورات ضده وتولي الكسيوس كومنين العرش في عام 1081 وبذلك تنهي أسرة دوكاس ( 1059-1081 ) التي حكمت لمده اثني عشرة عاما ساد فيها التدهور والفساد والفتن والثورات سائر أنحاء البلاد
وسوف نستعرض في الصفحات التالية أسره دوكاس منذ بدايتها وحتى سقوطها 1081 م وبداية أسرة جديدة وهي أسرة كومنين .
اســـــــــرة دوكـــــــــــاس Tajmeel1yh6

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس Tajmeel1yh6

قسطنطين العاشر دوكاس DUCAS ( 1059-1076 )

ولي العرش قسطنطين العاشر ( 1059-1076 م ) نتيجة للتحالف بين الكنيسة والحزب المدني الذي أسهم في التخلص من حكم بيت كومنين وتزوج قسطنطين من ايدوسيا مكريمبو ليتيسيا MACRENBOLITISSA ابنه أخت ميخائيل كربو لاريوس . علي انخلع إسحاق كومنين وتوليه قسطنطين دوكاس دوكاس لم يكن إلا بتدبير من بسيبللوس صديق قسطنطين ، الذي بادر بوضع الخف الاحمر في قدمه الامبراطور الجديد

- كان بسيبللوس يفعل كل هذا لكي يسيطر علي سياسة الدولة وأصبح بسيبللوس مستشاراً للامبراطور ومؤدبا لابنه يفعل ما يشاء في سياسة الدولة بالإضافة إلي أنه كان فيلسوفا عظيما واشتد اعجاب الامبراطور به وأصبح لا يطيق علي فراقه .

إذ كان بيت كومنين يمثل الاستقراطيه العسكرية باسيا الصغرى فإن بيت دوكاس يمثل الارستقراطيه المدينة بالعاصمة فقط كان قسطنطيين دوكاس نقيب رجال المال والأعمال في العاصمة وعلي اتصال برجال

- الدين ولهذا كان في تفكيره أقرب إلي الحزب البيروقراطي منه إلي حزب المؤسسة العسكرية التي لم يكن يشعر نحوها بأي ود وبادلته هذه المؤسسة نفس الشعور

- وعند توليته الحكم ابدي اهتمام كبيرا بشئون الإدارة المالية للدولة ولم تشغله شئون الجيش والشئون العسكرية إلا قليلا ونظراً لأنه كان إداريا من الطراز الأول فلم تتغير من طبيعته الإدارية التهديدات التي تعرضت الامبراطورية من جانب البشناق والغزو من الشمال والسلاجقة الاتراك من الشرق ([1]) .

- وكانت الدولة البيزنطية في هذا الوقت في حاجة إلي قائد عسكري وليس خبير مالي أو إداري وذلك لمواجهة الأعداء المحيطيين بها من كل جانب وأشدهم الخطر السلجوقي ولقد واجه قسطنطيين العاشر كل اهتمام إلي الشئون المالية فحاول تدعيم الخزينة الامبراطوريه بعدما وجدها عليها من الأفلاس ولكي يقتصد في هذا الاسطول الذي كان بمثابة دعامة الدفاع البيزنطي لمدة أربعة قرون مضتت وقد بلغ من اهماله أمر القوة العسكرية في عهده أنه حينا تعرضتت بعض المناطق علي أطراف الامبراطوريه للغزو تقررت إقامة الصلاة العامة والتمس الجميع من الله وقوع المعجزات وتبين للامبراطور أن الشراء السلام من أعداء الامبراطوريه أقل تكلفة من أعداء الجيش لقتالهم ([2]) .

[1] - حسنين محمد ربيع : دراسات في تاريخ الدولة البيزنطية ,دار النهضة العربية ، القاهرة 1998 ص 170 .

[2] - اسمت غنيم : تاريخ الامبراطورية البيزنطيه ( 324 – 1453 ) دار المعرفة الجامعية . الإسكندرية 1987 صـ 135 ، 134 .

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

لم يجد الاتراك السلاجقة في آسيا الصغرى والبيجناك والغزو في شبه جزيرة البقان من يتعرض لهم اثناء سيرهم وزحفهم والواقع أن قسطنطيين العاشر مضي في اهماله أمر الجيش وإدرك هذه الحقيقة فئة من أقرب المستشاريين إلي قبله وأعلن بسيللوس أن من أشد الأخطار الجسيمة التي ارتكبها الامبراطور أنه اغفل ما كان عليه الجيش اضطراب في نظامه في وقت تعرضتت فيه الامبراطورية لضغط الأعداء من جميع الجهات ولعل السبب في ذلك يرجع إلي الخوف من جهة والخوف من اذدياد نفوذ الحزب العسكري بعد أن ظفر اسحاق كومنين بالعرش ومن جهة أخري الضيف المالي الذي فرض سياسة التوفير علي الجيش بينما اذدات نفقات الإدارة الحكومية كلما كثر عدد الموظفيين وجري الإكثار من بذل الهبات للكنسية ([1]) .

- وواقع الأمر أن السياسة التي اتبعها قسطنطسن العاشر وهي اضعاف الحزب العسكري عن طريق اضعاف الجيش جاءت في وقت غير مناسب لأن الإخطار الخاريجية كانت تحيط بالامبراطورية خاصة أن النورمان في جنوب أيطاليا كانوا يحيرزون النصر تلو الأخر علي قوات الأمبراطور في غرب أروبا كما أن المجر قاموا بهجوم كبير علي املاك الامبراطوريه في الغرب واستولوا في عام 1064 م علي مدينة بلجراد وقلعة الدانوب الهامة ([2])
- وزادت الاخطار ضد الدولة البزنطيه عندما غزا اللبقات شعب تركي أخر هو الغز UZES وقد ظهر الغز علي ضفاف نهر الدانوب في زمن الامبراطور قسطنطين العاشر دوكاس وبلغ عددهم حوالي 600 ألف جندي وفشلت الدولة البيزنطية في ايقافهم بل وخربت هذه القبائل الرعوية ولايات سالونيك ومقدونيا وترقيا وغيرها ودخلت جماعات منهم في خدمة الدولة البيزنطية مثل البشناق ولعب الغز والبشناق الذيين خدموا في الجيش البيزنطي دورا مهما في ضعف وانهيار الجيش البيزنطي كما كان لهم دوراُ مهما في معركة مانزكيت (3) .
- ويعتبر الاتراك السلاجقة من أهم الاخطار التي واجهت الدولة البيزنطية في الشرق بعدما أصبحت لهم السيادة علي الخلافة العباسية ببغداد .
- وكان ضعف الجيش البيزنطي والصراع الداخلي علي السلطة يعني أن الطريق أصبح مفتوحاً إلي قلب آسيا الصغري لذلك نجح السلطان السلجوقي الب أرسلان ( 1063 – 1072 م ) في التوغل داخل ارمنيه واستولي مدينة أني ANI عام 1065 م وخربت مدينة قيصرية في أعالي الفرات عام 1067 م (4).
بوفاه الامبراطور قسطنطين دوكاس في مايو 1067 م انتقلت السلطة إلي أيدي زوجته ايدوسيا التي كان عليها أن تقوم بالوصاية علي ابنائها الغار ميخائب واندرو نيكوس وقسطنيط والواقع أن الحكومة

[1]- السيد الباز العريني : - المرجع السابق صـ 831 .

[2]- محمود سعيد عمران : - معالم تاريخ الامبراطورية البيزنطية – دار المعرفة الجامعية . الاسكندرية 2004

[3] - حسنين ربيع : المرجع السابق صـ 189

[4] - محمود سعيد عمران : - المرجع السابق ص 242 .
اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

صار يسيرها بسيبللوس والقيصر حنا دوكاس شقيق الامبراطور الراحل (1) .
- وخلال هذه الفترة كانت الكوارث التي حلت بالامبراطوريه سببا في زيادة نشاط المعارضيين وجعلهم يطالبون بحكومة عسكرية لانقاذ الامبراطورية وقد ساند بطريق القسطنطينية يوحنا الثامن اكسفيلونيس XIPHILINUS ( 1064 - 1075 ) المعارضيين وهما الحزب العسكري وفي نهاية الأمر زواج القائد العسكري رومانوس ديوجينس من الامبراطوره ايدوسيا ونودي به امبراطورا في يناير 1068 م (2)

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

رومانوس الرابع ديوحينسDIOGENES ( 1068 –1071 م ) في الوقت الذي جري فيه اهمال الجيش واضعافه كانت اطرافالدولة البيزنطية تشهد أحداثاً خطيرة توشك أن تجهز علي نفوذها في تلك الجهات فقدكانت دولة الاتراك السلاجقة اخذه في القوة والمنعة طامعة في مد نفوذها علي أطرافالدولة في الشرق واخذت صورة بلاد الشام وآسيا الصغرى تتغير خاصة منذ سنة 1063 م عنداعتلاء السلطان الب ارسلان السلطة في الدولة السلجوفية فقد حرص هذا السلطان علي مدنفوذه علي العراق وبلاد الشام ومحاولة النفاذ في آسيا الصغري لطرد البيزنطيين منمركزهم فيها (3) .

رومانوس الرابع ديوجينس من زعماء قبادوقيا اشتهر بانهقائد مجرب باسل امتاز في التفوق في الحرب ضد البجناك كان جديرا بما تمته به من شهرةعظيمة في الحزب العسكري ([4]) وكان رومانوس دعامة من دعائم الحزبالعسكري وعلي الزغم من حكي ضده من مؤمرات في البلاط والمبادرة بملاقاة السلاجقةوبذل جهودا مضنيه في إعداد جيوشه ومدها بالجند المرتذقه من الغز والنورمان والفرنجوالمحربيين ([5]) .

الصراع بين رومانوسالرابع والدولة السلجوقية: -
- عندما اشتدت غاراتالسلاجقة علي أقاليم الدولة البيزنطية حاول الامبراطور البيزنطي رومانوس الرابع وقفالزحف السلجوقي وسد المنافذ أمامه وكان السلاجقة ينذون إلي داخل الدولة البيزنطيهويخرجون منها من ثلاث مناطق هي ثغور شمالي بلد الشام – ثغور أعلي الجزيره – بلادارمنية لهذا وضع رومانوس الرابع خطة للانتصار علي السلاجقة ([6]) .
- وجاء الصراع بين رومانوسوالدولة السلجوقيه عن طريق عدد من الحملات التي قادها رومانوس من أجل استردادالأراضي البيزنطية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[1] - السيد البازالعريني : المرجع السابق ص 832 .

[2] - محمد مرسي الشيخ : المرجع السابق ص 312 .

[3] - حسنين ربيع : المرجع السابق صـ 187 .

[4] - محمود سعيدعمران : المرجع السابق صـ 243 .

[5] - حسنين ربيع : المرجع السابق صـ 187 .

[6] - محمود سعيد عمران : المرجع السابق صـ 244

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

الحملة الأولي :

- قادها رومانوس وقعت احداثها في العشريين من أكتوبر عام 1068 م التاسع من محرم 461 هـ ولعل أسباب هذه الحملة ترجع بصفة عامة إلي تقدم الاتراك السلاجقة المطرد في آسيا الصغرى علي حساب الممتلكات البيزنطية وبصفة خاصة عندما هاجم السلاجقة في مدينة انطاكيا التي كانت تحت السيادة البزنطيه وما حولها تم عودتهم وعلي ذلك صار الامبراطور رومانوس إلي الحدود الشرقية للامبراطورية واتجهة إلي مدينة ليكاندوس حيث وصلته الاخبار بأن الجيش السلجوقي اتجه شمالا إلي اقليم بونطوس واغار علي مدينة قيصرية وعلي ذلك اسرع رومانونس واعترض طريق السلاجقة عند مدين سيبواس وجبال تفرك واجبر السلاجقة علي الفرار بعد ما نجح في تحرير الأسري واسترداد الغنائم (1) .

- انتصر رومانوس علي محمود بن نصر الميرداسي أمير حلب ومن معه من التركمان والعرب بعد أن استولي الامبراطور البيزنطي رومانوس علي بعض الحصون تراجع عائدا إلي بلاده عندما وردت إليه أخبار غارات أحد قادت التركمان علي الأراضي البيزنطية (2).

الحملة الثانية

-

كانت علي مدينة خلاط في ربيع عام 1069م ويرجع سببها إلي اجتياح السلاجقة للأراضي البيزنطية المحيطة بمدينة قيصرية وبعدما وصل رومانوس إلي أقليم قبدوقية اتجه إلي مدينة محيطة عبر مدينة رومانو بوليس romano police وكانت خططته تنحصر في محاصر مدينة خلاط أملا في حماية الحدود الأرمنية من غارات السلاجقة ولم يرسل رومانوس احد قواده للقيام بهذه المهمة بل اتجه رأس جيشه لتنفيذ هذه المهمة وعهد بحماية الحدود إلي القائد الارميني فيلارتيوس دوق انطاقيه وكعادة السلاجقة في بحدوبهم الخاطفه افسحوا للقائد الارميني الطريق والتفو حوله وهزمهم ثم اتجهوا إلي مدينة قونيه فهاجموها وعندما وصلت هذه الأخبار إلي مسامع رومانوس تراجع عن خلاط واتجه إلي مدينة سيواس (3) .

مسامع رومانوس تراجع عن خلاطواتجه إلي مدينة سيواس (3) . الحملة الثالثة : -وقعت احداثهافي عام 1070 م / 463 هـ وتولي قيادة هذه الحملة القائد مانويل كومنينقائد القوات البيزنطية وقد عهد إليه رومانوس بمراقبة تحركات السلاجقة في آسياالصغرى ووقف غاراتهم ولكن مانويل لم يوفق في مهمته وهزم أمام القوات الإسلامية ووقعأسيراً في ايديهم (4) .

الحملة الرابعة : معركة مانزيكرت :

- تعتبر معركة مانزيكرت أكثر ما بذله البيزنطيين من جهدلوقف غارات السلاجقة ونقدر المصادر العربية عدد الجيش الذي قادة رومانوس 300 ألفمقاتل ونصف ما تجهز به هذا الجيش من الأسلحة وأدوات الحصار والواضع أن تمه مغالاتوفي هذا التحديد ، فلا شك أن هذه الحملة فاقت في العدد ، الحملات التي قادهارومانوس في آسيا الصغرى (5) .

- وذكر ابن الأثير أن القوات البيزنيطة كانت مائتي وألفمن الروم الفرنج والروس والفرنج والبجناك والكرج وغيرهم من طوائف تلك البلاد ، وأنالمسلمين كانوا خمسة عشرالفا فارس . أما ابن العبري فقد روي أن القوات البيزنطيهكانت مائة ألفا والقوات الإسلاميةخمسةعشر ألفا بينما ذكر المؤرخ ميخائيل السرياني أن عدد القوات السلاجقة كانت أثني عشرألف ولم يذكر أعداد القوات البيزنطية (6).

- أثناء عوده السلطان البارسلان من حلب إلي فرسان وعند اجتياذة لنهر الفرات علم بقروب الامبراطور رومانوس فيكثير من الروم والغز والفرنجة ووجد السلطان السلجوقي أن المصلحة في لقائه ومواجهتهوحقق صندق التركي نصراً علي مقدمة الجيش البيزنطي عند مدينة خلاط (7) .

- ولقدأرسل ألب ارسلان في طلب الصلح من الامبراطور رومانوس ولكنه رفض وقال لا هدنه الابالرأي أي بعد هزيمة السلطان ألب أرسلان ودخوله مدينة الري ويري البعض أن السفارةالتي أوفدها السلطان يعرض الصلح لم تكن غير عيون للسطان وأنها مقصودة كاد أن يكشفسرهم وينعرف امرهم ( .لقد تضاءلتالقوة العديدة للجيش البيزنطي عند حدوث الاشتباك في مانزيكرت وذلك لأن النورماتبقيادة روسل بابلييل وكتيبه من الجيش بقيادة يوسف تارخانيوس الكرجي ، وارسالهمللاستيلاء علي خلاط وعلي بحيره وأن بينما توجهت قوات أخري للحصول علي المؤن اللازمة

ـــــــــــــــــــــــــــ[1] - السيدالباز العريني : المرجع السابق صـ 853 .[2] - السيد الباز العريني : المرجع السابق صـ 854 .[3] - محمودسعيد عمران : المرجع السابق صـ 248 . [5] - السيدالباز العريني : المرجع السابق صـ 855 . [6] - محمود سعيد عمران : المرجع السابق صـ 249 . [7] - السيدالباز العريني : - المرجع السابق صـ 854 . [8] - ذأسمت غنيم : المرجع السابق صـ 136 .

للجيش من مواضع مختلفة ويضاف إلي ذلك ما وقع من تخلى الغز أثناء القتال عن مواضعهم (1) .

- وكان الذي يتولي أمر الجنود الاحتياطية أندرنيقوس بن القيصر حنا دوكاس الذي انسحب بقواته من موقعه ووقعت المعركة في 16 أغسطس 1071 م بالقرب من مانزكرت وتعرض الجيش البيزنطي لهزيمة ساحقة ووقع الامبراطور اسيرا ولم يبقي بعد مانزيكرت من القوات ما يمنع توغل الترك في آسيا الصغرى واستقرارهم بها (2).

· من أهم أسباب هزيمة البيزنطيين في معركة مانزيكرت :
1- افتقار الجيش البيزنطي إليالتجانس وحسن التنظيم .
2- هروب القائد اندرنيقوس دوكاس من المعركة .
3- بطئحركة الجيش البيزنطي وخفة حركة الجيش السلجوقي .

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

- وفيما يتعلق بمعاملة السلطانللامبراطور رومانوس في أسرة فقد عامله طيبة وقال السلطان للامبراطور ألب أرسلانإليك في الهدنة فابيت فقال رومانوس دعني من التوبيخ وأفعل ما تريد فقال السلطان ماعزمت ان تفعل بي أن أسرتني فقال الامبراطور أفعل القبيح قال السلطان اما تظن أنأفعل بك قال الامبراطور أم أن تقتلني وأما أن تشهر بي في بلاد الإسلام قال السلطانما عزمت علي غير هذا(3).

- وفي نهاية الأمر افتدي الامبراطور نفسه بحوالي 1000دينار وعقد الصلح بينهم وكانت الشروط هي : - 1- اشترط الب ارسلان علي رومانوس أنيرسل إليه عساكره في أي وقت يطلبها . 2- أن يطلق صراح أسرى المسلمين . 3- عقد هدنة بين الجانبين

**اما عن نتائجمعركة مانزيكرت :- 1) فتح الحدود الشرقية البيزنطية علي مصراعيها أمام التقدمالسلجوقي2) فقدت الامبراطوريه البيزنطية اسمها كحامية للحدودالشرقية الأوربية3) نجح السلاجقة في مراحل لاحقة في السيطرة علي جانب كبيرمن آسيا الصغرى . 4) تسببت هذه المعركة أن يفقد رومانوس عرشه . 5) زيادةالصراع علي السلطة داخل العاصمة البيزنطية . 6) اتخذ البعض من معركة مانزيكرت سببمن أسباب الحروب الصليبية . 7) استغل روبرت جويسكاردالنورمانى دوق ابوليا (1057– 1085م ) انشغال القوات البيزنطية بالحرب مع السلاجقةواستولي علي مدينة باري وبسقوط مدينة باري في يد النورمان تنتهي السيطرة البيزنطيةعلي أخر موقع لها في إيطاليا (4).ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] - السيدالباز العريني : - المرجع السابق صـ 854 . [2] - ذأسمت غنيم : المرجع السابق صـ 136
. [3]-محمود سعيد عمران : المرجع السابق 247 ص
. 4) محمودسعيد عمران : المرجع السابق 247ص

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

**ميخائيلالسابع دكاوس 1071 - 1078

اشتدت المعارضة في القسطنطينية عليعزل رومانوس وتوليه ميخائيل السابع وتولي الامبراطور الصغير ميخائيل دوكاس إلي جانبوالدته غير أنه تقرر انزال الامبراطور ي اكتوبر 1071 واستسلم رومانوس لواقع الأمرولم يلبث أن مات رومانوس 1072 ([1])

ولم تعترف الحكومة البيزنطيةالجديدة بالمعاهدة التي عقدها رومانوس مع الب ارسلان فاتخذ السلاجقة من ذلك الوقتإذا انتشرت المجاعة ويرجع ذلك إلي اللقب الذي خلع علي ميخائيل وهو " مختلس الكيل " أفلست الخزينة الامبراطورية ولم يستطيع دفع مرتبات الجند فتمردوا ، وأصبح كل قائدفي الأمبراطوريه يري أن الوقت حان له ليعتلي العرش (2)نقفور بوتانياس :في نوفمبر 1078 نجح نقفور بونانيوسفي اعتلاء العرش الأمبراطوري وأبعاد ميخائيل عنه . علي أن هذا الأمبراطور الجديدكان كسلفه ميخائيل مكروهاً من الجماهير إذ أخذ في تبديد أموال الخزينة الامبراطوريةتلك الاموال التي جمعت بعناء من الشعب ([3]) .

- وفي وسط هذا كله أعلن نقفورملسينوس نفسه أمبراطوراً في آسيا الصغرى واتخذ الشارات الملكية وهكذا نلاحظ ان هذهالفترة كانت فترة ثورات وفتن وانقلابات علي الحكم . إلي أن جاء الكسيوس كومنينواستغل هذه الظروف إلي صالحه . وأصبح للموقف إلي أن توج أمبراطوراً في الرابع منإبريل 1801 م . وهو بداية أسرة كومنين أباطيرة الدولة البزنطية

1-السيدالباز العريني : - المرجع السابق صـ 854 .

2- ذأسمت غنيم : المرجع السابق صـ 136 .

3 -محمود سعيد عمران : المرجع السابق 247ص

في أسرة دوكاس :

أسرة دوكاس :

-قسطنطين العاشر دوكاس 1059 - 1067

- رومانوس الرابع ، ديوجينس 1068 - 1071

- ميخائيل السابع ، دوكاس 1071 - 1078

- نقفور الثالث ، يونانياس 1078 - 1081

بطارقة القسطنطنيه في عهد أسرة دوكاس :-

- قسطنطيين الثالث ليخويدس 1059 - 1063

- يوحنا الثامن زفلين 1063 - 1075

- كوزماس الأول 1075 - 1081

بابوات روما في عهد أسرة دوكاس :- [size=18]- نقو لا الثاني 1059 - 1061

- إسكندر الثاني 1061 - 1073

- جريجوري السابع 1073 - 108

اســـــــــرة دوكـــــــــــاس 16

قائمة المصادر والمراجع

1) السيد الباز العريني : الدولة البيزنطية ( 323 - 1081 م ) دار النشر النهضة العربية ، بيروت 1965 .

2) محمد مرسي الشيخ : تاريخ الامبراطوريه البيزنطية دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 1998 .

3) اسمت غنيم : تاريخ الامبراطورية البيزنطية ( 324 – 1453 م )، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية 1987 .

4) محمود سعيد عمران : معالم تاريخ الامبراطورية البيزنطيه ، ودار المعرفة الجامعية الاسكندرية .

5) حسنين محمد ربيع : - دراسات في تاريخ الدولة البيزنطية . دار النهضة العربية ، القاهرة 1998 .

قام بوضع البحث الطالب : ابراهيم صبحى الشرقاوى

الموضوع جميل جداا يارب باقى المواضيع تبقى زيه

شكرا على مجهوداتكم وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

موضوع رائع جدا وبتمنى أن نستفيد منه ويوفقنا وشكرا للطلاب المشاركين فى هذا البحث

شكرا لكم جميعا على مروركم الطيب على هذا الموضوع

وان شاء الله نستفيد ونفيد وفقنا الله الى صالح الاعمال

تحياتى لكم

فائق الحب والاحترام والتقدير .

انا كنت الاول بحسب اسرة دوكاس صعبة اوى بس بعد ماقدمتوها بالشكل ده الموضوع بقى سهل عليه فأنا بشكر ابراهيم وفريق البحث اللى معاه على طريقة وضع الموضوع بالسهولة ديه علينا

الموضوع كويس جدا و الطريقة جميلة جدا وبارك الله فيكم queen

زائر

انا بشكر الدكتورة نادية والدكتور ابراهيم جدا ولن انسى اصدقائى من قاموا بوضع البحث واجتهدوا وعلى فكرة الموضوع جميل واسلوبة بسيط

الله يبارك فى مجموعة البحث لانه مفيد جدا واحسنتم جميعا ووفقتم فى طريقة عرض المعلومات وحسن توصيلها وتبسيطها للطلبة جزاكم الله كل خير

عزيزى الطالب تيسيرا" لك وتلبية لرغبة الأعضاء

قمت برفع الملف على الموقع فى ملف ورد

لمن يريد تحميلة لطباعته

حمل من هنا

شكرا لكم جميع

وشكرا ابراهيم على الموضوع رائع

وشكرا لك زيزو على رفع موضوع