آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2 Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2   التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2 Icon_minitimeالأربعاء 11 نوفمبر 2009, 12:16

الحرب عام 1985 :
كان هذا العام عاماً مفصلياً في الحرب , و شهد أهم المعارك , نفذت إيران خلاله 9 عمليات برية ، ذات أهداف محدودة , بينما شن العراق 3 هجمات مضادة , ففي بداية هذا العام بدأت القوات الجوية العراقية بضربات استراتيجية للمدن الإيرانية ، واستهدفت الضربات طهران بشكل أساسي , فقامت إيران بقصف العاصمة بغداد بصواريخ سكود البعيدة المدى , ورد العراق بالمثل بقصف طهران .

استمر الطرفان في تبادل القصف المدفعي خلال شباط وبداية آذار ، كان المدنيون من الطرفَين ضحاياه، حتى كان العاشر من آذار ، حين بدأت إيران في تحرِّك قواتها، وشنت هجومها الأول في هذا العام باسم العملية بدر بعد استعدادات دامت أربعة أشهر , و حشدت لها أكثر من 100 ألف مقاتل , و كان الهدف من الهجوم الجديد هو عزل البصرة ثم الاستيلاء عليها ، وقد اختارت اتجاه المستنقعات لتكون طريقها إلى البصرة ، و قبل البدء في الهجوم البري , قصفت البصرة والدفاعات حولها قصفاً عنيفاً ومتواصلاً ، لمدة يومين (10 ـ 11 آذار)، في محاولة من القيادة الإيرانية لجذب انتباه القيادة العراقية الميدانية في اتجاه خاطئ ، على سبيل الخداع , ثم هاجمت ثلاث مجموعات من القوات الإيرانية المخصصة للعملية "بدر"، على مواجهة 10 كم بين قرنة والوزير، مندفعة خلال المستنقعات ، لتخرج من الجانب الغربي لها، على الحدود الجنوبية لمنطقة مسؤولية الفيلق الرابع العراقي ، محققة المفاجأة , ودفعت مزيداً من القوات بأسلوب الموجات البشرية , ثم دفعت لواء من المتطوعين الإيرانيين عبْر نهر دجلة ، باستخدام كوبريين عائمين ، تمكنت القوات الإيرانية من إقامتهما فوق النهر , و وصلت تلك القوة إلى الطريق ، حيث واجهتها نيران مكثفة للمدفعية العراقية ، وتعرضت لنيران الدبابات من خطوط دفاعية مجهزة جيداً.
لم تستطع القيادة الميدانية الإيرانية دفع وحدات المدفعية والدبابات بالسرعة التي تمكن القوات المخترقة لدفاعات العراقيين من التمسك بالخطوط التي وصلت إليها، والتعامل بنجاح مع الهجمات العراقية المضادّة التي تساندها المدفعية والقوات الجوية ، خاصة الطائرات العمودية المسلحة , في الوقت نفسه ، استجمعت القيادة الميدانية العراقية احتياطيات قوية من فِرق الحرس الجمهوري العراقي الجيدة التسليح والتدريب ، و أشرك العراق 5 فِرق في القتال في هذا القطاع من الجبهة , و دفعها إلى شن هجمات مضادّة بالتعاون مع الغارات الجوية والقصف المدفعي , و نفذت قواته الجوية أكثر من 250 طلعة في اليوم .
في نهاية يوم 15 آذار ، تمكنت القوات العراقية من إيقاف التقدم الإيراني , وتحت ستر مظلتها الجوية، استطاعت شن هجمات مضادّة ، في مواجهة ضيقة، من ثلاثة اتجاهات (شمال وجنوب وغرب) , بينما هاجمت الطائرات العمودية المسلحة الوحدات الإيرانية في المؤخرة، فأمكنها تدمير عدد من القوارب والكباري العائمة ، وأغرقت المنطقة الخلفية الإيرانية بالمياه ، بتدميرها للسدود الصناعية ، وأدى ذلك إلى ضعف قدرة القوات الإيرانية على الحركة ، فوقعت تحت النيران الكثيفة ، وانهارت دفاعاتها العاجلة في المنطقة في 17 آذار ، وتمكنت قوات الهجوم المضادّ العراقية من استرداد المَواقع العراقية مرة أخرى في 18 آذار , وانسحبت القوات الإيرانية مضطرة ، تحت وطأة الخسائر الجسيمة التي وصلت إلى 12 ألف رجل , بينما تكبدت القوات العراقية حوالي خمسة آلاف قتيل ، علاوة على مئات الأسرى .
حاولت إيران فتح جبهة جديدة مع العراق هي جبهة هور الحويزه , حيث شنت هجوماً على هذا المحور مستهدفةً الاستيلاء على الهور و حقل مجنون الغني بالنفط ثم القيام بمحاولة احتلال القرنة و العزير عبر هور الحويزه , و قطع طريق بغداد – العمارة - البصرة الحيوي .
ولكن بدلاً من استعمال الموجات البشرية الراجلة استعملوا الموجات البشرية في زوارق محاولين التسلل بين التحصينات العراقية المتناثرة في مياه الهور باتجاه الطريق العام .
تمكن الإيرانيون في البداية من الوصول إلى الطريق العام البصرة - العمارة في قاطع العزير , و بقوا هناك لمدة ثلاثون دقيقه دمروا خلالها بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية للضغط العالي , وقد تركتهم القوات العراقية يبتلعون الطعم , و يدفعون بقواتهم في هذا المحور معتقدين بأنهم قد حققوا ثغرة و فصلوا بين الفيلق الثالث في شرق البصرة والرابع في منطقة العمارة , وكان الجيش العراقي يتكون من خمسة فيالق في ذلك الوقت هي الأول في منطقة السليمانية والثاني في منطقة ديالى و واسط و الثالث في البصرة و الرابع في العمارة و الخامس في أربيل أقصى الشمال حتى المثلث العراقي التركي الإيراني , و لم يكن فيلق الحرس الجمهوري قد تم تشكيله بعد .
المفاجأة أنه كانت هناك قوات ضخمة مدربة على حرب الأهوار وضعت في الاحتياطات حوالي منطقة هور الحويزه , إنه الفيلق السادس الذي لم يكن العدو يعرف بوجوده , و بالتعاون مع الفيلقين الثالث والرابع شنت القوات العراقية الهجوم المضاد , و سحقت القوات الإيرانية المهاجمة و طردتها إلى ماوراء الحدود بعد معارك دامت عشرة أيام , في يوم سمي بمعركة " تاج المعارك " التي شاركت فيها قوات من أفواج الدفاع الوطني الكردية .
الحرب عام 1986 :
شن العراق الهجوم الأول خلال هذا العام في 6 كانون الثاني على الطرف الشمالي لجزر مجنون ، بلواءين من الفيلق الثالث , و أمام ضغط القوات العراقية , اضطرت إيران إلى الانسحاب من ذلك الجزء من الجزر .
استغرقت العملية يومين من القتال الشرس ، حتى استطاع العراقيون إجلاء الإيرانيين من الجزء الجنوبي ، كذلك ، واستعادة جُزُر مجنون الإستراتيجية بثروتها النفطية .
بحلول شباط من هذا العام , تحول العراق إلى وضع الدفاع , و كانت أنظار القيادة العراقية متجهه إلى نفس المكان ( في القاطع الجنوبي البصرة ) تحسباً لهجوم إيراني جديد , و اتخذت الاستعدادات لصد العدوان , و لكنها أخطأت التقدير في نوايا الإيرانيين الذين كان هدفهم هذه المرة شبه جزيرة الفاو و أم المعامر , أطلقت إيران العملية "فجر 8" أو ما سميت (معركة الفاو الأولى ) , و حددت هدفاً رئيسياً للعملية , الاستيلاء على شبه جزيرة الفاو العراقية ، في الطرف الجنوبي لشط العرب , ثم تطوير الهجوم للاستيلاء على البصرة ، بالتعاون مع هجوم من شمالها , و الاستيلاء على المنشآت النفطية العراقية في المنطقة ، ودعم ثورة شعبية شيعية ضد النظام الحاكم ( بتوقع أن يبدأ تمرد شيعي مع بداية نجاح العملية) .
تحركت القوات الإيرانية ليلة 8/9 شباط بشن 3 هجمات شمال البصرة , و انتهت الهجمات الثلاث في 14 شباط ، بفشل الهجوم على جزر مجنون و تكبدت إيران خسائر فادحة .
أثناء الهجمات الإيرانية الشمالية ، التي يبدو أنها كانت هجمات ثانوية ، ذات أهداف محدودة ، استغل الإيرانيون هطول الأمطار ليلة 10 ـ 11 شباط ، في شن هجوم برمائي واسع جداً باتجاه الفاو بعبور شط العرب مقابل الفاو و إلى الشمال , و قد قاتلت القوات المتواجدة في القاطع ببسالة , إلا أن كثافة الهجوم تسببت في دخولهم الفاو خلال 48 ساعة من بدأ الهجوم , مما حدا بتغيير حركة القوات وتوجيهها إلى الفاو حيث استمرت المعارك ما يقرب 75 يوماً حيث احتلت الفاو و إلى شمالها بمسافة 15 كم و إلى المملحة غرباً , بعد أن تكبدت إيران أكثر من 10 آلاف قتيل فيها , لقد شاركت قوات الحرس الجمهوري بثقل كبير في صد الهجمات في قاطع الفاو ، علاوة على مشاركتها الأساسية في استعادته مع قوات الفيلق السابع فيما بعد .
و في يوم 25 شباط صدت القوات العرقية بنجاح هجوماً إيرانياً على القاطع الشمالي من الجبهة , و في 1 آذار شنت القوات الإيرانية هجوماً كاسحاًَ جديداً استطاعت من خلاله قلب كافة الموازين العسكرية لصالحها , و بدأت بالتحرك صوب شط العرب , و بمجيء نهايات العام 1986, امتدت هجماتها من مناطق الفاو وصولاً إلى جزيرة أم الرصاص , ففي ليلة 5 كانون الأول قام العدو بشن هجوم عنيف و كبير على المنطقة المحصورة بين نهر الكارون والبحيرات مستهدفاً خرق الجبهة , و إحداث التفاف على الخطوط العراقية فوقع في كمين عراقي اشترك فيه الفيلق الثالث والحرس الجمهوري و مدفعية الفيلق الثالث والسابع والحرس والقوه البحرية والقوه الجوية , و في 12 ساعة تم إفناء القوه المهاجمة بالكامل و قتل بحدود 100 ألف جندي إيراني , و صدرت الأوامر العراقية للفيلقين الثالث و السابع المرابطين في البصرة بالاندفاع صوب الشط وسط غطاء جوي كثيف , و في 24 كانون الأول , دارت معركة " اليوم العظيم " التي سحقت فيها القوات العراقية معظم القوات الإيرانية المهاجمة التي حاولت التقدم من جزيرة أم الرصاص ومن الشلامجه لاحتلال البصرة , و تمكنت القوات العراقية من بسط نفوذها على الشط من جديد و تحريره بالكامل في 30 كانون الأول , بعد أن أوقعت بالإيرانيين خسائر فادحة تجاوزت الـ 30.000 قتيل , هذه الانتصارات شدت من عضد القوات العراقية بعد احتلال الفاو , و كانت خسائر العراقيين في الدفاع عن الفاو عام 1986, 24339 قتيلاً و 28 ألف جريح .
الحرب عام 1987 :
ما إن بدأ عام 1987, و تحديداً في ليلة 9 / 10 كانون الثاني منه بدأت إيران بهجوم كبير آخر على قاطع الشلامجة – التنومة لغرض احتلال البصرة , فدارت معارك طاحنة في قاطعي الشلامجة - بحيرة الأسماك , و ما عرف بالخطين الدفاعين ( الدعيج و جاسم ) ، دفع العراق بخيرة جنوده من قوات الحرس الجمهوري و قوات الفيلق الثالث و خاصة من الفرقة 11 , في هذه المعارك التي سميت بـ ( الحصاد الأكبر ) لكثرة القتلى من الطرفين ، و خاصة من الجانب الإيراني , حيث بلغت خسائره أكثر من 120 ألف بين قتيل وجريح , و استمرت المعارك لشهرين كاملين إلى نهاية شهر آذار من العام نفسه , قبل أن تتحول لاستنزاف ثم تتوقف , و لم يحقق الإيرانيون سوى الاستيلاء على بضعة كيلومترات من الأرض و الوصول إلى نهر جاسم وبحيرة الأسماك شرق البصرة و احتلال الشلامجه , بينما بقيت الدفاعات العراقية سليمة , وبقيت القوات الإيرانية محاصرة في الفاو .
على الرغم من الفشل الذريع للهجمات الإيرانية ، في الفترة السابقة التي كان آخرها العملية "كربلاء 9"، في نهاية الأسبوع الأول من نيسان هذا العام ، إلا أن المسؤولين الإيرانيين ، لم يتوقفوا عن التصريح بالإعداد لهجوم نهائي , و دأبوا على قصف البصرة بالمدفعية ، وإدارة عمليات إزعاج واستنزاف ضد العراقيين المدافعين عن القطاع الجنوبي للجبهة.
في الشمال شنت إيران عدة هجمات محدودة ، و في منتصف نيسان من العام نفسه , انطلقت قوات إيرانية ، يدعمها مقاتلون من الأكراد الموالين لطهران ، لتخترق الحدود العراقية ، بعد عدة هجمات جوية ، و إغارات برية ضد القرى العراقية القريبة من الحدود , و أطلقت إيران الاسم الرمزي، "كربلاء 10"، على هذا الهجوم , و في الواقع لم يكن هجوماً بحجم العمليات المسماة "كربلاء" من قبْل , كما لم يكن له هدف إستراتيجي مميز ، ناهيك أنه لم يمكنه أن يحرز ميزه تكتيكية ذات فائدة .
تمثل الهجوم في تسلل ليلي ، على ثلاثة محاور في المناطق الجبلية ، شمال شرق السليمانية ، بهدف السيطرة على الطرق والمرتفعات بين قريتَي "ماوات", واشترك في العملية لواءان إيرانيان ، و بعض المتطوعين الأكراد , و قد تمكنت القوات العراقية من صدّ الهجوم الإيراني بنجاح ، و كبدت المهاجِمين 1500 قتيل ، ودمرت لهم 66 مركبة , واتضح بعد ذلك أن ما استولت عليه القوات الإيرانية لم يتعد بعض المرتفعات المحيطة بجبل سليمانية ، أي أنها ما زالت على مسافة 48 كم من مدينة السليمانية ذاتها ، و أكثر من 100 كم من كركوك , و كان الهدف الـرئيسي إعطاء انطباع أنها ما زالت قادرة على شن الهجمات ، والإيحاء لشعبها أن قواتها ما زالت تحقق انتصاراً على العراق , و قد يكون أحد أهداف هذا الهجوم سياسياً , إذ كانت المنافسة بين رفسنجاني ومنتظري على أشدها.
دأبت إيران على هجماتها البرية المحدودة و العديمة الفائدة , و استخدمت المدفعية لقصف المدن ، خاصة البصرة ، المدينة التي استعصت على قواتها , كما استخدمت المتمردين الأكراد عدة مرات لتنفيذ إغارات سريعة في الشمال .
- و في القاطع الجنوبي شنت القوات الإيرانية هجوماً آخر بدأ في 17 آب , استهدف البصرة من جديد , و تصدت له القوات العراقية بكفاءة عالية , و كان قوامها بحدود 40 فرقة مختلفة , و تواصلت المعارك التي سميت بمعركة كربلاء الخامسة حوالي شهر , تكبد خلالها الإيرانيون خسائر فادحة بالقوات تمثلت بمقتل أكثر من 80 ألف جندي , و فشل الهجوم بتحقيق أهدافه بالوصول إلى البصرة .
و كانت القيادة العراقية تجري لقواتها تدريبات مكثفة و بعيدة عن الأنظار استعداداً لمعركة تحرير الفاو .
الحرب عام 1988 :
استطاع الجيش العراقي في هذه السنة , و هي السنة الأخيرة من الحرب أن يفرض الهيمنة الكاملة على ساحة المعركة ، و يلحق هزائم منكرة بقوات الخميني ، مما اضطر الأخير الى قبول وقف اطلاق النار بعد تعنت طويل الحق بالشعبين خسائر بشرية و مادية كبيرة .
في بدايات هذا العام , و بالتحديد في شباط , شنت قوات مشتركة من الفيلق الأول و القوات الكردية الموالية للحكومة ( أفواج الدفاع الوطني ) هجوماً على جيوب القوات الإيرانية التي تسللت بمساعدة قوات الزعيمين الكرديين مسعود البرزاني وجلال الطلباني , وقد سميت بعملية الأنفال ، مع تهيئة لمسرح العمليات هناك للدفاع ضد الهجمات الإيرانية اللاحقة .
و في 17 آذار , بدأت القوات الإيرانية هجوماً على محور حلبجة , و تقدمت بمساعدة من حزب الطلباني على هذا المحور , و كانت تدافع عنه الفرقة 43 من الجيش العراقي , و تمكنت القوات الإيرانية من احتلال حلبجة والتقدم نحو سد دربندخان تمهيداً لتدميره و إغراق مدن كثيرة تقع جنوبه أهمها بعقوبة وبغداد , و تمهيداً للتقدم نحو كركوك , فيما إذا نجحوا في تحقيق أهدافهم .
و دارت معارك كبيرة بين القوات العراقية المدافعة عن دربندخان والسليمانية و بين القوات الإيرانية المهاجمة , و في هذه الأثناء , كانت أول صواريخ الحسين تصل إلى طهران و تدك معاقلهم هناك , و لأول مرة في تاريخ الحرب يشعر سكان طهران بمرارة و قساوة الحرب بعد ثماني سنوات عاشت مدن العراق الحدودية والرئيسية منه مرارة الحرب مباشرة من صواريخ أرض - أرض روسية , و تكثفت الهجمات العراقية بصواريخ الحسين خلال شهري آذار و نيسان على مدن إيران الرئيسية طهران و أصفهان و شيراز وتبريز وغيرها .
شهدت حرب المدن الثانية استهداف 20 مدينة إيرانية ومن ضمنها لأول مرة العاصمة الإيرانية طهران .
و انتصرت القوات العراقية انتصاراً ساحقاُ في 5 معارك رئيسية دارت ما بين نيسان و تموز من هذا العام كان أشهرها و أعظمها ملحمة تحرير الفاو الخالدة , يوم 17 نيسان و استمرت عملية التحرير 32 ساعة فقط , و جاءت معارك المرصاد آخر معارك الحرب , و قبلت إيران قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598, و بدأت القوات الإيرانية تنسحب مرغمة من الأراضي العراقية تحت وطأة الهجمات العراقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيبرس ادهم
طالب جديد
طالب جديد



الدولة : مصر
عدد المساهمات : 25

التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2   التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2 Icon_minitimeالأربعاء 25 نوفمبر 2009, 11:52

موضوع جميل يا جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdo
طالب ماسى
طالب ماسى
abdo


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : عايش فى زمن كل اقنعه
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الثالثة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 1529
العمر : 32
الجنس : ذكر

التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2   التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2 Icon_minitimeالإثنين 30 نوفمبر 2009, 13:52

التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2 2ezqxb9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التاريخ الكامل للحرب العراقية - الإيرانية حــ2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكامل في التاريخ
» الكامل فى التاريخ لابن الأثير
» الكامل.. والتفريط في بيت المقدس
» طريقة تحويل التاريخ الميلادي الى التاريخ الهجري :
» طريقة تحويل التاريخ الميلادي الى التاريخ الهجري :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ الحديث-
انتقل الى: