آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التحنيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

التحنيط Empty
مُساهمةموضوع: التحنيط   التحنيط Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر 2008, 23:31

التحنيط W6w20050419144744263ccd7a

مقدمة عن التحنيط

الحضارة المصرية آمنت بالحياة بعد الموت. كان ذلك نتيجة مراقبتهم لمناخ مصر نهر النيل يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً، كما شاهدوا شروق الشمس في الصباح ومغيبها في المساء كأنها تموت وتعود للحياة. المصريون القدماء كانوا مولعين بحياة أسموها حياة الجنة الأبدية وأسمى ما يتوقون إليه هو العودة للعالم السفلي عالم أوسيريس إله الموت.
كما اقتنعوا بأن الإنسان مشكل من عدة عناصر كما كان هناك اتصال مباشر بين حماية هذه العناصر وهيكل الموت. هذه العناصر هي:
1- هيكل الجسد هيت (خيت)
2- الروح ب(با) تمثل بطائر له رأس الموت.
3- ك(كا) مضاعفة إنها تشبه الموت.
4- القلب إيب(أي-ب) وهو مصدر الخير والشر.
5- الاسم (رن) اسم الموت.
6- الظل (شوت) وهو يرافق الجسد والروح.
7- النفس أو الروح الحسنة (أخ).
وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة أهم عنصر هو الجسد والطريقة المثلى لحفظه هو بتحنيطه. قبل تحنيط الجسم كانوا يتبعون مهارة ومعرفة للناس عبر الأزمنة التاريخية لوضع قواعد علومهم التطبيقية لحفظ الجسد وذلك عبر ملايين السنين. كان يقوم بعملية التحنيط الكهنة والأطباء أو الفيزيائيين في أماكن خاصة وفقاً للطقوس الدينية الجوهرية الخاصة بالدفن.
كان يوجد عدة طرق للدفن وذلك بحسب منزلة الشخص وغناه، في البداية كان الأمر محصوراً بالفراعنة وموظفي الدولة الكبار ولكن بعد ذلك نشر الأمر على الرعية. كان المجتمع المصري القديم مؤلفاً من أربع طبقات:
1- الملك والملكة.
2- طبقة النبلاء و من في المنزلة الملكية.
3- طبقة الجنود(نفر) من الناس.
4- طبقة الناس الفقراء.

التحنيط Mera

الطريقة التي كان يحنط بها الملك والملكة

1- كانوا يبدؤون بتفريغ الصدر وذلك من جرح في الخاصرة اليسرى يجرح بحجر صوان.
الأحشاء كانت تغسل بخمر النخيل. وبعد ذلك تحشى بشجر المر والبصل ومواد أخرى.
كانوا يستعملون النترون للتجفيف وكانت الأحشاء توضع في أوعية خاصة.
كانوا أربعة أوعية لحفظ الكبد والرئتين والمعدة والأمعاء، بعد أن حفظت الأعضاء كانوا يلفون الجسم بلفافات كتانية التي كانت تحوي النترون الجاف لتسرع تجفيف الجسم وكانت الأربطة الكتانية تجدد عدة مرات. بعد أن يزال النترون عن الجسم، كان يغطى بزيوت عطرية، وخمر النخيل.
وبعد ذلك يعبأ بمادة صمغية وشجر المر والقرفة والزيوت العطرية والبصل ومواد أخرى. المومياء كانت تغطى بمادة صمغية ذائبة والمفتوح كان يخيط إلا القلب فكان يترك في وضعه الطبيعي.
2- الدماغ كان يفرغ من الأنف بواسطة خطاف من النحاس أو البرونز-الذي كان يثقب قاعدة الجمجمة- وكان يسهل نزول الدماغ بجرشه. الجمجمة كانت تفتح بشق من الرقبة ....
الجسم كان يمدد على طاولة التحنيط التي صنعت من الحجارة بشكل منحني وكان الجسم كله يغطى بالنترون. المراحل نفسها كانت تتم بالنسبة للرأس كانت تملأ أماكن العيون والآذان وثقوب الأنف باستعمال شمع النحل. أحياناً كان يغطى سطح الجسم بطبقة من الذهب و الأميوليت (أدجات) العين المقدسة.
3- الجسم كان يضمد بعناية كل عضو على حدة كما الأصابع و الأكف والأقدام والأرجل والأذرع توضع متقاطعة على الصدر، الجسم يغطى بضمادات طويلة جداً جداً من الكتان المغطسة بمادة صمغية التي تحمي الجسم من الصدمات ولا تسمح للبكتريا بالدخول للجسم. الأحشاء بعد ذلك تغطى بضمادات وتوضع في أربعة أوعية، كل وعاء يحمى من قبل إله.
أغطية الأوعية الأربعة تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة.
الوعاء ذو رأس الإنسان يحمي الكبد، الوعاء ذو رأس البابون (نوع من السعادين) رأس (هابي) يحمي الرئتين، الوعاء ذو رأس ابن آوى رأس (دواموتيف) يحمي المعدة،الوعاء ذو رأس الصقر رأس (كيبهسنويف) يحمي الأمعاء. للحفاظ على هيئة الميت، كانوا يستعملون قناعاً يلصق يشبه وجه الشخص الميت.
بعد أن تجف كانوا يصنعون قناعاً فضياً أو ذهبياً يوضع مكان الرأس ليساعد الروح كي تتعرف على صاحبها.
المصريون القدماء كانوا يحرصون على الحفاظ على أجسادهم بعد الموت لذلك بدؤوا يضعون المومياءات في توابيت. في بعض الفترات كانت الأوعية ثلاثاً.
كانت الأوعية تسمى الأوعية الكانوبية نسبة إلى منطقة كانوب (التي هي أبو قير في الإسكندرية اليوم).

التحنيط W6w200504191940258bb30d67

بعض الموميات المحنطه

تحوتمس الثاني

هو ابن تحوتمس الأول تزوج الملكة حتشبسوت ، مات عندما كان عمره 36 عاماً. الرجل اليمنى مجروحة كما يوجد جرح مشقوق في الرقبة، طول المومياء 168.5سم

التحنيط Secthtb

التحنيط Secthtc

التحنيط W6w200504191940258bb30d67
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

التحنيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحنيط   التحنيط Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر 2008, 23:32

رمسيس الخامس

هو ابن رمسيس الثالث ، ملك من السلاسة عشرين، حكم قرابة أربع سنوات (1145ق.م). كان لا يزال شاباً عندما مات

التحنيط Framsea

التحنيط Framsec

التحنيط W6w200504191940258bb30d67

سينكير تا

واحد من الحكام الأسرة أو الأسرة الحاكمة السابع عشرة، قتل في معركة ضد الهكسوس في عمر الأربعين. طول المومياء 170سم وفيها جرح في الجمجمة.

التحنيط Sekerb

التحنيط Sekera

التحنيط W6w200504191940258bb30d67

أمنحوتب الأول

حاكم من السلالة الثامنة عشرة، هو ابن أحمس الأول يوجد قناع خشبي على الرأس، طول المومياء 165سم.

التحنيط Mnha

التحنيط Mnhb

التحنيط W6w200504191940258bb30d67

رمسيس الثاني

الملك الثالث من السلالة التاسعة عشرة، حكم قرابة 67 عاماً. خاض حرب قادش في الخمسينات من ولايته ، بنى مدينة جديدة لمصر عند الدلتا وقد سميت (بيرامسيس). طول المومياء 173سم، كما أقام المعبد الصغير الرائع (أبو سيمبل)، مات وهو في عمر 93.

التحنيط Sramse

التحنيط W6w200504191940258bb30d67

سيتي الأول

هو الملك الثاني من السلالة التاسعة عشرة هو ابن رمسيس الأول ، حكم ما يقارب 13 عاماً. طول المومياء 166سم، ولقد بنى قاعة رائعة في الكرنك.


التحنيط Setia
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

التحنيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحنيط   التحنيط Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر 2008, 23:32

*فكره البعث والخلود
لقد سيطر علي تفكير المصري القديم فكره البعث والخلود والحياه الابديه في العالم الاخر الذي ينتقل اليه الانسان بعد وفاته وقد جائت اليه هذه الفكره من خلال مراقبتهم للظواهر الطبيعيه فنهر النيل يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً، كما شاهدوا شروق الشمس في الصباح ومغيبها في المساء كأنها تموت وتعود للحياة في اليوم التالي وقد سيطرت عليهم هذه الفكره بشكل كبير لدرجه انهم اعتقدوا ان الحياه الدنيا ما هي الا مرحله انتقاليه للحياه الاخره ولذلك اهتموا اهتمام شديد بالمقابر وتحنيط الجسد بالاضافه الي تزويد هذه المقابر بكل ما يحتاج اليه الانسان من ادوات وطعام وملابس واثاث يلزم استخدامه في العالم الاخر وقد كانت هذه الفكره هي الاساس الذي اعتمد عليه المصريين في كل ما صنعوه من تحف وتماثيل ومقابر ومعابد واهرامات وما وصل الينا من كنوز0
التحنيط A8dd4a55adby9
لماذا لجا الفراعنه الي التحنيط
التحنيط احد مظاهر التقدم فى الحضارة المصرية القديمة ويدل على مدى ما بلغته فى فهم اسرار كثيرة من اسرار العالم وعن مدي ما وصلت اليه الحضاره الفرعونيه من تقدم في مجالات الطب والكمياء Kأن سر التحنيط يظل دوما أكثر ألغاز الفراعنة غموضا وإثارة .......

لقد ظل التحنيط فى بادىء الامر مقصورا على الملوك والطبقات الغنية لما له من تكلفه باهظه، ولكن عرفت واستعملت اخيرا طرق اخرى للتحنيط ابسط وارخص بحيث تمكن الفقراء من ان يستفيدوا من بعض العمليات الحافظه لجثثهم وخصوصا عملية التجفيف بالنطرون ، وان يكون لديهم هم الاخرون امل الحصول على الحياه الابدية .
والاشاره الوحيده المعروفه لدينا حتى الان لاى وصف قديم لطرق التحنيط هى الفقرات القليله التى ذكرها كل من هيرودوت وديودورس ، وهما المؤرخان الوحيدان اللذان تركا لنا بعض المعلومات عن هذه العملية اذ ان النصوص المصرية القديمة - كما هو معلوم حتى الان - لا تحتوى على اية تفاصيل عن طرق التحنيط .
واقدم وصف تفصيلى هو الوصف الذى ذكره هيرودوت الذى رحل الى مصر حوالى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد (460 ق.م)

وكانت الدفنات الجيدة جزءاً من قبول الموت. وكان المصريون غير منشغلين بالموت، بل كانوا يستغرقون وقتاً طويلاً فى الإعداد لما بعد الموت ودخولهم العالم الآخر.

ولقد اعتقد المصريون أن الحفاظ علي المومياء هى الطريقه الاساسيه للعوده مره اخري للحياه من جديد حيث من المفروض وحسب افكارهم فان الروح تعود الي الجسد في العالم الاخر ليحيا الانسان الحياه الابديه ولذلك كان من الضروري الحفاظ علي الجسد سليما محتفظا بملامحه حتي تستطيع الروح التعرف عليه. ولذلك فقد طور المصرى القديم طريقة التحنيط لكى يحافظ على الجسد سليماً ويحفظ ملامحه الجسمانية لكى تتعرف عليه الروح، لأن تدمير الجسد يعنى فناء الروح وبالتالي حرمانه من العيش في الحياه الابديه
وكانت الدفنات الأكثر تميزاً قاصرة على الملوك وعائلاتهم والكهنة والموظفين الكبار. حتى هؤلاء الناس الذين لم يكن باستطاعتهم أن يحصلوا على دفنات متميزة، كلفوا أعضاء من عائلاتهم بأن يجهزونهم بالحد المعقول من التحنيط.
التحنيط A8dd4a55adfd2

*خطوات التحنيط

كان في البدايه يقوم بحفظ جسد المتوفي عن طريق تركها في الصحراء حتي تتعرض للجفاف الطبيعي التي توفره رمال الصحراء الجافه ذات الحراره المرتفعه ،وقد كان المتوفي يوضع في وضع القرفصاء وهو وضع مشابه لوضع الجنين في بطن الام وهذا ان دل علي شي فانه يدل علي ان فكره الحياه الابديه هي ميلاد للانسان من جديد ،ومع التطور الذي حدث ومعرفه المصري القديم التحنيط بشكله المعروف اصبحت هذه العملية تتم في الجبانة. وتبدأ خطوات عملية التحنيط بنقل الجثة إلى "إيبو" وهو عبارة عن خيمة حيث يتم وضع جسد المتوفى بعد نزع ملابسه على مائدة التحنيط ويراق عليه الماء ممزوجا بالملح النطرون وعندما يتم تطهير الجسد كان يتم نقله إلى "وعبت وات" أو المكان الطاهر أو إلى "برنفر" وهو البيت الجميل حيث يعمل المخيط.. وتستغرق عملية التحييط 70 يوما منذ إعلان الوفاة وحتى دخول الجثة إلى المقبرة، وفى خلال هذه المدة تكون الأحشاء قد نزعت وتم تجفيفها وحشوها ولفها بالكتان وتكفينها.

وتبدأ خطوات التحنيط باستخراج المخ عادة عن طريق الأنف بواسطة خطاف من البرونز او النحاس، ويصب في الجمجمة سائل عن طريق فتحتي الأنف عبر قمع، يساعد هذا السائل على إذابة بقايا انسجه المخ العالقة، وعادة يهتك المخ لضخامة حجمه وضآلة فتحة إخراجه، أو يخرج المخ من فتحه باعلي الرأس وذلك نظرا لأن المخ من أوائل الأنسجة التي تتعرض للتحلل والعفن بعد الوفاة. بعد ذلك يشق الخصر من الناحية اليسرى بحجر صوان، ومن هذه الفتحة تستخرج الأمعاء والكبد والطحال، أما الكليتان فتحنطان بالملح، ثم تضمدان بالشرائط الكتانية، ثم يشق الحجاب الحاجز لاستخراج الرئتين، أما القلب وأوعيته الكبيرة فتترك مكانها، لاعتقــاد المصري القديم بأن قلـبه سيوزن أمام ريشة الماعت التي تمثـــل العـــــــــــــــدالة في العالم الآخر ، فإذا كان وزنه أخف من الريشة اعتبر مــن الصــالــحــيــن و نــجــح فــي المحاكمة أمام إله العــــــــــالـــم الآخـــر الإلـــه" أوزير" ، و تسمح لــــه الآلهـــة بدخول حقول الأيارو( جنة الخلد عند المصري القديم )، أما إذا كان وزنه أثقل من وزن الريشة فسيحرم من دخول الجنة . ،وإذا تم استئصاله سهوا مع الرئتين يعاد تحنيطه ويوضع في مكانه مرة أخرى نظرا لأهمية القلب لدى المصريين القدماء ومن أجل تحرى السلامة وعدم ترك احتمالات لتلف هذا العضو المحورى، كان يوضع ما يعرف بجعران القلب مكتوبا عليه تعويذة من كتاب الموتى محل القلب الحقيقي ،ثم يغسل تجويف البطن والصدر بنبيذ البلح (خمر النخيل) والتوابل، ثم يملأ البطن بمواد مختلفه مثل المر والقرفة، ثم تخيط الفتحة وتعالج الأحشاء بعد ذلك بالنطرون والشحوم والعطور ،
ثم توضع الجثة في ملح النطرون لتجفيفها واستخراج الرطوبه منها وتجفف بالمنشفات وقد تغسل بنبيذ البلح مرة أخرى، ،ويحشى تجويف الجمجمة بالراتينج أو بالكتان المشبع بالراتينج
بعد ذلك تدهن الجثة بالزيت والمر ويحشى الفم بالكتان المغمور في الراتينج وتعالج الأذن والأنف أحيانا بنفس الطريقة ولا تستخرج العينان بل يضغط عليهما في تجويفهما ثم يحشى التجويف بالكتان ويجذب الجفنان على الحشو، أو توضع أشياء أخرى في محجري العينين مثل "البصل"، وأحيانا كانت توضع مساحيق التجميل على الوجه أو يوضع شعر مستعار فوق الرأس أو تربط الأظافر بأطراف الأصابع حتى لا تسقط، وتعالج الجثة كلها بالراتينج المصهور لإكساب الجثة صلابة ولسد مسامها ثم تكسى الجثة باللفائف الكتانية بإتقان شديد وكان كل اصبع يلف بمفرده ثم تلف بعد ذلك اليد كلها وبنفس الطريقه تلف الساق ،واثناء عمليه لف الجسد باللفائف توضع التمائم والتعاويذ علي الجسد ،وتقرا الدعوات والصلوات ،وكان من الشائع وضع قناع او ما شابه ذلك علي وجه المومياء،وبعد هذه العمليه كانت تدهن المومياء بالراتنج مع الفائف،
وقد ذكر هيرودوت ان هذه الطريقه كان يستخدمها الملوك لانها ذات تكاليف باهظه وهناك طرق اخري للتحنيط لجا اليها المصريين من عامه الشعب اقل في التكلفه ومنها:
الطريقه الاولي:وفيها كانت الجثه تحقن بزيت الارز عن طريق الشرج ثم تعالج بالنطرون .

الطريقه الثانيه:وهى ارخص الطرق الثلاث وقد اختارتها الطبقات الفقيره ، وتتضمن غسل الجثة والاحشاء بواسطة حقنه شرجية ، ثم يلى ذلك المعالجة بالنطرون .
وفي النهايه كانت المومياء تلف في كفن او قماش ،وبعد ما تنتهي عمليه التحنيط تصبح المومياء جاهزه للدفن ،وتبدا طقوس وشعائر الدفن،هنا يقوم الكهنة باستعمال أداة خاصة يلمس بها الأجزاء التى كان من الواجب أن تفتح لأغراض العالم الآخر. وكانت هذه الطقسة تسمى طقسة فتحة الفم. وتسهل الأداة التى يستعملها الكاهن فتح حواس المتوفى (أو استرجاعها) لكى يستطيع المتوفى تناول طعامه ويتكلم فى العالم الآخر.

ولقد اعتقد المصريون القدماء بأن هذه الطقسة تطلق أيضاً البا والكا لكى تنتقل إلى العالم الآخر. وعندما تستكمل كل الطقوس فإن المومياء الموجودة داخل التابوت توضع فى حجرة الدفن وتغلق المقبرة وتختم.
التحنيط 99117304fj2
مومياء رمسيس الخامس
التحنيط 68459613ww3
مومياء تحتمس الثاني
التحنيط A8dd4a55adjk2


عدل سابقا من قبل zezooo في الخميس 25 سبتمبر 2008, 23:35 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

التحنيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحنيط   التحنيط Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر 2008, 23:34

الاواني الكانوبيه
اما بالنسبه للاحشاء الداخليه التي تم استخراجها فانها تقسم وتوضع في أربع أوان تعرف "بالأواني الكانوبية" نسبة لمنطقة "كانوب" وهى أبو قير حاليا بالإسكندرية، وجاء هذا اللقب نظرا لتشابه رؤوس هذه الأواني مع رؤوس معبود هذه المنطقة.. وتحفظ هذه الأواني أحشاء المتوفى ويقوم على حراستها أبناء "حورس" الأربعة وكل منهم كفيل بحماية أحد الأحشاء.. فيحمى "امستي" وشكله على رأس إنسان (الكبد)، بينما يحمى "جعبي" الممثل برأس قرد (الرئتين) ويحمى "دوا موت إف" والممثل برأس ابن أوى (المعدة) وأخيرا يحمى "قبح سنو إن" الممثل برأس صقر (الأمعاء) وتوضع الأحشاء بالقرب من الجسد.

التحنيط 53171011wb2

التحنيط A8dd4a55adsu5

*المواد المستخدمه في التحنيط]
لا يزال سر مواد التحنيط عند قدماء المصريين غير مكشوف إلى وقتنا الحالي . و لكن يرجح أنهم كانوا يستخدمون مجموعات كبيرة جدا من المواد أهمها الشمع و الأصماغ النباتية و بعض الدهون الحيوانية .

ولقد طور الفراعنة هذه المواد مع مرور الزمن فأضافوا إليها مكونات قاتلة للجراثيم لحماية هذه الموميات من التحلل ، أظهرت دراسة علمية جديدة أن قدماء المصريين كانوا يستخدمون خلطات معقدة من المستخرجات النباتية والحيوانية لتحنيط موتاهم، وقد أجرى باحثون بريطانيون تحاليل لثلاث عشرة عينة من المواد التي استخدمها قدماء المصريين في تحنيط مومياواتهم. وأظهرت التحاليل وجود مجموعة كبيرة جداً من المكونات من بينها أنواع من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية وشمع العسل والأصماغ النباتية.
وقد اكتشف الباحثون أن مواد التحنيط التي ابتكرها الفراعنة كانت عبارة عن مزيج من مواد رخيصة الثمن، وأخرى ثمينة ونادرة في ذلك الوقت مثل زيت الارز والعرعر اللذين كانا يستوردان من خارج مصر، وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة أن الفراعنة طوروا مواد التحنيط بمرور الزمن بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم لحماية المومياوات من التحلل.
وقد أجرى تلك الدراسة اثنان من علماء الكيمياء بجامعة بريستول في بريطانيا، بهدف دراسة تطور أساليب التحنيط على مدى ألفي وثلاثمائة عام من عمر الحضارة الفرعونية.
ورصد العالمان تطور مواد التحنيط من خلال التغير الذي طرأ على مكوناتها خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة.
وقال الباحثان وهما الدكتور ريتشارد إيفرشيد والدكتور ستيفن باكلي إن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية كانت من المكونات الأساسية لمواد التحنيط. ويعتقد العالمان أن قدماء المصريين كانوا يمزجون تلك الزيوت والدهون التي كانت متوفرة ورخيصة الثمن بكميات محدودة من مواد أخرى نادرة وباهظة الثمن لتحضير المواد التي كانوا يستخدمونها في تحنيط الموتى.
وفيما يلى كشف شامل للمواد التى ذكر هيودوت وديودورس انها قد استخدمت فى عملية التحنيط ، وبعض المواد الاخرى التى ذكر ان المصريين قد استخدموها لهذا الغرض ، والمواد التى وجدت فى العصر الحاضر وتبين ان لها علاقه بالموميات :
شمع النحل - القار - الكاسيا (نوع من القرفه) - زيت الارز - سدرى سوكوس - سدريوم - القرفه - الصمغ - الحناء - حب العرعر - الجير الحى - النطرون - الدهانات - البصل - عرق النخيل - الراتنجيات - (وتشمل الراتنجيات الصمغية والبلسمات) الملح - نشارة الخشب - التوابل - قطران الخشب
.

التحنيط A8dd4a55adsu5
الموميات خارج بلاد الفراعنة
:


عندما نذكر المومياء يذهب التفكير إلى قدماء المصريين لكن هناك موميات مكتشفة في أماكن متعددة منها
أمريكا الجنوبية:
تم أكتشاف العديد من المومياء في أمريكا الجنوبية لكنها كلها كانت لأطفال لذلك يعتقد أن النسوة في ذلك الزمان كانوا يحنطون جثث أطفالهم ليحافظوا عليها علما بأن الدراسات تبين أن أقدم المومياء المكتشفة في أمريكا الجنوبية ترجع إلى ما قبل 6000 سنة قبل الميلاد. .
في أوربا :
تم العثور على عدة جثث محافظة على شكلها و لكن ليس باسلوب التحنيط المعروف .
فقد وجدت محفوظة بالجليد منذ أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد في جبال الألب عند الحدود النمساوية الإيطالية
التحنيط A8dd4a55adjk2
*تحنيط الحيوانات
‏ولقد‏ حرص المصري القديم علي ان يصطحب معه في العالم الاخر‏ ‏نفس‏ ‏العناصر‏ ‏المستخدمة‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏اليومية‏,‏من‏ ‏أجل‏ ‏تلبية‏ ‏احتياجاته‏ ‏في‏ ‏عالمه‏ ‏الآخر‏.‏فلم‏ ‏يقتصر‏ ‏فكره‏ ‏وثقافته‏ ‏علي‏ ‏تحنيط‏ ‏الأجساد‏ ‏البشرية‏ ‏فحسب‏ ‏بل‏ ‏غلبت‏ ‏عليه‏ ‏صفة‏ ‏الشمولية‏ ‏فنجد‏ ‏كثيرا‏ ‏من‏ ‏مومياوات‏ ‏الحيوانات‏ ‏والطيور‏ ‏في‏ ‏مقابر‏ ‏القدماء‏,‏ويعتقد‏ ‏البعض‏ ‏أن‏ ‏الهدف‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏الحيوانات‏ ‏هو‏ ‏استخدامها‏ ‏فقط‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏الأخري‏ بهدف الطعام‏ ‏ولكن هذا الراي غير صحيح وإنما‏ ‏كانت‏ ‏هناك‏ ‏أغراض‏ ‏أخري‏ ‏عديدة‏ ‏أهمها‏:‏
*اولا اطعام المتوفي في العالم الاخر:
من‏ ‏أجل‏ ‏هذا‏ ‏الغرض‏ ‏لم‏ ‏يضع‏ ‏المصري‏ ‏القديم‏ ‏الحيوان‏ ‏المحنط‏ ‏كاملا‏ ‏بل‏ ‏كان‏ ‏يضع‏ ‏قطع‏ ‏من‏ ‏اللحم‏ ‏المحنط‏ ‏في‏ ‏غرفة‏ ‏الدفن‏,‏وأحيانا‏ ‏توضع‏ ‏في‏ ‏أوان‏ ‏فخارية‏ ‏حتي‏ ‏يتمكن‏ ‏المتوفي‏ ‏من‏ ‏الاستفادة‏ ‏منها‏ ‏عندما‏ ‏يبعث‏ ‏من‏ ‏جديد‏.‏وأطلق‏ ‏عليها‏ ‏مومياء‏ ‏الطعام‏Victual Mummies ‏وانتشر‏ ‏استخدامها‏ ‏بداية‏ ‏من‏ ‏العصر‏ ‏الفرعوني‏ ‏المبكر‏ ‏وحتي‏ ‏الأسرة‏18(‏الدولة‏ ‏الحديثة‏)‏بينما‏ ‏من‏ ‏عصر‏ ‏الأسرة‏ ‏الثامنة‏ ‏عشر‏ ‏وحتي‏ ‏الأسرة‏ ‏الحادية‏ ‏والعشرين‏ ‏كان‏ ‏الطعام‏ ‏الحيواني‏ ‏يتكون‏ ‏من‏ ‏قطع‏ ‏من‏ ‏اللحم‏ ‏وطيور‏ ‏كاملة‏ ‏مضاف‏ ‏لها‏ ‏الملح‏ ‏ومحفوظة‏ ‏في‏ ‏لفائف‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏يتم‏ ‏تخزينها‏ ‏في‏ ‏صناديق‏ ‏صغيرة‏ ‏مصنوعة‏ ‏من‏ ‏خشب‏ ‏الجميز‏ ‏علي‏ ‏هيئة‏ ‏الطائر‏ ‏المحفوظ‏ ‏بها‏.‏
*ثانيا :حيوانات اليفه:
تقتني‏ ‏علي‏ ‏سبيل‏ ‏الاستمتاع‏ ‏والتسلية‏ ‏فقط‏ ‏وتم‏ ‏اكتشافها‏ ‏محنطة‏ ‏في‏ ‏عدة‏ ‏مقابر‏,‏وكان‏ ‏المصري‏ ‏القديم‏ ‏فخورا‏ ‏بهذه‏ ‏الحيوانات‏ ‏ويصورها‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏المقابر‏,‏وأحيانا‏ ‏نجدها‏ ‏منقوشة‏ ‏علي‏ ‏اللوحات‏ ‏النذرية‏,‏ومن‏ ‏أهم‏ ‏هذه‏ ‏الاكتشافات‏ ‏المثيرة‏:‏مومياوات‏ ‏قردة‏ ‏وكلاب‏ ‏تم‏ ‏العثور‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏مقبرة‏ ‏بوادي‏ ‏الملوك‏ ‏بالأقصر‏ ‏ ‏.‏

*حيوانات بمثابه معبودات
شاعت‏ ‏عبادة‏ ‏الحيوانات‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏علي‏ ‏مر‏ ‏العصور‏ ‏القديمة‏ ‏وبلغت‏ ‏ذروة‏ ‏انتشارها‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏المصري‏ ‏المتأخر‏ ‏والعصر‏ ‏اليوناني‏ ‏الروماني‏,‏وتمثلت‏ ‏هذه‏ ‏العبادة‏ ‏في‏ ‏روح‏ ‏إله‏ ‏تستقر‏ ‏في‏ ‏حيوان‏ ‏محدد‏ ‏ومن‏ ‏خلاله‏ ‏تبدأ‏ ‏الطقوس‏ ‏الدينية‏ ‏أداءها‏,‏وعلي‏ ‏هذا‏ ‏الأساس‏ ‏توضع‏ ‏حيوانات‏ ‏محنطة‏ ‏في‏ ‏المقابر
*الحيوانات التي تقدم كقرابين
ظهرت‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏الفرعوني‏ ‏المتأخر‏ ‏وأيضا‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏اليوناني‏ ‏الروماني‏ ‏حيث‏ ‏تم‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏حيوانات‏ ‏محنطة‏ ‏مقدمة‏ ‏كهدايا نذور للآلهة‏ ‏كان‏ ‏يتم‏ ‏إعدادها‏ ‏في‏ ‏مراكز‏ ‏العبادة‏ ‏ثم‏ ‏يبتاعها‏ ‏الناس‏ ‏ويضعونها‏ ‏في‏ ‏المقابر‏ ‏كهدايا‏ ‏مخصصة‏ ‏لبعض‏ ‏الآلهة‏ ‏الأخري‏.‏

التحنيط 95442151cz7

تابوت يستخدم لوضع صقر محنط

التحنيط 25519808nz0
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحنيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحنيط عند المصرى القديم
» أسرار التحنيط عند الفراعنة
» التحنيط عند المصرى القديم . بحث
» التحنيط عند المصرين القدماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ القديم-
انتقل الى: