بدون رتوش.....!

بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية اود ان اوضح اننا كدارسين للتاريخ ومحللين للاحداث الدائرة من حولنا نرى ونرصد بعيون تختلف عن الاخرين تبحث عن الاسباب والبواطن الحقيقية والخفية فى اى حدث كان‘ وليس دورنا قاصر على نقد وتحليل الماضى البعيد او الوقوف على اطلاله بل يشمل دورنا ايضا الحاضر بتوابعه والمستقبل القادم بمراحله وهذا ما قصته من ...بدون رتوش ....فنحن لا نعظم حدث بعينه اوحتى نتجنى عليه لاسباب ودوافع معينه وهذا ما ارته توضيحه فى بداية الامر .........ولانا السياسة والتاريخ مرتبطان ببعضهم البعض فتلك نظرتى و رؤيتى الخاصة لاحدى الاحداث الهامة التى حدثت فى العقد الاول من القرن الحالى وهو بانتهاء فترة حكم الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، هذه الفترة المليئة بالأحداث العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية وغيرها، فكل حدث من هذه الأحداث يعتبر حدثاً تاريخياً ومهماً امتدت آثاره على العالم وشعوبه، وليس على أميركا والأميركيين فحسب.

أحداث تلك الفترة كثيرة جداً، ولكن أهمها وأبرزها وأكثرها صدى انهيار برجي التجارة الأميركي، والحملة العسكرية على أفغانستان لاستهداف نظام «طالبان»، والهجوم العسكري على العراق لإزالة نظام «البعث» الصدامي، وحرب إسرائيل على «حزب الله» في جنوب لبنان، وأزمة الرهون العقارية، والأزمة المالية العالمية، و«قبلة» الصحافي العراقي بوجه بوش، وآخرها الحرب الإسرائيلية الوحشية البربرية على غزة. وما ترتب من جراء هذه الأحداث أن الموازنة الأميركية كانت قد حققت فائضاً كبيراً بلغ 255 مليار دولار في عام 2000 قبل تسلم بوش زمام الحكم، أما في عام 2008 مع نهاية حكمه فانقلب هذا الفائض إلى عجز كبير بلغ 438 مليار دولار.

هذه الحصيلة من الأحداث، بلا شك، ستدون في سجل بوش، وتعتبر محطات رئيسية ضمن سيرته الذاتية، وعليه سيقوم الرئيس الأميركي بتقييم نفسه، ومن المؤكد أن الشعب الأميركي أيضاً سيقيم أداءه، وكذلك المجتمع الدولي وشعوب العالم أجمع سيحكمون على تلك الفترة التاريخية الصعبة، كل حسب زاويته ومنطلقاته. والسؤال: ما هي نتيجة تقييم كل طرف من هؤلاء؟ هل ستصب في مصلحة بوش أم ضده؟إن عملية التقييم أمر حتمي على كل مسؤول، خصوصاً إذا كان المسؤول مهماً ورفيعاً وبيده سلطة اتخاذ القرار، لذلك فإن بوش سيخضع لهذا التقييم بشكل تلقائي وعفوي من الجميع بحكم منصبه الكبير كرئيس لأقوى دولة في العالم، وعملية التقييم ستنسحب على بقية رؤساء الدول في مختلف أنحاء العالم حاضراً ومستقبلاً، وستسلط عليهم الأضواء لمعرفة وكشف مواقفهم تجاه القضايا العالمية، أو الإقليمية، أو القومية، لأن الشارعين السياسي والاجتماعي لم يعودا كما كانا في الماضي لا رأي لهما، وإنما تغيرا وبدأ يراقبان ويتابعان القيادات ويرصدان كل شاردة وواردة.إذا أردنا تلخيص فترة حكم الرئيس بوش الابن فهي كالتالي: أولاً: انهيار برجين. ثانياً: شن حربين أميركيتين. ثالثاً: اندلاع حربين إسرائيليتين. رابعاً: أزمتان اقتصاديتان. خامساً: قندرتان، أي بمعنى آخر فاتحة حكمه لم تكن فاتحة خير والخاتمة لم تكن ختام مسك.

هذا ما ارت استعراضة معكم بدون رتوش .... رغم ما يقطن قى صدرى تجاه هذا الشخصية التى تمثل لاى عربى رمز الكراهية والحقد على بنى وطنه التى تمثلت فى قراراته ومواقفه السياسية. وانما ما ارته هنا من خلال تناولى لتلك الشخصية هو النظرة التحليلة فقط دون التاثر باى نزعة داخلية رغم صعوبة ذلك بالنسبة لى .

فعلا ياوجدى عنك حق انا باتفق معاك ان حكم بوش من اوله الى اخر جزء فيه ملئ بالاضطرابات والاحداث الكبيرة Sad

ولسنا فقط نرى ذلك الكل يتفق معانا فى هذه النقطة ان حكم بوش ملئ بالدماء وملئ بالكوارث شكرا ليك ياوجدى Smile

» بدون تعليف..................................
» رسائل بدون بريد ....
» هل تتزوج بدون رضا اهلك؟؟
» أغلق محرك الأقراص بدون ما تلمسه
» كيف تطفىءجهازك بعد وقت معين انت تحدده بدون برامج