آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاملة اهل الذمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yasmean
مشرف سابق
مشرف سابق
yasmean


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : كفر الدوار
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ والاثار الاسلامية
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 840
العمر : 34
الجنس : انثى

معاملة اهل الذمة Empty
مُساهمةموضوع: معاملة اهل الذمة   معاملة اهل الذمة Icon_minitimeالثلاثاء 27 يناير 2009, 18:34

كيف قابل أهل الذمة سماحة الإسلام وعدالته / ( موازنة ) /
نظرا للرقعة الشاسعة التي سيطر عليها المسلون ، ودخول كثير من الممالك المسيحية في الإسلام وما الحرب الصليبية التي جردها الغرب علي ديار المسلمين في ( 11ـ 12 م ) إلا من أثر العداء المستحكم الذي بدأه الغرب وشنه علي الإسلام بكل ما أوتي من حقد وكراهية لدين الحق بدأه بحقد لا عقل له ولا ضمير بدأ من الدعوة الإسلامية علي يد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واستمر إلي الوقت الحاضر .
فلو نظرنا إلي الدولة البيزنطية والفارسية نجد أنهما أول من بدأ العداء لنبي الله ، وبعد أن انتهت دولتهما دخل كثير من أهلها الإسلام ومنهم من ظل علي دينه في ظل الدولة الإسلامية فأمنهم المسلمون علي أنفسهم وأهليهم وأموالهم وتسامح معهم الإسلام والمسلمون وأخذ المسلمين علي أنفسهم العهود بذلك وحفظها لهم فما وجدنا منهم إلا الحقد الأعمى ضد الإسلام فنجد موقف مسيحي دمشق بد أن حماهم الإسلام وأمنهم ، ! وأحاطهم بعطفه وحمايته نجدهم عند دخول المغول لدمشق تحول غريب منهم لا أجد له تفسيرا . فقد شهد سكان عاصمة الخلافة الأموية لأول مرة منذ ستة قرون ثلاثة أمراء مسيحيون


يشقون بموكبهم شوارع المدينة لهذا ارتفعت الروح المعنوية لدي المسيحين في دمشق وأتو بأعمال وتصرفات تتنافي مع روح التسامح والأخوة التي عهدوها من جيرانهم ومواطنيهم المسلمين طوال فترات حكمهم إذا أنهم تعالوا وتعاظموا واستطالوا عليهم ونظرا لأن هولاكو كان يعطف عليهم فقد ذهب إليه وفد منهم بهدايا وتحف كثيرة ، وأعطاهم كتاب أمان خاص بهم وحينما عادوا من عنده دخلوا دمشق من باب توما بمظاهرة كبيرة يحملون صليبا كبيرا وينادون بأعلى صوت صائحين ( ظهر الدين الصحيح دين المسيح ) وأخذوا يسيئون ويذمون ويصبون أقذر ألوان الشتائم وأشغها علي الإسلام والمسلمين وكان معهم أواني مملؤة بالخمر يرشون منها علي أبواب المساجد علي وجوه المسلمين وثيابهم وكان ذلك شهر رمضان 658 هـ بل وكانوا أثناء سيرهم في الشوارع بهذا الاحتفال الكبير ومعهم صلبيهم الكبير مرفوعا فوق رؤوسهم يجبرون المسلمين علي الوقوف تعظيما واحتراما لهم ولصليبهم والمسلمون لا يستطيعون أن يتصدوا لهم ويقاومهم خوفا من المغول . (1)

فإذا كان هذا هو خلق وحقد من حافظ المسلمون عليهم وعلي أولادهم وأموالهم وكنائسهم طوال ستة قرون فما بالك بمن هم بعيدون عن الإسلام وأهله وهناك مثال أخر علي كره الغرب للإسلام وأهله وما تكنه لهم (( فقد طلب أمين الحسيني أثناء الحرب العالمية الثانية من هتلر أن يكون جيشا من المقاومة والجزائريين لمساندة ألمانيا علي أن تقوم هي بتسليحه وكان الجواب الذي تلقاه من الخارجية الألمانية الرفض وعللت ذلك أنها تخشي الإسلام أكثر مما تخشي الشيوعية الروسية ، وأكثر مما تخشي الإمبريالية الأنجلو أمريكية (2) .
ومن هذه الأمثلة وغيرها كثير نستنتج أن الغرب المسيحي يكره ويحقد علي المسلمين وأهله ويتمني لها الزوال فلجأ إلي الحروب مثل الحروب الصليبية التي أبادوا فيها مسلمي بيت المقدس وغير ذلك من المذابح ولما لم تفلح الحروب لجأوا إلي الحروب الاقتصادية التي حاولوا فيها تطويق العالم ا لإسلامي وضربة من الخلف بعد انهياره الاقتصادي فلم تفلح المحاولة ، فبدؤا بالإستشراق والتبشير لتشكيك المسلمين في دينهم ومحاولة تزييفه

وهذا الحقد جعلهم يفترون عن قصد وهو تشويه صورة الإسلام والمسلمين وأكثروا من الأقاويل وغيرها .
إذا كانوا قد قالوا إن الإسلام انتشر بحد السيف !! فأنا أقول أين هذا السيف ؟ وفي أي زمان ؟ وكيف استخدم ؟
وهل يعقل بعد هذه السماحة والرعاية للذميين أن يكون معها سيف ؟ وإذا كان معها سيف ما فائدة السماحة والعطف عليهم ولماذا كانت هذه السماحة ؟
نحن لم نري السيف إلا علي المسلمين الذين ماتوا وأحرقوا في محاكم التفتيش التي أبادت شعب إسلامي أرادوا أن يحولوا عن دينه فأبادوه ومجازر المغول ومجازر الصليبيين ، ومجازر الشيوعية والمجازر الصوبية والمجازر الأنجلو أمريكية . فكم كان الفرق بين دخول عمر بن الخطاب وصلاح الدين مدينة القدس وسماحتهم وكيف دخلها الصليبيون وجعلوها مدينة الدم التي لم يراعوا فيها حرمة النفس الإنسانية أو المقدسات فيها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1) د / نعمان الطيب سليمان ( المغول وغزواتهم في بلاد المسلمين ) 1988 ـ 1408 هـ مطبعة الحسين صـ112 ، 113 طبعة خاصة بكلية اللغة العربية قسم التاريخ والحضارة .
(2) نافذة علي الإستشراق صـ152 ، 153
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله نبيل


__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

معاملة اهل الذمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاملة اهل الذمة   معاملة اهل الذمة Icon_minitimeالثلاثاء 27 يناير 2009, 18:59

معاملة اهل الذمة D35f633f7e
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاملة اهل الذمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب.. معاملة وفنون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ الاسلامى :: منتدى الحضارة والآثار الإسلامية-
انتقل الى: