آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيزنطة والفكر والدين والسياسة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adiny3aish
طالب جديد
طالب جديد
adiny3aish


الدولة : مصر
المدينة : دمنهور
الجامعة : جامعة الإسكندريه
الكلية : كلية الحاسبات والمعلومات
الفرقة : خريج
الشعبة : نظم معلومات
عدد المساهمات : 13
العمر : 43
الجنس : ذكر

بيزنطة والفكر والدين والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: بيزنطة والفكر والدين والسياسة   بيزنطة والفكر والدين والسياسة Icon_minitimeالجمعة 12 ديسمبر 2008, 22:46

بيزنطة والفكر والدين والسياسة 14546110


بيزنطة والفكر والدين والسياسة 5b482d10

جامعة الإسكندرية
كلية الآداب
فرع دمنهور
قسم التاريخ والآثار المصرية
شعبة عامة
الفرقة الثانية


دراسة تحليلية لكتاب


بيزنطة والفكر والدين والسياسة

تأليف د / رأفت عبد الحميد

الطبعة الأولي / 1997

تحت إشراف /

د/ نادية النويهي


مقدم من الطالبات /

1. أمنة سعيد أحمد الفيومي

2. أماني محمد أحمد العسكري

3. أميرة علي السيد غازي


4. هالة نصر بسيوني مدكور




المقدمة

سبب إختيار الكاتب للموضوع وهو بيزنطة لانها كانت المدينة والامبراطورية وفي موقع حطين تحوطه المياه من جهات ثلاث بحر مرمره والبفور والقرن الذهبي والذي كان سببا في صمود الامبراطورية امام المجمعات التي تعرضت لها من الشرق والغرب والعمال علي امتداد تاريخها الطويل وعشقها له ولجماله الساحر .وهذه الفترة الزمنية هامة جدا في تاريخ بيزنطة لانها تعرضت لكثير من الاحداث منها انتشار المسيحية وكثرة الصراعات للقاضاء عليها والثورة الشعبية في القسطنطينية

. وقد استخدم الباحث الاسلوب التحليلي بالاضافة الي اسلوب الكاتب الذي يمتاز بالبساطة والغموض في احيان أخري
. وقد اشتمل البحث علي مقدمة وخاتمة وست فصول يتحدث الفصل الاول من اضطهاد الرومان والاباطرة للمسيحين ومحاولة القضاء علي الديانة الجديدة كما تحدث الفصل الثاني : عن كنيسة القدس في دائرة الصراع الاسقفي وتعرضهما للاضهاد وتحدث الفصل الثالث : عن قواعد الدبلوماسية البيزنطية ووجود استقرار سياسي في الداخل والخارج وتحدث الفصل الرابع عن : الصراع الدولي حول شبة الجزيره العربيه في القرن السادس الميلادي ومحاوله نقل عاصمه اليمن الي صنعاء بالشمال والقفز علي مكه المركز التجاري الهام .وتحدث الفصل الخامس عن : الثوره الشعبيه في القسطنطينيه 532 واسبابها وكيف تم القضاء عليها وانها كانت نقطه تحول هامة . وتحدث الفصل السادس عن : ميخائيل بللوس من خلال كتابه ( التاريخ الزمنى ) الذي يوضح فيه الاخطاء التي تهدد الدوله في الداخل والخارج ومشاركته في صنع كثير من احداث الفتره التي عاشها ويتناول احداث الفتره ( 1204 ، 1453 ) .
ومن الصعوبات التي واجهت الباحث اثناء بحثه :-
كثره الموضوعات في هذا الكتاب - شرح لاشياء غير ضروريه بالموضوع
عرض لاحداث كثيره يصعب فهمها وحفظها الصعوبه في الاسلوب في بعض الشروح .

الفصل الاول

الاضطهاد الروماني للمسيحيين بين الاعتقاد الكنسي والفكر السياسي

حظيت بيزنطه بحكومه مركزيه صارمه وامبراطور هو نائب المسيح علي الارض وسيد الدنيا والدين في دولته . أقدم الامبراطور دقلديانوس في (303 ،304) علي اصدار اربعه مراسيم تعد ضربه للكنيسه المسيحيه ونقض بهدم الكنائس واحرام الكتب المقدسه وايداع رجال الاكليروس السجون وازدادت حده الاضطهاد علي يد جاليريوس وفي 313 بدأت غمه الاضطهاد تنقشع بفعل سياسه قسطنطين وليكينيوس وشعر المسيحيون بالامان بعد ان اصبح قسطنطين امبراطورا سنه 323
سميت السنوات العشر ( 303،313 ) بعصر الاضطهاد الاعظم وعصر الشهداء لانها اشعلت مشاعر الكراهيه تجاه الحكومه الرومانيه ومالقيه الاباطره الرومان من نهايات ماسويه .
من يقرا البلاغي الافريقي لاكتانيوس وشيخ مؤرخي الكنيسه يوسيبيوس القيساري واب الكنيسه اللاتيني في القرن الرابع جيروم ومن قبلهم يعرف العلاقه بين الحكومه الرومانيه والكنيسه المسيحيه وان سداها الكراهية والمفت من جانب الاباطرة لهذه الديانة الجديدة حصل المسيحيون عي قدر من الحرية في ممارسة طقوسهم وبناء كنائسهم شريط لا يتعارض هذه العبادات مع التوفير اللازم لالهة الرومان وكانت الوثيقة الرومانية ديانة تسامحيه سارت الامور سيرا طبيعيا بين المسيحيين والحكومة الرومانية لا يعكر صفوها الا بعض حادثات منفصلات في ولايات الامبراطورية
في منتصف القرن الثالث الميلادي أقدم الامبراطور دكيوس (249-251) علي اصدار مرسوم عام يقضي بان يقوم كل رعايا الامبراطورية بإظهار الاحترام لارباب الرومان بتقديم القرابيين استرضاء لها حتي تنقشع الغمة التي تتعرض لها الدولة من جراء هجمات العناصر الجرمانية وقد تفاوتت مواقفا المسيحيين إزاء هذا المرسوم منهم من قبل ومنهم من رفض أو هرب وفي 250 صدر أول قراءة رسمي من الحكومة الرومانية يجعل المسيحيين تحت طائلة الاضهاد اذا امتنعوا عن تنفيذه وكان دكيوس أول الاباطرة جالينيوس في 261 مرسوم التسامح العام واعترف فيه بحق المسيحيين في ممارسة طقوسهم ورد ما صودر من املاكهم ونعم المسيحيون من جراء هذا المرسوم .

دخلت الامبراطويه الرومانيه في ( 235- 284 ) في ازمه طاحنه عرفت بازمه القرن الثالث حيث انحط النظام السياسي بسبب ترك الجيش مهمته وممارسته لعبه السياسه وتدخلوا في اختيار الاباطره كما امتدت الفوضي السياسيه الي العمل الاقتصادي بسبب هجرات الفلاحين لاراض يهم لثقل وطأه الضرائب الباهظه وتحولت مساحات كبيره من الاراضي الزراعيه للبوار وتحول فلاحوها الي قطاع طرق ولصوص وبالتالي انحطت قيمه العمله الرومانيه وانحل الانضباط العسكري وازدادت الهجمات من اعداء الامبراطوريه وكان علي النقيض من ذلك حال المسيحيين خلال النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي فقد غدت الكنيسه قوة لايستهان بها بفضل حسن تنظيمها واقامت قواعد سلمها الكهنوتي علي صوره مشابهه للتقسيمات الاداريه داخل الامبراطوريه الرومانيه واضحت الكنيسه كاثوليكيه بمعني العالميه او المسكونيه وتمكنت من بناء نظام دنيوي حفظت به وحدتها وسيرت به امورها الكهنويه وقد وضع بطرس امير الرسل اسسها كما شهدت الكراس الرسوليه ازدهارا فكريا ونموا في سلطانها وقد كسبت المسيحيه من الوثنيه بعض قلاعها الفكريه ولم يبق للوثنيه الا أثينا وتحولت الاسكندريه وانطاكيه الي اكبر قلاع المسيحيه فكرا وثقافه وشهدت كل منهما قيام مدرسه لتفسير الكتاب المقدس وعرفت الاسكندريه باسم مدرسه الموعوظين وذاع صيتها باسم مدرسه المدافعين وتعد اول معهد علمي ذا اهميه كبري للدراسات اللاهوتيه في عالم المسيحيه حتي اضحي اباء هذه المدرسه مسئولين عن صياغه اللاهوت المسيحي غدت الكنيسه المسيحيه قوة متماسكه بتنظيمها الاداري الكهنوتي ومدارسها الفكريه .
وبسبب كل هذه الاحداث سواء في الامبراطوريه الرومانيه او في الكنيسه المسيحيه اصدر دكيوس مرسومه العام لصرف انظار الرومان عن الاخطاء المحدقه بهم في الخارج علي الحدود والتردي السياسي والانهيار الاقتصادي في الداخل .
كان مرسوم دكيوس لم يامر المسيحيين وحدهم دون الوثنيين واليهود بتقديم الاضحيات للارباب قربانا لان المرسوم عاما ولم يطلب دكيوس من المسيحيين ان يتنكروا لدينهم .


اقام دقلديانوس قواعد الحكومه الرباعيه وامتدت يد اصلاحه للنظم الماليه والعسكريه وتم اخماد الثورات وامنت حدود الامبراطوريه ولكنه راي ان الكنيسه المسيحيه هي اخر العقبات القائمه في وجه تدعيم سلطان الامبراطور ولم يقدم علي اضطهاد المسيحيين الا في السنتين السابقتين فقط علي اعتزاله .
اعتبر الناتو الروماني ان اوكتافيانوس منقذا للجمهوريه الرومانيه من اعدائها كما قدم للرومان النظام الذي يفضلونه والاحتفاظ بالشكل والتقاليد الجمهوريه التي يعشقها الرومان علي ان يمارس هو سلطه مطلقه في ظل شرعيه دستوريه وفرها له الناتو .

كان الاضطهاد الذي حل بالمسيحيين في حقيقته اضطهادا سياسيا والاضطهاد الاعظم في عهد دقلديانوس وقد اصدر جاليروس مرسوم يقضي بالعفو عن المسيحيين ورفع الاضطهاد عنهم وان يبقوا علي مسيحيتهم ويعيدوا بناء الاماكن التي اعتادوا الاجتماع فيها شريطه الا يقوموا باي عمل ضد النظام العام فكانت رغبته الصالح العام طبقا لنظام روما .
بمقتضي اجتماع ميلانو غدت المسيحيه ديانه شرعيه شانها شان العبادات الوثنيه واليهوديه وذلك في اطار اطلاق حريه العقيده لكل رعايا الامبراطوريه .

ولكن ازداد الاضطهاد الروماني للمسيحيين في عهد الاباطره المسيحيين عما كان عليه زمن الاباطره الوثنيين وهذا بسبب ازدياد هوه التباعد في وجهتي النظر بين الاعتقاد الكنسي والفكر السياسي الروماني فراي رجال الدين المسيحيون في قيام امبراطوريه مسيحيه الفرصه التي يبحثون عنها ليحققوا من خلالها قيام مملكه الرب علي الارض حملته في الكنيسه الجامعه كانت الكنيسه قد رتبت امورها علي ان تصبح صاحبه السلطه الاعلي التشريعيه في ظل دوله مسيحيه يضطلع القيصر فيها فقط بالسلطه التنفيذيه .

فالامبراطور الذي كان في الوثنيه ( الكاهن الاعظم ) اصبح في المسيحيه ( الاسقف الاعلي ) .
الترحيب بالامبراطور في كل الاحتفالات يؤكد علي مركز الامبراطور باعتباره الممثل المباشر لله .
كما راح الاباطره الرومان المسيحيون يتدخلون في كل امور الكنيسه فهم الذين يعينون الاساقفه وبعزلونهم وهم الذين يدعون الي عقد المجامع الكنسيه المسكونيه ويفضونها ويتراسون جلساتها .


واقدم الاباطره الرومان المسيحيون علي ايقاع الاذي وانزال الاضطهاد العنيف بالمسيحيين الذين يخالفونهم المذهب وكان الامبراطور يؤمن انه وحده له الحق في اختيار المذهب الذي يراه مناسبا لايمان شعبه وعلي هذه الجموع ان تدين له بالولاء والطاعه العمياء دون تفكير فهو نائب المسيح علي الارض .

كان الاختلاف بين اباطره الرومان الوثنيين وقرنائهم من المسيحيين حول الوسيله فقط لكن الهدف كان واحدا ذلك ان الفكر السياسي الروماني وثنيا ام مسيحيا لم يكن يقبل مطلقا بوجود دوله داخل الدوله حتي لو كانت هذه هي الكنيسه المسيحيه في ظل امبراطور يعتبر نفسه نائب المسيح علي الارض .

الفصل الثاني

كنيسه القدس في دائره النزاع الاسقفي

كان علي المسيحيه ان تتخلي كارهه عن اسلوب التبشير الاميين بمعجزات المسيح وحياته علي الارض الي مخاطبه عقول اولاء البشر كعواطفهم حيث اصبحت الفلسفه ذاتها تمثل في المجتمع الروماني طرائق حياه حوالي القرن الثاني بل توقفت عن ان تصبح موضوعا دراسيا واصبحت اساسا علي وفاق مع الدين وكانت الرواقيه بما تنطوي عليه من اخلاق سياسيه وايمان بكل الالهه اساسا اخلاقيا للسلوك ومبدا راسخ لحياه فاضله فكانت الرواقيه عقيده اخلاقيه ولهذا كان لابد ان تتفلسف المسيحيه وان تتولي الي الظل طواعيه مدينه القدس تاركه الساحه لغيرها من مدائن نصف الامبراطوريه الرومانيه اليوناني بما حوته من مدارس فكريه ومذاهب فلسفيه بحيث لم يكن في مقدور القدس ان تباري تلك المدائن صيتها الذائع وشهرتها الواسعه في مجالات الجدل الفكري بعد ان ادت دورها الذي اتاحته امكانياتها وقدراتها في اطار المسيحيه اليهوديه

واقتسمت الساحه مدينتا الاسكندريه وانطاكيه فاحتفظت الاسكندريه بمدرستها اللاهوتيه الشهيره الفكر الافلاطوني ( اللاهوت العلمي الافلاطوني ) مع استخدام التفسير المجازي لتفسير الكتاب المقدس وارتضت انطاكيه النهج الارسطي واختطت اسلوب تفسير الكتاب المقدس تفسيرا عقليا اما القدس فقد سددت لها الحكومه لكمه قويه فقد فرض علي كل يهودي ان يحول الضريبه التي كان يدفعها للهيكل في القدس الي البانثيون الروماني وقد جري علي الكنيسه وشعبها في القدس ماجري علي الكنائس الاخري وعلي الرغم من ان القدس كانت تعلوها هاله كبري من التقديس الا ان اساقفتها لم يكن لهم دور معين في السياسه الكنسيه ولم يكن يشكلوا قوه ذات بال ولكن بمقدم القرن الرابع الميلادي دعيت القدس لتمارس حياه جديده وحظيت فلسطين بالنصيب الاكبر من جهود قسطنطين في اصلاح الكنائس وبنائها مثل كنيسه القيامه كما دخلت كنيسه القدس حلبه الصراع العقيدي في مطلع القرن الرابع وفي عام 335 اكتمل بناء الكنيسه التي اقامها قسطنطين في القدس واضحت تموج بالعديد من خدام الرب وعدد من موظفي القصر الامبراطوري للاشراف علي حفل تدشين الكنيسه وقد رفعت هذه الكنيسه قسطنطين الي عليين وجعلته الحواري الثالث عشر للمسيح .
وفي 335 رفضت الكنيسه الرضوخ لقرارات مجمع القدس واعلنت عدم قبولها اريوس وصحبه في كنيسه الاسكندريه ثانيه ونشط الفريق الاريوس ليونمر صدر الامبراطور علي اسقف الاسكندريه حتي اصدر قسطنطين قراره بنفي اثناسيوس الي ترير في نفس العام ورفض الموافقه علي تعيين اسقف جديد للاسكندريه .


استلم قسطنطيوس لقرارات مجمع سرديكا سنه 343 وقرر اعاده الاساقفه الذين عزلهم الي كراسيهم ثانيه ومن بينهم الاسقف اثناسيوس ( نفيه ثانيه ) فرجع اثناسيوس لمصر وعرج في طريقه علي كنيسه القدس واوحي لاسقفها ماكسيموس ان يدعو لعقد مجمع تحت رئاسته لتاكيد تبرئه اثناسيوس والتوكيد علي حقه في العوده لكرس اسقفيته وقد فعل ماكسيموس ورد عليه كرامته وشركته في الكنيسه وفي 399 شهدت كنيسه القدس مجمعا اخر دعت اليه الاراء التي دارت من حول فكر اوريجن اللاهوتي السكندري الذي اتهم بالهرطقه علي اعتبار انه يمزج المسيحيه بالفلسفه الوثنيه كما وجدت كنيسه القدس نفسها في بواكير القرن الخامس طرفا في نزاع لاهوتي قدم اليها من الغرب الامبراطوري وهو اشتغال كنائس النصف الغربي بالمسائل اللاهوتيه المعقده كما حدث صراع بين يوحنا واوروزيوس وساور الشك معظم حضور مجمع القدس في امكانيه التوصل لقرار ايدوا اقتراح اوروزيوس بان يترك القرار لتقدير اساقفه الكنيسه اللاتينيه وحدهم واعلن يوحنا انه سيلتزم بقرار اسقف روما ولكن تم تصعيد الخلاف الي اسقف قيساريه الذي دعا لعقد مجمع في اللد واعلن المجمع تبرئه ساحه بلاجيوس مما نسبه اليه يوحنا من هرطقه وقبوله في شركه الكنيسه .

لقد بنيت القسطنطينيه منذ اول يوم مسيحيه وصارت عاصمه للامبراطوريه الرومانيه وهي مستقر الاباطره وقلعه المسيحيه الارثوذكيه التي تصدت لهجمات الجرمان المعتنقين للمسيحيه الاريوسيه ولكن كانت كنيسه القسطنطينيه تشعر بقصر قامتها ازاء الاسقفيات الرسوليه الاخري التي ارسي قواعدها رسل المسيح بسبب نشاتها الحديثه ولكن لما كانت القسطنطينيه بنيت علي اطلال بيزنطه المدينه الاغريقيه القديمه وكنيستها امتدادا لها فانها تقفز للمرتبه الاولي بين الكنائس الرسوليه فهي الام الاولي لكل الكنائس ونقطه الانطلاق في التبشير بالمسيحيه ارسي المسيح بنفسه فيها كنيسته وكان طبيعيا ان تحرز كنيسه القدس قصب السباق في ميدان التنافس علي الزعامه .

ولكن القانونيين السادس والسابع تضمنا امرين هما : ان الكنيسه الجامعه ( المجمع المسكوني الاول ) اعترفت باسبقيه روما والاسكندريه وانطاكيه علي بقيه الكنائس ولم يرد للقسطنطينيه ذكر حيث لم يكن اكتمل بناؤها وايضا وضع المجمع كنيسه القدس واذن لها باحتلال المرتبه الرابعه .

وقد اخضع المجمع كنيسه القدس لاسقفيه قيساريه ولذلك اقتصر صراعها علي التحرر من سيطره قيساريه في القرنين الرابع والخامس وساد كثير من الصراعات في سبيل تحقيق ذلك .

وقد قنعت القدس بما حققته في منتصف القرن الخامس ورضيت بقدرها حتي عام 638 عندما فتح المسلمون فلسطين وسلمت القدس لامير المؤمنين عمر بن الخطاب لتبدا كنيسه القدس رحله جديده في تاريخها عبر العصور الوسطي .
[/right]


عدل سابقا من قبل adiny3aish في الجمعة 12 ديسمبر 2008, 23:02 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
adiny3aish
طالب جديد
طالب جديد
adiny3aish


الدولة : مصر
المدينة : دمنهور
الجامعة : جامعة الإسكندريه
الكلية : كلية الحاسبات والمعلومات
الفرقة : خريج
الشعبة : نظم معلومات
عدد المساهمات : 13
العمر : 43
الجنس : ذكر

بيزنطة والفكر والدين والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيزنطة والفكر والدين والسياسة   بيزنطة والفكر والدين والسياسة Icon_minitimeالجمعة 12 ديسمبر 2008, 22:50



الفصل الثالث

قواعد الدبلوماسيه البيزنطيه

كانت الحدود الطويله للامبراطوريه البيزنطيه تفرض عليها مجاوره شعوب اخري كالفرس والمسلمين والجرمان وغيرهم من الطامعون في الوصول لمركز الثقل الحضاري وجماعات تطمح للقفز علي القسطنطينيه نفسها وايضا البابويه في روما والتي مافتئت تعمل للسيطره علي القسطنطينيه كنيسه ودوله بحجه انها بيعه مارقه وامبراطوريه مهرطقه ولكن تمتعت الامبراطوريه البيزنطيه لفترات طويله باستقرار سياسي بعيد عن التقلبات واستقرار اقتصادي وعمله ذهبيه لها وضعها ومكانتها في السوق التجاري العالمي في ظل حكومه مركزيه صارمه يجلس علي راسها امبراطور ( نائب المسيح ) كما شهدت بيزنطه طوال عصرها استتباب النظام السياسي في الداخل والخارج والعمل الاداري الناجح والازدهار الاقتصادي وتامين طرق التجاره العالميه والتاييد المادي والمعنوي للجهود التي تبذلها الكنيسه الارثوذكيه لنشر المسيحيه بين شعوب البلقان الوثنيه والتي تمهد تلقائيا لبسط النفوذ السياسي للامبراطوريه وكل هذا يحتاج لقوه عسكريه رادعه قادره علي تحقيقه ودبلوماسيه ماهره .

فكان طبيعيا علي الاباطره توجيه اهتمامهم الكامل للجيش وتدريبه وتنظيماته واسلحته وخططه العسكريه وقد قاد معظم الاباطره جيوشهم بانفسهم ولهذا كان الجيش هو مصدر القوه الحقيقيه للامبراطوريه ولكن كان لابد لبيزنطه ان تستخدم سلاح اخر لجانب القوه العسكريه هو الدبلوماسيه وبرعت في استخدامه في العصور الوسطي ووضعت له قواعده ومبادئه ولهذا كان طبيعيا ان يتحقق لبيزنطه بدبلوماسيتها بجانب عوامل القوه بقاؤها عبر هذه القرون الطويله من الرابع الي الخامس عشر وكان التوافق بين العسكريه والدبلوماسيه كفيل بانقاذ الامبراطوريه خلال اشد فتراتها تازما ابان القرنين السادس والسابع كما عوضت الدبلوماسيه النقص الذي كان يعور القوه العسكريه في معظم الازمات وقد كان العديد من الاباطره اساتذه في هذا الفن وحظيت اداره الخارجيه البيزنطيه برعايه تفوق بقيه الادارات الاخري في الجهاز الحكومي وكان الزواج السياسي احد الدعامات الرئيسيه للدبلوماسيه البيزنطيه ولكن استخدم في نطاق ضيق تماما ولكن ليس معني هذا ان التقاليد البيزنطيه كانت تحرم تحريما قاطعا مثل هذه الزيجات وقد ازداد عدد الزيجات السياسيه في اعقاب الحمله الصليبيه الاولي بين البيت الامبراطوري والعائلات الملكيه الصليبيه او الغربيه واذا كان الزواج السياسي بما اداه من خدمات للامبراطوريه كدعامه من دعائم دبلوماسيتها يعطينا صوره جليه عن اطر الفكر السياسي الروماني حيال هذه الشعوب فان جانب اخر من جوانب الدبلوماسيه يدعم هذا الاتجاه وهو الوفود الرسميه التي كانت تقدم علي العاصمه الامبراطوريه ياخذ بالبابها ثراء المدينه وبهاؤها وما كانت عليه من الترف في الدور والقصور والكنائس والابنيه العامه ويتم استضافه القادمين في قصر فخيم من القصور الامبراطوريه كما يخلع عليهم الامبراطور الهدايا الثمينه وكانت هذه المظاهر البراقه تترك بصماتها واضحه علي هؤلاء الذين سرعان ماينقلبون سفراء لبيزنطه لدي دولهم .

واستضافت بيزنطه ابناء الامراء والحكام المجاورين في البلاط البيزنطي والترحيب بضحايا الحروب الاهليه في الدول الخارجيه كلاجئين سياسيين يمكن الاعتماد عليهم لمصلحه السياسه البيزنطيه وتنوعت وسائل الاغراء والترغيب لهؤلاء السفراء الاجانب من القاب التشريف والعباءة الارجوانيه ولكن كل هذا كان يتم في اطار معين لا يتعداه وبجانب كل هذا اعتقد الرومان ان لكل انسان ثمنه فالمال هو اسرع السبل واقصرها طريقا للتاثير علي هذه الشعوب المجاوره لبيزنطه وفعلا صدقت نظرتهم فدفعت الحكومه البيزنطيه مبالغ طائله من الاموال لضمان ولاء الشعوب المجاوره .

تعرضت الامبراطوريه في اخر سني القرن الحادي عشر للحملات الصليبيه التي ارادي الاستيلاء علي القسطنطينيه ولكن الدبلوماسيه البارعه صدتها باغداق الاموال والهدايا والالقاب ومنح الاقطاعات والتقريب وتحريض بعضهم ضد بعض كما سادت سياسه فرق تسد .

تجلت براعه الدبلوماسيه في الوقوف علي الاهداف الحقيقيه لاعدائها في القرن الحادي عشر عندما وقعت الامبراطوريه بين شقي الرحي ( الاتراك والنورمان ) فلم يتردد البيزنطيون في مهادنه الاتراك السلاجفه وتوجيه قواهم كلها للتصدي للخطر النورماني مستعينيين بقوات سلوجقيه .

كما كان التبشير بالمسيحيح بين هذه الشعوب المجاوره من قواعد الدبلوماسيه البيزنطيه فالقسطنطينيه كما كانت درع الارثوذكسيه وقلعه المسيحيه الشرقيه وامن الاباطره ان واجبهم يحيم عليهم نشر العقيده المسيحيه بين القبائل الوثنيه المحيطه بالامبراطوريه ولهذا لقيت كنيسه القسطنطينيه التاييد الكامل وسارت عمليه التبشير جنبا الي جانب الغزو فالكاهن المسيحي كان يمهد الطريق تماما لرجل السياسه حيث يسبقه للاراضي ويعرض ديانته ويسعي لجذب النساء اولا حيث يستهويهن غموض العقيده الجديده ويصبح من السهل التاثير علي الرجال فدارت السياسه التبشيريه في اطار ( العالميه ) وطانت مهمه الرومان حمل لواء خدمه المسيح والتبشير بالانجيل فمفهوم السلام الروماني يعادل السلام المسيحي كان عدم تمكن المسليمن من اسقاط القسطنطينيه خلال الحصار 717 يعتبر نجاحا كبيرا للسياسه التبشيريه البيزنطيه في البلقان التي كانت تموج بالشعوب الوثنيه التي تحولت للمسيحيه الارثوذكسيه علي يد المبشرين البيزنطيين لو تمكن المسلمون من فتح القسطنطينيه لوجدوا تربه خصبه للدعوه الاسلاميه في البلقان فاذا كان الجيش هو الذراع القويه للامبراطوريه البيزنطيه فان الدبلوماسيه كانت ذراعها الطويله .

الفصل الرابع

الصراع الدولي حول شبه الجزيره العربيه في القرن السادس الميلادي

بنهايه الربه الاول من القرن السادس جاء اسطول ضخم من السفن الحربيه بجيش من الاحباش وجهته اليمن القي مراسيه عند ميناء مخا وهزم قوات الملك الحميري ( ذي نواس ) واصبحت اليمن تابعه لمملكه اكوم حين يستقل بها ابرهه ويقيم علي ارضها مملكه حبشيه وكان الغزو الحبشي نتيجه للاضطهاد الديني الذي انزله (ذو نواس ) المتهود بالمسيحيين في نجران محاولا قهرهم علي هجران دينهم والتحول عنه لليهوديه وتقرن كل المصادر تلك الاحداث بما ورد في القران الكريم عن اصحاب الاخدود وكان اخدود ( ذي نواس ) واحدا بين هذه الاخاديد .

كانت المنطقه الجنوبيه من شبه الجزيره العربيه احد المراكز الهامه لليهوديه خلال القرون الاولي فوجد اليهود فيها ملجا لهم وملاذا بعيدا عن ايدي الرومان في القرنين الاول والثاني في اعقاب ثورتهم ضد الحكومه الرومانيه وامتدت من برقه الي فلسطين وزاد نفوذهم خلال الربع الاخير من القرن الرابع ومطلع الخامس عندما تحول بعض ملوك حمير الي اليهوديه .

اقدم ملك حمير علي التحول لليهوديه لمواجهه الامبراطوريه البيزنطيه واكوم بعقيدتها المسيحيه وامبراطوريه الساسانيين الفرس بوثنيتها وقد وجد اليهود في تهود ذي نواس فرصه يقفزون عبرها الي دست السلطه وكان ذو نواس بحاجه الي التاييد الخارجي لسياسته كما تعرضت جماعات من التجار الرومان العابرين للقتل ضمن جمله المسيحيين في ظفار ونجران .

بلغت مملكه اكسوم درجه كبيره من القوه السياسيه والازدهار الاقتصادي خلال القرن الرابع علي عهد ملكها عيزان وظلت علي هذا القدر حتي القرن السابع وامتدت سيطرتها حتي بلاد النوبه شمالا
وشكلت اليمن اكبر سوق تجاريه في شبه الجزيره العربيه فكانت تتاجر في حاصلاتها الاقليميه وبضائع الخليج والهند والصين وكان الاهتمام البيزنطي بشبه الجزيره العربيه منذ بدايات العصر الامبراطوري الروماني وكان ابرهه يدرك الاهميه الاستراتيجيه التي تحتلها المنطقه التي يسيطر عليها في الجنوب الغربي لشبه الجزيره العربيه وهي المكانه التجاريه التي تمثلها اليمن في عالم الاقتصاد الدولي والصراع السياسي بين اكبر قوتين في زمانه وكي يفلت من الدوران في فلك اي منهما حاول وضع قدم له بين العملاقيين فاذا كانت بيزنطه تسيطر باسطولها في القلزم وتيران علي البحر الاحمر وتتحكم فارس بسفنها في تجاره الخليج والمحيط الهندي حتي سيلان وبموقعها علي الطريق البري عبر وسط اسيا فبحث عن طريق يخضعه لسلطانه وهو الطريق الذي يبدا من صنعاء ويتجه شمالا ليمر بالمدن الرئيسيه كالطائف ومكه ويثرب الي دمشق وهو الذي يربط اليمن بعالم البحر المتوسط والسيطره علي هذا الطريق تحقق فائده اقتصاديه هامه للجنوب العربي .

واقدام ابرهه علي نقل عاصمه اليمن من ظفار الي صنعاء بالشمالكان خطوه والتاليه هي القفز علي مكه المركز التجاري الهام لشبه الجزيره العربيه وقبله الحجيج للكعبه باوثانها قبل الاسلام ولكن هذا يعني ان تتوحد القبائل العربيه الوثنيه كلها ضد الملك المسيحي الذي يريد بهم الشر وسيحمل هذا في جوهره مشاعر عدائيه تجاه ابرهه في وقت كان هو وحلفاؤه البيزنطيون حريصيين علي استماله هذه القبائل ضد عدوهم المشترك وهو الفرس
كان تجار مكه يقومون برحلتي الشتاء والصيف لليمن والشام ووجود البيت الحرام رفع من قدر مكه وزعمائها القرشيين في اعين القبائل العربيه كلها واصبح لهم من المهابه والمكانه قدرا كبيرا كريما
وكانت العلاقات السيايه تتوقف علي العلاقات التجاريه وكانت بيزنطه تحرص علي استرضاء عرب الحجاز لفتح المجال للتجار البيزنطيين للمرور عبر بلادهم للجنوب وكان يوجد في مكه بيوت تجاريه بيزنطيه تزاول الشئون التجاريه الخاصه بالامبراطوريه وفيها احباش يرعون مصالح قومهم التجاريه وساعد هذا كله زعماء مكه علي عقد معاهدات تجاريه مع الشعوب المجاوره ,


ولم يكن امام ابرهه سوي بناء كنيسه في عاصمه ملكه لصرف انظار العرب عن مكه ويطوفون بها فيضمن تحويلهم للمسيحيه وابتي شمر ملك اليمن كنيسه في صنعاء ( القليس ) ونقل اليها بعض اثار شهداء نجران واصدر مراسيم بوجوب حج العرب اليها ولكن فشل مشروعه فعزم علي القيام بمهاجمه مكه ومحاوله هدم الكعبه لبسط نفوذه السياسي وتحقيق الرخاء الاقتصادي لبلاده ولكن فشلت هذه الحمله ومات ابرهه وانتشرت الاضطرابات وذهب سيف بن ذي يزن الي الامبراطور البيزنطي يرجوعونه في طرد الاحباش من اليمن في مقابل ان يتعهد هو نفسه بحمايه المصالح البيزنطيه في المنطقه ولكن الامبراطور البيزنطي لم يشا ان يمد له يد العون ولكن سيف بن ذي يزن حصل علي عون كسري انوشروان الذي امده بقوه عسكريه قضت علي الاحباش باليمن وملكها سيف وارضها مقابل جزيه سنويه ولكن بعد مقتل سيف احتلت فارس اليمن وضمتها لدائره نفوذها لتظل لفارس السياده حتي ظهور الاسلام ودخول اليمن ضمن شبه الجزيره العربيه تحت السياده الاسلاميه وقدر لفارس ان تكسب الجوله قبل الاخيره من جولات الصراع بينهما وبين بيزنطه حول شبه الجزيره العربيه بعد استباق طويل للسياده عليها اقتصاديا وسياسيا من القرن السادس الميلادي واغتنمت فارس الفرصه واستولت عسكريا علي كل ساحل الجنوب الغربي لتمس هذه المنطقه واقعه تحت السياده الفارسيه الا ان ذلك لم يقدر له ان يستمر طويلا بفضل الفتح الاسلاميس لليمن .

الفصل الخامس

الثورة الشعبية في القسطنيطية سنة 532

من القرن الرابع الي السابع تحولت روما من عالم روماني ثقافتة الدينية ولسانة الي عالم روماني اصطبغ بالصبغة اليونانية فكرا ولغة واصبح منذ القرن السابع وحتي الخامس عشر عالما رومانيا بلسان يوناني فقد بنيت روما الجديدة القسطينطينه في قلب عالم اليونان وفيها امتزج وتفاعل تترات اليونان بدارسة الفكرية مع تراءت اليونان بسماته العلمية وتشريعاته وقوانينه

كما ذادت المدينة بالقصور الفخمة وبيوتان كبار النبلاء حتي بهرت الباب القاديمين اليها من وفود الدول الاجنبية والقبائل علي حدودها واستغلت إدارة الخارجية وهذة المظاهر البراقة للتأثير علي السفراء الساعين لبلاط القيصر الروماني للبحث عن معاهدة السلام أو هدنة توقف حربا أو طمعا في القاب التشريف والي جانب هذا الثراء الذي يشع من جنبات الحي الشرقي في القسطنيطينة كانت هناك احياء فقيرة والحارات الضيقة التي تقيم فيها الادنياء من سكان العاصمة من العبيد وانصاف الاحراء والمتسولين الي جواء هؤلاء كان هناك ابناء الطبقة الوسطي من التجاور اصحاب المهن الحرة والمثقفين

منع الامبراطور دقلنيوس الانتقال من طبقة الاخري اعلي منها ولكن بمقدور أي شاب ماهر مغامر ان يشعه طريق لاعلي المناصب بل للعرش الامبراطوري .

ولموقع القسطنيطية الممتاز اصبحت تمثل حلقة الاتصال الحضاري والتجاري بين اسيا واروبا وطبيعي والعاصمة تموج بهذا الخليط من البشر ان يصبح حفظ الامن وضمان الهدوء وامر ليس باليسير خاصة بين جموع سريعة الهياج ووسط هذه الجمهرة يمس بولع بكل ما يسبب الاثارة شيئ مرغوبا فيه وانتشر الصراع والقتال في الشوارع والتفرق بين الفرق الرياضية المسابقة ومشجعيهم الذين يناصرون وانصار الرزق وانصار الخضر ولعبت المصالح الاقتصادية لهؤلاء الزعماء والمتعارضة دور كبير في التباعد بين الحزيين وكانت جموع هذه الانصار توجد علي اتساع طبقة العامة والخلاف واضح بين زعماء مؤيدي الفريقين فإذا اتحدت جماهير العامة كما جري في ثورة نيقا بالقسطنيطية عام 532 تعد مواجهه ضد الطبقة الحاكمة نفسها أو ضد النظام القائم وكان الامبرطور جوستينان قد اخذ جانب الزرق وتركهم يعبثوا في الارض فسادا او هذا الذي اثار غضب الخضر في الحادي عشر من يناير 532 واستمرت الثورة حتي الثامن عشر من يناير وترتبت عليها احداث جسام شهدتها المدينة من شغب وصياح وفي اليوم الثاني عشر نري الحزبين اتفقا معا ضد الامبراطور وحاول بكافة الطرق السلمية القضاء عليهم ولكنه فشل ولكن في الخامس والسادس عشر والسابع عشر شهدت العاصمة حربا اهلية طاحنة وازدادة الحرائق في المدينة وامام هذه الفوضي راح جوستينان يراجع حساباته من جديد فأعلن مسئوليتة عن كل ما حدث وان عليه وحدة تقع تبعية هذه الفوضي التي حلت بالعاصمة وقرر العفو عن كل من شارك في الاضطرابات واعلن جوستينيان استعداده للتنجي اذا طلب الجموع فراحوا يقذفونة بالحجارة ويسبونة فانسحب عائدا للقصر كما عقد زعماء الثائرين من السناتوا اجتماعا قرروا فيها مهاجمة الامبراطور في قصره وقد اعلنوا هيباتوس امبراطورا وتم اخماد هذه الثورة والقضاء عليها وهي تمثل نقطة تحول بارزة في مختلف نواحي اليحاة الامبراطورية البيزنطية واعتبر حجر الزاوية في تثبيت دعائم نظام سياسي في الامبراطورية وكان هذا الخط والغضب ناجم تحت السيادة الضرائبية التي فرض جوستنيان علي شعبة وعلي سياسته العقيدية كما وضع الكنيسة تحت السيادة الامبراطورية مباشرة واعتبر السلطتين الامبراطورية والكهنوتية تنبقثان من مصدر واحد وقد تجمعت كل العوامل الاقتصادية والسياسية والعقيدية لدي السناتو والجيش لتصنع ثورة القسطنيطينة عام 532 ولكنها لم تكن مجرد مؤامرة او مجرد احتجاج علي جشع وسوء الادارة المالية ولم تكن ثورة مونوفيرتية ولم يكن هدفها الوحيد فقط هو جستنيان او تغير الاسرة الحاكمة لان الاحاطة بجوستينان جاء نتيجة طبيعية لفشله في علاج الامور وليس سببا في قيام الثورة نفسها وقد نظمت هذه الثورة بيد كل العناصر الساخطة التي كانت نموذج بها العاصمة من كبار الملالة والفلاحون والحرفيون واليهود والثنيون والمازنويون السامريون ولذا سميت بالثورة الشعبية ( جميع فئات شعب ) .


وكانت الثورة تستهدف العرش نفسه وتود القضاء علي نظام الحكم نفسه ذلك النظام الذي وضعه قسطنيطنة في ثلاثينات القرن الرابع وكانت الامبراطورية تمر بفترة انتقال وتحول من عصر روماني الي عصر بيزنطي علي امتداد القرون من
الرابع الي السابع

وكانت الثورة بكل عناصرها الساخطة التي شاركت فيها تعبيرا عن الصراع الذي يعتمل بين هذه التيارات جميعها في مرحلة التحول من العصر الروماني الي العصر البيزنطي بكل مفاهيمه ونظمه السياسية والاقتصادية والعسكرية والعقيدية والثقافية وكان الطابع المميز والفريد لهذه الثورة الشعبية في القسطنيطينة عام 532 انها استهدفت العرش ونظام الحكم نفسه وليس فقط المجالس علي العرش .





عدل سابقا من قبل adiny3aish في الجمعة 12 ديسمبر 2008, 23:03 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
adiny3aish
طالب جديد
طالب جديد
adiny3aish


الدولة : مصر
المدينة : دمنهور
الجامعة : جامعة الإسكندريه
الكلية : كلية الحاسبات والمعلومات
الفرقة : خريج
الشعبة : نظم معلومات
عدد المساهمات : 13
العمر : 43
الجنس : ذكر

بيزنطة والفكر والدين والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيزنطة والفكر والدين والسياسة   بيزنطة والفكر والدين والسياسة Icon_minitimeالجمعة 12 ديسمبر 2008, 22:53



الفصل السادس

ميخائيل بسللوس من خلال كتابه ( التاريخ الزمني )


كان البيزنطيون علي معرفة تامة بماضيهم البيعد وتاثيرتفكيرهم بهذه المعرفة عن الاستمرار التاريخي فقد برعوا في ميدان الكتابة التاريخية وخلال الامتداد الطويل للعصر البيزنطي المتقدم ( من الرابع الي السابع ) وجد واحدا او اكثر من المؤرخين او كتاب التاريخ الزمني الذين دونوا احداث هذه الحقبة التاريخية بقدر كبير من الدقة والموضوعية كما نجد عدد من المؤرخين بالصبغة الدينية في معالجة الامور السياسية وعالج اخرون مادتهم التاريخية بمنهاج موضوعي جاد في فترات الانحلال السياسي شهدت الي حد ليس بالقليل نهضات ثقافية في مجال الفكر والادب وكان هذا خلال الازمة الطاحنة التي احدقت بالامبراطورية ولم يبق منها سوي القسطنطينية وفي المقام الاول يعود هذا الاعتزاز البيزنطيين بتراثهم اليوناني الروماني والي ادراكهم الواعي للدور الحضاري الذي يؤدونة في عالم البحر المتوسط بالاضافة الي انهم يجدون في الابداع الفكري والادبي عوضا عن الضياع السياسي الذي يعانونه ابان تلك الفترات ومن هنا ندرك الاهمية الحقيقية لهذه الفترة في تاريخ الامبراطورية فمنذ وفاة باسل الثاني لم تستطع بيزنطة ان تعود ثانية لسابق قوتها وازدهارها ورغم ان الاسرة الكومنية قد اعادت اليها شيئا من الحياة الا ان ذلك كان بريقا خادعا سرعان ما راحت الامبراطورية بعده تستخدم الخطي كارهة الي الانحلال والسقوط وظاهرة الضعف العام الذي تردي فيها الاباطرة ارهاصا طبيعا بما حدث عام 124 ثم عام 1453 ومن ثم ندرك الاهمية الكبيرة لهذا الكتاب(التاريخ الزمني ) فهو يتناول احداث هذه الفترة من الناحية الداخلية ويضاعف الاهمية ان مؤلفه هو ميخائيل بسللوس الذي عاش هذه لاحداث بنفسة منذ بدايتها كما شارك بنفسه في صنع الكثير من احداث هذه الفترة فقد كان علي مقربة من القصر وعمل في خدمة تسعة من الاباطرة الذين عاصرهم وترقي في المناصب حتي اصبح الوزير الاول المسئول في الامبراطورية كان استمرار بسللوس في ممارسة العمل الاداري والسياسي وسط الاخطار التي كانت تهدد الدولة في الداخل ولخارج مع اختلاف الاهواء وتضارب المصالح وتنافر الطبائع لدي هذا العدد من الاباطرة الذين عمل في خدمتهم والذين يمتلكون السلطة الكاملة في ظل الموناريخية البيزنطية ليدل دلالة واضحة علي شخصية بسللوس وتفهمه لطبيعة العصر الذي يعيشة وادراكه الوعي لمدي امكانيات وقدرات هؤلاء الحكام ويفصح عن ذكائه
أية قراءة للتاريخ الزمني حتى لو كانت سريعة تعطينا صورة واضحة عن شخصية بللوس السياسية ودوره في الحياة العامة وفي تسيير أمور الدولة إلى حد التدخل فب بعض الأحيان في إختيار الأباطرة او إقصء آخريين عن الرش او تدبير المؤتمرات السياسية .

وقد شارك بسللوس الجموع ثورتها وسخطها بعد أن ايقن أن الأمور أفلتت من يدي ميخائيل خاصة وأنه يتهمه بالتسلط والإستبداد والإنصراف عن شئون الدولة ويحدثنا بسللوس في كتابه عن جوانب شخصية الإمبراطورة زوى المستهترة العابثة المزاوجة كما كان الإسراف والبزخ اللذين كانت تترفل فيهما زوي كانا يدخلان البهجة علي جموع القسطنطينية المحبة لهذه الحياة .

وقد وقف بسللوس الجزء الأكبر من مؤلفه وهو الكتاب السادس للحديث عن الإمبراطور قسطنطين التاسع وخلع عليه ايات التمجيد والإطراء وهو المفضل له وبطل تاريخه .

ويقارن بينه وبين باقي الأباطرة ويرفعه مكانه عليا ويتفوق به عليهم جميعا في كثير من النواحي وإن كان اقل منهم شجاعة وتحدث عن صفاته اخاصة دون الحديث عن منجزاته
تمكن قسطنطين التاسع من ان يضم ما تبقي من ارمينية بما فيها عاصكتها اني ولكن سرعان ما فقدتها الإمبراطورية كما تدفق البشفاق الي الداخل دون مقاومة حتي نزلو قرب ادرنه .


وفي الداخل ساءت الاحوال وتم استنفاذ الخزانة العامة علي يد قسطنطين وزرجه زوي .
وفي محاولة لمعالجة الأمور أقدم قسطنطين علي تخفيض قيمة العملة بصورة واضحة لمواجهة العجز المالي ونقص إيرادات الضرائب لإزدياد سطوة كبار الملاك وبذلك تم تخريب الإقتصاد البيزنطي .

ومن أهم الأمور التي أقدم عليها قسطنطين في عهدة هو اعادة تنظيم جامعة القسطنطينية عام 1054 ولكن مؤلف بسللوس يكاد يقتصر على معالجة السياسة الداخلية والأمور الخاصة بالبلاط فقط ولا يعرج على الشئون الخارجية إلا فيما ندر ولهذا كان متوقعا أن يمدنا بسللوس بوثيقة تاريخية تعد علي جانب كبير من الأهمية وهي قرار إعادة تنظيم الجامعة خاصة كلية الفلسفة التي كان رئيس لها وذلك راجع الي انه كان يريد أن يحتفظ لنفسه فقط بفضل علوها مثل الثقافية ومكانته الفكرية .

وقد ادعي المرض ورغبته في ترك الحياة الدنيا وعزمة علي سلوك الرهبانية كما يقوم بسللوس أن ذلك يعود لرغبة دفينة في نفسه لممارسة هذه الحياة ولانطواء نفسه علي الحب العميق للتأمل ولكنه لم يطق هذه الحياة وعاد لدينا الناس فور وفاة قسطنطين .

وبعد ذلك اوته الإمبراطورة ثيودورا ثقتها الكاملة و من بعدها ميخائيل السادس .
وقد ارتقى بسللوس مكانة سامية وحظي بلقب رئيس شرف مجلس السناتو وأصبح أشد المستشاريين قرباً للإمبراطور والأمبراطورة ولم يتخل بسلوس عن دوره القيادي في رفع قسطنطين العاشر إلي العرش وجا إعتلاء قسطنطين العاشر العرش إنتصاراً للإدارة المدنية البيوقراطية في العاصمة ضد الأرستقراطية العسكرية وصرف بسللوس همه في محاولة إعادة تنظيم الشئون المدنية والتشريعية

الواضح أن بسللوس بحديثه هذا يظهر نفسه بعيدا عن الأحداث الخاصة بتقلبات السياسة وثروات الحكم وهو هنا يعيد نفس الدور الذي رسمه لنفسه من قبل عند الثورة علي ميخائيل السادس .

إن التاريخ الزمن الذي وضعه بسللوس يحتل مكانا مرموقا وسط الكتابات التاريخية في العصور الوسطى كام أن قيمته الحقيقيه في حد ذاته بإعتبارة مذكرات شاهد عيان علي قدر كبير من الثقة والذكاء ونعتبره عملا فنيا رائعا ويتناول عمل بسلوس بين الإطناب وإلايجاز عهود أربعة عشر امبراطور يمتد حكمهم الي قرن كامل وكان لهذه الفترة التاريخية وبالتالي تزداد قيمة الكتاب لأن هذه الفترة تمثل منعطفا خطيرا في تاريخ الدولة البيزنطينية .
ويزيد من هذه الأهمية مشاركة بسللوس في الحياة السياسية ومعايشة البلاط البيزنطيعلى عهود تسعة من أباطرة هذه الفترة .

قسم بسللوس تاريخة الزمني الي كتب سبعة اختصت السنة الولي منها بالأباطرة إبتداء بباسل الثاني وإنتهاء بتيودورا ابنه قسطنطين التامن والكتاب السادس وحده يمثل الجزء الرئيسي في هذا المؤلف إذ يحتل وحده ثلث صفحات الكتاب بينما يشغل الكتاب السابع والاخير الثلث الثاني الذي يعد أباطرته مرحلة انتقال بين البيت المقدوني والأسرة المومننية والتاريخ الزمني لبسللوس بصورته هذه يختلف تماماً عما حبرت العادة بإتباعه في كتابه الواريخ الزمنية .
وأصدق ما يمكن أن يطلق علي عمل بسللوس هذا هو ( تاريخ البلاط ) فبسللوس وقد مكنته مناصبه من ذلك يتحدث في تفصيل دقيق في كثير من الأحيان عما يجري خلف استار القصر الأمبراطوري ورغم انه صرح ذات مرة انه سوف يتحدث عن الجيوش والمعسكرات والمناوشات والمعارك ولكنه قال سأتركها لكثير من الكتاب الأخرين الذين يرغبون في تدوين مثل هذه الامور

ب) الخاتمه

وقد توصل الباحث في نهاية بحثة الي عدة نقاط اهمها :-

1- ان الاضطهاد الذي حل بالمسيحيين في اصله اضطهادا سياسيا .

2- تعرض المسيحيون الي اضطهاد شديد علي يد الاباطرة الوثنيين .

3- ازداد الاضطهاد الروماني للمسيحيين في عهد الاباطرة المسيحيين .

4- كانت القدس تعلوها هاله كبري من التقديس.

5- كانت القسطنطينيه من اول يوم مسيحيه وصارت عاصمه للامبراطوريه الرومانيه .

6- تعرضت كنيسه القدس لفترات الي دائره النزاع الاسقفي

7- ساعدت الدبلوماسيه البيزنطيه علي بقائها لعدة قرون .

8- كان التوافق بين العسكريه والدبلوماسيه كفيل بانقاذ الامبراطوريه خلال فترات تأزمها .

9- ومن دعائم الدبلوماسيه الزواج السياسي واغداق الهدايا والمنح واستضافه ابناء الحكام .

10- اهم الدعائم ايضا كان التبشير بالمسيحيه بين الشعوب الوثنيه والمرونه اهم سمات الدبلوماسيه .

11- كانت اليمن اكبر سوق تجاريه في شبه الجزيره العربيه .

12- اقدم ابرهه علي نقل عاصمه اليمن من ظفار الي صنعاء بالشمال .

13- كانت العلاقات السياسيه تتوقف علي العلاقات التجاريه بين بيزنطه وعرب الحجاز .

14- القسطنطينيه حلقه الاتصال الحضاري والتجاري بين اسيا واوربا .

15- استهدفت ثوره نيقيا بالقسطنطينيه 532 العرش ونظام الحكم نفسه .

16- كتاب التاريخ الزمني لبسللوس من اهم الكتب التاريخيه لهذه الفتره.

17- اكد بسللوس علي الارتباط الوثيق بين الدوله والكنيسه .

18- بسللوس المسئول الرئيسي عن حركه التجديد والاحياء .

19- لبسللوس يعود الفضل في احياء الاداب والعلوم الانسانيه في الامبراطوريه البيزنطيه .

20- شارك بسللوس في الحياه السياسيه علي عهود تسعه من الاباطره .





جـ ) قائمه المصادر والمراجع

الكتاب

د/ رأفت عبد الحميد بيزنطه بين الفكر والدين والسياسه

الطبعه الاولي 1997


المصادر العربيه :-

- ابن الاثير : عز الدين ابو الحسن علي :ت 630هـ ، الكامل في التاريخ ، بيروت 1978.

- ابن العبري : جريجوريوس الملطي ،ت685هـ ، تاريخ الزمان ، بيروت 1986 .

- ابن قتيبه : ابو محمد عبدالله بن مسلم الدينوري ، ت276هـ ، المعارف ، القاهره 1969 .

- ابن كثير : الحافظ ابو الفدا ، ت774هـ ، تفسير القرآن العظيم ، القاهره ، بدون تاريخ .......... وغيرهم

المصادرغير العربيه :-

AGATHIA , Histaria, ed, by l.Dindrof, in corpus scriptorum

Historia Byzantinae ( CSHB ) Bonn 1828

وغيرها الكثير

المراجع

كثير من المراجع الاجنبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yasmean
مشرف سابق
مشرف سابق
yasmean


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : كفر الدوار
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ والاثار الاسلامية
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 840
العمر : 34
الجنس : انثى

بيزنطة والفكر والدين والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيزنطة والفكر والدين والسياسة   بيزنطة والفكر والدين والسياسة Icon_minitimeالأحد 14 ديسمبر 2008, 13:49

التحليل رائع جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ونتمنا من الله التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتكوته
طالب جديد
طالب جديد
كتكوته


الدولة : مصر
المدينة : دمنهور
الفرقة : الثانية
الشعبة : التاريخ والاثار المصرية
عدد المساهمات : 37

بيزنطة والفكر والدين والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيزنطة والفكر والدين والسياسة   بيزنطة والفكر والدين والسياسة Icon_minitimeالثلاثاء 16 ديسمبر 2008, 14:47

شكرا اوى يا جماعة تحليل ممتاز ربنا يوفقنا جميعا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة
طالب نشيط
طالب نشيط
أميرة


الدولة : مصر
المحافظة : الإسكندريه
المدينة : سموحه
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 99
الجنس : انثى

بيزنطة والفكر والدين والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيزنطة والفكر والدين والسياسة   بيزنطة والفكر والدين والسياسة Icon_minitimeالأحد 28 ديسمبر 2008, 12:36

بيزنطة والفكر والدين والسياسة C9566f13
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيزنطة والفكر والدين والسياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسفة القانون والسياسة عند هيجل
» العلم وافلسفة والدين كمقولات لنهضة العقل العربى
» تحولات الفكر والسياسة في المشرق العربي
» كتاب تحولات الفكر والسياسة في الشرق العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ الوسيط-
انتقل الى: