آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمر الزمان
مديرالمنتدى
مديرالمنتدى
قمر الزمان


الدولة : مصر
الكلية : كلية الآداب
قسم : تاريخ
عدد المساهمات : 1960
الجنس : انثى

مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Empty
مُساهمةموضوع: مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م    مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Icon_minitimeالسبت 09 أكتوبر 2010, 20:13

توفى الإسكندر الأكبر في عام 323ق.م دون أن يترك وريثًا للعرش ؛ ولذا اجتمع قواده في مدينة بابل لبحث أمر من يتولى حكم الإمبراطورية المقدونية ، وبعد مناقشات تم الاتفاق بين القواد على أن يحكم الإمبراطورية أخو الإسكندر غير الشرعي – المعتوه – ويدعى «أرهيدايوس» مع الاعتراف بحق جنين زوجته في الحكم إذا كان ذكرًا .
وبالفعل تم ذلك تحت وصاية «برد يكاس» أحد قواد الإسكندر ، ثم وزعت إدارة ولايات الإمبراطورية المقدونية بين قواد الإسكندر الذين اجتمعوا في بابل . وجاءت مصر من نصيب «بطلميوس بن لاجوس» أحد رجال حرس الإسكندر المخلصين ، وكان مطيعًا للإسكندر ومحبًّا له .
وقد كان بطلميوس يطمح إلى الحصول على ولاية مصر والاستقلال بها ، وقد نجح بطلميوس الأول «ابن لاجوس» في تأسيس مملكة البطالمة التي استمرت من عام 323ق.م حتى 30ق.م ، وقد أطلق لقب البطالمة على حكام مصر .
وينقسم عهد البطالمة إلى مرحلتين :
المرحلة الأولى : هي مرحلة القوة والازدهار ، وتبدأ من عهد بطلميوس الأول وحتى نهاية عصر بطلميوس الثالث .
المرحلة الثانية : وهي مرحلة الضعف ، ثم الانهيار ، وتبدأ من عهد بطلميوس الرابع ، وحتى نهاية عصر كليوباترا السابعة عام 30ق.م.
أما عن مرحلة القوة والازدهار فكان البطالمة الأوائل يهدفون الاستقلال بمصر ، بل تكوين مملكة قوية ، ولتحقيق ذلك كان لابد من تأسيس جيش وأسطول قويين ، وكانت الطريقة المثلى لتوفير ذلك هو الاستيلاء على بعض الأقاليم القريبة من مصر ، والغنية بالأخشاب والمعادن ، وكذا نجد بطلميوس الأول يستولى على منطقة جوف سوريا ، وتشمل : [ فلسطين – فينيقيا – وجزءًا من سوريا ] وكذلك الاستيلاء على بعض الأقاليم الواقعة على شواطئ آسيا الصغرى الجنوبية لحماية حدود مصر الشرقية ، وكذلك الحصول على المعادن والأخشاب التي يفتقر إليها وادي النيل .
كذلك أعاد البطالمة الأوائل تنظيم شؤون البلاد الإدارية ، وكذلك النهوض بمرافق البلاد الاقتصادية واستغلالها استغلالًا منظمًا دقيقًا ، وكذا السيطرة على الطرق البحرية لحماية مصر وتنشيط تجارتها الخارجية ، ولتحقيق هذه الأهداف استولى على برقة لحماية حدود مصر الغربية . وقد نعمت مصر في هذه الفترة بالأمن والخير وازدهار الحضارة الهلينستية .
أما مرحلة الضعف والانهيار :
يعتبر عهد الملك بطلميوس الرابع بداية لمرحلة من التدهور في تاريخ مصر في عهد البطالمة . تكاتفت مجموعة من العوامل ساعدت على انهيار هذه المملكة وهي :
- ثورات المصريين : بعد أن شارك المصريون في موقعة رفح 217ق.م كجنود مقاتلين أيقظت في أنفسهم الروح القومية ، وحينما عادوا من المعركة أدركوا مدى الظلم الذي يعيشون فيه ، وأدركوا الامتيازات التي يتمتع بها الإغريق ؛ ولذا أنفجرت في مصر العديد من الثورات التي أثرت على المملكة البطلمية ، واستنزفت جهود الملوك البطالمة.
أيضا من العوامل التي أدت إلى انهيار المملكة البطلمية ضعف السلطة المركزية ، وتمثلت في تولي ملوك ضعاف عرش البلاد خضعوا لتسلط الأوصياء على العرش .
أيضا أدت الخلافات على العرش التي نشبت بين الأخوة إلى انقسام البلاد بين الأخوين المختلفين ، وانفتح الباب على مصراعيه أمام التدخل الخارجي ، مثل الدولة السلوقية في سوريا ، والمملكة المقدونية في مقدونيا وبلاد اليونان ، ونجد روما أقوى هذه الدول ، حيث عملت القوى الثلاث على إضعاف دولة البطالمة وانهيارها في النهاية .
وقد تدخلت روما في شؤون البلاد [مصر] حتى استطاعت أن تسقطها وتضمها إلى أملاكها في عام 30ق.م.
حضارة مصر في عهد البطالمة
تعددت جوانب الحضارة في مصر تحت حكم البطالمة فنجد :
1- نظم الحكم والإدارة [الحياة السياسية] :
كان الملك على رأس نظام الحكم والإدارة ، فمنذ أن استقل بطلميوس بن لاجوس بمصر ، اعتبرها ومن بعده جميع الملوك البطالمة ، ملكًا خاصًّا لهم ، واستندوا في حكمهم إلى حق الملك الإلهي ، فلهم السيادة وعلى الرعية الطاعة .
فكان الملك البطلمي يعتبر صاحب مصر وسيد رعيته المطلق ، فكان مصدر القوانين التي يخضع لها جميع السكان . ولما كان يتعذر على الملك أن يباشر بنفسه كل السلطات التي كان يتمتع بها ، فإنه كان يعتمد على عدد من الوزراء ومن الموظفين .
اعتمد البطالمة على العنصر الإغريقي في تولي المناصب الهامة في البلاد . كما أخذ البطالمة عن الفراعنة نظام تقسيم البلاد إلى مديريات ، فقسموا الدلتا ووادي النيل إلى 42 إقليما يشكل كل منها وحدة إدارية منفصلة عن الأخرى .
أما المدن الإغريقية مثل نقراطيس والإسكندرية وبطلمية كانت من الناحية النظرية مدنًا متمتعة بالاستقلال الذاتي على غرار المدن الإغريقية ، ولكنها في الواقع كانت تخضع للسيطرة الملكية خضوعًا فعليًّا .
وقد استخدم الملوك اللغة اليونانية لتكون لغة البلاد الرسمية .
الحياة الدينية :
أدرك البطالمة أهمية العقيدة الدينية في حياة المصريين التي انعكست على كافة مظاهر الحياة اليومية ؛ ولذا نجد أن سياسة البطالمة الدينية قد اتسمت بروح التسامح ، وكذلك أولوا الديانة المصرية اهتمامًا كبيرًا ، فساروا على نهج الإسكندر .
وقد حرص البطالمة على التتويج على نهج الفراعنة ، وتشير الدلائل أن البطالمة الأوائل قد حملوا الألقاب الفرعونية بالتدريج ، وذلك حتى يكسبوا ولاء المصريين ، ويصبغوا مركزهم بصبغة شرعية .
وإزاء رغبة البطالمة في أن يظهروا في ثوب الفراعنة الحقيقيين ، اعترفوا بالديانة المصرية دينا رسميًّا ومنحوا المعابد هبات مالية وعينية .
وقد اهتم البطالمة جميعًا بإنشاء المعابد المصرية مثل معبد الإله حورس في أدفو ومعبد حورس وسبك في كوم أمبو ومعبد الإلهة إيزيس في فيلة .
وقد تمتع الكهنة بمكانة رفيعة في البلاد ، وقد حرص البطالمة الأوائل على أن ينحصر دور الكهنة في ممارسة الشعائر وأن يكونوا تحت رقابة رجال الملك . ولكن في عهد البطالمة الأواخر ، حصل الكهنة على العديد من الامتيازات ، بل حرص البطالمة على إرضاء الكهنة . وقد شجع البطالمة الديانة الإغريقية ، فانتشرت المعابد الإغريقية في شتى أرجاء البلاد .
وقد تأثر إغريق مصر بالعبادات المصرية ، وأخذوا يشبهون الآلهة المصرية بآلهتهم.
وتأكيدًا لربط الحضارة المصرية بالحضارة الإغريقية [الحضارة الهلينستية] ، فقد حاول البطالمة تحقيق الوئام بين أهم عنصريين في البلاد ؛ أي المصريين والإغريق . وكانت الديانة هي البوابة لتحقيق ذلك فعملوا على إيجاد ديانة جديدة يتعبد لها الطرفان سميت عبادة «الثالوث المقدس» ويتألف من الإله سيرابيس والإلهة إيزيس وحاربوقراتيس ، ولا شك في أن ايزيس وحاربوقراتيس كانا إلهين مصريين ، أما سيرابيس كان يتخذ هيئة إغريقية .
وتأكيدًا لربط الحضارة المصرية بالحضارة الإغريقية [الحضارة الهلينستية] ، فقد حاول البطالمة تحقيق الوئام بين أهم عنصريين في البلاد ؛ أي المصريين والإغريق . وكانت الديانة هي البوابة لتحقيق ذلك فعملوا على إيجاد ديانة جديدة يتعبد لها الطرفان سميت عبادة «الثالوث المقدس» ويتألف من الإله سيرابيس والإلهة إيزيس وحاربوقراتيس ، ولا شك في أن ايزيس وحاربوقراتيس كانا إلهين مصريين ، أما سيرابيس كان يتخذ هيئة إغريقية .
النظم الاقتصادية :
كان بطلميوس الأول يهدف إلى إقامة دولة قوية قادرة على أن تؤدي دورًا مؤثرًا في سياسة العالم الهللينسني ، وكما نعلم كان لابد من توافر جيش وأسطول قويين ، وكذلك لابد من وجود قوة تمثلت عناصرها في :
أ – الزراعة :
اهتم البطالمة الأوائل بالزراعة باعتبارها أساس الاقتصاد ، فأصلحوا نظام الري، وشق القنوات وإقامة الجسور .
وكذا شهد هذا العصر تحسين شبكة الري والصرف ، واستصلاح مساحات شاسعة من الأراضي ، وإدخال الميكنة في الزراعة والري مثل الشادوف والساقية . وقد عمل البطالمة على تحسين الزراعة ، وإدخال زراعات جديدة ، واستيراد سلالات جديدة من الحيوانات لتتلائم مع حاجات البلاد .
أما في عصر البطالمة الأواخر [فترة الضعف والانهيار] فقد تأثرت الأراضي الزراعية بالتدهور الذي لحق كافة مرافق البلاد ، فقد أدى إهمال وسائل الري إلى انخفاض إنتاجية الأراضي ، كذلك عزف الأهالي عن استئجار أرض الملك ، ولذا لجأت الحكومة على إجبار الأهالي على الاستئجار ، وفرضت عليهم شروطًا قاسية ، ولذا ترك الفلاحون أراضيهم واحتموا بالمعابد أو هربوا إلى الصحراء .
ب- الصناعة :
إذا كان الملك البطلمي قد اعتبر نفسه الزارع الأول ، فقد كان هو الصانع الأول، حيث مارست الدولة سياسة الاحتكار على النظم الاقتصادية ، حيث نجد أن الدولة احتكرت بعض الصناعات مثل صناعة الزيوت التي تعد من أهم هذه الصناعات مثل استخراج زيت الزيتون والسمسم والقرطم والخروع .
وقد اشتهرت مصر بصناعة المنسوجات وخاصة الكتان ، وقد احتكرت الدولة صناعة نسيج الكتان احتكارًا كاملاً . أما صناعة المنسوجات الصوفية لم تحتكرها الدولة احتكارًا كاملاً ، فقد سمحت للإفراد بإنتاج المنسوجات الصوفية .
وقد ازدهرت في مصر صناعات أخرى مثل صناعة الورق من نبات البردي ، وصناعة الفخار والزجاج والخمور والعطور والحلي والأحجار الكريمة .
جـ - التجارة :
طبق البطالمة نظام الاحتكار على التجارة ، فقد أحكمت الدولة رقابتها على الأسواق الداخلية فتدخلت في تحديد أسعار السلع .
كذلك انتعشت تجارة مصر الخارجية ، واحتلت مدينة الإسكندرية مكانة هامة في التجارة الخارجية بفضل جهود البطالمة من أجل تنشيط حركة التجارة .
ومن أهم المواد التي تصدرها مصر إلى أسواق بحر إيجة الحبوب الغذائية وورق البردي والمنسوجات الكتانية . كذلك كانت الدولة تسمح للتجار باستيراد ما تحتاج إليه مصر من الخارج مقابل دفع الجمارك .
وقد تأثرت التجارة بفترة الضعف التي شهدها حكم البطالمة الأواخر بسبب ضياع سيادة مصر البحرية ، والاضطرابات الداخلية .
د – النقود :
يرجع الفضل إلى الإسكندر والبطالمة في سك عملة انتشرت في مصر . وكانت النقود البطلمية أما نقودًا ذهبية أو نقودًا فضية أو برونزية .
والجدير بالملاحظة أن النقود الذهبية والفضية نوعان : أحدهما عادي وكان يسك في عهد الملك الذي تحمل صورته ، والآخر تذكاري لتخليد بعض الملوك السابقين .
الحياة الاجتماعية :
إذا كان الطالمة قد حرصوا على الظهور أمام الشعب المصري في مظهر الحكام الوطنين ، إلا أنهم كانوا حريصين على الاعتزاز بأصلهم الإغريقي ولذا نجد البطالمة الأوائل شجعوا هجرة الإغريق إلى مصر والاستقرار بها .
فقد كان الإغريق يشكلون في مصر الطبقة العليا في البلاد ، ويشغلون أهم المناصب، كذلك منحهم الملوك البطالمة الكثير من الامتيازات وكان يستمتعون بخيرات مصر ويعتبرون أنفسهم أهل حضارة متميزة عن كافة الحضارات .
وقد طور البطالمة مدينة الإسكندرية لتأخذ طابع المدن الإغريقية ، كذلك إنشاء العديد من المدن ذات الطابع الإغريقي منها مدينة بطلمية في صعيد مصر .
كذلك اهتموا بمدينة نقراطيس التي بنيت في عهد الفراعنة . لم يقتصر وجود الإغريق في مصر على المدن الإغريقية ، بل انطلقوا في كافة أرجاء مصر .
وقد حرص الإغريق على المحافظة على عاداتهم وتقاليدهم الإغريقية ، فأقاموا معاهد الجمنازيوم التي تعد من أهم مظاهر المجتمع الإغريقي ، كذلك أقاموا المسارح وساحات الألعاب الرياضية .
الجمنازيوم : هي معاهد لها وظيفة ثقافية وتربوية ورياضية بالإضافة إلى دورها الاجتماعي .
أما المصريون : فقد ظلوا يشكلون الغالبية العظمى من السكان باعتبارهم السكان الأصليين ، ولكنهم كانوا يشعرون بأنهم سُلبوا كرامتهم ، كما سُلبوا خيرات بلادهم ، فقد فرضت عليهم النظم الاقتصادية الظالمة التي طبقها البطالمة ، والتي كان هدفها توفير أكبر قدر من الدخل للملك وحاشيته .
ومع ذلك حافظ المصريون على عاداتهم وقوانينهم ، ولم يتدخل البطالمة في عبادتهم ، فظلوا يعبدون آلهتهم ، واستمرت المعابد المصرية تؤدي دورها في الحفاظ على القومية المصرية ، وكذلك تعليم اللغة المصرية التي تمسك بها المصريون .
وقد عمل البطالمة منذ عهد بطلميوس الرابع من وضع سياسة للتقارب بين البطالمة وبين المصريين ، لكنهم لم يذهبوا للمساواة بينهم ، فتعلم الكثير من المصريين اللغة اليونانية لتكون وسيلة لتولي بعض الوظائف الصغيرة ، ولكن ظل المصريون ينظرون للإغريق نظرتهم إلى غرباء عن البلاد اغتصبوا حكمها فتظهر في الأدب الشعبي قصص مثل «نبؤة صانع الفخار» التي راحت تبشر بتحرير الوطن وإجلاء الأجانب .
الحياة الثقافية :
يرجع إنشاء مدينة الإسكندرية إلى عهد الإسكندر الأكبر ، فكان يهدف من ذلك إلى إنشاء مدينة إغريقية تكون مصدر لإشعاع الحضارة الإغريقية في مصر .
وقد أظهر البطالمة اهتمامًا كبيرًا بالعلم مما جعل مدينة الإسكندرية تحتل مركز الصدارة .
يرجع الفضل إلى بطلميوس الأول في إنشاء : دار العلم [مدرسة الإسكندرية] . وقد اهتم بطلميوس الأول بدعوة عدد كثير من العلماء والفلاسفة والشعراء الإغريق ، وقد توافد عليها العلماء والدارسون من شتى أنحاء العالم .
وكان الهدف من إنشاء دار العلم هو البحث العلمي ، فكانت الدولة تفرض على العلماء التفرغ الكامل للبحث العلمي . فكانت الدولة تمنحهم رواتب تساعدهم على المعيشة وكذلك منعتهم الدولة من مزاولة أي أعمال سوى العلم .
كما كانت الدولة توفر لهؤلاء العلماء أماكن إقامتهم حتى يتمكنوا من إلقاء دروسهم على الطلاب .
وقد اهتمت مدرسة الإسكندرية بالعلوم الرياضية ولاسيما الهندسة ، ومن أشهر علمائها العالم إقليدس الذي وضع أصول الهندسة .
وأرشميدس صاحب قانون الطفو والذي ساعد في اختراع الطنبور لرفع الماء .
أما في المجالات الطبية فقد برع علماء الإسكندرية في التشريح والجراحة .
وقد اهتمت مدرسة الإسكندرية بالدراسات الجغرافية فتوصل العالم «أرستاخوس» إلى نظرية دوران الأرض حول الشمس .
كما نجح ارتوستشينز في قياس محيط الكرة الأرضية ، وهو لا يختلف كثيرًا عن الدراسات الحالية الحديثة .
أما في مجال الدراسات التاريخية ، نجد المؤرخ مانيثون الذي وضع كتاب عن تاريخ مصر القديم ، وهو صاحب تقسيم الحكام الفراعنة إلى الأسر الثلاثين ، وقد كتبه باللغة اليونانية .
كذلك شهد الأدب ازدهارًا كبيرًا . ويمكن القول بأن علماء مدرسة الإسكندرية هم الذين وضعوا أسس النقد الأدبي ، ومن أعظم إنجازاتهم نشر ملاحم هوميروس وتاريخ هيرودوت .
مكتبة الإسكندرية :
ولكي يستطيع العلماء إنجاز مهمتهم الثقافية فقد أنشأ بطلميوس الثاني مكتبة الإسكندرية بجوار دار العلم ، واهتم بها ، كذلك أنشأ المكتبة الصغرى الملحقة بمعبد السيرابيوم .
وبفضل الرعاية المستمرة للبطالمة ، أصبحت مكتبة الإسكندرية من أعظم مكتبات العالم القديم ، فقد حرص بطلميوس الثاني على إرسال البعثات إلى بلاد اليونان من أجل إحضار الكتب .
كما أصدر الملك بطلميوس الثالث قرارًا يفرض على أي عالم قادم إلى مكتبة الإسكندرية أن يقدم ما لديه من كتب إلى المكتبة حيث يقوم الكتبة بنسخها ، وإعطاء صاحبها نسخة معتمدة .
وقد ضمت مكتبة الإسكندرية كتب باللغة اليونانية والفينيقية وكذلك الهندية .
وقد ظلت مكتبة الإسكندرية تقوم بدورها في ازدهار الثقافة إلى أن تعرضت للتدمير عام 48ق.م خلال حرب الإسكندرية وهي الحرب التي خاضها يوليوس قيصر ضد جيش بطلميوس الثالث عشر والسكندريين .
وبعد هذا الحريق انتقل مركز النشاط العلمي إلى المكتبة الصغرى في معبد السرابيوم حتى عام 391م عندما أصدر الإمبراطور ثيودوسيوس قرارًا بتدمير المعابد الوثنية ومحتوياته ، ولا صحة للراوية التي تنسب إلى العرب والمسلمين حريق مكتبة الإسكندرية.
العمارة :
فنار الإسكندرية : هو أحد عجائب العالم القديم فقد بدأ بناء فنار الإسكندرية في عهد بطلميوس الأول واكتمل بناؤه في أوائل عهد بطلميوس الثاني .
وكان يتألف من ثلاثة طوابق يصل ارتفاعها 120متر ، وكان ينبعث ضوء منه ليهدي السفن في البحر إلى مسافة ثلاثة أميال .
كذلك شيد البطالمة معابد للآلهة مثل معبد دندرة للآلهة حتحور في قنا ، وكذلك معبد إدفو للإله حورس ، ومعبد كوم أمبو للإله سبك ، ومعبد فيلة في أسوان وقد خصص للإلهة ايزيس .
مصر تحت الحكم الروماني 30 ق.م
سيطر الرومان على معظم أنحاء البحر المتوسط ، ولم يبق أمامهم سوى دولة البطالمة في مصر ، والدولة السلوقية في سوريا .
ولقد نجح الرومان في تحويل الدولة السلوقية في عام 64ق.م إلى ولاية رومانية ، ثم أخذوا يتربصون بدولة البطالمة حتى تمكنوا من ذلك في عام 30ق.م.
وقد مرت العلاقات البطلمية مع الرومان بعدة مراحل فالمرحلة الأولى ، قامت على وجود علاقة ود وتبادل تجاري عندما كانت مصر قوية في عهد البطالمة الأوائل .
أما المرحلة الثانية فاتخذت شكل التدخل السياسي الروماني في شؤون مصر ، وبدأت روما تفرض حمايتها على الملوك البطالمة ، باعتبارها هي القوة العظمى في العالم .
أماالمرحلة الثالثة فقد اتخذت العلاقات الرومانية – المصرية شكلاً جديدًا ، إذ أصبح التدخل الروماني في شؤون مصر صريحاً وليس فقط بالأساليب السياسية بل بالعسكرية أيضا .
وقد زاد الصراع بين الأحزاب السياسية في روما على الاستيلاء على مصر حيث أصبح ضم مصر إلى ولايات الإمبراطورية عملًا يحقق المجد العسكري للقائد الذي يقوم به ، كما يؤدي إلى التفوق السياسي له ، بالإضافة إلى أن ثروات مصر ستصبح دعامة اقتصادية لهذا الحزب .
وقد زاد الصراع بين القواد والأحزاب السياسية انتهت بمقتل يوليوس قيصر عام 44 ق.م.
بعد مقتل يوليوس قيصر شهدت روما حربًا أهلية بين أنصار يوليوس قيصر الذي يمثل «حزب الشعب الديمقراطي» وبين أنصار النظام الجمهوري والذين اغتالوه وانتهت هذه الحرب ، حيث اتفق كل من القائد انطونيوس والقائد أوكتافيوس [ابن يوليوس قيصر بالتبني] على تقسيم العالم الروماني فيما بينهما .
فقد تولى أوكتافيوس إدارة القسم الغربي [غرب إيطاليا] أما القسم الشرقي فكان من نصيب انطونيوس .
أصبح مصير مصر معلقًا بما يحدث على الساحة السياسية في روما ، فقد توجه انطونيوس إلى الشرق ، ثم دعته كليوباترا لزيارة مصر وقد أعجب بها ثم تزوجها .
ونتيجة لهذا الزواج توترت العلاقة بين كل من القائدين انطونيوس وأوكتافيوس ، ذلك عندما طلق انطونيوس أخت أوكتافيوس ، وإعلانه كليوباترا ملكة لمصر وقبرص وليبيا وجوف سوريا ، وإن أبناءه منه هم ملوك وقسم بينهما الولايات الشرقية .
ولذا أعلن أوكتافيوس الحرب على كليوباترا وانطونيوس .
وقد انتصر أوكتافيوس على كليوباترا وانطونيوس في موقعة أكتيوم على السواحل الغربية لبلاد اليونان عام 31ق.م.
وبعد الهزيمة انسحبت كليوباترا عائدة إلى مصر ، ثم تبعها انطونيوس .
وقد تابع أوكتافيوس زحفه حتى دخل إلى مصر من الحدود الشرقية ثم إلى الإسكندرية ، وعندها انتحر انطونيوس ، ثم لحقت به كليوباترا ، فقد فضلت الانتحار على أن تدخل روما أسيرة ، وذلك في العاشر من أغسطس عام 30 ق.م.
وبموت كليوباترا آخر حكام البطالمة سقطت هذه الدولة إلى الأبد وتحولت مصر إلى ولاية رومانية .
وقد منع أوكتافيوس جنوده من نهب مدينة الإسكندرية . احتراما لذكرى مؤسسها [الإسكندر الأكبر] ، ثم القى على السكندريين خطابًا باللغة اليونانية عفا فيه عن السكندريين ، وطلب أن يرى جثمان الإسكندر ، وسك عملة بهذه المناسبة كتب عليها فتح مصر .
وقد أراد أوكتافيوس من خطابه أن يدرك السكندروين بأن ملكهم قد زال ، وأنهم لم يعودوا مواطنين في عاصمة مستقلة ، بل مجرد سكان في إحدى مدن ولايات الإمبراطورية الرومانية .
وقد أطلق لقب«أغسطس» على «أوكتافيوس»
حضارة مصر تحت الحكم الروماني
الحياة السياسية :
كانت لولاية مصر مركزاً فريداً في الإمبراطورية الرومانية ، ولذا وضعها «أغسطس» تحت إشرافه مباشرة .
وقد عين عليها نائبا عنه يطلق عليه لقب والي [حاكم عام الإسكندرية ومصر] وقد اختاره من طبقة الفرسان الموالية لأوغسطس .
وكان يتمتع بسلطة مطلقة ، ويشرف على إدارة البلاد العامة وشؤونها المالية والقضائية والحربية تحت إشراف الإمبراطور .
كما حرم أغسطس ألَّا يزور مصر أحد من الشخصيات البارزة إلا بإذن خاص من الإمبراطور خشية أن يستقل بها أحد من هؤلاء .
كذلك حرص أغسطس على تأمين حدود مصر ، واعتمدوا في ذلك على القوة العسكرية ، فأقاموا الحاميات العسكرية في الأماكن الرئيسية التي تمكنهم من السيطرة على كافة أنحاء البلاد في مدينة نيقوبوليس شرق مدينة الإسكندرية .
كما وضعوا حامية في بابليون مفتاح الوجه البحري وحامية أخرى في طيبة معقل الثورات ، وفي أسوان لحماية حدود مصر الجنوبية ، وعلى الطرق المؤدية إلى البحر الأحمر .
اتبع الرومان سياسة فرق تسد بين سكان مصر فقد منح بعض الفئات بعض الامتيازات في حين حرم فئات أخرى منها .
أبقى الرومان على اللغة الإغريقية لغة البلاد الرئيسية ، ولم تستعمل اللغة اللاتينية إلا في الجيش واللوائح المتعلقة بالقانون الروماني .
وقد قسمت مصر إلى ثلاثة أقسام إدارية وهي : مصر الوسطى ، ومصر العليا ، ومصر السفلى ، وقد أسندت إدارة كل قسم إلى حاكم روماني .
وكان الإمبراطور هو الذي يعيِّن هؤلاء الحكام ، ولكنهم يخضعون للوالي مباشرة ، ويستمدون منه معظم اختصاصاتهم .
الحياة الاجتماعية :
لم يطرأ تغيير على الحياة الاجتماعية في عصر الرومان ، فسكن مصر أجناس متعددة منها الرومان والإغريق والمصريون واليهود .
وقد انقسمت طبقات السكان إلى :
الرومان ويحتلون الطبقة العليا ، وكانوا قليلي العدد وتولوا جميع الوظائف العليا فكان منهم كبار الحكام وبعض رجال الأعمال .
وتمتعت أفراد هذه الطبقة بجميع الامتيازات مقارنة ببقية السكان .
ثم تلي ذلك الإغريق [إغريق المدن الإغريقية – نقراطيس – الإسكندرية – بطلمية ] الذين تمتعوا ببعض الامتيازات ، كما أنهم أعفوا من دفع ضريبة الرأس .
أما اليهود فقد حصلوا على العديد من الامتيازات في عهد الرومان ، ولكنهم خضعوا لضريبة الرأس ، ثم يأتي بعد ذلك طبقة المصريين من المزارعين والحرفيين وصغار الملاك والتجار ؛ أي أن الرومان أطلقوا كلمة مصري على بقية سكان مصر ما عدا الطبقات السابقة .
وكانت الغالبية العظمى من المصريين يلقون معاملة سيئة من الإدارة الرومانية .
وقد حرصت الإدارة الرومانية على وجود تميز بين الطبقات ، وقد أدت هذه المعاملة السيئة ، وفرض الضرائب عليهم ، وقسوة جباة الضرائب إلى قيام الثورات منذ بداية حكم الرومان .
وقد تزعمت مدينة طيبة الثورة ضد الرومان ، ثم تبعها بقية مدن مصر .
ومن أهم هذه الثورات تلك المعروفة «بحرب الرعاة» عام 172ق.م في منطقة الدلتا شرق الإسكندرية وكان يتزعمها أحد الكهنة المصريين .
وقد حاول الإمبراطور دقلديانوس أن يصلح من أحوال الإمبراطورية وأصلح نظام الضرائب وخفف العبء عن المصريين ولهذا شيد له المصريون عمودًا تذكاريًّا تخليدًا لأعماله الإصلاحية .
الحياة الاقتصادية :
كانت سياسة الرومان الاقتصادية هي صورة من صور الاستغلال الاقتصادي .
وقد اختلف الهدف من الاهتمام باقتصاد مصر بين البطالمة وبين الرومان .
فالقواعد التي بنى عليها البطالمة نظامهم ، هو بناء دولة قوية غنية في مصر تكفي نفسها وتستطيع حماية حدودها ، ولذلك كانوا ينفقون معظم الثروة التي يجمعونها في مصر.
أما الرومان فكانوا يهدفون إلى الحصول على أكبر قدر من دخل مصر ليذهب إلى روما. وقد تبع ذلك الاهتمام بإصلاح شبكات الري وتطهير الترع والمصارف وإعادة بناء الجسور التي تهدمت ، وقد أدت هذه الجهود لإنعاش الاقتصاد المصري ليصل إلى روما .
وقد شهدت الصناعة في عهد الرومان تطورًا ، ويبدو أن الرومان لم يتبعوا نظام الاحتكار كما فعل البطالمة ، بل تركوا الصناعة في أيدي أفراد باستثناء بعض الصناعات الأساسية ، أصبحت خاضعة لإشراف الدولة مثل المناجم والمحاجر ، كما تدخلت الدولة بشكل جزئي في بعض الصناعات مثل صناعة النسيج والبردي والجعة والطوب .
وكانت مدينة الإسكندرية مركزًا مهمًّا في صناعة الزجاج والبردي والنسيج ، حيث كانت تقوم بتصدير الزجاج إلى سائر البحر المتوسط .
وعرفت مصر صناعة الأدوات الموسيقية والعطور .
أما عن التجارة : قد أصبحت الإسكندرية في العصر الروماني أهم مركز تجاري في شرق البحر المتوسط نتيجة للازدهار الذي عم الإمبراطورية الرومانية ، والأمن والاستقرار وإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية .
وقد فرض الرومان ضرائب شتى على الأراضي والحرف والصناعات والتجارة مثل ضريبة الرأس ، والتاج ، وضريبة خاصة لإقامة تماثيل الأباطرة وغيرها .
كما فرضوا على المصريين السخرة ومعناها حق الأباطرة في تسخير رعاياهم لإنجاز بعض الأعمال مثل تطهير الترع وصيانة الجسور دون مقابل ، وكان نتيجة ذلك هروب الفلاحين والمزارعين والصناع مما أدى إلى تدهور النواحي الاقتصادية .
الحياة الثقافية :
احتلت الإسكندرية المرتبة الثانية في المدن الرومانية بعد روما ، مع ذلك استمرت الإسكندرية مركزًا للعلم فوفد عليها مشاهير الرومان مثل بلوتارخوس ولوكيانوس وغيرهم من طلاب العلم والثقافة .
واستمرت دار العلم تستضيف العلماء والباحثين لإجراء مختلف البحوث ، وعندما أوقف الإمبراطور كراكلا في القرن الثالث الانفاق على مدرسة الإسكندرية كان له أثر في نشاط العلماء وبحثهم العلمي ، حتى أن بعض العلماء اضطروا إلى العمل والتدريس لقاء آجر وفي عام 269 / 270م دمر جنود الملكة زنوبيا ملكة تدمر مدرسة الإسكندرية ولكن لم يقض ذلك على الحياة الثقافية والعلمية في الإسكندرية .
وقد ازدهرت علوم الهندسة والميكانيكا والطب والجراحة بالإضافة إلى الشعر والنثر .
كما أقام الرومان عدة منشآت كالبوابات والأقواس والمسارح والحمامات العامة والتماثيل وكذلك العملة ، ولقد حاول فنانو العصر الروماني مزج الطراز الإغريقي بالطراز الفرعوني.
وقد بنى الرومان معابد على الطراز الإغريقى والروماني وبعضها على الطراز الفرعوني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed
طالب ماسى
طالب ماسى
ahmed


الدولة : إفتراضي
المدينة : مالهاش وجود ع الخريطة
الجامعة : أخر
الكلية : كليات أخرى
الفرقة : أخر
قسم : تاريخ تخصص جراحة مومياوات
الشعبة : شعبة نساء وتوليد
عدد المساهمات : 1026
العمر : 38
الجنس : ذكر

مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م    مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Icon_minitimeالسبت 09 أكتوبر 2010, 20:51

شكرا ليكى ولاء علي المجهود الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الزمان
مديرالمنتدى
مديرالمنتدى
قمر الزمان


الدولة : مصر
الكلية : كلية الآداب
قسم : تاريخ
عدد المساهمات : 1960
الجنس : انثى

مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م    مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Icon_minitimeالسبت 09 أكتوبر 2010, 21:01

ربنا يكرمك ويارب كلنا نستفيد
علي فكرة الموضوع ده في اجزاء من محاضرة اليوم لو احتجتها
وشكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م    مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Icon_minitimeالثلاثاء 12 أكتوبر 2010, 14:07

موضوع مكررر
شكرا اختى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الزمان
مديرالمنتدى
مديرالمنتدى
قمر الزمان


الدولة : مصر
الكلية : كلية الآداب
قسم : تاريخ
عدد المساهمات : 1960
الجنس : انثى

مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م    مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م  Icon_minitimeالثلاثاء 12 أكتوبر 2010, 19:24

علي فكرة الموضوع مش مكرر ولا حاجة وانا دورت قبل ماانزل الموضوع ده ممكن يكون العنوان مشابه
فقط ليه !!!!!
وياريت حضرتك تقولي مكرر فين بالضبط ؟؟
ياريت تقولي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر تحت الحكم البطلمي 323ق.م – 30ق.م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عصر البطلمي
» خلافة مروان بن الحكم
» نظام الحكم في الإسلام
» مصـر فى عهد الحكم الرومانى
» الحكم والمثال في تاريخ مصر القديمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات الادارية :: الارشيف-
انتقل الى: