آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سليم جمعة السوارية
طالب جديد
طالب جديد



الدولة : إفتراضي
عدد المساهمات : 2

ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية  Empty
مُساهمةموضوع: ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية    ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية  Icon_minitimeالإثنين 12 يوليو 2010, 16:37

بسم الله الرحمن الرحيم




الجامعة الأردنية

كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية

قسم التاريخ



ملخص كتاب
التبشير والاستعمار في البلاد العربية
عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى إخضاع الشرق للاستعمار الغربي
تأليف
د. مصطفى خالدي د. عمر فروخ


إعداد
سليم جمعة سليم السوارية


(دكتوراه في التاريخ الحديث)










تعريف عام بالكتاب:

اسم الكتاب:

التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى إخضاع الشرق للاستعمار الغربي.

المؤلف:

الدكتور مصطفى الخالدي, رئيس مدرسة التمريض الوطنية في بيروت استاذ فن التوليد سابقاً في جامعة بيروت الأمريكية.

والدكتور عمر فروخ, عضو المجمع العلمي العربي في دمشق عضو جمعية البحوث الإسلامية في بومباي, وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة.

عدد صفحات الكتاب:

279 صفحة

معلومات خاصة بالنشر:

الطبعة الرابعة, 1390 هـ, 1970م, بيروت

خطة الكتاب :

وتضم خطة الكتاب مقدمة الطبعة الثالثة ومنهاج الكتاب ورسالة الكتاب ومصادر الكتاب وتوطئة وأحد عشر فصلاً على النحو التالي:

الفصل الأول: بواعث التبشير

الفصل الثاني: التطبيب حيلة للتبشير.

الفصل الثالث: التعليم ميدان فسيح للتبشير ( التعليم عموماً )

الفصل الرابع: التعليم ميدان فسيح للتبشير ( المؤسسات التبشيرية)

الفصل الخامس: السياسة طريق التبشير ( التعاون بين التبشير والسياسة)

الفصل السادس: السياسة طريق التبشير ( الفتن والحروب في الشرق)





الفصل السابع: السياسة طريق التبشير

1- الإدارة الأمنية في خدمة التبشير

2-الحياة القومية والاقتصادية والدعوات الأقليمية والصهيونية.

الفصل الثامن: التبشير والحركات القومية.

الفصل التاسع: الاعمال الاجتماعية والتبشير.

الفصل العاشر: تشويه الثقافة العربية الإسلامية.

الفصل الحادي عشر: حقائق من أفريقية.





































الفصل الأول:بواعث التبشير الحقيقية

يوضح المؤلفان في هذه الفصل أن هناك عدة بواعث للتبشير منها أهداف شخصية للأفراد فمنهم من يحب المغامرات والأسفار, ومنهم من يطمح إلى السيطرة الشخصية على من حوله ومنهم من يحب فرض رأيه على الآخرين, فإذا لم يستطع أحدهم أن يفعل ذلك في بلاده ولم يملك أن يفعله باسمه وهو في خارج بلاده, خرج إلى العالم تحت ستار التبشير ليشبع أطماعه الشخصية.

أضف إلى ذلك أن الوحدة الإسلامية بالنسبة للأوربيين تجمع أمال الشعوب وتساعدهم على التخلص من السيطرة الأوروبية ولذلك كان التبشير عاملاً مهماً في كسر شوكة هذه الحركة ذلك لأن التبشير يعمل على إظهار الأوربيون في نور جديد جذاب, وعلى سلب الحركة الإسلامية من عنصرين القوة والتمركز اللذين هما فيها.

ويرى مؤلفا الكتاب أن المبشرين يمزجون الدين بالسياسة ولا ريب أن الدين كان وسيلة أما السياسة كانت الهدف الحقيقي والسياسة معناها استعباد الغرب للشرق برأيهما.

الفصل الثاني: التطبيب حيلة للتبشير

وفي هذا الفصل يوضح المؤلفان أن المريض المتألم يضحي بأشياء كثيرة في ملكه حتى يتخلص من آلامه, وإذا رأى أحداً قريباً له أو أبناً على الأصح مريضاً زاد رضاه بالتضحية وقلت قيمة كل شيء في عينيه في سبيل شفاء أبنه أو أمه أو أبيه أو زوجه.

ولقد أدرك المبشرون هذا الميل في البشر فخرجوا عن كل نبل في الطبيعة الإنسانية وسخروا الطب في سبيل غاياتهم ودليلاً على ذلك قول أحد المبشرين ( حيث تجد بشراً تجد آلاماً وحيث تكون الآلام تكون الحاجة إلى الطبيب وحيث تكون الحاجة إلى الطبيب فهنالك فرصة مناسبة للتبشير) وهكذا أتخذ المبشرون الطب ستاراً يقتربون به من المرضى برأي مؤلفي الكتاب.



الفصل الثالث: التعليم ميدان فسيح للتبشير ( التعليم عموماً )

كل مولود يولد على الفطرة ولكنه يولد وفيه استعداد طبيعي يتوجه به نحو الخير أو الشر ونحو صناعة دون أخرى ولا شك في إننا إذا استثنيا بعض عوامل الوراثة الطبيعية وجدنا أن الموجه الحقيقية لكل فرد هو البيئة الأولى التي احتضنته صغيراً على أن عوامل البيئة تظل تعمل في الأفراد والجماعات ولكن تأثيرها يقل كلما تقدم الإنسان في السن.

ومن أجل ذلك فقد أدرك المبشرون هذه الخاصة في التبشير واستخدموا العلم والتعليم في تبديل عقائد الأفراد ووسيلة إلى استبعاد الأفراد والأمم ثم سوقهم بسيف الاستعمار إلى الاستكانة أمام سلطان السياسة المادي. لقد سخر المبشرون اسم الله في سبيل ترويج بضائع أمم ونشر الفساد الاجتماعي في العالم, ولا ريب أن بعضهم قام بما قام به غير عارف بما سيترتب على عمله من عواقب.

وعلى ذلك ليس للتعليم عندهم غاية سوى التبشير ونستدل على ذلك بقول نفر من المبشرين " أن أهداف المدارس والكليات التي تشرف عليها الأرساليات في جميع البلاد كانت دائماً متشابهة. إن المدارس والكليات كانت تعتبر في الدرجة الأولى واسطة لتمرين قسس للكنيسة.. حتى أن الموضوعات العلمانية التي تعلم , من كتب غريبة وعلى يد مدرسين غربيين, تحمل معها الآراء النصرانية.

الفصل الرابع: التعليم ميدان فسيح للتبشير( المؤسسات التبشيريه)

يرى المبشرون أن التبشير يجب ألا يقف عند انتهاء مرحلة التعليم الابتدائية أو الثانوي بل يجب أن يستمر إلى مرحلة التعليم العالي لأنه هو الذي يهيئ قادة الشعوب, فإذا استمال المبشرون بعض هؤلاء الذين ينتظر أن يكونوا قادة في بلادهم, فقد كفلوا التأثير على الشعب كله. من أجل ذلك تبلورت سياسة الأرساليات الأوروبية حول إقامة كليات مجهزة تجهيزاً جيداً في استنبول وبيروت وأزمير والقاهرة وغيرها من مراكز البلاد الشرقية.

ومع الأيام أصبح الأوروبيون يعتقدون أن المؤسسات التبشيرية سواء أكانت معاهداً علمية أم مؤسسات أخرى إنما هي مصالح أوروبية تجب المحافظة عليها وهم لا ينكرون أن هذه المصالح كلها قد نشأت من التبشير وعلى أيدي المبشرين.

الفصل الخامس

السياسة طريق التبشير ( تعاون التبشير والسياسة(

لقد خابت الجمعيات التبشيرية في جهودها الفردية بين المسلمين: لقد تبين لهذه الجمعيات لأسباب كثيرة أن انتقال المسلم من الإسلام إلى النصرانية قد يتم في العام بعد العام, وهذا يعني أن الجهود التي يبذلونها لا تتناسب مع النتائج التي يبحثونها, فيجب البحث إذن عن طريق أشد تأثيراً, أو أكثر عائدةً فلجؤوا إلى حكوماتهم بعد أن رضي المبشرون أن يجعلوا أنفسهم والدين آلة في يد دولهم, انتهزت تلك الدول هذه الفرصة وجعلت تساعد المبشرين, ألا أنها في الحقيقة كانت تسعى إلى أهدافها السياسية والاقتصادية الخاصة باستغلال المبشرين والدين.

من أجل ذلك كانت هذه الدول تضغط على الدولة العثمانية بين الحين والآخر من أجل مبشريها, فتلين الدولة العثمانية أمام هؤلاء المبشرين, أراد الأتراك مرة اغلاق بعض مدارس المبشرين ولكنهم تراجعوا أمام ضغط سياسي لا علاقة له بالتبشير.

إضافة إلى أن وجود حاكم قوي أو ضعيف يؤثر كثيراً في موقف حكومته من التبشير والمبشرين... لما تولى الخديوي سعيد باشا مصر، وكان حاكماً مستضعفاً أحبه المبشرون لأنه لم يسمح لأحد أن يمسهم بسوء, ثم أنه وهب المبشرين البروتستانت عام 1862 قطعة أرض ثمينة في القاهرة أسوة بالإرسالية الكاثوليكية التي كان قد وهبها مثل هذه الأرض من قبل ولقد تقدمت أعمال التبشير في أثناء حكم سعيد باشا.

بالمقابل لما تولى إسماعيل باشا عام 1863 تبدلت الحال لأن اسماعيل باشا كان قوياً فضيق على المبشرين كثيراً من أجل ذلك وصف المبشرون إسماعيل بأنه متكبر مستبد, كل ذلك لأنه أراد أن يضع حداً للنفوذ الأوروبي في مصر لما اهتدى إلى الأصابع الحقيقة التي كانت " تهرب" ذلك النفوذ إلى مصر فقطعها.

الفصل السادس: ( الفتن والحروب في الشرق)

كان التعاون السلمي بين رجال السياسة وبين المبشرين قليل النتائج وكانت هذه النتائج على قلتها بطئية الظهور أيضاً. وهكذا بعد أن عملت الدول الأجنبية زمناً طويلاً على تأييد أرسالياتها التبشيرية في الشرق قويت تلك الأرساليات فعادت هي بدورها تعمل على تأييد دولها ولكن المبشرين لم يستطيعوا ذلك إلا عن طريق إثارة الاضطرابات في بلاد الشرق, لذلك عمدوا إلى إثارة اضطرابات مختلفة وحرصوا على إذكاء العداوة بين الذين كانوا يبشرون بينهم وعلى أن يفسحوا المجال أمام دولهم للتدخل في البلاد, وكان أول ما خطر ببال المبشرون أن يخلقوا في الامبراطورية العثمانية اسباباً تقود إلى الحرب لأن الحرب تضعف الدولة العثمانية فيضعف سلطانها على رعاياها, فيجد المبشرون حينئذ من ضعف العثمانيين منفذاً إلى التبشير يين المسلمين ولقد كانت أكثر الحروب التي شنتها أوروبا من قبل على الدولة الإسلامية دينية في أساسها كالحروب الصليبية والحروب في الأندلس وكذلك في القرنين التاسع عشر والعشرين كانت حروب الدول الغربية المشنونة على الامبراطورية العثمانية متميزة لعامل ديني.

الفصل السابع: السياسة طريق التبشير:

لقد أثمر التعاون بين السياسية والتبشير ثمرته الأولى وأخذت الأقطار الشرقية التي لم تكن قد استعمرت من قبل تسقط تحت النير الأجنبي وتخضع لإدارة أجنبية مباشرة .

إن الحاجة للمبشرين لم تنته ولكنها أصبحت الآن أعظم ضرورة من ذي قبل, إن إدارة البلاد المغلوبة على أمرها تنفر من الخضوع بسرعة, ولذلك لم يكن بد من أخضاعها بطريقة مستترة بعيدة عن المظاهر العسكرية أو الرسمية على الأقل ولم يكن لدى الدول الأجنبية أفضل من المبشرين الذين أصبحوا يفهمون البلاد وأهلها ويعرفون مداخل الأمور فيها وأهواء المتنفذين من رجالها, ولكن المبشرين لم يرضوا أن يفعلوا ذلك فقط, بل أرادوا أن يحققوا رغباتهم الظاهرة على الأقل حتى يتيح للدولة أن تحقق جميع رغباتها الحقيقة كل هذا ونظر الدول الأجنبية متجه إلى نقطتين في الأمبراطورية العثمانية أضعفتهما القلاقل : مصر وجبل لبنان.

الفصل الثامن: التبشير والحركات القومية:

جميع الحركات القومية التي قامت في البلاد اتسمت في أول أمرها بميل بارز إلى التسامح الديني لكن فيما بعد بدا يتطور حتى انتهى بميل ظاهر عن الدين حتى أنه ظهر بوضوح أن هذه الحركات القومية ترمي إلى إضعاف الشعور الإسلامي خاصة في البلاد الإسلامية, وإلى قصر الصلات في البلاد على العنصر القومي وحده, أي على العروبة او على اللغة العربية وعلى شيء من التاريخ العربي مجرداً من كل صلة له بالإسلام وهذا مرجعه إلى ما قامت به الحركات التبشيرية منذ القدم حتى من أبعاد الكثير عن الدين الإسلامي وإ ضعافهم وجعلهم ينادون بالعروبة كونها هي الموحد الأول للعرب وهذا غير صحيح لأنه لا يمكن للعرب أو غيرهم يجتمعون إلا بالإسلام.

الفصل التاسع: الأعمال الاجتماعية طريق التبشير:

الأعمال الاجتماعية هي المناسبات التي تربط بعض البشر ببعضهم أو تتيح لبعض الناس أن يعرفوا بعضهم الآخر مثل الحفلات الرياضة والخطابية والاندية الأدبية والسياسية والاتصال فيما فيهم عن طريق الصحف والمجلات وأعمال البر والإحسان وفي الاجتماعات المختلطة رجالاً ونساء, والمبشرون يعرفون هذه كلها في بلادهم فأصبحوا ينقلوها إلى البلاد, لا حباً في المسلمين لكي تكون الصلات بينهم أوثق والحياة عندهم أكثر فائدة وأكثر مرحاً بل توصلاً إلى اختراق السور الذي ضربه العرف الشرقي حول الأسرة المسلمة كي يفتح لهم باب جديد للتبشير بينهم , تلك كانت غايتهم الأولى من النشاط الاجتماعي الذي أحبوا أن يبثوه بواسطة المدارس الأوروبية خاصةً، وعن طريق الخدمة الاجتماعية بين الفلاحين عامة.





الفصل العاشر: تشويه الثقافة العربية الإسلامية:

رأى المبشرون والمستعمرون عظمة الثقافة العربية الإسلامية وأنها مصدر عزة للشرق وللعرب والمسلمين . ثم أنهم ايقنوا أن أمة لها هذه الثقافة لا يمكن أن تخنع أو تذل أو تبيد وهكذا انصرفت أذهان هؤلاء المبشرون والمستعمرون إلى تشويه وجه هذه الثقافة وإلى الحط من شأنها في نفوس أصحابها, وكان العمل عليهم سهلاً, أو هكذا ظنوه ,فيما يتناول حقيقة الرسالة التي أديناها نحن الشرقيون العرب المسلمون وما فيها من أوجه العظمة والحقائق التي كانت على أساس الرقي الإنساني أو ما فيها من الآراء الصحيحة الخالدة على الدهر.

ويجمع هذا كله قول أرنست رنيان الفرنسي "الفلسفة العربية هي الفلسفة اليونانية مكتوبة بأحرف عربية" فكل مظهر عزيز في الفلسفة الإسلامية عند رنيان واتباع رنيان إنما هو للفرس أو لليونان أو للنساطرة ولليعاقبة أو أنه مشكوك فيه.

الفصل الحادي عشر : حقائق من أفريقية:

يوضح المؤلفان أنه لما استقلت البلدان الأفريقية التي كانت خاضعة للاستعمار توضح إلى أي حد كان الاستعمار يطوي أخبار تلك البلاد في عدد السكان وفي نسبة المسلمين إلى سائر سكان تلك البلاد, وفي الأحوال الروحية والاجتماعية السائدة في تلك البلاد, ففي المغرب مثلاً يجعلون سكان المغرب قسمين , مسلمين و أوروبيين, أما المسلمون فهم العرب والبربر والسكان الذين هم من أصل تركي أو زنجي ممن يدين بالإسلام, وأما الأروبيون فهم الفرنسيون والإنكليز والأمريكيون وسائر الذين هم من أصل أوروبي أو أمريكي ومن أهل المشرق من الذين يدينون بالنصرانية أو باليهوديه ولقد كان للأروبيون في المغرب في أيام الاستعمار الفرنسي مركز ممتاز في السياسة والإدارة والمجتمع, وأما المسلمون فكانوا يعاملون معاملة المستعبدين في كل شيء.

أما في السودان التي تمتد من أواسط أفريقية من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي والتي يغلب على جلد أهلها السواد.

تنقسم إلى قسمين شرقياً وغربياً:

أما القسم الشرقي فنتناوله بملاحظتان:

1. أن قسماً من أهل هذه المنطقة مسلمون , بينما أهل القسم الآخر غير مسلمين بل وثنيون عامة أو نصارى في الحبشة خاصة.

2. أن قسماً من أهل الشواطئ من هؤلاء كانوا قد امتزجوا منذ أقدم الأزمنة بالعرب وخصوصاً بعرب اليمن, ثم زاد ذلك الاختلاط كثيراً بعد الإسلام, و أما القسم الغربي من السودان فإن أهله لم يختلطوا بالعرب إلا بعد الفتح الإسلامي في المغرب وبعد قيام حركة المرابطين في القرن الخامس للهجرة والحادي عشر للميلاد خاصة وفي الجانب الشمالي منه على الأخص.































نقد الكتاب

ومن خلال تلخيص الكتاب ، توصلت إلى عدة نتائج يمكن أجمالها بما يلي :

1- هذه الدراسة تعّد من الدراسات المهمة ،التي توضح مدى خطورة التبشير وسعي الأوروبيون إلى زعزعة عقيدة الناشئة الشرقية عامه والإسلامية خاصة، ومدى تهيئتهم لهذه الناشئة بأساليبهم المختلفة لقبول النفوذ الغربي والاستكانة إلى الاستعمار .



2- تكرار كثير من المواضيع خلال فصول الدراسة فيلاحظ تأكيد المؤلف المستمر على أخطاء التبشير في كل فصل . أضف الى ذلك وجود كثير من الحقائق والآراء التي لم تثبت في الهامش وهذا من باب أنها حقائق معروفه برأيهما ولا داعي لذكرها ، وهذا ينافي المنهجية العلمية .

3- ميول المؤلف الواضح للعروبة والإسلام من خلال أسطر الكتاب وهذا يخالف المنهجية العلمية .

4- يلاحظ عدم وجود قائمة بثبت المصادر والمراجع في نهاية الكتاب ولعل المؤلف اكتفى بذكرها في الهامش.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed
طالب ماسى
طالب ماسى
ahmed


الدولة : إفتراضي
المدينة : مالهاش وجود ع الخريطة
الجامعة : أخر
الكلية : كليات أخرى
الفرقة : أخر
قسم : تاريخ تخصص جراحة مومياوات
الشعبة : شعبة نساء وتوليد
عدد المساهمات : 1026
العمر : 38
الجنس : ذكر

ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية    ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية  Icon_minitimeالإثنين 12 يوليو 2010, 19:07

شكرا ع المجهود أستاذ سليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص كتاب التبشير والاستعمار في البلاد العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعالوا نعمل كده وندعو لمصر وكل البلاد العربية
» كتاب معجم أجمل ما كتب شعراء العربية 471 صفحة
» كتاب رائع لتعلم قواعد اللغة الفرنسية, الشرح أيضا باللغة العربية
» ملخص رائع جدا للدولة العتمانية !
» ملخص رائع جدا للدولة العتمانية !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ الحديث-
انتقل الى: