آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منف عاصمة الدولة القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yasmean
مشرف سابق
مشرف سابق
yasmean


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : كفر الدوار
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ والاثار الاسلامية
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 840
العمر : 34
الجنس : انثى

منف عاصمة الدولة القديمة Empty
مُساهمةموضوع: منف عاصمة الدولة القديمة   منف عاصمة الدولة القديمة Icon_minitimeالخميس 24 سبتمبر 2009, 17:05

منف عاصمة الدولة القديمة 6352.imgcache




منف عاصمة الدولة القديمة Jjkjhkjhk

ممفيس أو منف مدينة مصرية قديمة من ضمن مواقع التراث العالمي, أسسها عام 3200 قبل الميلاد الملك نارمر وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة القديمة (الأسرات 3-6) وكانت فيها عبادة الأله بتاح ، ومكانها الحالي بالقرب منطقة سقارة على بعد 19 كم جنوب القاهرة
وكانت منف معروفة باسم "الجدار الأبيض" حتي القرن السادس والعشرين قبل الميلاد إلي أن أطلق عليها المصريون اسم " من نفر " وهو الاسم الذي حرفه الاغريق فصار "ممفيس" ثم اطلق العرب عليها "منف".



جبانة سقارة :-

تعتبر جبانة كل العصور بداية من عصر دولة الأسرات حيث يتوسطها الهرم المدرج الذى يعتبر أقدم أثر حجرى فى التاريخ الذى يرجع إلى عهد الملك زوسر أى من 2873 ق .م و يمتدد تاريخ هذه المنطقة إلى العصر المسيحى فى مصر و الدليل على ذلك إنه عثر على بقاية أعمدة ترجع أو تم تأريخها أنها كانت أطلال " دير أرميا " فمنطقة سقارة تضم مجموعة كبيرة من المقابر الملكية و مجموعة من المقابر الأشراف و الموظفين و أيضاً تحتل نموذج فريد من المقابر الفارسية و تحتوى أيضاً على مدفن الــعجــول
ــــــ قد إختلفت كثير من الآراء حول إسم سقارة و هناك راَى شائع يقول إنه إسم قبيلة بدوية تعيش فى هذه المنطقة فى العصور الوسطى إلا إن الرأى الأرجح و هو رأى الآثريين أنه جاء تخليد و تعظيم للآله " سكـر " و هو يصور على هيئة بشرية و لكن برأس صقر .

و لأن مدينة سقارة مدينة واسعة فتم تقسيمها إلى 4 نطاقات رئيسية :-


النطاق الأول :- وهو الشمالى وهو يضم مجموعة من المقابر


أهمها مقبرة كــاـــبر ومقبرة حثى رع

النطاق الثانى :-وهو الأعظم حيث يضم المجموعة الجنائزية للملك زوسر وهى

تتمثل فى الهرم المدرج الذى يتكون من 6 درجات ارتفاعه 60 متر وطوله من الشمال إلى الجنوب 130 متر وعرضه من الشرق إلى الغرب 110 متر ويوجد خلف الهرم من الناحيه الشمالية المعبد الجنائزى الذى به حجرة السرداب وأيضاَ يوجد فناء الحب سد وأيضاَ بيت الشمال وبيت الجنوب وأيضاَ السور الذى يحيط بهذه المجموعة طوله 557 متر وعرضه 275 متر وهو يتكون من مجموعة من المد خلات والمخرجات ويتوسط هذا السور مكان اختلف العلماء فى تفسيره ولكن أنتهت الآ راء على أنها المقبرة الجنوبية ولكنها مغلقة لأن بها مشاكل جيوتقنية بالأضافة إلى هرم أو سر كاف وهرم تتى ومقبرة عم خنم حتب ومقبرة الآخوان
النطاق الثالث :- يضم هرم أونلس ومجموعة سخمخت


النطاق الرابع :- يضم مجموعة من المقابرلكبار رجال الدولة ومقبرة شسب كاف



ومجموعة من المقابر التى ترجع إلى الدولة الحديثة أى 18 إلى الأسرة 20 ومقبرة حور محب

· بالإضافة إلى ذلك تحتوى مدينة سقارة على مجموعة من المقابر البثرية أو الفارسية أو مقابر العصر الصاوى الأسرة 26 وهى مقبارتان مقبرة بسمنان ومقبرة هبو يتواجد أن جنوب هرم أوناس

تقع مدينة سقارة غرب نهر النيل على بعد حوالى 28 كيلو متر جنوب القاهرة وكذلك وكذلك يقع بين خطى عرض 29.30 و 30 شمالا وبين خطى طول 31 و31.10شرقاً ويحدها من الشمال أهرام الجيزة ومن الشرق نهر النيل ومن الجنوب منطقه أبو صير ويحدها من الغرب هضبة غرب سقارة وهى امتداد إلى الصحراء الغربية ومساحة المنطقة 183 كيلو متر مربع وطولها من الشمال إلى الجنوب 4.5ميل أى 8 كيلو متر وعرضها 1.5كيلو أى لا تتعدى الميل الواحد .







الطبيعة الطبوغرافية لمنطقة سقارة :-


أى دراسة الظواهر الجيولوجية للمنطقة أى أنها عبارة عن أرض منبسطة قليلة الأرتفاع وتنحصر الملامح الجيملفوجية فى 3 هضبات هضبة سقارة , هضبة أبو صير , هضبة غرب أبو صير وهذه الهضبات تتكون من الحجر الجيرى
- تنقسم منطقة سقارة تبعا للناحية الطبوغرافية إلى ثلاث وحدات رئيسية :-
1- صخور التيسين
2- رواسب العصر الحديث
3- الوديان


تأثير العوامل الجوية على منطقة سقارة :-


أى تأثيرها على المقابر المنحوتة فى الصخر نجد ثلاث مظاهر رئيسية :-

1- الكتل الصخرية المفككة أى عبارة عن صخور من الحجر الجيرى تفككت أسطحها الخارجية وجدت بها فواصل وكسور وذلك نتيجة التلف الميكانيكى وتأثير الحرارة والرياح
2- أقراص عسل النحل أو مظاهر التجوية التى تشبه أعشاش النحل فتوجد ثقوب متصلة ومتجاورة ناتجة عن عوامل التلف الكيميائية وهذه التجوية ناتجة من تأثير الأملاح مع الدوامات الهوائية المكانية المحلية .

3- الكهوف caves حيث توجد العديد من الكهوف وتكون ناتجة من اَذلية الصخور تحت تأثير الماء الحامض


· تعتبر سقارة بنية ملائمة لهذا النوع من التجوية آي تكوين مثل هذه الكهوف وذلك لأن الحجر الأساسي المكون الصخر هو حجر جيرى وبالتالى تحت تأثير المطر الحامض يتحول إلى بيكربونات كالسيوم هذه البيكربونات تحدث لها إذابة ويحدث لها أعاد بلور في شكل كربونات الكالسيوم وبالتالي يظهر لنا بعض التجاويف

تتابع الطبقات تحت التربة المنحوت علية المقبرة :-


من المعروف أن الصخور لارسوبية تتكون فى شكل طبقات وهى الأ ستراتا فالأستراتجرافى هو دراسة وصف الطبقات الصخرية فنحدد أن تتابع الطبقات من أعلى إلى أسفل فنجد الرواسب البسيطة الحديثة وهى تتكون من مجموعتان رأسيتان :-

1- طبقة الحصى السطحية وهى تتكون من بقايا زلها وظراب وحبيبات كوارث وبقايا مواد عضوية .
ثم بعد ذلك رواسب العصر الباكر وتتكون من ثلاث وحدات :-


1- الطبقة السفلي وهى رواسب عصر البلستوسين المتأخر

2- الطبقة الوسطى وهى عبارة عن طبقة من الرمال الريحية المتكونة عن طريق الرياح وسمكها حوالي 4 متر
3- الطبقة العليا وهى رواسب من طينة ورملية ويصل سمكها إلى 8 متر ثم بعد ذلك رواسب عصر البلستوسين الأوسط أهمها ما يعرف بتكوين العباسة وهى عبارة عن رواسب من الحصى يصل قطرها إلى 2 سم مع وجود بعض العدسات من الطبقات الرملية الخشنة ثم بعد ذلك رواسب البلستوسين الباكر وهو يتكون من وحدتان :-

1- تكوين الباسل وهو عبارة عن رواسب من الرمال الخشنة والحصى .
2- تكوين أدفو وهو عبارة عن خليط من الحصى والرمال .


*بهو الأساطين :-

يتكون من صفات من الأساطين التى نحنت أعمدتها على هيئة حزم سيقان البردى ونجد أن المداميات أو المجموعة بالكامل أسفل طبقات الرد وفى السنبنيات تم الكشف عن البهو بالكامل وتم استكمال بعض الأجزاء من البهو ولميصل إلى الأستكمال الكلى وتم عمل أعادة بناء لبعض العناصر المتناثرة وأعادة تركيبها مرة أخرى وأستخدمت أحجار حديثة وتم عمل بعض الجدران وشكل خرسانى لتغطية المكان وحمايته من الأمطار ونم عمل أرضية خشبية لسهولة الزيارة وللحماية أيضاَ.
عملية الاستكمال :-


هناك العديد من المواقف الدولية التى حددت قواعد لعملية الاستكمال ومن أهم هذه البنود :-
1- يراعى عدم الاستكمال فى حالة الآثار القديمة بحجة أن هذه الآثار قد تعرضت للتغيير والتحويل على مدار الزمن
2- أن يكون الاستكمال بهذه تدعيم الأثر وليس تجميله

3- استكمال العنصر التى فقدت حوالي 90 % من قيمتها الإنشائية فيتم استبدالها وخاصة إذا كان الحجر خالي من النقوش لكي لا تضعف ما فوقها من أحجار وبتهم المبنى
4- المدرسة الألمانية ترى عدم الاستكمال لدرجة عدم تنظيف الآثر من مظاهر التجويه
5- المدرسة الروسية تصرح بالاستكمال بشرط وجود كتب تبدين الشكل القديم بشرط أن يكون متناغم مع الأثر ومتمايز أي يمكن تميزه عن الأصل فمثلاً بعض الآثار الموجودة في روسيا حدت بها استكمال باستخدام نفس الألوان والفرش القديمة والمواد وتحديد الأثر كل عام
6- المدرسة المصرية ترى مراعاة استخدام مونات قديمة وأن تكون الاستكمال لتدعيم الأثر ومونه متناغمة ومتعادلة مع مادة الأثر أى لا تتفاعل مع الأثر و لكن يميز الجزء المستكمل في الأثرى أستخدم أحجار مالساء في حالة إذا كانت الأحجار صلبة أو يخرج عن الأثر حوالي 3 مللي .
ــ مشكلة الهيكل الأنشائى و استقراره فى المقابر المنحوتة فى الصخر :-
مدخل المقبرة من أسفل من تأثير عوامل التلف المختلفة بحدث اخترال لمساحة المقبرة و الأجزاء الحاملة لسقف المقبرة و بالتالى يحدث شروخ فى السقف و المدخل و يؤدى إلى إنفصال كامل مع الوقت يؤدى إلى الإنهيار الكامل للمقبرة بما تحتويه من نقوش اَثرية و ذلك نتيجة عدم استقرار الهيكل الانشائى للمقابر و لمعرفة مدى حدود الإنشاء و تستخدم البــؤج الجبسية .

مقبرة إيروكابتاح :-


تعتبر من أهم المقابر الموجودة فى سقارة و يرجع تاريخها إلى الأسرة الخامسة و هذه المقبرة توجد بجنوب الطريق الصاعد لمجموعة الملك أوناس و هذه المقبرة يميزها بعض الخصائص الفنية حيث أنها تجمع بين أسلوب التصوير على الأرضيات المستوية و بين أسلوب النحت و خاصة نحت التماثيل بجسم الصخر نفسه المستمد منه المقبرة و هذه المقبرة عبارة عن مدخل صغير يؤدى إلى حجرة مستطيلة أو دهليز ويوجد على اليسار دخلتان تحتوى على تمثالان لصاحب المقبرة و على اليمين توجد أربطة تماثيل لصاحب المقبرة و تنتهى هذه المقبرة فى الناحية الشرقية بالباب الوهمى ، و صاحب هذه المقبرة قد توفى قبل الإنتهاء من تنفيذها و تعتبر هذه المقبرة نموذج تعليمى فردى أى كيف نحتت المقبرة القديم أساليب النحت فأعتبر المصرى القديم جدران المقبرة صفحات فكتب عليها كل صور الحياة
و تستخدم الألوان الطبيعية مثل الهيماــتت ، مسحوق الجبس ، أبيض الرصاص ...... و غيرها
· تظهر بعض الشروخ و الإنفصالات فى المقبرة مما تؤدى إلى إنهيارها و تستخدم البؤج الجبسية فى رصد و حركة الشروخ و أيضاً تظهر مشكلة الأملاح واضحة جداً فى المقبرة فهى لم تهاجر و أنما متواجدة أصلاً فى الصخور منظر أملاح الجبس و أملاح كالوريد الكالسيوم فهو يعتبر من ضمن التركيب الطبيعي للصخر

مدفن العجول :-


هو عبارة عن مدفن أو مجموعة من المقابر خصصت لدفن العجول المقدسة و خاصة فى العصر البطلمى فكان ما يسمى بالإله أنوبيس فكان يحسد على شكل ثور قوى و كان مكان التعبد بالقرب من الإسكندرية و تظهر المشاكل الجيوتقتية واضحة فى المدفن و ذلك لأن الصخر نوعه رديء و التربة رديئة و تشعب التصميم المعماري لهذا المدفن و يظهر أيضاً مشكلة التشوه الشكلى للصخور المكونة لهذا المدفن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yasmean
مشرف سابق
مشرف سابق
yasmean


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : كفر الدوار
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ والاثار الاسلامية
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 840
العمر : 34
الجنس : انثى

منف عاصمة الدولة القديمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: منف عاصمة الدولة القديمة   منف عاصمة الدولة القديمة Icon_minitimeالخميس 24 سبتمبر 2009, 17:07

وتصبح منـف منذ نشأتها مفتاح حركة الحياة في مصر، ففي ظلها ازدهرت الحياة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية ونهضت العمارة والفنون والفكر الديني حيث كانت المعبر الرئيسي من شمال البلاد إلى جنوبها والعكس. وبعدما شهدت أول عمارة حجرية (في سقارة) وشهدت تطور المقبرة الملكية إلى أن وصلت إلى الشكل الهرمي، صارت جباناتها (جبانة منف الممتدة من ’أبو رواش‘ شمالاً حتى ’ميدوم‘ جنوباً) أشهر جبانات مصر قاطبةً. وإذا كانت منـف قد توقفت -لفترة محدودة- عن أن تلعب دوراً سياسياً مع نهاية الدولة القديمة، إلا أنها لم تفقد مطلقاً دورها كمركز ثقل في حركة الحياة في مصر القديمة .. فهي المدينة التي إليها وإلى معبودها ﭘـتاح (صاحب إحدى نظريات خلق الكون ’نظرية منف‘ وأحد المعبودات المهيمنة على الحياة الدينية في مصر) سعى معظم ملوك مصر عبر كل العصور، يُكرِّسون الأبنية ويُقيمون المقاصير واللوحات تبرُّكاً بالمدينة وربها، وظلت بمثابة المرآة التي تعكس وجه مصر الحضاري. وعندما تعرضت مصر لرياح عاتية مُتمثّلة في كل الذين حاولوا غزوها، كان لمنـف دورها البارز في الصمود والكفاح، فكانت بمثابة المفتاح لكل بوابات مصر.. فما استطاع مستعمر لمصر القديمة أن يصل إلى عمق البلاد إلا إذا تمكّن من السيطرة على منـف. وقد ظلّت منـف تُعبّر دائماً عن حالة التوهّج للحضارة المصرية، و’الترمومتر‘ الذي يُعبّر عن معنويات شعب مصر إن ارتفاعاً أو هبوطاً، والملاذ دائماً عند كل الأزمات. وأدرك كل الغزاة موقع وموضع منف في قلوب وعقول المصريين، فكانوا يسعون إليها سلماً أو حرباً مُدركين أن السيطرة على منـف هي السيطرة على كل مصر، وعندما قَدِمَ الإسكندر الأكبر إلى مصر وأدرك قيمة منـف زارها وتبرّك بمعبودها واحتفل مع أهلها من المصريين تعبيراً عن الاحترام للتقاليد المصرية. وارتبط حكام مصر من البطالمة بهذه المدينة العظيمة، وحمل بعض ملوكهم لقب ’محبـوب بتاح‘ (ﭘـتاح) ضمن أسمائهم التي ضمتها خراطيشهم .




  • منذ نشأتها، تحمل مدينة منـف اسم ’إنـب حـﭻ‘ أي ’الجـدار الأبيـض‘، ثم تحمل ابتداء من الأسرة السادسة اسم ’مـن نفـر‘ ومعناه ’ثابـت وجميـل‘، ومنذ الدولة الوسطى يُطلق عليها اسم ’عنـخ تـاوي‘ أي ’حيـاة الأرضين‘ والمقصود بالأرضين هنا قطرا مصر (الوجهين البحري والقبلي)، ثم ’مخـات-تـاوي‘ أي ’ميـزان الأرضـين‘. ثم ابتداء من الدولة الحديثة يُطلق عليها اسم آخر، ألا وهو ’ميـت رهنـت‘ أي ’طريـق الكبـاش‘ (وهو فعلياً طريق تماثيل أبو الهول بين المدينة وجبانتها).. ذلك الاسم (ميت رهينة) التي تُعرف به منذ دخول العرب مصرَ في منتصف القرن السابع الميلادي (مائة رهينة؛ منية هينة؛ ميت رهينة) تلك القرية التي تتوسط الأطلال الأثرية لمدينة منف القديمة. كما ظهر أيضاً إبان الدولة الحديثة (وتحديداً الأسرة التاسعة عشر) ثلاثة أسماء أخرى للمدينة: اثنين يربطاها بمعبوديها الأكثر أهمية (الخالق ’ﭘتاح‘، و ’تاتنن‘: ’الأرض البارزة‘ من المحيط الأزلي)، فعُرِفت باسم ’نيـوت ﭘـتح‘ أي ’مدينـة ﭘـتـاح‘ و’نيـوت تاثـنن‘ أي ’مدينـة تاتـنن‘. أما الاسم الثالث فهو ’نيـوت-حـح‘ أو ’نيـوت-نحـح‘ أي ’المدينـة الأبديـة‘ أو ’المدينـة الخالـدة‘...، وغيرها من الأسماء والصفات والنعوت التي أُطلقت عليها كـ ’ﭘت-ن-كمت‘ أي ’سـماء مصـر‘، و ’حوت-كا- ﭘـتح‘ أي ’معبد قرين (روح) ﭘـتاح‘ وهو الاسم الذي تعلّق به المصريون فسمّوا معبد ومدينة ’دندرة‘: ’را-حوت-كا- ﭘـتح‘ تمييزاً عن نظيره في منـف .


  • منـف، مدينة المدائن في مصر القديمة والتي كانت عاصمة ’إنـب-حـﭻ‘ (الجدار الأبيض) أول أقاليم مصر السفلى ، حالياً هي مجموعة من الأطلال الأثرية في مساحة تقدّر بحوالي 600 هكتار (؟) تقع في سهل متسع حيث تلتقي مصر العليا بمصر السفلى، على بعد 25 كم من رأس الدلتا جنوب وسط القاهرة تقريباً، و 35 كم جنوب-وسط القاهرة على الضفة الغربية للنيل على بعد 3 كم منه، فيحدها النيل من الشرق بجوار التلال وأيضاً من الغرب بإحدى فروعه حيث الهضبة مرتفعة عن شرقها، وعلى بعد حوالي 14 كم بين أبو صير شمالاً ودهشور جنوباً، في الشمال عند ’كفر (كوم) القلعة‘، ويبعد موقعها عن أهرام الجيزة حوالي 17.5 كم تقريباً. تتبع حالياً العياط-مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، بالقرب من المعادي و’محاجر كوتسيكا-طره-المعصرة‘ والعُمري (’رآو‘) وحلوان (’عنـو‘ القديمة، عزبة الوالدة ‘Ezbet al-Walda حالياً)، عند قريتي ’ميت رهينة‘ و’العزيزية‘ الحاليتين (58.8 ً 51 َ 29 ْ شمال خط الاستواء و 15.4 ً 15 َ 31 ْ شرق خط جرينتش) ، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بهما، حدودها الشمالية عند بلدة ’المنوات‘، أما حدودها الجنوبية فتقع عند ’تل/كوم القلعة‘ (=دهشور)، وأنقاضها السكنية ومنطقة معابد أربابها التي يحدها حرم شاسع يطابق موقعها حالياً قرى ومدن ’العزيزية‘ ‘Aziziya ، ’عزبة الجابري‘ ‘Ezbet Gabri ، ’ميت رهينة‘ Mit-Rahina ، ’البدرشين‘ Al-Badrashin ، و’شِنباب‘ Shinbab ؛ مشتتة بأطلالها الأثرية وبجوارها حتى سـقارة Saqqara .


  • ولأهمية تلك المدينة، أُدرِجَ ’موقـع منـف القديمـة وجبّـانتهـا‘ المتراميـة الأطـراف ’مـن الجيـزة (33.8 ً 58 َ 29 ْ شمالاً، و 49.5 ً 7 َ 31 ْ شرقاً) إلـى دهشـور‘، برقـم (86) على قائمـة التـراث العالمـي WHC لمنظمـة اليونسـكو Unesco في 9 مارس/10 أبريل عام 1979 م اعتماداً على المعايير الثقافية الأول والثالث والسادس
واستشعاراً من المصري القديم بأهمية منـف وتفرُّدِها كعاصمة لمصر على مر العصور؛ أن أحد الكتبة عند حديثه عن المرسوم الملكي بتشييد مقر الرعامسة بشرق الدلتا وَصَفهُ مُشبهاً إياه بخلود منف قائلاً: ’المقـر الجديـد الذي أطلق عليه اسم ’عظيـم الانتصـارات‘ (ﭘر-رعمسيس) ...... هـو خالـد على مـرّ الدهـور على غِـرار مدينـة منـف‘.





  • إن موقع المدينةَ الجغرافيَ الرائعَ، على قمةَ الدلتا، وملتقى طرقِ تجارة الصحراءِ مِنْ المشرقِ والبحر الأحمرِ إلى الصحارى وما يليها، يُشير إلى أنّه قد تم اختيارها -وبشكل ثابت- لتكون مركزاً إدارياً بعد فتراتِ عدمِ الاستقرار السياسيِ. وبعد أن خدمت كعاصمة ومركزاً للمجموعات الجنائزيةِ الملكيةِ أثناء الدولة القديمةِ، تخلت منف -نسبياً- عن القوَّة والصدارة لصالح مُدنِ إقليميةِ أخرى مثل: ’هيراكليوﭙوليس‘ (إهناسيا المدينة)، ’هرموﭙوليس‘ (الأشمونين)، وطيبة (الأقصر)، وذلك قبل أن يَبعثَ ’أمنمحات الأول‘ الحياة والقوة والنشاط من جديد‏ في منطقةَ منـف بتَأسيس مقرّه الجديدِ في ’اللشت‘ (’إث تاوي‘ القديمة) زمن الأسرة الثانية عشرةِ (1994-1781 ق.م). وخلال الأسرة الثامنة عَشَرةِ (1549-1298 ق.م)، أصبحَت منـف ذات مكانة بارزة، ’كعاصمة ثانية للبلاد إبان الدولة الحديثة‘ على حد تسمية ’أحمد بدوي‘، بعـد -وربما حتى قبل- انتقال الملك ’إمنحوتب الرّابع‘/’أخناتون‘ (1360-1343 ق.م) إلى ’أخت أتون‘ (آخت-آتون) (العمارنة). وفي العصر المتأخر أصبحت مرة ثانية بيتَ القوَّةِ الملكيةِ، والغنيمة الرئيسية للجيوش المهاجمةِ الآشوريةِ والبابلية ومن سواهم. وقد ظلَّ ملوك البطالمة يُتَوَّجون في ’منـف‘، وقد اعتبرت المدينة المنافسَ المصريَ على المستوى الشعبي لمدينة الإسكندرية التي أَسّسَها اليونانيون المقدونيون. وفي العصر الروماني (30 ق.م-395 م) تَذْكرُ النصوصَ مدى كثرة القصورِ والانتشار الحضريِ لمنف، وهو ما بَقى حتى القرن الثامن أو التاسع بعد الميلاد، في ذلك الوقت التي استبدلَت منف عملياً بالمدينة الإسلامية ’الفسطاط‘ (القاهرة القديمة). وقد أُلحقت بالمدينة أشهر وأكبر جبانة في مصر؛ حيث سعى إليها ملوك مصر ليتركوا فيها أثراً تخليداً لذكراهم، وهي جبانة منف الشاسعة التي تمتد أكثر من ثلاثين كيلومتراً من ’أبو رواش‘ شمالاً، وبطول منطقة ’هضبة الجيزة‘ و’زاوية العريان‘ و’أبو صير‘ و’سقارة‘ بقطاعاتها الستة (الشمالي، الأوسط، الجنوبي، الغربي، قطاع هرم ونيس، وقطاع هرم تتي)، حتى صحراء ’دهشور‘ و’ميدوم‘ جنوباً على الضفـة الغربيـة، بينما تمتد لتشمل "المعادي" ومحاجر ’طـره‘-’المعصرة‘ و’العُمري‘ و’حلـوان‘ (عزبة الوالدة) على الضفـة الشـرقية للنيـل. وبالأخذ في الاعتبار هذا الامتداد الطويل على كلا ضفتي النيل، فإن منـف تُزوّدُنا عبره بدليلِ فريد على تاريخِ وحضارة مصر إبان عصر الأسرات والفترة الهيللينية. إنّ منطقةَ الأطلال الحاليةَ التي كانت تشغلها المدينة -وبالرغم من أنها مهملةِ في أغلب الأحيان- إلا أنها واحدة من أكبر مواقع مُسطحات الفيضان في مصر، باتساع 7 كيلومترات (4.5 أميال)، والتي قد امتدَّت ذات مرّة لتبلغ مسافة 10 كيلومترات على امتداد طول النهرِ.


  • شُيِّدت المدينة -حسب التقليد السائد- في عهد الملك ’مينا‘ (نعرمر، مؤسس الأسرة الأولى)، حوالي عام 3150-3000 ق.م، دلالةً على توحيدِ مصر العليا والسفلى تحت قيادة واحدة، ولتُصبح عاصمة وطنية جديدة وأول عاصمة لمصر الموحدة. ذكرتها النصوص القديمة باسم ’إنـب حـﭻ‘ أي الجـدار الأبيـض (والذي اختصر إلى ’إنـب‘ أي الجـدار) و ’مـن-نفـر‘ أي ثابـت وجميـل و ’ميـت رهنـت‘ أي طريـق الكبـاش، وعشق الإغريق اسمها فأسموها ’ممفيس‘ وأطلقه أحفادهم في العالم الغربي على أسماء بعض مدنهم. كما وُصِفت بالكثير من الصفات والنعوت. وقد استمرت منف عاصمة لمصر حتى نهاية عصر الدولة القديمة (أي منذ الأسرة الأولى 3150 ق.م وحتى نهاية الأسرة الثامنة). ويَعْكسُ قرب جبانات حافةِ الصحراءِ من موقعِ الاستيطان شَغلهِ مِنْ هذا الوقتِ فقط، بالرغم من أن مستوطناتِ ما قَبْلَ الأسرات الهامة معروفة على الضفة الشرقيةِ، في المعادي إلى الشمالِ والعُمري قُرْب حِلوان إلى الجنوبِ. ولم يُحدّد حتى الآن بشكل مؤكد أي جزءَ من مستوطنةِ الوادي قبل عصر الانتقال الأول، بالرغم من أن العمل الجغرافي-الأثري الحالي يُحاولُ تَحديد تَغير اتجاه مسار النهرِ والمستوطنةِ إبان بواكير الأسرات (العصر العتيق) وعصر الدولةِ القديمةِ. ومنذ بداية التاريخ المصري القديم حتى نهايته، كانت ’منف‘ مركزاً للحضارة والتجارة. فكان لابد إذا أُريد حكم مصر كلها -بقطريها- بكفاءة، من اختيار هذا الموقع المتميز في منطقة اتصال الوادي بالدلتا، في تلك المنطقة التي تتوسطها مدينة القاهرة عاصمة مصر الحالية، على بعد حوالي 24 كم جنوبها. وقد كانت منف لفترات طويلة في التاريخ القديم هي عاصمة مصر الفعلية. كل ذلك مما ساعد على نموها عمرانياً وزيادة أعداد سكانها الذين قطنوا شتى مدن وقرى إقليمها المتناثرة بطول جبهتها النيلية الطويلة.


  • وقد لعبت المدينة دوراً سياسياً ودينياً واقتصادياً هاماً طوال التاريخ المصري القديم، إذ لعبت دوراً هاماً في مراحل الصراع بين المعبودين ’حور‘ و’ست‘، ففي إحدى مراحل الصراع زادت قوة أتباع ’ست‘ -على الأقل- في منف مركز الحكم، الأمر الذي أدى بالملك ’ﭙر-إب-سن‘ خامس ملوك الأسرة الثانية من أن يضع ’ست‘ بدلاً من ’حور‘ على واجهة القصر الملكي (سرخ اسمه). ومنها خرجت إحدى نظريات خلق الكون لدى المصريين القدماء (نظرية ﭙتاح صاحب الأرض البارزة)، وفي نص تلك العقيدة المنفية المُدوّن على لوح الملك شباكا (الأسرة 25) بالمتحف البريطاني والذي تعود أصوله إلى العصر العتيق (الأسرتين الأولى والثانية)، نجد أن المعبود ’أوزير‘ (في السطر الثامن، والسطر التاسع عشر من اللوح) قد غرق عند شواطئ منـف وأن أخته وزوجته ’إيزة‘ وأختها ’نبت-حت‘ (نفتيس) قد انتشلتا جسده ثم دفنتاه في أرض منف، ومن ثم أصبحت منف مخزن غلال المعبود (أوزير) الذي يمد الأرضين بالغذاء؛ نتيجة للخصوبة التي اكتسبتها أرضها بدفن أوزير فيها، ذلك لأن أوزير كما كان يعتقد القوم هو مياه الفيضان الخصبة أو هو القوة التي تمنح الأرض الخصوبة والحياة، وبالتالي أصبحت منف تلك المدينة التي يُنسب إليها مكان غرق أوزير ودفنه، هي أخصب الأراضي المصرية قاطبةً، وهكذا أصبحت مخزن غلال المعبود التي تمد الأرض بالقوت. وفيها عُبِدَ الثـالوث الشـهير ’ﭙتاح ، سخمت، نفرتوم/إيمحتـﭖ‘، ولذا فقد حرص ملوك وحكام مصر على إقامة عدة معابد كُرِّست للرب ﭙتاح ولأعضاء الثالوث، لم يتبق منها سوى أطلال معبد ﭙتاح الكبير الذي يُعرف أحياناً باسم ’حوت-كا-ﭙتاح‘ (Hikuptah)، وهو أحد عِدّة أسماء للمدينةِ ومعبدِها، اشتق منه المسمى الإغريقي (اليوناني القديم) ’أيجوﭙتس‘، فأصبحَ يُطلق بشكل أشمل على البلد بأكمله (مصر). ومن كثرة ما وُجِدَ بها من مختلف الأرباب والربات المصرية والمعبودات الأجنبية وتقديس الملوك الحكّام وبعض الأفراد من الأسلاف، يكاد يُجزم المرء أنها بحق ’مدينـة الأربـاب في مصر القديمة‘، وأنه لا توجد مدينة مصرية قديمة أخرى يُمكن أن تُجاريها مع قِدَمِهـا الزمنـي وامتـداد العبـادة فيها مُنذ قُبيل الأسرات وفجر التاريخ وحتى العصر الروماني-البيزنطي. ويكفي للتدليل على تميزها لتميز العبادات القائمة فيها، الإشارة لمعبد ’آتون‘ بكوم القلعة وجهازه الكهنوتي والإداري من عهد ’إمنحتـﭖ الرابع/أخناتون‘ (1360-1343 ق.م) (الأسرة 18) والذي استمر -على أقل تقدير- حتى عهد ’سيتي الأول‘ (1296-1279 ق.م) (الأسرة 19)، وبالمثل المعبود-التمساح ’سوبك‘ المُسجّل -على أقل تقدير حتى الآن- منذ عهد ’سنوسرت الأول‘ (الأسرة 12) في نصوص معابدها، وظهر بشكل جليّ في الدولة الحديثة إذ تشير نصوص برديتين -أحدهما ’سالييه الرابعة‘ (pap. Brit. Mus. 10184 verso) من عهد ’رمسيس الثاني‘ (1279-1212 ق.م) (الأسرة 19) والأخرى ’هاريس الكبرى‘ (pap. Brit. Mus. 9999) من عهد ’رمسيس الثالث‘ (1185-1153 ق.م) (الأسرة 20)- إلى عبادته في أكثر من موضع بمدينة منف، وأيضاً وجود معبده في أحد أحيائها يحمل اسم ذلك المعبد. وقد استمرت عبادة ’سوبك‘ هناك حتى أواخر العصر البطلمي، بالقرن الأول قبل الميلاد -إن لم تكن قد استمرت بعد ذلك- ، مثلما تشير إلى ذلك بردية بالمكتبة الوطنية في ستراسبورج؛ إذ شُبِّهَ ’سـوبك-رع‘ فيها بمعبود منف الأشهر ’ﭙتـاح-تاتـنن‘. وقد عُثِرَ من معبد ﭙتاح على مقصورة شُيِّدَت في عهد ’سيتي الأول‘ (1296-1279 ق.م) ثان ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ثم معبد آخر شيّده ابنه وخليفته المباشر ’رعمسيس الثاني‘ (1279-1212 ق.م)، ومنه خرج تمثال الملك الضخم من الجرانيت الوردي الذي كان يُزيّن ميدان رمسيس (محطة مصر بباب الحديد) في حين لا تزال أطلال المدينة تضم تمثال الملك رعمسيس الثاني الضخم الآخر الراقد الآن بمتحف "ميت رهينة" -المنحوت من الحجر الجيري الأبيض- والذي يعتبر آية في فن النحت في مصر القديمة. وقد أضاف لمعبد ’رعمسيس الثاني‘ المُكرّس للمعبود ﭙتاح؛ ابنه وخليفته المباشر الملك ’مرنـﭙتاح‘ (1212-1201 ق.م) وملوك آخرين، بالإضافة إلى معبد آخر من عهديهما. وهناك مجموعة تماثيل واقفة تحمل اسم ’رعمسيس الثاني‘، لكنها بعد دراسات متأنية اتضح أنها تخص الملك ’سنوسرت الأول‘ (1974-1929 ق.م) من ملوك الأسرة الثانية عشرة، بالإضافة للعديد من تماثيل ’رعمسيس الثاني‘ الساقطة أرضاً (شكل 5). كما تضم ميت رهينة ثاني أضخم تمثال لأبي الهول بعد تمثال الجيزة وهو منحوت من حجر الألبستر ويؤرّخ بعصر الدولة الحديثة، وأطلال معبد (مقصورة) للربة ’حاتحور‘ يرجع للأسرة التاسعة عشرة ويقع بأحد تلال المدينة الأثرية (كوم ربيع). ومعبد آخر لآمون فُقِدَ حالياً ولم نستدل عليه سوى من إحدى الصور النادرة. كما كانت المدينة تضم مجموعة من القصور للملوك: ’تحتمس الأول‘ (1503-1491 ق.م)، و’تحتمس الثاني‘ (1491-1479 ق.م)، و’تحتمس الرابع‘ (1398-1388 ق.م)، و’توت عنخ آمون‘ (1343-1333 ق.م)، و’سيتي الأول‘ (1296-1279 ق.م)، وابنه ’رعمسيس الثاني‘ (1279-1212 ق.م). كما لا يزال باقياً حتى يومنا هذا آثار أطلال قصر ابنه وخليفته المباشر الملك ’مرنـﭙتاح‘ (1212-1201 ق.م)، وهناك تظهر بوضوح أطلال قصر آخر للملك ’واح-إب-رع‘ (أﭙريس) (589-570 ق.م) من ملوك الأسرة السادسة والعشرين، والذي عُثِرَ على لوحته الشهيرة في معبد ﭙتاح. هذا القصر الأخير اُستخدم كمقر للحكم ومركزاً إدارياً منذ الأسرة السادسة والعشرين وحتى الأسرة الحادية والثلاثين، بل ربما استخدم من قبل المقدونين في بادء حكمهم لمصر بعد الإسكندر لمنف.
~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yasmean
مشرف سابق
مشرف سابق
yasmean


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : كفر الدوار
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ والاثار الاسلامية
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 840
العمر : 34
الجنس : انثى

منف عاصمة الدولة القديمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: منف عاصمة الدولة القديمة   منف عاصمة الدولة القديمة Icon_minitimeالخميس 24 سبتمبر 2009, 17:09

المراجع العربية




  • باسم سمير الشرقاوي، كهنوت منف حتى بدايات العصر البطلمي، مجلدان، ماﭽستير غير منشورة في الآداب، إشراف: أ.د/ عبد الحليم نور الدين و أ.م.د/ فاروق حافظ القاضي (جامعة عين شمس، 2003 م).


  • باسم سمير الشرقاوي، ’منـف والإسـكندرية، ملاحظات تاريخية: تبـدل وتداخل الأدوار والمسـميات‘، في: مؤتمر الإسكندرية مدينة الحضارات، من 25-27 سبتمبر 2003، الأبعاد التاريخية والثقافية والأثرية والسياحية والبيئية، مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الإسكندرية (الإسكندرية، د.ت)، ج1: 23-45.


  • باسم سمير الشرقاوي، ’قامـوس جغرافـي-عمـراني لإقليـم إنـب-حـﭻ (منـف)، الإقليم الأول مـن أقاليم مصر السفلى‘، في: أعمال مؤتمر الفيوم الرابع: العواصم والمدن الكبرى في مصر منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث (كلية الآثار، جامعة القاهرة-فرع الفيوم، 2004 م)، مج1: 101-156.


  • باسم سمير الشرقاوي، ’النيـل والمسـطحات المائيـة في منـف‘، في: أعمال مؤتمر الفيوم الخامس: النيل ومصادر المياه في مصر عبر العصور، دراسة أثرية-تاريخية-جغرافية-جيولوجية-ترميمية-هندسية- بيئية-سياحية، كلية الآثار (جامعة الفيوم، 2-4 أبريل 2005 م)، ج1: 89-105.


  • باسم سمير الشرقاوي، ’آتـون في منـف: كهنتـه ومعبـده‘ [يضم 12 شكلاً]، في: CASAE 34/III (المجلس الأعلى للآثار، 2005)، 41-57.


  • باسم سمير الشرقاوي، مدينـة منـف بين الازدهار والأفول (3100 قبل الميلاد إلى 640 ميلادية) دراسة تاريخية أثرية حضارية، ج1: مـنــف مدينـة الأربـاب في مصـر القديمـة (القاهرة، فبراير 2007 م).


  • باسم سمير الشرقاوي، ’تاريخ الحفائر والاكتشافات في الأكوام الأثرية بقرية ميت رهينة (مدينة منف القديمة)‘، ورقة علمية ألقيت يوم الأربعاء 11 أبريل 2007 م ضمن فعاليات: الاحتفالية العلمية الدولية لتكريم عالم المصريات الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين 10-12 أبريل 2007 (كتاب ملخصات الأبحاث، ص 49).




أهم المراجع الأجنبية الرئيسية الأخرى حسب الترتيب الزمني للصدور:




  • A. M. Badawi, Memphis – als Zweite Landeshauptstadt im Neuen Reich (Cairo, 1948).
  • M. Teena-Dimick, Memphis: The City of White Wall, The University Museum of Pennsylvania (Philadelphia, 1956).
  • P. Montet, Géographie de l’Egypte Ancienne (Paris, 1957), I: 27-48.
  • D. J. Crawford, J. Quaegebeur, & W. Clarysse, Studies on Ptolemaic Memphis, Studia Hellenistica 24 (Lovanii, 1980.
  • E. A. E. Reymond, Records of Priestly Family from Memphis I, ÄA 38 (1981 .
  • Chr. M. Cache-Zivie, ‘Memphis’, LÄ IV (1982), 24-41.
  • David G. Jeffreys, The Survey of Memphis I, The Archaeological Report, EES (London, 1985).
  • Farouk Gomaà, Die Besiedlung Ägyptens während des Mittleren Reiches, 2 vols., Beihefte zum Tübinger Atlas des Vorderen Orients, Reihe Nr. 66/2 (Wiesbaden, 1987 II. Unterägypten und die angrenzenden Gebiete, 5-66 .
  • D. J. Thompson, Memphis under the Ptolemies (Princeton, 1988.
  • K. A. Kitchen, ‘Towards a Reconstruction of Ramesside Memphis’, in Bleiberg and Freed (eds.), Fragments of Shattered Visage: The Proceedings of the International Symposium on Ramesses the Great. Monographs of the Institute of Egyptian Art and Archaeology, 1; Memphis State University (Tennessee, 1991), 87-104 (with plans and maps).
  • Ch. Maystre, Les grands prêtres de Ptah de Memphis [Ph.-D., 1948], published in OBO 113 (Göttingen-Schweiz, 1992.
  • I. Shaw & P. Nicholson, British Museum Dictionary of Ancient Egypt (London, 1995); Cairo, 2002), ‘Memphis’: 180-181.
  • D. G. Jeffreys, ‘Memphis’, in Kathryn A. Bard (compiler and editor of), Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt (London-New York, 1999), 488-490 (see also 491-493).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منف عاصمة الدولة القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكتابة في مصر القديمة
» حضارة مصر القديمة
» ممالك العرب القديمة
» التجارة فى مصر القديمة
» تاريخ مصر القديمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ القديم-
انتقل الى: