آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
historical
Administrator
Administrator
historical


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : فى قلب الحدث
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
قسم : التاريخ
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 2499
العمر : 37
الجنس : ذكر

النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟   النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Icon_minitimeالإثنين 06 أكتوبر 2008, 13:43



النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟


النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Zaurak10

هل بقي في موضوع النفط كلام لم يقل، وأبحاث ودراسات لم تتناوله تحليلا من زوايا مؤثراته المتعددة والمتنوعة؟ وهل يبقى في القلم شيء من الحبر وفي الرؤوس بعض من الافكار الجديدة لدخول هذا العالم الذي جعل الشرق الأوسط في مواجهة خيارات مصيرية ما كانت لتكون لو أن منابع النفط والاحتياط الأكبر منه يقع في باطن الأرض العربية، مما يجعل الموضوع شائكا وله جوانب مختلفة استراتيجية وتنموية وأمنية وعسكرية.

يعالج الدكتور هاني حبيب هذا الموضوع ليضيف اليه تشخيصه ومعالجته الخاصة بخبرة واسعة تراوحت بين دراسته في الاقتصاد السياسي وممارسة عملية في ادارة المنظمات والمؤتمرات الدولية، ومن تجربته سفيراً في الأمم المتحدة وواشنطن والمفوضية الاوروبية وغيرها من مراكز القرار المتصلة بالاقتصاد السياسي العالمي.

النفط مصدر للثروة والطاقة والازمات، وهو يضع العرب أمام خيارات مصيرية في مواجهة وقائع وحقائق موضوعية، تتلاطم فيها أحداث دولية ومصالح ومطامع سياسية وأيديولوجية. فهذه المادة هي مصدر الطاقات والسبيل للوصول الى المدنية، وأعظم متغير في التجارة العالمية. وصناعة النفط أهم الصناعات التي ولدت صناعات أخرى ساهمت في تطور الحضارة.

احتل النفط بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحروب الاقليمية والدولية اللاحقة، خاصة حروب الشرق الاوسط، دورا سياسيا وعسكريا في ادارة الصراعات الاقليمية والدولية، لم يكن آخرها احتلال العراق للكويت في 2 آب / أغسطس 1990، والذي فجر الصراع بين العالم بأسره، والذي تكتل لأول مرة على اختلاف أحلافه العسكرية والاقتصادية والسياسية لمواجهة العراق الذي كان يمكن أن يتحول الى قوة اقليمية كبرى ودولية ذات أهمية، وأن يعيد تركيب توازن القوى والمشاركة في صنع القرارات الدولية. وحين اكتشف نفط الخليج في عام 1936، وتبين أن العراق وايران والسعودية والبحرين، هي مركز الثقل للانتاج العالمي، كانت أميركا تنتج 90% من النفط العالمي، فاحتل الشرق الاوسط مذاك محور استراتيجية الحرب، وتوقف انتصار الجيوش الحليفة على نفط السعودية، الخزان الاكبر للنفط في العالم. واندفعت شركات دول المحور للحصول على امتيازات، إلا ان اميركا احبطت كافة المحاولات، واعتبرت ان النفط العربي عنصر رئيسي ومحوري في الاستراتيجية الاميركية ومصالحها، والعامل الجوهري لأمنها الاقتصادي والعسكري.

وازت نعمة النفط عظمة النقمة التي ابتلتها الدول العربية بسبب الاحتياطي الهائل لديها، وغزارة الانتاج وقلة التكاليف. فتسابقت شركات النفط والاحتكارات العالمية للسيطرة على منابعه بشتى الطرق، سواء عن طريق الابتزاز أو الضغط للحصول على الامتيازات بشروط مجحفة أو بالقوة والدسائس والمؤامرات. وسعت الى ربط دول النفط بمراكز النفوذ والاحلاف.

تحول
النفط من ظاهرة اقتصادية الى ظاهرة سياسية تندمج في مفهوم الامن القومي، تعبر عن مقتضيات استراتيجية شاملة لاعادة تشكيل خريطة للنفط في العالم لتقزيم دور وأهمية النفط العربي. نجحت أميركا بتوجهها هذا، حيث أدى البحث والتنقيب الى اكتشاف مناطق نفطية جديدة في النرويج، وبحر الشمال، والاكوادور وألاسكا وكندا واستراليا. وتحول بحر قزوين والدول المجاورة له منطقة صراع للسيطرة على نفطه، كبديل مستقبلي عن النفط العربي. كما عملت أميركا على بناء نظام اقتصادي دولي جديد مرتبط بالسوق العالمية للنفط مركزاها: نيويورك والخليج العربي. وعملت على الغاء وتهميش الاسواق الثلاث المعروفة: الروسية ـ الصينية، والسوق الغربية، والسوق المشكلة من باقي دول العالم بدمجها في سوق دولية واحدة عن طريق منظمة التجارة العالمية. وبعد تحطيم الحواجز بين الاسواق الثلاث اخضعت النفط لسوق العرض والطلب. ويتضمن هذا النظام تزويد الدول الصناعية بالكميات التي تحتاجها من النفط وبالسعر الذي تقرره أميركا. بذلك هيمنت على الثروات الوطنية في دول العالم الثالث، خصوصا بعدما فرضت الغاء الحواجز والقوانين حامية الصناعات الوطنية، وانفتاح الحدود على مصراعيها، وانتقال الاستثمارات الضخمة الى حيث تتوافر العمالة الرخيصة. فعادت دورة التاريخ الاستعمارية بطريقة أخرى وبصورة ادهى وأشد ظلما. إن ظاهرة النفط متكاملة الجوانب والمراحل، تبدأ بالكشف عن المخزون النفطي وتتطور الى استخراجه ونقله وتصنيعه وتسويقه واستهلاكه. ونجد في هذه الدورة أن دور الدول المنتجة والمصدرة يبدأ وينتهي بمنح الامتيازات لتتولى الشركات متابعة سلسلة المراحل التنفيذية الأهم في اطار استراتيجية غربية واضحة المعالم تقودها الولايات المتحدة الاميركية. وتستند اضافة الى ما ذكرنا سابقا على افتعال الحروب واشعالها لطلب المزيد من السلاح لهدر أموال النفط واستعادتها. أو بالغزو المباشر كما في العراق لتحويل منابع النفط الى قواعد عسكرية تفرض سيطرتها من خلالها، سياسيا واقتصاديا على المستويين الاقليمي والدولي.

قامت الدول العربية بانشاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، من أجل ادارة ثروتها الطبيعية، من خلال علاقة ترابطية بين الاقتصاد القومي والاقتصاد الوطني، وللرد والحد من الهيمنة. وخشت الولايات المتحدة ان يصبح العرب أسياد قرارهم النفطي، ويتحكموا بموارد ثروتهم النفطية التي تشكل 50% من واردات اميركا. لكن الأزمة استفحلت واستطاعت اميركا التحكم والهيمنة وتهميش أوبك بسبب الواقع العربي الممزق. مما يتطلب تجميع الطاقات العربية وتوحيدها. وتعزيز الثقة بين الدول العربية وتنمية الطاقات البشرية الواعية والمدربة لتستطيع استثمار الموارد المادية والثروات الطبيعية بصورة مثالية، في اطار خطة ونظام يحميانها من السيطرة والاستغلال. والتنبه الى خطورة امساك الولايات المتحدة الاميركية بالعالم وثرواته من خلال ما يسمى بالنظام العالمي الجديد، القابض على اقتصاد العالم.

يعرض الكتاب لتاريخ اكتشاف النفط في منطقة الشرق، في المملكة العربية السعودية والعراق وايران والكويت والامارات العربية المتحدة، كما يعرض كيفية منح الامتيازات والاسباب والدوافع التي كانت وراء ذلك. ويكشف تفاصيل مرحلة تأميم النفط الايراني في عام 1951، وتأميم النفط العراقي، ويعالج اسباب قرار السوفيات باغراق الاسواق بالنفط السوفياتي ويعيدها لاسباب سياسية هدفه كما صرح «خروتشيف»: دفن الغرب الرأسمالي في بحر النفط، وتدمير الاستثمارات الغربية في الشرق الاوسط. وذلك لاضعاف حلف الناتو بشن حرب اقتصادية تطيح بالانظمة التي كانت سائدة وذلك في سياق الحرب الباردة
.

ويعرض ايضا لأزمات الطاقة في العالم، من ازمة الطاقة في اوروبا عام 1947، اثر الحرب العالمية الثانية وحلول النفط محل الفحم الحجري في الصناعة وتوليد الطاقة المستورد من الشرق الاوسط لرخص ثمنه التنافسي، ولتوفره بكميات وفيرة ومضمونة ولجودته ولسهولة امداده وتوزيعه. فتم انشاء خط التابلاين لنقل النفط السعودي بسرعة ويسر لانعاش اوروبا المدمرة والمستنزفة. فكان لهذا الخط الدور الكبير في مشروع «مارشال» وتحول اوروبا الى عصر التقدم والتطور والازدهار واستعادة موقعها الصناعي بسرعة. ويقول المؤلف ان تأميم قناة السويس عام 1956، والعدوان الثلاثي على مصر واغلاق القناة، وقطع امدادات النفط بالكامل الى البحر الابيض المتوسط بعد ان فجر السوريون خط التابلاين في الاراضي السورية أوجد ازمة نفط خانقة في اوروبا. وكان من نتائج الحرب وموقف الولايات منها ان اصبحت الشريك الرئيسي في ادارة ملف النفط في العالم وتراجع دور بريطانيا.

اما في حرب 1967، فقد اصدر وزراء النفط العرب قراراً بحظر النفط العربي عن الدول الصديقة لاسرائيل. وطلب وزير النفط السعودي في 7 حزيران (يونيو) من شركة ارامكو التوقف عن شحن النفط الى الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث تقلص تدفق النفط الى %60 وتوقف انتاجه بالكامل في كل من ليبيا والسعودية. والفارق بين ازمة 1956 وازمة 1967 ان الاولى انحصرت في مشكلة نقل النفط اما الثانية فكانت في حظره وعدم انتاجه. وتحول النفط العربي في حرب تشرين الأول (اكتوبر) 1973، الى سلاح حينما قررت الدول العربية المنتجة حظر وتخفيض وتقييد انتاج النفط في الوقت الذي غدا فيه دم الحياة الاقتصادية في العالم الصناعي. بلغ حجم النفط العربي المنتج قبل الحظر مباشرة 20.8 مليون برميل في اليوم وتناقص حتى 15.8، اي بفارق 5 ملايين برميل في اليوم، وعلى الرغم من الضآلة النسبية لهذا الحجم من الانتاج الا انه شكل خطورة على الغرب اذ كانت الولايات المتحدة قد استنفدت طاقتها الاحتياطية. ففي حظر 1956 و1967 كان الاحتياط النفطي الاميركي يعيد التوازن بين العرض والطلب ويخفف من ازمات الطاقة. اما في عام 1973 فقد غدت تأثيراته اكثر، فارتفعت اسعار النفط بشكل جنوني وتمكن المنتجون المصدرون من زيادة عائداتهم المالية رغم انخفاض حجم صادراتهم، كما احدث هذا الحظر انقسامات خطيرة في التحالف الغربي فسارعت فرنسا وبعض القوى الغربية لفك ارتباطاتها مع الولايات المتحدة واتخاذ مواقف اكثر ملاءمة مع العرب المنقسمين على انفسهم.

ويعرض المؤلف لأزمة الطاقة الناتجة عن الحرب الايرانية العراقية والتي أدت الى الهيمنة الاميركية شبه الكاملة على العالم مع تفكك الاتحاد السوفيتي. وما تبع ذلك من احداث دراماتيكية كالسيطرة على افغانستان واحتلال العراق عام 2003، فأصبح معظم نفط العالم واحتياطه في متناول الولايات المتحدة مباشرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟   النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Icon_minitimeالأربعاء 12 نوفمبر 2008, 02:16

النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ 342jzaakaou5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة
طالب نشيط
طالب نشيط
أميرة


الدولة : مصر
المحافظة : الإسكندريه
المدينة : سموحه
الشعبة : عامه
عدد المساهمات : 99
الجنس : انثى

النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟   النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Icon_minitimeالإثنين 29 ديسمبر 2008, 13:44

النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Bo16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yasmean
مشرف سابق
مشرف سابق
yasmean


الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : كفر الدوار
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ والاثار الاسلامية
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 840
العمر : 34
الجنس : انثى

النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟   النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ Icon_minitimeالخميس 05 فبراير 2009, 20:49

بارك الله فيك[size=29][/size]النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟ 889812102
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النفط حين يتحول إلى نقمة....؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يتحول الحب الى رغبة فى الانتقام؟؟؟
» كتاب النفط والعلاقات الدولية - د/ محمد الرميحي
» وجهة نظر معارضة لمسودة قانون النفط والغاز العراقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتدى الكتب التاريخية :: السياسة والعلاقات الدولية-
انتقل الى: