0أعود وأقول أن ماحصل فى فلسطين هو نفسه ما حصل فى أمريكا من هجمات ابادة فمذبحة دير ياسين فى عام 1948 م هى خير دليل على هذا الفكر اليهودى أدت تلك المذبحة الى هجرات الفلسطنيين الى الدول المجاورة وهى أول هجرة عربية لاصحاب الارض ، ولولا الرقابة الدولية ،وتحركات الدول العربية فى ذلك الوقت ،ووجود بعض من الضمير العالمى التى أوقفت اسرائيل قليلا عن محاولاتها للابادة لكان الامر مثل ما حصل للهنود الحمر وأكثر من ذلك ، اليهود باستطاعتهم عبر العصور أن يهلكوا اقواماً عديدة والتاريخ يقول ما حصل فى الشعوب القديمة وتدميرهم مدن وحضارات مثل مدينة سومر فى فلسطين وغيرهم من الاقوام المحيطة بهم وهنا أقول أن اليهود اعتمدوا على القوة الضاربة من التاج البريطانى البروستانتى حتى تمكنوا من امساك الامور فى أرض الاحلام (أمريكا ) للانطلاقه من أرض الاحلام فى تفتيت الشعوب والممالك على وجه الارض واستغلال خيراتها لصالح أرض الاحلام ،ولكن توجد أرض اخرى أرض نشاة فيها مملكة سليمان هى افضل وأقدس من أرض الاحلام بالنسبة لهم ألا وهى (فلسطين ) بدون فلسطين لاتكون أمريكا وبدون أمريكا لايقوم هيكل سليمان ونحن نعلم أن محاولاتهم أمام المسجد الاقصى خير دليل على هذا الفكر ، لا يمكن أى رئيس عربى أن يهدد كيان فلسطين ابداً مادامت أمريكا موجوده ،فلنفترض أن العرب أخذوا فلسطين وحررت من جراثم اليهود ...هل يكون هناك أمريكا ... لا والله ستكون أمريكا خالية على عروشها اقتصاديا واجتماعيا . لهذا اقول لكم أن امريكا الوجه الاخر لفلسطين وأن أمن أمريكا ليس هو المطلوب فى فكر اليهود أمريكا هى السلالم الذى يصعد به اليهود لتنفيذ مخططاتهم المستقبلية الان الا وهو فلسطين ( أرض الميعاد ) هيكل سليمان كما يقولون .فالاسلام هو العدو الاوحد لهم وقبل البدأ فى مواجهتهم للاسلام يجب عليهم القضاء على عدو آخر وهو المحور الشيوعى. لقد أجتاح الجيس الروسى أفغانستان 1978م .ونعلم أن امريكا لايمكن أن تدخل فى حرب بعد هزيمتها الكبيرة فى فيتنام ابداً الا أن يكون معها شريك فى الحرب تتوارى به .وأقول أن غرض أمريكا الدخول فى هذه القضيه الغير مباشره أقصد قضية صد الجيس الاحمر الآتى من الشرق عدة أسباب 1-وقف التوسع الشيوعى القادم على الخليج العربى ، حيت منابع النفط وخوف مصالح أمريكا فى المنطقة 2-رد الثأر الذى اذاقه السوفيت لامريكا فى حربه ضد فيتنام ،حيث أن السوفيت كان يدعم الفيتناميين ضد أمريكا مما أدى الى انهزام امريكا وخروجها بخسارة تقدر نصف مليون مقاتل هنا ظهرت عملية الجهاد الاسلامى لوقف الزحف الروسى على افغانستان .
.. قامت أمريكا باسالة لعاب الحكام العرب والنخب العلمانية لاقناع المجاهدين بضرورة مواجهة الخطر الشيوعى ألآتى من الشرق لقد أعطت أمريكا ضمانات للمجاهدين اذا ثم الانتصار من قبلهم ضد الجيش الروسى سوف يكون هناك حلا للقضية الفلسطينية بما ترونه انتم ، وأن يكون هناك سلام دايم فى منطقة الشرق الاوسط وأن يعم الاقتصاد والنعشة الاقتصادية فى جميع الدول .دخل الاسلاميون فى هذا المجال بموافقة كبيرة لعدة أسباب ، وهى انشاء روح الجهاد الاسلامى أولا وأن فى أفغانستان اخوان لهم يجب مساعدتهم والواحب يقضى ذلك ..وأن أمريكا دولة مسيحية صاحبة كتاب ولو كان كتابا محرفا ، أما الدولة الشوعية تسير تحت قاعدة ماركسية (لااله والحياة مادة ) وبذلك يكون الخطر الشيوعى أخطر، ولا يعلمون الاسلاميون أنه فكر يهودى كامل آتى من أمريكا نفسه ، ولا يعلمون أن بعد الانتهاء من هذه الحرب ستعود أمريكا الى محاربة الاسلام نفسه ومحاربة الاسلاميون .هنا قاتلوا المجاهدون بكل بسالة حتى انهكوا الجيش الروسى وبدأ بوادر النصر تلوح فى الافق وبدأ الجيس الروسى بالانهزام ،وبعد انهزام الجيش الاحمر فى افغانستان واعترافه أن ارض افغانستان هو السبب الاساسى فى انهيار الشيوعية وتفككها عن بعضها .أعلنت أمريكا انتصارها فى هذه الحرب وبدأت تفكر فى الشرق الاوسط كاملا فالساحة مفتوحة لها منابع النفط كادت قاب قوسين او أدنى فالاسلام هو العدو الثانى بعد الشيوعية مما أدى الى اختلاق حرب الخليج الاولى فى زمن جورج بوش الاب ،ومحاصرة العراق اقتصادياً لعدة سنوات ،وعمل قواعد عسكرية فى المنطقة ،ولكن هذا لايكفى لامريكا يجب التدخل المباشر لامريكا فى المنطقة هناك حزب قوى سوف يأتى وهو حزب الجمهوريون الجدد فكلنتون سياسته غير لائقة فى هذا المجال .. مما تم فى عمل فضيحة مستدرجة له فعجلوا فى الانتخابات وفاز الحزب الجديد حزب الجمهوريون الجدد ألاتى لهذه العملية (حزب الصقور ) فحاصروا الاسلاميون فى كل الاتجاهات حاصروا بن لادن أمير المجاهدين فى ذلك الوقت أقتصاديا ودمروا مصانع له فى الخرطوم عاصمة السودان وأجبروه على ترك السودان ورحل الى الصومال ولاحقوه وضيقوا عليه ،وعند الانتهاء من حرب التى حصلت فى افغانستان بين الطوائف الافغانيه رحل بن لادن الى أفغانستان وأستقبله طالبان بكل ترحاب ، وهناك بدأ يجمع قوت اسلامية لمواجة هذا العدو الامريكى .......وهنا وفى نفس الوقت الذى بدأ فى تشكيل الخلايا الاسلامية بقيادة أسامة بن لادن لمحاربة القطب الاوحد الامريكى تحت راية الجهاد كان الموساد يتابع ويدعم بطريقة غير مباشرة لقيام هذه الشبكة الاسلامية من أجل تحقيق مآربه التى ستتضح فيما بعد انى أكاد ان أكتب مقالى هذا أتلمس ملامح الخديعة الكبرى الذى لم يسقط فيها الاسلاميون وحسب بل سقط فيها العالم بأسره بأفكاره المختلفة وعقائده المتشعبة
وأستشهد الآن بكتاب (نييورك وسلطان الخوف مدينة قابلة للاشتعال ) للكاتب منصور عبدالحكيم الذى أستطاع أن يجد لنا ما حدث للعالم بخديعة موسادية صهيونية كبرى ....يقول الكاتب في كتابة "وقد جاء في رسالة رئيس الموساد الإسرائيلي السابق (هاليفي) إلى رئيس وزراءه شارون بعد 11 سبتمبر 2001 وبالتحديد في 20 سبتمبر 2001م ، ونشرت الرسالة صحيفة الثورة السورية بعددها الصادر 30/12/2001م ، يقول فيه : كيف يمكن أن نحرك العالم ضد العرب والمسلمين ؟ هذا هو السؤال الذي طرحته علي يوم هنئتك بفوزك بالإنتخابات ويومها قالت لي زوجتي ( عليكم أن تشعلوا العالم إذا أردتكم أن تدفئ إسرائيل ) ، واضاف منذ أيام أستاذنا ديفيد بنجوريون ونحن نحاول فصل جفرافية الشرق الأوسط عن تاريخه دون جدوى ، حتى أهتديت إلى فكرة تفتيت الجغرافيا بواسطة التاريخ ، ثم يشرح رئيس الموساد خطته لشارون وقال : وهكذا وجهنا خبرة جواسيسنا لإختراق التنظيمات الإسلامية المتطرفة ومتابعة نشاطاتها ، وبما أن العرب الأفغان هم أكثر تطرفاً ، فقد تابعنا تحركاتهم في مصر والخليج واليمن وأفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة وطاكجستان فهؤلاء المتطرفون كما تعلم يتقمصون شخصية السلف الصالح ويقتدون بهم – أبو حمزة – أبو قتادة – أبو حفص كما نرى فإن عمل الأذكياء لا يتحقق إلا على ظهور الأغبياء والحمقى ، ونحن نحمد رب إسرائيل على هؤلاء الحمقى الذين لولاهم لبقيت أفكارنا مجرد حبر على ورق ، ثم يقول : فمنذ البداية أردنا أن نقوم بعمل يستفز أمريكا والعالم ضد العرب ، ويحجم وجودهم في الغرب المسيحي لكي تخلوا الساحة لأخواننا ، ثم يشرح رئس الموساد خطته من إختراق تنظيم القاعدة ، لقد كنا قد ساعدنا بإنشاء خليه إسلامية تدعي تبعيتها للقاعدة إذ ليس بالضرورة خلايا القاعدة لرئيسها مباشرة ،
ويضيف أننا رأينا أن ندفع بقيادة أمريكا نحو سياسة رعاة البقر ، قد وفرت الولايات المتحدة فرصة حقيقية بسوق دول العالم لجعله تحت أمرتها ضمن ما يسمى بالتحالف الدولي وبضمه الصين وروسيا وأروبا وتأكيد نظرية القطب الواحد ، في تلك الرسالة يشرح رئيس الموساد كيف تم تسهيل خطف الطائرات الأربعة ، بوضع الأسلحة داخل الطائرات قبل دخول الركاب وصعودهم فيها ، فبعد إعادة الكشف على الطائرات التجارية التابعة لخطوط أمريكان أيرلينز قام عملائنا بوضع أسلحة ضعيفة واقنعة واقية من الغازات في أماكن معينة داخل ( تويلت ) الطائرات كما استبدلنا استطوانات اطفاء الحريق الموجودة بالطائرة بآخرى مليئة بالغاز المنوم للتأكد من أن أي أحد لن يقول شيئاً في الصندوق الأسود ولك أن تتخيل ما جرى في الداخل ، لقد كانت عملية نظيفة فكرة زعيم الموساد السابق ( يوري ساجي ) عندما بدأنا بتنفيذ بعض التفجيرات داخل اسرائيل كما أردنا شن الهجوم على الفلسطينيين لقد أتفقت أنا وكبار المسئولين في الموساد على أن ندفع بالإرهاب الإسلامي إلى أقصى مداه بهدف إختصار الزمن الذي لم يعد لصالح إسرائيل ، لقد أطلق رئيس الموساد على هذه العملية اسم ( الطير الأبابيل ) وأوضح فيها كيف يقوم اليهود بصناعة الإحادث الإرهابية ، لتحقيق مصالحهم التي تتفق أيضاً مع المصالح الأمريكية .
وأردف الكاتب أيضاً قائلاً : تقول التقارير الهندسية عن أبراج التجارة العالمية وخاصة البرجين الشمالي والجنوبي إنهما صمما ضد اصدام الطائرات بها ، تم حساب ذلك وتوقع حدوث تأرجح بسيط في الأدوار العلية إذا حدث الإصطدام ، ولكن أن الذي حدث أن الطائرة البوين 767 حين اصطدمت بالبرج الشمالي بميل عن الوضع الأفقي بدقة عجيبة فأصابت منتصف عرض المبنى ، الذي يصل إلى 63 متر واستقر هيكل الطائرة الذي يصل إرتفاعه إلى 5,40 متر ما بين الأدوار 94 إلى 98 يصل إرتفاع الدور الواحد 3,70 وانتشر مخزون الطائرة من الوقود فوق أرضيات الطوابق وإنتشرت النيران ثم تحطم هيكل البرج الصلب المقاوم للنيران والإرتطام بواسائل أمان غاية في الدقة ثم ينهار البرج في دقائق معدودة .