آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة ) Empty
مُساهمةموضوع: ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة )   ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة ) Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009, 14:23

[size=24]يعتقد المراقبون لأحداث جنوب الفليبين أن "جبهة تحرير مورو الوطنية" (وهي غير الجبهة الإسلامية ) التي مرت ذكرى تأسيسها الـ33 يوم الأحد ( 18/3) قد تلقت ضربة سياسية جديدة، ستزيد من تراجع دورها في واقع المسلمين في الجنوب.


فقد أعلنت الرئيسة الفليبينية "جلوريا أرويو" عن تعيين المؤسس والرئيس السابق لجبهة تحرير مورو الوطنية "نور ميسواري" سفيرًا فوق العادة لحكومتها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، وأعضائها من الحكومات الإسلامية، وذلك بعد أن كان ثائرًا ضد حكومة الفليبين، في قرار يعتبر الأول من نوعه في العلاقة بين أقلية مسلمة ثائرة وحكومته التي ما تزال في حرب معها في جبهة أخرى.

ويأتي قرار تعيين مسيواري سفيرًا- بعد انتهاء دوره السياسي في الجنوب المسلم بشكل فعلي في 30 يونيو المقبل، عندما تنتهي مدة حكمه التي تم تمديدها بدون انتخابات لما يسمى بمنطقة الحكم الذاتي لمينداناو المسلم- حكم ذاتي محدود الصلاحيات جدًّا في أربع أقاليم مسلمة فقط، دون غيرها من الأقاليم المسلمة.

وقالت الرئيسة أرويو: "من أجل تقدم في مسيرة السلام؛ فإنني أعين الحاكم نور ميسواري سفيرًا خاصًّا لمانيلا لدى الدول المسلمة.. وقد أكد ميسواري أنه يتشرف بقبول هذا التعيين"، وكانت جلوريا قد عينت قبل أسابيع "رول ريب" لكنها ألغت ذلك التعيين في نهاية الأسبوع الماضي، وعينت ميسواري بدلا عنه، وسط تكهنات بعدم قدرة ميسواري على إحراز تقدم في الانتخابات التي يزمع تنظيمها في الفليبين عموما، والمنطقة التي يحكمها لن تكون مستثناة من ذلك.

وإرضاءً للجبهة الوطنية التي وقعت اتفاقية سلمية مع الحكومة في عام 1996 فقد أخرت الانتخابات النيابية في المناطق التي تحكمها من 14 مايو المقبل إلى سبتمبر المقبل؛ وذلك بسبب ما يعانيه ميسواري من ضعف عسكري شديد وتراجع في شعبيته، بعد تلكؤ حكومة الرئيس "استرادا" المخلوع في تنفيذ تفاصيل الاتفاقية التي أشرفت على توقيعها منظمة المؤتمر الإسلامي، وكان لإندونيسيا دور بارز في إتمامها.

الجبهة الإسلامية تقلل من القرار!

من جانب آخر، رحبت جبهة تحرير مورو الإسلامية، كبرى حركات المسلمين في الجنوب الفليبيني، بقرار تعيين ميسواري، لكنها شككت في قدرته على المساعدة في حل أزمة مسلمي الفليبين، والخروج بحل سلمي بين الجبهة الإسلامية وحكومة أرويو، وقال المتحدث باسم الحركة "عيد كبالو" : "إن تعيين ميسواري سيكون له أثر ضعيف جدًّا على المحادثات السلمية بين الجبهة الإسلامية والحكومة"؛ مشيرًا إلى أن ذلك قرار يخص الحكومة الفليبينة، وموضع ميسواري حاليا يعد من ضمن الشؤون الداخلية لحكومة الفليبين؛ ونحن غير معنيين بشؤون الحكومة الداخلية؛ فلهم شؤونهم ولنا شؤوننا".

وأكد على أن الجبهة الإسلامية لا تعترف بصيغة "منطقة الحكم الذاتي لمينداناو المسلمة" التي يديرها ميسواري، رافضًا اقتراح وزير الشؤون الإسلامية في حكومة الفليبين "زمزامين إمباتوان" الذي ردد ما تريده الحكومة من حل للجبهة الإسلامية، ودمج مناطق المسلمين التي تحكمها في ظل صيغة الحكم الذاتي الذي وافق عليه ميسواري قبل قرابة 5 سنوات؛ مشيرًا إلى أن الجبهة الإسلامية لن تكرر ما فعله ميسواري، ولديها مطالب مختلفة.

33 عاما من الخلاف :

و تأتي خطوة تعيين ميسواري (60عاما) سفيرا لحكومة كان يحاربها؛ لتسدل الستار على آخر حلقات الخلاف بين التيار القومي بقيادته وبين التيار الإسلامي بقيادة "سلامات هاشم" رئيس الجبهة الإسلامية، وتشير التحليلات حول العلاقة بين أشهر شخصيتين في واقع مسلمي مورو السياسي إلى أن الانقسام الذي حصل قبل 33 عاما بين الثوار المسلمين قد غير مجرى تاريخ المسلمين في الجنوب المسلم؛ فقد كان الزعيمان في الثلاثينيات من عمرهما، وقادا معًا "جبهة تحرير مورو الوطنية" التي حشدت الشباب الجنوبي المسلم بروح قومية وإسلامية، ثم اختلفا حينما قبل نور ميسواري بما أرادته حكومة الفليبين من إسقاط لهدف الاستقلال والقبول بالحكم الذاتي، وبدأت المفاوضات منذ أكثر من ربع قرن بين ميسواري والحكومة، ووقعت أول اتفاقية بينهما في مدينة "تريبولي" الليبية في عام 1976، والتي اعترف ميسواري في تصريح له في 18/3/94 بأنها كانت لقمة مُرّة فرض علينا ابتلاعها بعد أن أصبحنا نعتمد على الدعم المالي لعدد من الدول المسلمة التي أرادت منا الموافقة على ذلك.

الانفصال وتأسيس الجبهة الإسلامية:

لكن الحدث الذي أثر على مسلمي الفليبين بشكل مختلف كان خروج سلامات هاشم الذي كان نائبًا لميسواري في الجبهة الوطنية، وتأسيسه لجبهة تحرير مورو الإسلامية ومعه عشرات القادة الميدانيين للجبهة الوطنية سابقًا، ممن رفضوا منذ البداية التفاوض على أساس الدستور الفليبيني، وكذلك ضم مناطق ذات أغلبية مسيحية إلى مناطق المسلمين؛ مما سيكون له أثر انتخابي سلبي على مستقبل المسلمين في نظرهم.

وأكد سلامات على ضرورة عدم دمج غير المسلمين بمناطق حكم المسلمين الذي تعمل جبهته على تأسيسه "إلا إذا أرادوا ذلك؛ فنحن لا نريد أن يبقى للحكومة في مانيلا أي عذر في عدم إعطائنا حريتنا" كما قال في تصريح له في العام الماضي.

وكانت مذبحة "جابيدة" التي راح ضحيتها عشرات من المسلمين في عام 1968 هي التي حركت المسلمين لتأسيس الجبهة الوطنية، ثم انشق سلامات في عام 1976 وأعلن جبهته بشكل رسمي في عام 1978؛ رافضًا التوقيع على اتفاقية محدودة لحكم ذاتي، كما فعل ميسواري حتى الآن، وكان اسم جبهة سلامات "القيادة الجديدة للجبهة الوطنية" حتى عام 1981؛ حيث سميت رسميًّا بـ"الإسلامية " فضًّا للتشابه بين الأسماء.

الجدير بالذكر أن ميسواري سيفقد منصبًا آخر هو رئاسته لسلطة جنوب الفليبين للتنمية؛ حيث سيُعين شخص آخر مكانه من محاميي جبهته المفضلين لدى حكومة مانيلا في الوقت الذي سيمثل مانيلا في منظمة المؤتمر الإسلامي بعد أن كان في منزلة مراقب في اجتماعاتها.‏


أعلنت جبهة مورو الإسلامية أنها وافقت على إجراء مفاوضات سلام مع الحكومة الفليبينية، ووقف إطلاق النار، وذلك في خطوة تهدف إلى وضع حدٍّ لـ21 عامًا من النزاع بين الحكومة والمسلمين الذين يطالبون بإقامة دولة إسلامية في جزيرة مينداناو في الجنوب.

وذكر "عيد كبالو" المتحدث باسم حركة مورو الإسلامية الثلاثاء 27-3-2001 أن المحادثات التمهيدية بين كل من مسئولي حركة مورو والمستشار الرئاسي لعملية السلام "إدواردو إيرميتا" التي تمت في كوالالمبور من 21-24 مارس، قد أسفرت عن نتائج جيدة؛ حيث وافقت الحركة على إجراء مفاوضات رسمية مع الحكومة الفليبينية في دولة محايدة.

وأشار إلى أن المفاوضات التي سيحضرها أيضا أعضاء المؤتمر الإسلامي الـ53 ستبدأ الشهر القادم في ماليزيا، مؤكدًا على أن حركة مورو ستقوم بإصدار أمر رسمي للقوات المنتشرة في جزيرة ميندناوا بوقف إطلاق النار.

وكانت الرئيسة الفليبينية "جلوريا أرويو" قد اقترحت عقب تسلمها السلطة في يناير الماضي مواصلة الحوار مع المسلمين، واتخذت عدة بوادر حسن نية مثل الإفراج عن 69 سجينا بينهم العديد من مقاتلي جبهة مورو.

وكانت العاصمة الماليزية كوالالمبور قد شهدت بدء "محادثات استكشافية وغير رسمية" بين جبهة تحرير مورو الإسلامية كبرى الحركات الإسلامية في جنوب الفليبين وحكومة مانيلا في الأيام الماضية بعد انقطاع طويل، وقد وصفت هذه المحادثات بأنها كانت "سرية "، وذكرت مصادر مطلعة أنه قد تم توقيع "بلاغ رسمي تمهيدي " بين الجانبين حول القضايا الرئيسية التي ستكون محور نقاش "المفاوضات الرسمية" في المستقبل، وذلك في يوم السبت (24/3/2001) وبالتحديد في تمام الساعة 11:45 صباحا .

وقد أكد المتحدث باسم الجبهة عيد كبالو يومي الإثنين والثلاثاء (26و27/3) بدء المحادثات التي وصفها بأنها كانت "غير رسمية"، لكن عيد كبالو ومصادر حكومية لم يؤكدوا على هوية ممثل الجبهة حيث تردد يوم الأحد (25/3) أنه "عليم عبد العزيز بيمنتاس" أحد قادة الجبهة ورئيس فريق الجبهة التفاوضي السابق، وقال كبالو: "بالتأكيد تمت مناقشة القضايا التي تهم الجبهة وتريد مناقشتها في مباحثات السلام المقبلة.. ستسير المفاوضات من هذه النقطة ومن لا يريد السلام؟". وقد وافق الجانبان على بدء المباحثات الرسمية حسب طلب الجبهة في بلد محايد.

جلوريا تؤكد:

من جانبها أكدت جلوريا أرويو الثلاثاء (27/3) عقد مفاوضات كوالالمبور يوم السبت، وأضافت أن الجبهة الإسلامية قد وافقت على الالتزام بهدنة مؤقتة. وأكدت الرئيسة أن وزير الدفاع السابق والمستشار الرئاسي لشؤون عملية السلام "إدواردو إيرميتا" قد شارك في المحادثات والذي لم يعد من كوالالمبور إلى مانيلا بعد عند إدلائها بتصريحها يوم الثلاثاء.

وكانت المباحثات في العاصمة الماليزية قد "تخطت مستوى لجنتي التفاوض الرسميتين للجانبين" حسب وصف مصادر من الجنوب ولذلك فرئيس اللجنة التفاوضية الرسمية الحكومية "جيسيس دوريزا" لم يكن لديه علم بما حصل!، وكان رده للصحفيين بأن الحكومة سترسل للجبهة ردا على عرض الأخيرة المؤرخ في 12/3 الجاري، ومصادر الجبهة قالت بأن اللجنة الحكومية التي التقوا بها كانت مختلفة عن "اللجنة الرسمية".

3 قضايا تمهيدية:

وكانت الجبهة الإسلامية قد أعربت في مطلع شهر مارس الجاري عن استعدادها لبدء المفاوضات مع حكومة جلوريا لكنها أكدت على "3 قضايا تهمها" يجب مناقشتها في المباحثات "الاستكشافية".

وذكرت القضايا الثلاثة في رسالة رسمية أرسلت للحكومة في 12/3 وهي: وضعية الاتفاقيات وما توصل إليه الجانبان في الاتفاقيات السابقة، والمكان أو البلد المحايد الذي ستعقد فيه المفاوضات، وقد تكون على الأغلب عاصمة أو عدة عواصم لدول إسلامية ككوالالمبور أو جاكرتا وجدة أو الرياض وكلها أعضاء في اللجنة السباعية التي تضم سبعة دول إسلامية معنية بشأن مسلمي مورو، وكذلك اختيار طرف وسيط ثالث بين الجانبين ومن المعتقد أن يكون طرفا مسلما أيضا كمنظمة المؤتمر الإسلامي أو أحد أعضائها أيضا الذين كان دورهم واضحا في ترتيب اتفاقية سلام سابقة بين جبهة تحرير مورو الوطنية بقيادة "نور ميسواري" والحكومة في عام 1996 والتي وقعت في جاكرتا.

حرب إسترادا أوقفت التفاوض :

وتأتي هذه المفاوضات التمهيدية في العاصمة الماليزية بعد أن توقفت آخر مفاوضات رسمية في 18 من يوليو 1997 وحينها وقّعت "اتفاقية عامة لوقف الهجمات"، لكن تنفيذها لم يتم خاصة عندما أعلن الرئيس السابق إسترادا سياسة الحرب الشاملة على المسلمين في مطلع عام 2000 وحشد 70-80% من قوات الجيش الفليبيني وألغى رسميا جميع قنوات التفاوض في 30 /6/2000، ولم تجد الجبهة الإسلامية من رد على ذلك سوى إيقاف الانشغال بالمفاوضات وإعلان النفير العام بعد تلقي الجبهة هجمات واسعة من قبل الجيش والتي استمرت على مدى أشهر العام الماضي.

وبالرغم من أن جلوريا أعلنت تراجع حكومتها عن سياسية الحرب الشاملة على المسلمين، فإن المعارك لم تتوقف مع أنها ظلت أقل شراسة من معارك عهد إسترادا؛ حيث تحدث هجمات متبادلة من يوم لآخر في مناطق مينداناو المسلمة التي لم تنسحب منها أية فرق عسكرية حشدت في فترة إسترادا.

الحذر من المفاوضات بوساطة المنظمة!

اللجنة المركزية للجبهة الإسلامية من جانبها أكدت على تعاملها "بحذر شديد مع أية اتفاقية أو إعلان من جانب الحكومة عن هدنة؛ لأننا اعتدنا على أن الحكومة لا تلتزم جيدا بالعهود والمواثيق".

وكانت الحرب الشرسة في العام الماضي قد اشتدت في 27/4/2000 بعد 6 ساعات فقط من التقاء لجنتي التفاوض من الجانبين!.

وقد أكدت الجبهة على حقها بالرد على أي "اعتداء أو سلوك بوليسي من قبل الحكومة؛ فلسنا نحن الذين بدأنا الهجمات والحرب الشاملة" كما يقول "غزالي جعفر". و دعا غزالي –نائب رئيس الجبهة للشؤون السياسية- الحكومة الفليبينية إلى اختيار سياسية التفاوض، مؤكدا على أهمية وجود "الإرادة الحقيقية للحكومة الفليبينية في أن تحل مشكلة الجنوب المسلم بالطرق السلمية. ولو انهارت آمال السلام فإننا نخشى عدم خروج مينداناو بحل لهذه القضية".

هذا في الوقت الذي ذكرت مصادر صحفية - لم تؤكد من قبل إعلام الدول المسلمة- أن دولا مسلمة تمارس ضغوطا على الجبهة الإسلامية لتوقيع اتفاقية نهائية كما حصل مع الجبهة الوطنية، وكان آخرها الرئيس الليبي معمر القذافي الذي دعا الجبهة الإسلامية في 13/3/2001 إلى أن تلبي طلب الحكومة في إيقاف المواجهات والبدء بمفاوضات سلام بين الجانبين.

ونقلت وكالات الأنباء حينها تهديد مسؤول في منظمة المؤتمر الإسلامي بأن المنظمة ستسحب تأييدها لمسلمي الجنوب لو استمرت الجبهة الإسلامية في خيار القتال، ولم يعرف مدى صحة ذلك التصريح.

النظر للواقع لا التصريحات :

من جانبه أكد الحاج "سلامات هاشم" رئيس الجبهة الإسلامية في آخر بيان له أن جبهته "لن تتسرع أو تتعجل في اتخاذ سياسية خاصة أو موقف نهائي معين إزاء الحكومة الفليبينية الجديدة التي ترأسها امرأة (والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة")، وأن قيادة الجبهة تنظر إلى الواقع أكثر من استماعها للتصريحات والبيانات؛ لأنها تعلم جيدا أن مسلمي مورو كانوا ضحية للمكر والخداع وقد تكررت المؤامرات ضدهم".

ترقية جنرالات الحرب :

كما تأتي تصريحات الرئيسة جلوريا حول السلم لتتناقض مع قراراتها العسكرية – السياسية؛ حيث رفعت من درجة أكبر قائدين عسكريين شاركا في الهجوم الشامل على المسلمين في العام الماضي والذي تسبب في تهجير قرابة مليون من مسلمي جنوب الفليبين؛ فقد تمت ترقية الرئيس العام السابق للقوات المسلحة الجنرال "أنجيلو رياس" بعد تقاعده مباشرة وعين وزيرا للدفاع، فيما اختير الجنرال "ديوميديو فيليانيوفا" القائد العسكري في الجنوب رئيسا عاما للقوات الفليبينية خلفا لرياس.

وكان ديوميديو قد عُيّن خصيصا قائدا لعمليات الجنوب لينفذ قرارات الحرب الشاملة على المسلمين عندما رفض سلفه الجنرال إيدجاردوا تنفيذ ذلك الذي ظل معتقدا - بالرغم من أنه عسكري في الجيش الفليبيني- أن الحرب لن تحل مشكلة الجنوب وستجلب لمسلمي الجنوب ونصارى الشمال المزيد من التدمير وإراقة الدماء؛ ولذلك عوقب حيث خفض منصبه ليعين رئيسا للأكاديمية العسكرية بعيدا عن الجبهات في مدينة باغوي، هذا بالإضافة إلى مطالبة الكونجرس مطلع شهر مارس الجاري بإقرار ميزانية جديدة للتسلح في حرب الجنوب تبلغ 5 مليارات بيسو، وهي القرارات التي اعتبرتها الجبهة مؤشرات على "عدم إخلاص حكومة جلوريا في تحقيق السلام".‏
[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة )   ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة ) Icon_minitimeالجمعة 17 يوليو 2009, 14:25

ارجو ان ينال اعجاب الكثيرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميسواري سفيراً للفلبين ومفاوضات سلام بين المسلمين والحكومة ( الخامسة عشرة )
» كيف دخل التتر بلاد المسلمين (3) : بعض ما فعلوه في ديار المسلمين
» كتب الغزالى المجموعة الخامسة
» سمعنى احلى سلام ل
» المسلمون في عهد ماركوس ( الحادية عشرة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ العام :: منتدى التاريخ الحديث-
انتقل الى: