بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم لما نتحاور؟؟
إننا نطرح بعض التساؤلات
حول مشكله أو قضيه لصبي أو صبيه
أو حول فكرٍ وتصرف
أو اعتدال وتطرف
أو حوار أديان نقرب بها حبال الزمان
أو حوارٌ حول الحياة ومتطلبتها التي لن تؤول للفنا
نطرح المشكلة ونسمع وجهات النظر
ونقربها لبعضها ونستبعد بكل احترام ألامعقول منها
لنخرج بفكرا جديد وحلا مفيد
لكني احتار
هل سنجد يوما لغة تحاور بيننا وبين عقليات الجدار
تلك العقليات تُرِسة بالاسمنت
وتسلحت بالحديد
وصممها مصممها لتبقى ضد التجديد
تصر على رأيها مهما كان
ولا تقبل الترميم وتغير السكان
فأفكارها غير قابله للإزالة
وتفضل تحريك الكون أو اعتزاله
أن خالفته فقد حاربته
فرجمك بطوبه متهالكة من جداره فأصبحت صريع الموت
هذا هو أسلوب التحاور لديه أنا أو أنت
فإن كنت أنت حلت عليك لعنته
وإن كنت هو حلت عليك بركته
فكن ((هو)) ونفسك وتعلم التعامل ((معه)) بنفسك
وإن هاجمك فهرب ونجو بجلدك
وحاول أن تمارس الحوار في مناطق تخلو من أي جدار