آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمر محمد يعقوب
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 614
العمر : 34
الجنس : ذكر

الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Empty
مُساهمةموضوع: الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا   الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Icon_minitimeالأحد 21 يونيو 2009, 19:06





الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا
اسرائيل..
صورة مشوشة في الجامعات المصرية
الأدب والتاريخ القديم يسيطران علي رسائل الدكتوراه والماجستير
أما قضايا السياسة والمجتمع والتسلح ففي زوايا النسيان

الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Fanan
للفنان حجازي
منصورة عز الدين
[b][b]يري الكثيرون في اسرائيل أن الله رزقهم بعدو مثالي يغضب بسرعة وينسي بسرعة وفي كلتا الحالتين لا يتجاوز الامر حدود ذلك!
قد يعتبر البعض هذا الرأي محض افتراء من عدو لن يعترف لنا بأي انجاز. لكننا وبعيدا عن الانفعالات العاطفية يجب أن نقف مع أنفسنا لنتأمل ما انجزناه فيما يخص دراسة الآخر الاسرائيلي لأن الاناشيد الحماسية والكلمات الانشائية الرنانة لم تعد كافية.
والمعيار الوحيد الحقيقي لاثبات أننا لسنا عدوا مثاليا ومريحا للاسرائيليين هو أن نفهم آلياتهم ونتعامل بما يفوقها ولن يتحقق ذلك إلا من خلال تفعيل الاماكن التي من المفترض فيها أن تساهم في معرفتنا بالمجتمع الاسرائيلي من الداخل وتعد الجامعات من أهم هذه الاماكن.
من هنا نتساءل ماذا عن دراسة اسرائيل في الجامعات الموجودة بمصر؟ مانوعية الرسائل الجامعية التي يتم انجازها؟ وما أهم الصعوبات التي تواجه الباحثين؟
وهل توجد خريطة متكاملة لدراسة اسرائيل في مختلف المجالات؟
لنبدأ بأقسام اللغة العبرية في كليات الاداب المصرية ولننظر لنماذج عشوائية من الرسائل المقدمة فيها: 'الكيبوتز في المسرحية اليهودية الحديثة' عنوان الرسالة التي حصل بها الباحث محمد أحمد صالح علي درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة ومن نفس الجامعة أيضا قدم الباحث جمال عبدالسميع رسالة عن 'مفهوم النكبة في الرواية اليهودية الحديثة' وتناول الباحث أحمد راوي في رسالته للدكتوراه موضوع 'صورة العرب في الرواية العبرية الحديثة عند الادباء اليهود من أصل عربي'.
وفي جامعة الازهر تناولت الباحثة سمية كمال في رسالتها للماجستير 'موقف الاستشراق الاسرائيلي من العبادات الخمس في الاسلام' وخصصت الباحثة احسان عبدالحي رسالتها للماجستير لموضوع 'مصر في شعر يهودا اللاوي الشاعر اليهودي الاندلسي'.
ومن أحدث الرسائل في الدراسات العبرية رسالة الدكتوراة للباحث فرج الفخراني التي نوقشت أمس السبت في كلية الاداب بجامعة قنا وعنوانها 'الموتيف العربي في القصص الشعبي ليهود مصر، وقام فيها بدراسة الارشيف اليهودي للقصص الشعبي اليهودي في مصر وأثبت انها قصص شعبية مصرية.
كما ستناقش رسالة دكتوراة يوم 4 يونيو القادم بأداب سوهاج للباحث أحمد محمد سليمان عنوانها 'الاغتراب اليهودي في فلسطين في فترة الثلاثينيات' ويشرف عليها الدكتور محمد أبو غدير.
والمتابع الجيد للرسائل الجامعية التي يتم اعدادها في أقسام اللغة العبرية عامة سوف يلاحظ اهتمام أغلبها بموضوعات أدبية صرفة أو بدراسة التاريخ القديم. وإن كان هناك اتجاه جديد في الدراسات العبرية يؤكد علي التمييز الطائفي داخل المجتمع الاسرائيلي حيث بدأ مؤخرا التركيز علي الطوائف المضطهدة داخل المجتمع الاسرائيلي مثل اليهود الشرقيين. كما أن هناك رسائل حديثة بعضها تم تسجيله فقط ­ لها علاقة بالأحداث السياسية مثل 'أثر اجتياح لبنان علي الأدب الإسرائيلي' و'الانتفاضة الأولي وأثرها علي الادب الاسرائيلي'.
***
وبعيدا عن نوعية الدراسات التي تم اجراؤها بالفعل ثمة مشكلات كثيرة تواجه الباحث فيما يخص اسرائيل خاصة اذا كان يتناول موضوعات معاصرة فالباحث أحمد الشحات المدرس المساعد بآداب المنوفية واجه صعوبات كثيرة وهو يعد رسالته للماجستير تحت عنوان 'الواقع الثقافي والاجتماعي ليهود المغرب في الادب العبري' لدرجة أنه قضي سنتين كاملتين لتجميع المصادر فقط في حين انتهي من انجاز الرسالة في سنة واحدة فقط! وهو هنا ليس حالة خاصة لكنه يمثل غيره من الباحثين فيما يخص اسرائيل.. وعن الصعوبات التي واجهته يقول أحمد الشحات 'الحصول علي المراجع العلمية الخاصة باليهود الشرقيين كان امرا شاقا لانهم في اسرائيل يمارسون التمييز ضد اليهود ذوي الأصول الشرقية.
فالاعمال التي تكتب عن الاشكناز 'اليهود الغربيين' متوافرة جدا في حين لا يهتم أحد بالادباء اليهود من أصل شرقي وبالتالي لانجد كتابات نقدية عنهم، ناهيك عن صعوبة ايجاد الاعمال الادبية ذاتها.
المشكلة الثانية أن المراجع الاجنبية متحيزة للجانب الاسرائيلي لأنها منقولة عن مصادر عبرية وفي المقابل لا يوجد تراكم معرفي عربي لمواجهة المعلومات المغلوطة بل ان بعض الكتب العربية تنقل معلومات مغلوطة عن المراجع الاجنبية التي تعتمد في معظمها علي مصادر عبرية كما أننا لا نستطيع الوصول لمصادرنا بطريقة مباشرة بسبب الجوانب الامنية لذا نضطر للالتفاف من خلال طرق غير مباشرة مثل وزارة الخارجية أو اللجوء لبعض من يسافرون للخارج فالمراكز المصرية علي قلتها متأخرة جدا في شراء الكتب الحديثة فأحدث الكتب الموجودة بمركز الدراسات الشرقية قد يعود لسنة .1995 في المقابل يواكب المركز الاسرائيلي أحدث الاصدارات اضافة الي أن الخدمة هناك جيدة جدا لكننا لا نحبذ كثيرا التعامل معه'.
من ناحية أخري ورغم تأكيد د. أحمد راوي ­ مدرس اللغة العبرية الحديثة وآدابها في كلية الاداب جامعة حلوان علي أن الامور أفضل كثيرا الآن إلا أن كلماته تحمل في طياتها معاني مناقضة.. حيث يشير د. راوي الي أنه حصل علي الروايات محل الدراسة في رسالته للدكتوراة عن 'صورة العرب في الرواية عند أدباء العبرية ذوي الاصول العربية من 1970 : 1995' من عدة مصادر 'فمثلا من الممكن أن أجد رواية في مركز الدراسات الشرقية وأخري في كلية آداب حلوان ورواية ثالثة بالصدفة في آداب عين شمس بعد هذا نضطر للجوء لبعض الاماكن رغما عنا مثل المركز الاسرائيلي بالقاهرة.. كما نستعين ببعض معارفنا ممن يسافرون للخارج.. لقد وجدت بعض الروايات قبل تسجيل الرسالة والبعض الآخر لم أصل اليه الا بعد التسجيل وطبعا لا احتاج لأن أقول أن من يعملون في مجال الادب العبري الحديث والمعاصر يواجهون صعوبات كثيرة سواء مالية أو صعوبة في ايجاد الاعمال نفسها بسبب الموقف الرافض للتطبيع مع اسرائيل'.
ويعترض د. راوي علي مقولة أن دراسة اسرائيل كلغة وكأدب تراجعت في مصر وحجته علي ذلك تعتمد علي معيار كمي اذ أن 'مصر غنية بالجامعات التي تدرس العبرية ففي الماضي كان هناك جامعتان فقط تهتمان بهذا التخصص هما جامعتا القاهرة وعين شمس.. الآن يوجد اضافة الي ذلك جامعات المنوفية والمنصورة وسوهاج وقنا وحلوان.
كما أن قسمي اللغة العبرية في جامعتي اسيوط وطنطا في طريقهما للافتتاح.
لكنه يلفت نظرنا في النهاية الي أن 'هناك رسائل جامعية جيدة جدا يتم انجازها لكنها تظل للأسف حبيسة أرفف المكتبات في الجامعة في الوقت الذي نعاني فيه من قصور في معرفة اسرائيل؟!
وبناء علي هذه النقطة نتساءل نحن لماذا لا تهتم مؤسسات الدولة ممثلة في الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة والمجلس الاعلي للثقافة بنشر هذه الرسائل أو علي الاقل بنشر ملخصات لها كي تعم الاستفادة منها؟
***
لا يبدو الوضع في كلية سياسة واقتصاد أكثر اختلافا عنه في أقسام اللغة العبرية حيث يقول د. محمد كمال المتخصص في أمريكا والشرق الاوسط أن 'عدد الدراسات عن اسرائيل محدود للغاية وإن كان أفضل مما كان سابقا.. أحيانا تكون هذه الدراسات موسمية نتيجة حوادث محددة تجعل البعض يهتم بدراسة اسرائيل كما أن هناك رسائل ليست عن اسرائيل مباشرة لكنها تمسها بشكل غير مباشر مثل الرسائل عن القضية الفلسطينية أو عن سوريا ولبنان أو قضايا الشرق الاوسط عموما.
المشكلة الحقيقية تكمن في أنه لا يوجد وفرة في عدد الاساتذة المتخصصين في دراسة اسرائيل وبالتالي قد يتراجع بعض الطلاب عن تسجيل رسائلهم حول هذا الموضوع.. بل إن بعض الطلاب قد يعد رسالة ماجستير عن اسرائيل ثم يتجه في رسالته للدكتوراة الي موضوع آخر بعيد تماما بدلا من أن يقوم بعمل تراكم معرفي في نفس مجاله الاول وقد يكون ذلك بسبب الصعوبات التي واجهته.
أمر آخر هو أن من يكتب عن دولة ما يحتاج للذهاب الي هذه الدولة وهناك محاذير سياسية تمنع السفر لاسرائيل ومن هنا نجد باحثين كثيرين كتبوا رسائل دكتوراة أو ماجستير عن الدولة العبرية دون أن يزوروها ودون أن يجيدوا اللغة العبرية.
وبهذا يمكنني أن أقول ان دراسة اسرائيل أكاديميا متخلفة في المجالات الاساسية مثل النظام السياسي وعملية صنع القرار والمؤسسات الموجودة فما بالك بالمجالات التي قد لا يعتبرها البعض أساسية مثل الطاقة والاقتصاد وجماعات المصالح المختلفة'.
وينهي د. محمد كمال كلامه بالاشارة الي أننا في مصر نعاني بشكل عام من توسع في التخصصات ولا نعترف بالتخصص الدقيق فهناك متخصصون في الشرق الاوسط ككل لا اسرائيل.
وأخيرا ورغم اختلاف الوضع بعض الشيء في الجامعة الامريكية تتفق د. إيمان حمدي الاستاذة بكلية السياسة مع الاراء السابقة في أن هناك صعوبة كبيرة في الحصول علي المصادر الخاصة بدراسة اسرائيل ف 95 % من المصادر وفقا لكلامها أجنبية و 80 % منها اسرائيلية.
وقد اعتمدت د. ايمان في اعدادها لرسالة الدكتوراة الخاصة بها 'مفهوم المعسكر الصهيوني للسلام.. نظرة من الداخل' علي كتب حصلت عليها من الولايات المتحدة وعلي الجرائد الاسرائيلية مثل الجيروزاليم بوست ونشرات حركة السلام الآن وغيرها من المصادر الموجودة علي الانترنت كما سافرت لامريكا لمدة أسبوعين لتجميع المصادر 'فحركة السلام الآن لها أنصار هناك يمكن الحصول منهم علي كل ما نحتاجه من مصادر .
كذلك توجد منظمات صهيونية في أمريكا تتوفر لديها مصادر كافية'
وتؤكد د. ايمان علي أن 'الدراسات عن اسرائيل في مصر ليست كافية فالمفروض أن نعرف اسرائيل أكثر نظرا للظروف السياسية الموجودة لكننا نعاني من نقص كبير في هذا المجال ومن يدرسون اسرائيل غالبا لا يدرسونها من الداخل انما يركزون فقط علي الصراع العربي الاسرائيلي وهو موضوع هام لكننا يجب أن نهتم أيضا بدراسة المجتمع الاسرائيلي من الداخل.. لقد تعلمت العبرية قراءة أثناء انجاز رسالتي للدكتوراة وهناك من يدرسون اسرائيل دون الالمام بالعبرية بل إن المصادر الانجليزية نفسها لا يتم استخدامها بما يكفي'.
[/b]
[/b]
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank






الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Searchالخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank

العدد الحالي
الأعداد السابقة
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank






















الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button01_n
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button02
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button03
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button04
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button05
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button06
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button07
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button08
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button09
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button10
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Button11
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Blank
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sokr7oda
مشرف سابق
مشرف سابق
sokr7oda


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 1484
الجنس : ذكر

الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا   الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا Icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2009, 17:05



شكرا سمر للتوبيك

جزاكى الله خيرا لمجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخوف من التطبيع هل أصبح سلاحا ضدنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخديعة الكبرى فى احداث سبتمبر من كتاب نيويورك وسلطان الخوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: استراحة الاعضاء :: فضفضة الطلبه-
انتقل الى: