آداب دمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آداب دمنهور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدينة جرمة الأثرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

مدينة جرمة الأثرية Empty
مُساهمةموضوع: مدينة جرمة الأثرية   مدينة جرمة الأثرية Icon_minitimeالثلاثاء 17 فبراير 2009, 15:58



بسم الله الرحمن الرحيم


"قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
صدق الله العظيم
سورة العنكبوت - الآية (20)




ما من مدينة أو قرية تنشأ إلا وأطلق عليها اسم أو لقب وقد يتغير مرة أو مرات ..... وقد يحرّف!! وأسماء المدن والقرى قد تطلق نسبة إلى شخص شهير أو مناسبة مهمة أو نبات معين.....الخ. ولذلك علينا أن نعرف أسماء مدننا وقرانا الليبية لان في ذلك فهم لتاريخنا ، وبيان لهويتنا،وتجذير لمعارفنا،وإثراء لمعلوماتنا، ولقد عرفت بلادنا – كغيرها من بلاد العالم- العديد من الغزوات والهجرات والانتصارات وخاضت معارك وحروب وأنجبت أبطالا وعلماء وفقهاء.
ومن مدننا ما بناه الليبيون القدماء مثل جرما وأوباري و غدامس ومنها ما بناه الفينيقيون مثل صبراتة ومنها ما بناه الإغريق مثل قورينا وأبوللونيا ومنها ما بناه المسلمون مثل إجدابيا ومنها ما بناه الأتراك مثل العزيزية والقره بولي وقرقارش ومنها ما سمي نسبة إلى نبات مثل القيقب والخروبة وبئر الزعفران والصفصاف ورأس التين أو حيوان مثل ودان عين الغزالة أو قبيلة مثل بني وليد والدرسية والعقورية والزنتان أو ظاهرة جغرافية مثل رأس الهلال والرجمة وواو الناموس.

*

جرمة القديمة
من الصعب جداً التكهن بمدلول اسم جرمة ولكن المتفق عليه أن اسم جرمة نسبة إلى الجرميين الذين استوطنوا في ذلك المكان منذ تاريخ يرجع إلى ما قيل الميلاد ، ولذا سوف تكون هذه الدراسة على الجرميين والذين سماهم هيرودوت بالجرامنت ويطلق عليهم الطوارق اسم الجرميين والتي تنسب إليهم مدينة جرمة ،ويطلقون على مدينة جرمة اسم "جراما" في محاولة لمعرفة اصل هذه المجموعة السكانية .
تحدث المؤرخ اليوناني الشهير " هيرودوت " ( 484 - 434 ق . م ) في كتاباته عن القبائل الليبية القديمة فذكر قبيلة الجرمنت التي كانت تستوطن منطقة فزان وبالتحديد منطقة جبل زنككرا حيث تقع على قمة الجبل أقدم الآثار الجرمنتية التي عُثر عليها حتى الآن.
وتتمثل تلك الآثـار في وجود بقايا قرية محصنة كـانت مسكونة في الفترة بين سنة 900 ق.م ، والقرن الأول الميلادي
ويرجح أن الجرميين وفي بداية القرن الأول الميلادي نزحوا من قريتهم إلى المنطقة الواقعة على سفح الجبل مقربة من وسط الوادي المسمى حالياً بوادي الحياة ، حيث أسسوا مدينة جرمة التي أضحت عاصمة لحضارتهم التي بلغت أوجها في الفترة التي أعقبت ذلك .
وقد أورد " هيرودوت " في الكتاب الرابع من تاريخه أن الجرميين كانوا يمتهنون الزراعة ورعي الماشية و أن لديهم نوعاً من الثيران تمشي إلى الخلف عند رعيها لانحناء قرونها إلى الأمام مما يمنعها من الوصول إلى الكلأ وهي لا تختلف عن غيرها من أنواع الماشية الأخرى باستثناء سماكة جلدها.
كمـا أن الجرميين يعدون الأكثر خبرة في اختراق الصحراء والمناطــق الجنوبية مما جعلهم ينفردون بالقدرة على اصطياد الفيلة والزراف والنعام التي كانت تغطي تلك المناطق ، ثم يذكر " هيرودوت " إن الجرميين كانوا يطاردون عشائر الإثيوبيين سكنة الكهوف ، مستعملين عربات تجرها الخيول ، وأفاد بوجود طريق للعربات الجرمنتية عبر الصحراء إلى غدامس وتاسيلي الهجار ومرتفعات ( أدرار ايفوغاس ( وحتى الحدود الحالية للنيجر
وتدل النقوش والرسوم على الصخور التي اكتشفت في تلك المناطق على صحـة تقرير " هيرودوت " عن مرور المركبات الجرمية عبر الصحراء و إن كانت مساراتها غير معروفة بالتفصيل .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

مدينة جرمة الأثرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة جرمة الأثرية   مدينة جرمة الأثرية Icon_minitimeالثلاثاء 17 فبراير 2009, 15:59

وقد سيطر الجرميون في زمن الإمبراطورية الرومانية على خيال سكان سواحل البحر الأبيض المتوسط بشكل كبير ، فقد كانوا يمثلون في أذهان أولئك السكان ذلك الجنوب الأسطوري الكائن وراء الحدود الجنوبية النائية للأقاليم الأفريقية الواقعة تحت سيطرة الرومان ، وقد قاوم الجراميون نفوذ الرومان بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى وكانت الانتصارات التي أحرزوها في أوائل القرن الأول الميلادي قد شجعتهم على الوصول إلى السواحل وتهديد الرومان على مشارف المدن التي كانوا يقطنونها ، ففي سنة 70 م وعلى أثر وفاة الإمبراطور فسياسيان قام سكان أويا ( طرابلس ) بمؤازرة الجرميين بالمقاومة معهم وقد وصلت جيوشهما إلى مشارف لبدة ، ولم تتوطد العلاقات السليمة إلا في العهد اللاحق وذلك عندما تولى مقاليد الحكم في الدولة الرومانية الإمبراطور " سبتيميوس سيفيروس " ( 193 - 211 م ) فأمنت الطرق وازدهرت التجارة بين جرمة ولبدة وغيرها من المدن واستمرت الأوضاع كذلك طوال القرن الثاني والثالث الميلاديين حيث بلغت جرمة أوج ازدهارها وتشمل الآثار الحالية المتبقية من جرمة القديمة ، والتي تقع على مقربة من مدينة جرمة الحالية التي يقطنها زهاء 2000 نسمة من السكان الذين تنحدر أصولهم من أولئك المباني والجرميون القدماء على بقايا السورالقديم وبعض القاعات والمنازل
ويلاحظ أن مكونات البناء في معظم المباني من الطوب اللبني المجفف المستعمل في إعادة جملة من المواد الأولية المتوفرة بالمنطقة ، ومن أهم المعالم بها مجموعة المقابر الرئيسية ومن بينها الضريح الهيكلي المعروف ( بقصر وطوط ) المُشيد بحجارة مربعة.
ومن الأماكن الأولى التي استقر فيها الجرميون الجبال وعلى وجه وجه التحديد جبل زنككرا وسوف أقوم بعرض بسيط عن المخلفات التي وجدت في هذا الجبل.
جبل زنككرا
يتكـون جبل زنككرا من قمتين تعلو الجنوبية منهما لارتفاع الألف متر وهي تنحدر تدريجياً من الناحية الشمالية لتنتهي بالقمة الشمالية التي ترتفع عن سطح الأرض الستمائة متر وتمتد إلى داخل الوادي على شكل رأس الهلال .
وإذا صعدنا إلى القمة العليا وهي الجنوبية نجد هناك بقايا أربعة أسوار تمتد جميعها من الغرب إلى الشرق وهي تسير موازية كل منها للآخر من الشمال إلى الجنوب ويعتبر السورالأول أطولها وأكثرها احتفاظاً بمنظرها الأول .
والأسـوار جميعها مشيدة بقوالب كبيرة من الأحجار ترتبط فيما بينهما بملاط وقد رصت بعضها فوق بعضاً بغير ترتيب ويشاهد على الأرض آثار دائرية كانت تستعمل كأساسات في الأكواخ أو الخيام ، أما السور الثاني والثالث والرابع فقد انهارت الجدران ولم يبق سوى الأساسات ، ولقد دل الفحص الأثري لهذه الأسوار أنها أقيمت لحماية هذا الموقع ، ويعتبر القمة العليا أقدم مستقر معروف للجرميين .
ولا يعرف على وجه التحديـد أصل الجرميين ولا من أين جاءوا ولقد تعرض المؤرخون مؤخراً لعلاج غوامض هذا الموضوع وكل ما توصلوا إليه هو أن الجرميين لم يكونوا من سكان فزان الأصليين بل وفدوا إليها من الخارج .
كـان يسكن فزان قبلهم سلالتان من البشر السلالة الأولى كانت مـن الأقزام القصـار القامة يشبهون إلى حـد ما أقزام أواسط أفريقيا الذين وصفهم( هيرودت ) ، ثم ظهرت سلالة أخرى طويلة القامة من الزنوج وقد جاءوا ومعهم أبقارهم الطويلة والثيران ، ولا يعرف على وجه التحديد الزمن الذي جاء فيه هؤلاء الرعاة وإن كان من المحتمل أن بداية عصر الرعي ربما كان حوالي 2500 ق.م أو قبلها بقليل ولقد سجل هؤلاء الرعاة مظاهر حياتهم بدقة منقطعة النظير في لوحاتهم الملونة التي تركوها على حقاف الاكاكوس على نحو ما سنذكر فيما بعد ، وفي زمن غير معروف على أكثر تقدير قبل مولد المؤرخ الإغريقي ( هيرودت ) في القرن الخامس قبل الميلاد كان الجرميين قد وصلوا إلى فزان وتدل الدراسات التي أجريت الآن أن الجرميين إما أن يكونوا ضمن شعوب البحر التي كانت تهاجم حدود مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد ثم اضطرت تحت ضغط القوات المصرية أن تلجأ للداخل أو أنها كانت من القبائل الكريتية التي هاجرت إلى سواحل طرابلس الغربية في زمن غير معروف واستقرت هناك حتى إذا ما جاء الفينيقيون إلى السواحل الطرابلسية دفعوا بهم إلى الدواخل ، أو أنهم من القبائل الليبية التي كانت تعيش حول واحة سيوة حيث أقام الليبيون المتمصرون معبداً كبيراً لآمون وتمكن هذا المعبد في أعقاب الاحتلال الفارسي لمصر أن ينتزع الزعامة من معبد آمون في طيبة وهو المعبد الذي أغلقه الفرس في القرن الخامس قبل الميلاد ، وهنـاك احتمال ثالث وهو أن الإمبراطورية النوبية التي أسسها الملك (( بغنخي )) في شمال السودان في القرن الثامن قبل الميلاد قد بلغت أقصى اتساعها في حكم الملك طهراقة حفيده وقد عثر لهذا الملك على عدد كبير من المباني والآثار التي شيدها بالواحات بمصر فمن المحتمل أن يكون هذا الملك قد أرسل قسطاً من جيوشه استولت على واحات فزان وأقام بها بعض الحاميات العسكرية ، وهناك فرض أخير هو أن يكون الجرميين من سلالة الفلسطينيين الذين هاجروا من بلادهم عقب هزيمتهم أمـام الاسرائليين إبان صراع ملكهم (( جالوت )) مـع ملك اليهـود (( داود )) إذ تقول الأساطير الاسرائلية أن الفلسطينيين بعد مقتل (( جالوت )) اختاروا الهجرة إلى مصر ومنها عبروا الصحراء إلى ليبيا ، وتعزز الشواهد الجنائزية التي عثر عليها بفزان وهي الشواهد على شكل القرون وموائد القربان الحجرية هذا الاحتمال إذ عثر على أشباه لها في حفريات أجريت بالمواقـع الفلسطينية بفلسطين وإلى الآن لم يتم التمكن من ترجيح إحدى هذه الاحتمالات .
ويظهـر أن الجرميين عند وصولهم قد طاب لهم الاستقرار فوق القمة العليا لجبل زنككرا ولا يعرف السبب الحقيقي لاختيار هذا الموقع ، ولـم نجد أية آثار تدل على وجود آبار بذلك الموقع مما يدل على أن الجرامنت إما أنهم كانوا يعتمدون على مياه الأمطار التي كانوا يخزنونها في صهاريج معدة لهذا الغرض ، أو أنهم كانوا يحصلون على المياه من الآبار الموجودة عند أسفل الجبل ثم يرقونها إلى السطح العلوي بواسطة العبيد والأرقاء ، ويظهر أن صعوبة الصعود والنزول قد دفعت الجرامنت إلى اختيار سطح الجبل الثاني وهو القمة الشمالية نظراً لكونها منخفضة نسبياً أولاً ونظراً لسهولة الدفاع عنها ثانياً فأقاموا عليها سوراً دفاعياً عالياً لم يبق منه سوى سور طوله عشرون متراً وارتفاعه ثلاثة أمتار وعرضه متران ونصف وخلف هذا السور الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب كان المستقر الذي سكنه الجرامنت وعلى هذا المستقر آثار أساسيات الأبنية التي شيدت بقوالب منتظمة من الأحجار وهي تمتد لمسافة كبيرة فوق هذه القمة التي تنتهي برأس صخري مكشوف عليه حفر دائرية كبيرة ربما كانت تستعمل كقاعدة لساريات الأعلام .
ويرجح أن يكون الموقع الاستراتيجي لهذه القمة التي تشرف على الوادي لاسيما من مدخله الغربي هو السبب الرئيسي لهذا الاختيار.
ويظهـر أن الجرميين كانوا يقيمون في الخيام أو الأكواخ إذ لم يعثر فوق القمة العليا على أية أساسات لمساكن أو غيرها ، وكانت الأسوار التي أقيمت على عجل تحيط بهذه الخيام أو الأكواخ وربما زاد الجرميون من عددها لضمان الحماية أو لفصل طبقات السكان بعضهم عن بعضهم الآخر .
ولـم نجد أية آثار تدل على وجود آبار بذلك الموقع مما يدل على أن الجرميين إما أنهم كانوا يعتمدون على مياه الأمطار التي كانوا يخزنونها في صهاريج معدة لهذا الغرض ، أو أنهم كانوا يحصلون على المياه من الآبار الموجودة عند أسفل الجبل ثم يرقونها إلى السطح العلوي بواسطة العبيد والأرقاء ، ويظهر أن صعوبة الصعود والنزول قد دفعت الجرميون إلى اختيار سطح الجبل الثاني وهو القمة الشمالية نظراً لكونها منخفضة نسبياً أولاً ونظراً لسهولة الدفاع عنها ثانياً فأقاموا عليها سوراً دفاعياً عالياً لم يبق منه سوى سور طوله عشرون متراً وارتفاعه ثلاثة أمتار وعرضه متران ونصف وخلف هذا السور الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب كان المستقر الذي سكنه الجرميون وعلى هذا المستقر آثار أساسيات الأبنية التي شيدت بقوالب منتظمة من الأحجار وهي تمتد لمسافة كبيرة فوق هذه القمة التي تنتهي برأس صخري مكشوف عليه حفر دائرية كبيرة ربما كانت تستعمل كقاعدة لساريات الأعلام .
كما ان هناك العديد من المقابر التي تم اكتشافها حول مدينة جرمة ووجدت بأعداد هائلة مما يدل على الكثافة السكاني ، ومن أشهر المقابر التي تم العثور عليها المقابر الملكية ومقابر إهرامات الحطية .
وما زالت هذه المنطقة يكتنفها الغموض ما لم تستوفي الدراسات والأبحاث والحفائر حقها في تلك المنطقة ، والكفيلة بالإجابة عن التساؤلات الكثيرة حول صانعي هذه الحضارة
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحزان
مشرف سابق
مشرف سابق



الدولة : مصر
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
الجامعة : الإسكندريه فرع دمنهور
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : الرابعة
قسم : التاريخ
الشعبة : عامة
عدد المساهمات : 4154
العمر : 35
الجنس : انثى

مدينة جرمة الأثرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة جرمة الأثرية   مدينة جرمة الأثرية Icon_minitimeالثلاثاء 17 فبراير 2009, 16:00

المراجع
محمد سليمان أيوب ، جرمة من تاريخ الحضارة الليبية، دار المصراتي للطباع والنشر ، طرابلس1969.
مدينة جرمة الأثرية ،شبكة المعلومات الدولية مدينة جرمة الأثرية ، شبكة المعلومات الدولية -شبكة المعلومات الدولية اسامة عبد الرحمن النور ، الجرميون في فزان ، شبكة المعلومات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة جرمة الأثرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة عمريت الأثرية ... تاريخ وحضارة مملكة أرواد الفينيقية
» مدينة (منف)
» مدينة اوجاريت
»  مدينة بابل العراقية
» قلوبكم مدينة جميلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آداب دمنهور :: منتديات التاريخ الاسلامى :: منتدى الحضارة والآثار الإسلامية-
انتقل الى: